بوستيكوغلو: بإمكاني تغيير الأمور

أنجي بوستيكوغلو المدير الفني لفريق نوتنغهام فورست الإنجليزي (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو المدير الفني لفريق نوتنغهام فورست الإنجليزي (رويترز)
TT

بوستيكوغلو: بإمكاني تغيير الأمور

أنجي بوستيكوغلو المدير الفني لفريق نوتنغهام فورست الإنجليزي (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو المدير الفني لفريق نوتنغهام فورست الإنجليزي (رويترز)

أكد أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق نوتنغهام فورست الإنجليزي لكرة القدم، أنه سمع استياء الجماهير بعد خسارة فريقه 2 - 3 في الدوري الأوروبي أمام ميدتييلاند على ملعب «سيتي غراوند».

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن عثمان دياو سجَّل الهدف الأول بسهولة في مرمى نوتنغهام الخالي، لكن جماهير نوتنغهام هللت فرحاً عندما سجَّل دان ندوي هدف التعادل، قبل أن يستعيد ميدتييلاند التقدم عبر مادس بيش.

وألغى الحكم هدفين لكريس وود لاعب نوتنغهام بداعي التسلل، وتعرَّض أصحاب الأرض لهجوم مرتد من فالديمار أندرياسن الذي أحرز في النهاية الهدف الثالث ليضمن الفوز للفريق الدنماركي.

وسجَّل وود ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع ليقلص الفارق، لكن ذلك لم يكن كافياً لوقف صفارات الاستهجان التي دوت في ملعب «سيتي غراوند»، حيث هتف المشجعون «مقال في الصباح» في وجه بوستيكوغلو.

وبسؤاله عمّا إذا كان تفاجأ من مدى سرعة تحول الجماهير ضده، قال بوستيكوغلو: «الجماهير محبطة. لهم الحق في أن يكون لهم رأي في ذلك، وقد سمعت رأيهم».

وأضاف: «لم أعد أتفاجأ من أي شيء في كرة القدم. أعتقد أن هذا هو المناخ الذي نعيشه، ويبدو أن الأمور تسير على هذا النحو».

وأكد: «ولكن هذا شيء لا يمكنني التحكم به. واجبي هو التأكد من أننا نحاول تحقيق بعض الانتصارات لهذا النادي وتطويره، وهذا ما سأركز عليه».

هذه الخسارة تركت بوستيكوغلو دون أي انتصار منذ توليه تدريب الفريق، حيث خسر في 4 مباريات من أصل 6، وأصبح أول مدرب دائم لفورست لم يحقِّق أي انتصار مع الفريق في أول 6 مباريات له خلال 100 عام.

ويعتقد المدرب الأسترالي أن بإمكانه تغيير الأمور.

وأضاف: «نعم، أعتقد أن بإمكاني تغيير الأمور، وما شاهدته الليلة لا يغير شيئاً من ذلك».

وأكمل: «أدرك أن الأجواء في المكان لن تكون جيدة. أفهم موقف الناس في الوقت الحالي، خصوصاً تجاهي، لكني لا أقلق من ذلك أبداً، فهذا ليس أمراً جديداً بالنسبة لي».

وأكد: «أعتقد حقاً أننا نسير على الطريق الصحيح، وعندما نخرج من فترة عدم اليقين الحالية سنكون في طريق جيد».


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: ووريرز يُسقط سبيرز... وثاندر يُعيد ليكرز إلى أرض الواقع

رياضة عالمية ستيفن كوري تعملق أمام سان أنتونيو سبيرز (رويترز)

«إن بي إيه»: ووريرز يُسقط سبيرز... وثاندر يُعيد ليكرز إلى أرض الواقع

تعملق النجم ستيفن كوري بتسجيله 46 نقطة ليقود فريقه غولدن ستايت ووريرز للفوز على سان أنتونيو سبيرز 125-120 الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية فريتز (إ.ب.أ)

كأس يونايتد: فريتز وغوف يقودان الولايات المتحدة... وشفيونتيك على رأس بولندا

سيقود الثنائي تايلور فريتز وكوكو غوف فريق الولايات المتحدة في حملة الدفاع عن لقبه في كأس يونايتد المختلطة للمنتخبات في كرة المضرب في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة سعودية بن جلوي مع الفائزين (الأولمبية السعودية)

أربع ذهبيات سعودية تزين منصات «ألعاب التضامن الإسلامي»

رفعت المنتخبات السعودية المشاركة في دورة الألعاب الرياضية السادسة للتضامن الإسلامي «الرياض 2025»، الرصيد السعودي من الميداليات في الدورة إلى 22 ميدالية.

هيثم الزاحم (الرياض) سلطان الصبحي لولوة العنقري
رياضة عالمية النجم البرازيلي أوسكار (د.ب.أ)

انهيار لاعب كرة القدم البرازيلي أوسكار أثناء التدريب

أصيب النجم البرازيلي أوسكار بوعكة صحية مفاجئة خلال اختبار أداء في ناديه ساو باولو، بعد تعرضه لمشكلة في القلب أثناء التمارين.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
رياضة عالمية منتخب الكونغو لكرة القدم (رويترز)

الكونغو ترصد مليون دولار لكل لاعب لتحفيز التأهل إلى كأس العالم 2026

تستعد الكونغو لخوض ملحق التصفيات الأفريقية المؤهل إلى كأس العالم 2026 خلال فترة التوقف الدولي الحالية.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا)

«إن بي إيه»: نهاية موسم لاعب ارتكاز كليبرز بيل بسبب عملية جراحية

لاعب كليبرز برادلي بيل (أ.ب)
لاعب كليبرز برادلي بيل (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: نهاية موسم لاعب ارتكاز كليبرز بيل بسبب عملية جراحية

لاعب كليبرز برادلي بيل (أ.ب)
لاعب كليبرز برادلي بيل (أ.ب)

أكد وكيل أعمال لاعب ارتكاز لوس أنجليس كليبرز، برادلي بيل، الأربعاء، لقناة «إي إس بي إن»، أن الأخير سيخضع لعملية جراحية لعلاج كسر في الورك، وأنه سيغيب عن بقية موسم «دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين».

وأشار موقع القناة الرياضية إلى أن بيل، الذي شارك 3 مرات في مباراة «كل النجوم»، يأمل في العودة إلى الملاعب بعد التعافي بشكل كامل.

وغادر بيل مباراة كليبرز ضد فينيكس صنز، الأحد، بسبب ألم في الورك، وصرح مدربه تايرون لو، الاثنين، بأنه سيخضع لفحوصات بالأشعة التشخيصية، وأنه سيغيب عن مباريات عدة.

وانضم بيل إلى كليبرز في يوليو (تموز) الماضي بعد موافقته على فسخ عقده مع صنز، ووقع عقداً لمدة عامين بقيمة 11 مليون دولار أميركي.

لكن اللاعب، البالغ من العمر 32 عاماً، لم يشارك إلا في 6 مباريات مع كليبرز، وغاب عن بعض المباريات بسبب إصابة في الركبة اليسرى وآلام في أسفل الظهر.

وتمثل هذه الإصابة ضربة أخرى لكليبرز الذي حقق 3 انتصارات مقابل 8 هزائم هذا الموسم، ويفتقد حالياً خدمات نجمه كواهي لينرد الذي يعاني من إصابات متكررة بسبب التواء في الكاحل.


إيدرسون: كنت أشعر بالتعاسة في مانشستر سيتي

إيدرسون (رويترز)
إيدرسون (رويترز)
TT

إيدرسون: كنت أشعر بالتعاسة في مانشستر سيتي

إيدرسون (رويترز)
إيدرسون (رويترز)

قال الحارس البرازيلي إيدرسون إنه حاول بالفعل الرحيل عن مانشستر سيتي في الموسم قبل الماضي إذ كان يشعر بالتعاسة في النادي المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد معاناته من الإصابات.

وفي مؤتمر صحافي قبل مباراة دولية ودية أمام السنغال بعد غد السبت، تحدث إيدرسون (32 عاماً) عن انتقاله قبل انطلاق هذا الموسم إلى فناربخشه التركي في صفقة قدرت وسائل إعلام قيمتها بنحو 12 مليون جنيه إسترليني (16.11 مليون دولار) بعد ثماني سنوات عامرة بالألقاب مع مانشستر سيتي.

وحقق إيدرسون 18 لقباً مع سيتي بعد انتقاله عام 2017 قادماً من بنفيكا البرتغالي. وتشمل حصيلته ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، إضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا. كما فاز بجائزة القفاز الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات. وأبلغ إيدرسون الصحافيين أمس الأربعاء «في الموسم الذي سبق ذلك، حاولت الرحيل بالفعل، لكن الأمر لم ينجح. أعتقد أن ذلك أثر على أدائي خلال الموسم قليلاً. تعرضت لخمس إصابات ولم أكن في أفضل حالاتي».

وأضاف: «أثر ذلك علي قليلاً. كان قراراً اتخذته بالفعل مع عائلتي بالتحدث مع النادي بشأن الرحيل إذا وافقوا على ذلك. كنت بحاجة إلى هذا التغيير. لا فائدة من الوجود في ناد عملاق وناجح إذا لم تكن سعيداً.

كان الأمر سيستمر في التأثير عليّ بنفس الطريقة. من الجيد أن يكون لديك تحديات جديدة في حياتك... مع هذا التغيير، أتنفس كرة القدم مرة أخرى، وأشعر بالأجواء في المباريات في تركيا، وهو أمر جنوني. أنا سعيد جداً بهذا التحدي الجديد، ومتحمس لتحقيق نجاحات».

وحافظت البرازيل على سجلها الرائع في الظهور في كل نسخة من كأس العالم بعد أن ضمنت التأهل إلى بطولة 2026 بالفوز 1-صفر على باراغواي.


رونالدو مستعد لمواجهة صيحات الاستهجان في دبلن لتخفيف الضغط عن البرتغال

كريستيانو رونالدو (إ.ب.أ)
كريستيانو رونالدو (إ.ب.أ)
TT

رونالدو مستعد لمواجهة صيحات الاستهجان في دبلن لتخفيف الضغط عن البرتغال

كريستيانو رونالدو (إ.ب.أ)
كريستيانو رونالدو (إ.ب.أ)

يتوقع كريستيانو رونالدو أن يتعرض لصيحات استهجان خلال مواجهة آيرلندا في دبلن، لكنه يأمل أن يخفف ذلك الضغط عن زملائه في منتخب البرتغال، وذلك في مباراة اليوم الخميس ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم.

واحتفل اللاعب (40 عاماً) بشكل استفزازي بهدف روبن نيفيز من ضربة رأس في الدقيقة الـ91 أمام المدافع الآيرلندي جيك أوبراين الشهر الماضي، خلال فوز البرتغال 1 - 0 في المباراة السابقة، لكنه وعد بأن يكون «فتى مهذباً» في ملعب «أفيفا».

وتتصدر البرتغال، التي لم تتعرض لأي هزيمة، المجموعة الـ6 بـ3 انتصارات في 4 مباريات، وسيضمن الفوز تأهلها المباشر إلى «كأس العالم 2026»، فيما يطمح رونالدو إلى المشاركة لسادس مرة في البطولة.

وقال رونالدو للصحافيين، الأربعاء: «سيُطلق الجمهور صيحات استهجان ضدي في الملعب، لكنني معتاد ذلك. في الواقع، آمل أن يفعلوا ذلك؛ ربما يخفف الضغط عن اللاعبين الآخرين».

وتحتل آيرلندا المركز الـ3 في المجموعة بفارق 3 نقاط عن البرتغال ونقطة واحدة خلف المجر، وتحتاج إلى حصد نقطة واحدة على الأقل أمام البرتغال للحفاظ على آمالها في التأهل عبر الملحق قبل مباراتها الأخيرة ضد المجر.

وفي مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء الماضي، قال قائد آيرلندا ناثان كولينز إنه لم يفهم احتفال رونالدو الاستفزازي أمام المدافع خلال الهزيمة في لشبونة، وأشار إلى أن رونالدو ربما شعر بالإحباط بعدما أهدر ركلة جزاء.

وأشار رونالدو إلى أنه متحمس للعب في آيرلندا حتى لو هاجمته الجماهير في ملعب «أفيفا». وأضاف الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات: «بالطبع، ستكون مباراة صعبة. آمل ألا يطلقوا ضدي صيحات استهجان كثيرة. أقسم أنني سأحاول أن أكون فتى مهذباً».

وسجل رونالدو، الذي يلعب مع نادي النصر السعودي، أكثر من 950 هدفاً مع الأندية التي لعب لها ومنتخب بلاده، وأوضح مؤخراً أنه سيسدل الستار على مسيرته «خلال عام أو عامين».