روني يختلف مع جيرارد حول سبب إخفاق الجيل الذهبي لإنجلترا

واين روني النجم الإنجليزي السابق (د.ب.أ)
واين روني النجم الإنجليزي السابق (د.ب.أ)
TT

روني يختلف مع جيرارد حول سبب إخفاق الجيل الذهبي لإنجلترا

واين روني النجم الإنجليزي السابق (د.ب.أ)
واين روني النجم الإنجليزي السابق (د.ب.أ)

اعترف واين روني، النجم الإنجليزي السابق، بأن التنافس بين الأندية عاق نجاح «الجيل الذهبي» لمنتخب إنجلترا، لكنه لا يتفق مع وصف زميله السابق ستيفن جيرارد لهم بأنهم «خاسرون أنانيون».

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قال جيرارد، زميله السابق في منتخب إنجلترا، بأن غرور لاعبي إنجلترا منعهم من تحقيق النجاح.

لكن روني، الذي سجل 53 هدفاً في 120 مباراة دولية، أكد أنه لا توجد لديه مشاكل مع اللاعبين الآخرين، ويعتقد أن الفريق لا يزال يبذل جهداً كبيراً، لكنه لم يتمكن من إنجاز في البطولات الكبرى.

وعبر برنامجه «واين روني شو» على بودكاست هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال نجم مانشستر يونايتد السابق: «لم نفز بأي شيء... لن أصف الأمر بهذه الطريقة، لكنني أعرف ما يقوله؛ لأنه كان هناك العديد من الشخصيات البارزة في غرفة الملابس وفي الفريق».

وتابع: «عندما تنظر إلى اللاعبين الذين كنا نلعب معهم، هل كان بإمكاننا تقديم أداء أفضل؟ أعتقد أنه كان بإمكاننا ذلك، لكن ذلك لم يكن مقدراً لنا».

وتابع: «لا، لن أقول سلوكاً أفضل، لأنني أعتقد أن هذا يسيء لنا كلاعبين».

وأضاف: «لقد عملنا بجد، وحاولنا لكننا لم ننجح تماماً».

وقال روني أيضاً: «كان من الصعب أن تكون هناك علاقة بين لاعبي ليفربول ومانشستر يونايتد، أعتقد أن الأمر أصبح سهلاً الآن، اعتدت على التحدث إلى ستيفن (جيرارد)، طوال الوقت عندما كنا نلعب، وبالطبع كلانا ينحدر من المكان نفسه».

وتابع: «لم أرَ ذلك أو أشعر به، كنت على ما يرام مع الجميع، وتوافقت مع الكل، ولم يكن لديّ أي مشاكل».

وتابع: «كنت أدرك أن بيكهام وجاري نيفل وسكولز، وكما هو واضح لن يكونوا قريبين من لاعبي ليفربول».

وأضاف: «لكنني أعتقد أن هناك شيئاً واحداً مؤكداً، وهو أن الجميع يبذلون أقصى جهدهم بعضهم من أجل بعض، ويحاولون جاهدين في سبيل ذلك؛ لذا لا أعتقد أن هناك مشكلة».


مقالات ذات صلة

«كأس ديفيز»: بيرجيس يحسم تأهل بلجيكا لنصف النهائي على حساب فرنسا

رياضة عالمية فرحة لاعبي بلجيكا بالتأهل لنصف نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)

«كأس ديفيز»: بيرجيس يحسم تأهل بلجيكا لنصف النهائي على حساب فرنسا

تأهلت بلجيكا إلى الدور قبل النهائي ببطولة كأس ديفيز للتنس بفوزها 2 - صفر على فرنسا، الثلاثاء، في افتتاح منافسات دور الثمانية في بولونيا.

«الشرق الأوسط» (بولونيا)
رياضة عربية المغرب هزم أوغندا برباعية وديّاً (وسائل إعلام مغربية)

المغرب يحقق فوزه الـ18 توالياً برباعية في أوغندا

مدد منتخب المغرب لكرة القدم سلسلة انتصاراته القياسية إلى 18 مباراة متتالية بعد فوزه 4 - صفر على نظيره الأوغندي في مباراة ودية جرت الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (طنجة)
رياضة عربية الأردن تعادل سلبياً مع مالي (وسائل إعلام أردنية)

الأردن يكتفي بتعادل سلبي مع مالي وديّاً

اكتفى المنتخب الأردني بتعادل سلبي مع نظيره المالي الثلاثاء، في مباراة ودية جمعتهما على الملعب الأولمبي حمادي العقربي في رادس.

«الشرق الأوسط» (رادس )
رياضة عربية أيمن حسين لاعب العراق (وسائل إعلام عراقية)

أيمن حسين: المهم التأهل للمونديال

عبّر أيمن حسين، لاعب العراق، عن سعادته بتأهل منتخب بلاده إلى مرحلة الملحق العالمي من تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (البصرة)
رياضة عربية الروماني كوزمين أولاريو المدير الفني لمنتخب الإمارات (أ.ف.ب)

أولاريو: أنا محبط!

بدا الروماني كوزمين أولاريو، المدير الفني لمنتخب الإمارات، محبطاً بعد ضياع فرصة التأهل لكأس العالم 2026 لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (البصرة)

«كأس ديفيز»: بيرجيس يحسم تأهل بلجيكا لنصف النهائي على حساب فرنسا

فرحة لاعبي بلجيكا بالتأهل لنصف نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي بلجيكا بالتأهل لنصف نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)
TT

«كأس ديفيز»: بيرجيس يحسم تأهل بلجيكا لنصف النهائي على حساب فرنسا

فرحة لاعبي بلجيكا بالتأهل لنصف نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي بلجيكا بالتأهل لنصف نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)

تأهلت بلجيكا إلى الدور قبل النهائي ببطولة كأس ديفيز للتنس بفوزها 2-صفر على فرنسا، الثلاثاء، في افتتاح منافسات دور الثمانية في بولونيا.

وبعد أن نجح رافائيل كولينيون في العودة والفوز على كورنتين موتيه، استطاع المصنف 43 عالمياً، زيزو بيرجيس، التغلب 6-3 و7-6 على آرثر ريندركنيتش ليحسم المواجهة.

وفرض بيرجيس تفوقه، لكنه تعثر خلال إرساله عندما كان متقدماً 5-4 في المجموعة الثانية.

وحصل ريندركنيتش على نقطة حاسمة لمعادلة النتيجة، لكنه لم يستطع استغلالها ثم استعاد بيرجيس السيطرة ليفوز بالشوط الفاصل بعد أن سدد ضربة أمامية قوية ناجحة، قبل أن يركض نحو زملائه في الفريق للاحتفال معهم.

وبدا موتيه مسيطراً على المباراة أمام كولينيون عندما فاز بالمجموعة الأولى 6-2، لكنه انهار في لحظات حاسمة.

وفي المجموعة الثانية، ارتكب موتيه خطأين مزدوجين، ثم نفّذ ضربة خادعة، لكنها جاءت بنتيجة عكسية في نقطة حاسمة.

وقدّم كولينيون أداءً قوياً، بينما انهار موتيه مجدداً في أواخر المجموعة الحاسمة بعد ارتكاب خطأ مزدوج في نقطة المباراة.

وتلتقي بلجيكا مع إيطاليا حاملة اللقب في الدور قبل النهائي، في حال نجح الفريق الإيطالي في التغلب على النمسا، الأربعاء.

ويفتقد الفريق الإيطالي جهود يانيك سينر، الفائز بـ4 ألقاب في البطولات الأربع الكبرى.

وتفتقد إسبانيا، التي تواجه التشيك يوم الخميس، جهود المصنف الأول عالمياً كارلوس ألكاراس بعد انسحابه، اليوم (الثلاثاء)، بسبب إصابة عضلية.


تشيلي بـ10 لاعبين تهزم بيرو وديّاً

تشيلي هزمت بيرو وديّاً (وسائل إعلام عالمية)
تشيلي هزمت بيرو وديّاً (وسائل إعلام عالمية)
TT

تشيلي بـ10 لاعبين تهزم بيرو وديّاً

تشيلي هزمت بيرو وديّاً (وسائل إعلام عالمية)
تشيلي هزمت بيرو وديّاً (وسائل إعلام عالمية)

نجح منتخب تشيلي بـ10 لاعبين في الفوز على نظيره منتخب بيرو 2 - 1 في مباراة كرة القدم الودية الدولية التي جمعت بينهما، الثلاثاء، على ملعب فيشت الأولمبي في سوتشي الروسية.

وافتتح أليكس فاليرا التسجيل لمنتخب بيرو في الدقيقة 34 من ركلة جزاء، تزامنت مع طرد إيفان رومان، لاعب منتخب تشيلي.

وفي الشوط الثاني ورغم النقص العددي، ردّ فيليبي لويولا بهدف التعادل لتشيلي في الدقيقة 53، وبعدها بـ7 دقائق سجّل داريو أوسوريو هدف الفوز.


هاري كين: إنجلترا مرشحة للفوز بكأس العالم بعد إظهار قدراتها الحقيقية

تسديدة هاري كين في طريقها لمعانقة شباك ألبانيا (د.ب.أ)
تسديدة هاري كين في طريقها لمعانقة شباك ألبانيا (د.ب.أ)
TT

هاري كين: إنجلترا مرشحة للفوز بكأس العالم بعد إظهار قدراتها الحقيقية

تسديدة هاري كين في طريقها لمعانقة شباك ألبانيا (د.ب.أ)
تسديدة هاري كين في طريقها لمعانقة شباك ألبانيا (د.ب.أ)

سجّل قائد المنتخب الإنجليزي هاري كين 23 هدفاً في 17 مباراة مع بايرن ميونيخ هذا الموسم، بينما سجّل مع منتخب بلاده 5 أهداف في آخر 5 مباريات. وبعدما سجّل هدفين في مرمى ألبانيا يوم الأحد وقاد منتخب «الأسود الثلاثة» للفوز بهدفين دون ردّ، فقد تجاوز عدد الأهداف الدولية التي سجّلها أسطورة كرة القدم البرازيلية والعالمية بيليه. سجّل كين 78 هدفاً في 112 مباراة دولية، ليتجاوز الجوهرة السوداء بيليه الذي سجّل 77 هدفاً في 92 مباراة مع راقصي السامبا. وتجب الإشارة أيضاً إلى أن كين أخفق في التسجيل في 6 مباريات فقط مع ناديه ومنتخب بلاده هذا الموسم.

إنه موسم مليء بالإثارة والمتعة بالنسبة إلى قائد المنتخب الإنجليزي، حيث يقود ناديه بايرن ميونيخ لسحق جميع المنافسين، فقد قاده للفوز في 16 مباراة من أصل 17 هذا الموسم، وكان التعثر الوحيد يتمثل في التعادل بالجولة الماضية مع يونيون برلين، عندما أنقذ كين العملاق البافاري من الهزيمة بإحرازه هدف التعادل القاتل في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء. ويُعدّ بايرن ميونيخ أحد أبرز المرشحين للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى كل البطولات المحلية في ألمانيا. لكن الشيء الأهم والأعلى إثارة بالنسبة إلى كين هو أن «كأس العالم» ستقام الصيف المقبل، وإنجلترا من بين أبرز المرشحين للفوز باللقب. وقد أثبت منتخب «الأسود الثلاثة» أنه مرشح قوي بالفعل بعدما حقق العلامة الكاملة في تصفيات المونديال بتحقيق 8 انتصارات من أصل 8 مباريات، والخروج بشباك نظيفة في المباريات الـ8. وكانت إنجلترا قد حجزت مقعدها في المونديال بعد المباراة السادسة.

ويرى كين أن المشوار المثالي لبلاده في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى «مونديال 2026» في أميركا وكندا والمكسيك، أظهر الإمكانات الحقيقية للفريق الذي يعدّ الآن من بين المرشحين للتتويج بلقب كأس العالم، كما أن أغلب المنتخبات «تتمنى تفادي مواجهة هذا المارد». وقال كين: «كلما صنعت التاريخ، فهذا يدل على أنك على المسار الصحيح». وأضاف: «أعتقد أننا خضنا كثيراً من التصفيات الرائعة في التاريخ المعاصر، وقد تفوقنا عليها من خلال هذا المشوار الرائع... لذا؛ يمكننا أن نكون فخورين حقاً بالجهد الذي بذلناه». وتابع كين: «أعلم أننا قد لا نحصل أحياناً على التقدير الكافي لمثل هذه الانتصارات، والحملات أيضاً، لكننا أنجزنا عملنا، وفعلنا ما توجب علينا القيام به، وفعلنا ذلك بأسلوب مميز أيضاً. يمكننا أن نكون فخورين بذلك ونتطلع إلى العام الجديد الآن».

لم يتبق أمام إنجلترا سوى مباراتين وديتين في شهر مارس (آذار) المقبل قبل أن يعلن توخيل عن قائمة كأس العالم. ولدى سؤاله عما إذا كان منتخب إنجلترا وجّه رسالة للعالم من خلال مشواره المثالي في التصفيات، قال كين: «سواء أكانت رسالة أم لا، فإنني أعتقد أنها تظهر فقط ما نحن قادرون عليه». وأكد كين أن عدم استقبال أي هدف طيلة هذه الفترة هو إنجاز عظيم في حد ذاته، مشدداً على أن «الخلاصة هي أن الشباك النظيفة هي التي تمنحك الألقاب... الشباك النظيفة أوصلتنا إلى نهائيين ونصف نهائي، وعندما تخوض أكبر المباريات، فإنه يجب أن تكون صلباً وقادراً على الدفاع عن مرماك، وقد أظهرنا أنه يمكننا فعل ذلك».

التناغم بين قيادة توخيل للمنتخب وقيادة كين للفريق حقق نتائج رائعة لإنجلترا (غيتي)

لم يكن من المستغرب أن يوجَّه سؤال إلى كين عن جائزة «الكرة الذهبية»، وكيف يشعر حيال فرصه في الفوز بهذه الجائزة الفردية المرموقة. وقد كشفت إجابته عن كثير من طريقة تفكيره، حيث قال قائد المنتخب الإنجليزي: «يمكنني تسجيل 100 هدف هذا الموسم، لكن إذا لم أفز بدوري أبطال أوروبا أو كأس العالم، فمن المحتمل ألا أفوز بـ(الكرة الذهبية). ينطبق الأمر نفسه على إيرلينغ هالاند، وكذلك على أي لاعب آخر، فمن المهم أن تفوز بالبطولات والألقاب الكبرى. نحن نقدم مستويات رائعة مع بايرن ميونيخ، وكذلك مع منتخب إنجلترا، وهو الأمر الذي ربما يزيد من حظوظي في الفوز بالجائزة». وأضاف: «آمل؛ إذا سارت الأمور في مصلحتي مع النادي والمنتخب، أن أكون أحد المرشحين للفوز بجائزة مثل (الكرة الذهبية)». ومع ذلك، فإن الأهم دائماً هو المجد الجماعي. وبشأن منتخب إنجلترا، يعتقد كين أن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح تحت قيادة المدير الفني الألماني، توماس توخيل، بعد أن عانى من تراجع في الأداء والنتائج في مثل هذا التوقيت من العام الماضي، عندما تولى لي كارسلي القيادة الفنية بشكل مؤقت وخسرت إنجلترا أمام اليونان في أثينا ضمن مباريات «دوري الأمم الأوروبية».

وأعرب كين آنذاك عن قلقه من أن الثقافة التي غرسها غاريث ساوثغيت أصبحت تواجه خطر التلاشي. لكن هذه الثقافة عادت الآن إلى أقوى حالاتها، ولا يريد أحد أن يبحث عن أي أعذار للفشل. لقد تحدث توخيل عن وجود «منافسة شرسة بين جميع اللاعبين، بحيث إذا تراجع مستوى أي لاعب ولم يبذل الجهد المطلوب، فسيغلَق الباب أمامه وسيلعب لاعب آخر بدلاً منه». يرى توخيل أن التناغم بين اللاعبين، والعمل الجماعي، أمران أساسيان، بل وربما أكبر أهمية من اختيارات اللاعبين والخطط التكتيكية. لذلك؛ كان من الصعب تجاهل ما حدث مع مارك غويهي هذا الأسبوع، حيث تعرض مدافع كريستال بالاس للإصابة ضد ألكمار يوم الخميس ما قبل الماضي، ووفقاً للمدير الفني لكريستال بالاس، أوليفر غلاسنر، فإن اللاعب لا يستطيع حتى أن يمشي و«إذا وصل إلى منتخب إنجلترا وهو يمشي على عكازات، فسيعيدونه إلى الوطن». ومع ذلك، انضم غويهي إلى قائمة المنتخب الإنجليزي وشارك في الاجتماعات التي سبقت المباراة التي فازت فيها إنجلترا على صربيا بهدفين دون رد على ملعب «ويمبلي»، رغم أنه لم يشارك في الحصص التدريبية، ولم يخرج من القائمة إلا بعد انتهاء الاجتماعات.

هاري كين يتألق مع بايرن ميونيخ ويقوده للتربع على قمة الدوري الألماني (د.ب.أ)

وعندما سئل كين عما إذا كانت إنجلترا تمتلك الثقافة اللازمة للفوز بكأس العالم، رد قائلاً: «نعم، بنسبة 100 في المائة. لقد أصبح الوضع أفضل مما كنا عليه العام الماضي. كانت هناك مرحلة انتقالية مع مديرين فنيين جدد ومدير فني مؤقت هو لي كارسلي. لذا؛ ربما كان هناك مجال لبعض الأعذار آنذاك. لكن تمثيل بلدك هو أعظم شرف، وعندما تحاول بناء ثقافة وعقلية للفوز، فأنت بحاجة إلى أن يساعدك اللاعبون قدر الإمكان، فكل لحظة مهمة للغاية». وأضاف: «نحن نسير في الاتجاه الصحيح داخل الملعب وخارجه. يمكنك أن ترى ذلك من هذا المعسكر. لقد تعرض مارك غويهي لإصابة طفيفة، لكنه لا يزال يرغب في الوجود مع المجموعة وحضور الاجتماعات والتعلم مما نحاول فعله. أعتقد بالتأكيد أن الفريق في وضع جيد حقاً مع بداية العام الجديد».

من الواضح أن كين قد تطور بشكل كبير بشأن قيادته المنتخب الإنجليزي خلال الأشهر الـ18 الماضية أو نحو ذلك. لقد تحدث بهدوء، ولكن بحزم، عن بطولة «كأس الأمم الأوروبية 2024» والانتقادات التي تعرض لها المنتخب الإنجليزي من لاعبي إنجلترا السابقين، بينما كانت تصريحاته عن الخسارة أمام اليونان في «دوري الأمم الأوروبية» بالقوة والحزم نفسيهما. ومن الواضح أيضاً أن توخيل يعتمد على كين كثيراً بشأن نقل رسائله وتعليماته للاعبين.

وبعد أن ضمن المنتخب الإنجليزي تأهله إلى كأس العالم بفوزه بخماسية نظيفة على لاتفيا الشهر الماضي، تحدث كين في غرفة خلع الملابس قائلاً إنه يتعين على جميع اللاعبين الحضور في معسكر المنتخب خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) «والإبقاء على هذا الزخم مستمراً». وقال توخيل بعدها إن هذا «كان في الأساس العنوان الرئيسي» للمعسكر.

هاري كين عينه على الفوز بجائزة الكرة الذهبية (رويترز)

عندما يتحدث كين، يستمع الجميع، وقد تحدث بشكل مثير للاهتمام عن نقطتين أخريين: أهمية الكرات الثابتة، وفيل فودين بديلاً له في مركز المهاجم الصريح، حتى لو لم يظهر لاعب مانشستر سيتي بالقوة نفسها عندما شارك بديلاً أمام صربيا. وقال كين: «نريد أن نستغل الكرات الثابتة بأفضل شكل ممكن، وأن يكون لدينا سيناريو معدٌّ مسبقاً لذلك، مثل ما يحدث في كرة القدم الأميركية عندما تنفَّذ الكرات الثابتة بناء على طريقة لعب الفريق المنافس وما إذا كان يعتمد على دفاع المنطقة أم الرقابة الفردية. في النهاية، عادةً ما يكون أفضل فريق في الكرات الثابتة هو الأفضل في البطولة». وأضاف: «أما بشأن فيل فودين، فقد دار كثير من النقاش طوال مسيرته مع منتخب إنجلترا بشأن أفضل مركز له، ومن المؤكد أن الوضوح هو الشيء الذي يحتاج إليه اللاعب. لقد أوضح المدير الفني أنه يراه أحد المهاجمين الوهميين أو صانع ألعاب. قدّم فيل أداءً رائعاً أمام صربيا، ويريد فقط إثبات جدارته مجدداً».

ويأمل المنتخب الإنجليزي أن يحافظ كين على مستواه المذهل، بعد أن رفع رصيده التهديفي إلى 28 هدفاً هذا الموسم مع بايرن ميونيخ ومنتخب بلاده. وعلق كين على تألقه اللافت بالقول: «من الصعب استيعاب الأمر. عندما تكون في مثل هذا المستوى، فإنك تتمنى أن تكون المباراة التالية قريبة. تحدثت سابقاً في المؤتمر الصحافي قبل المباراة أمام ألبانيا عن أنه ربما يكون أفضل مستوى كنت فيه على الإطلاق».

* خدمة «الغارديان»