أبطال أوروبا: برشلونة يعبر منعطف نيوكاسل بثنائية راشفورد

مان سيتي يقهر نابولي... وفرانكفورت يقلبها على غلطة سراي بخماسية

راشفورد محتفلا بالهدف الأول (إ.ب.أ)
راشفورد محتفلا بالهدف الأول (إ.ب.أ)
TT

أبطال أوروبا: برشلونة يعبر منعطف نيوكاسل بثنائية راشفورد

راشفورد محتفلا بالهدف الأول (إ.ب.أ)
راشفورد محتفلا بالهدف الأول (إ.ب.أ)

أثبت الإنجليزي ماركوس راشفورد قيمته وقاد برشلونة الإسباني إلى الفوز على مضيفه نيوكاسل يونايتد 2-1 الخميس على ملعب سانت جيمس بارك، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعة الموحدة في دوري أبطال أوروبا.

وسجل المهاجم المنتقل من مانشستر يونايتد بالإعارة، هدفي الفوز في الدقيقتين 58 و67 تحت أنظار مدرب المنتخب الوطني، الألماني توماس توخل، فيما قلّص أنتوني غوردون النتيجة (90).

وكان راشفورد (27 عاما) يبحث عن هدفه الرسمي الأول مع العملاق الكاتالوني بعد أربع مباريات في الدوري، علما أنه سجل لإنجلترا في مرمى صربيا خلال هذه الفترة.

وتابع برشلونة انطلاقته الجيدة بعدما حقق ثلاثة انتصارات في الدوري وتعادل، في حين تواصلت النتائج المتذبذة لدى نيوكاسل منذ خسارته مهاجمه الأبرز السويدي ألكسندر أيزاك لصالح ليفربول، حيث اكتفى بفوز واحد في خمس مباريات.

واستهل مانشستر سيتي مشواره بانتصار مقنع على نابولي الإيطالي منقوص العدد 2-0، في مواجهة شهدت عودة البلجيكي كيفن دي بروين إلى ملعبه القديم وسط احتفاء جمهوره السابق به.

سجّل لأصحاب الأرض النروجي إرلينغ هالاند (56) والبلجيكي جيريمي دوكو (65).

هالاند خلال تسجيل هدفه في شباك نابولي (رويترز)

ووصل العملاق النرويجي إلى هدفه الخمسين في 49 مباراة خاضها في دوري الأبطال مع سالزبورغ النمسوي وبوروسيا دورتموند الألماني وسيتي، وأصبح بذلك أسرع لاعب بلوغا هذا العدد من الأهداف في تاريخ البطولة.

ولعب بطل الدوري الإيطالي منقوصا بعد طرد قائده جوفاني دي لورنتسو لإعاقته هالاند المنفرد (21).

بدوره قلب أينتراخت فرانكفورت الألماني تأخره أمام غلطة سراي التركي 0-1 إلى انتصار 5-1.

وافتتح الفريق التركي التسجيل عبر يونس أكغون (8)، وردّ أصحاب الأرض بأهداف الكولومبي دافينسون سانشيس (37 بالخطأ في مرمى فريقه) والتركي جان يلماز أوزون (45+2) ويوناثان بوركارت (45+4 و66) وأنسغار كنوف (75).

وفي أطول رحلة سفر في تاريخ دوري الأبطال، سافر كايرات 6.907 كلم إلى لشبونة ليتجرّع خسارة ثقيلة ومتوقّعة أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في أول مشاركة للنادي الكازاخستاني.

وبعدما أهدر الدنماركي مورتن يولمن ركلة جزاء لسبورتينغ 21، سجل ترينكاو هدفين (44 و65) وأضاف البديل البرازيلي أليسون سانتوس الثالث (67) وجيوفاني كويندا الرابع (68)، فيما ذلّل البديل البرازيلي إيدميلسون سانتوس الفارق (86).


مقالات ذات صلة

أولمو يغيب عن برشلونة لشهر بعد خلع في كتفه

رياضة عالمية أولمو سيغيب لفترة عن برشلونة بسبب خلع في الكتف (أ.ف.ب)

أولمو يغيب عن برشلونة لشهر بعد خلع في كتفه

سيغيب لاعب الوسط الدولي داني أولمو عن صفوف برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، لمدة شهر جراء إصابته بخلع في كتفه في الفوز على أتلتيكو مدريد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية برشلونة هزم أتليتكو بجدارة وحلّق في الصدارة (رويترز)

«لا ليغا»: برشلونة يحلّق في الصدارة بثلاثية في أتليتكو

حوّل برشلونة تأخره ليفوز 3-1 على أتليتيكو مدريد في مباراة مثيرة الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية أيتانا بونماتي (أ.ب)

جراحة في الساق تغيّب نجمة برشلونة بونماتي 5 أشهر

ستغيب نجمة برشلونة ومنتخب إسبانيا لكرة القدم أيتانا بونماتي عن الملاعب لمدة لا تقل عن خمسة أشهر، حسب ما أعلن فريقها، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرنكي دي يونغ (إ.ب.أ)

برشلونة يخسر دي يونغ وأرواخو بسبب «الحمى» و«مسألة شخصية»

سيغيب لاعب وسط برشلونة الهولندي فرنكي دي يونغ عن مواجهة فريقه مع أتلتيكو مدريد، في الدوري الإسباني لكرة القدم، الثلاثاء، بسبب المرض.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني (إ.ب.أ)

سيميوني يعيد ابتكار دفاع أتلتيكو بمرونة غير مسبوقة قبل موقعة «كامب نو»

يعتمد أتلتيكو مدريد، تحت قيادة دييغو سيميوني، على سلاحه الأبرز: المرونة التكتيكية وتعدد الأدوار، وهو نهج يتأكد حضوره رغم غياب ماركوس يورنتي.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
TT

أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)

لم تُغيّر قرعة كأس العالم 2026، التي أُجريت، اليوم الجمعة، من قائمة المرشحين في أسواق المراهنات العالمية؛ إذ ما زالت إسبانيا تتصدر قائمة الترشيحات في موقع «بيت إم جي إم» بنسبة «4 إلى 1» (400+).

ويأتي ذلك، بحسب شبكة «The Athletic»، بعد تتويج «لاروخا» بلقب كأس أوروبا 2024، وامتلاكها أحد أفضل اللاعبين في العالم حالياً: «لامين جمال» صاحب الـ18 عاماً، الذي يستعد للظهور في أول مونديال له، وسط توقعات بإمكانية أن يصبح أصغر لاعب في التاريخ يظفر بجائزة الحذاء الذهبي. وتلعب إسبانيا في المجموعة الثامنة إلى جانب أوروغواي والرأس الأخضر والسعودية.

وتأتي إنجلترا وفرنسا في المرتبتين التاليتين؛ إذ تبلغ حظوظ إنجلترا «6 إلى 1» (600+)، فيما تُقدّر فرص فرنسا بـ«13 إلى 2» (650+).

ولم يسبق لإنجلترا أن فازت بالمونديال خارج أرضها؛ إذ جاء لقبها الوحيد عام 1966 عندما استضافت البطولة.

أما فرنسا، فبعد بلوغها النهائي في نسختي 2018 و2022 (وتتويجها بالأولى)، تدخل البطولة وهي تمتلك كيليان مبابي، وزميله المتوّج بـ«بالون دور 2025» عثمان ديمبيلي، إلى جانب جيل شاب يستمد زخمه من تتويج باريس سان جيرمان بدوري الأبطال. وقد بلغت فرنسا أربعة من آخر سبعة نهائيات للمونديال، وهو إنجاز لم يحققه سوى البرازيل وألمانيا.

وتحتل البرازيل، صاحبة الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس العالم (خمسة)، المركز الرابع في قائمة الترشيحات بنسبة «15 إلى 2» (750+).

ويُعد هذا التراجع النسبي أمراً غير مألوف في سجلات البرازيل، التي لم تبلغ نصف النهائي منذ 2014، ولم تصل إلى المباراة النهائية منذ 2002، وهي فترات تُعد طويلة بمعايير «السيليساو».

ورغم أن الجيل الحالي لا يضم كثافة النجوم التي عرفتها منتخبات البرازيل سابقاً، فإن أسماء مثل «فينيسيوس جونيور» و«ريشارليسون» و«ماركينيوس» تمنح الفريق خبرة وجودة كافية لفرض حضوره.

أما الأرجنتين، بطلة العالم 2022، فتأتي خلفها مباشرة بنسبة «8 إلى 1» (800+). ويكاد المرء ينسى وسط موجة التتويجات أن ليونيل ميسي قضى سنوات طويلة بحثاً عن لقبه الأول مع المنتخب، قبل أن يحقق ثلاث بطولات متتالية: «كوبا أميركا 2021» و«مونديال 2022» و«كوبا أميركا 2024». ورغم تألقه في الدوري الأميركي، يبقى السؤال: هل يمكن لميسي، الذي سيبلغ التاسعة والثلاثين خلال المونديال، أن يواصل التأثير على أعلى مستوى؟

المشهد ذاته ينسحب على البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سيبلغ 41 عاماً مع انطلاق البطولة. وتبلغ حظوظ البرتغال «11 إلى 1» (1100+)، وسط اعتقاد واسع أن هذا المونديال سيكون الأخير في مسيرة رونالدو الدولية، رغم أن الحديث ذاته تكرر قبل أربع سنوات.

أما المنتخبات المستضيفة، وهي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فهي تُصنّف ضمن الفرق ذات الحظوظ الضعيفة: الأميركيون والمكسيكيون بنسبة «66 إلى 1» (6600+)، بينما تصل حظوظ كندا إلى «150 إلى 1».

ورغم أن ستة منتخبات مضيفة فازت عبر التاريخ بالبطولة، فإن آخر من فعل ذلك كان فرنسا عام 1998. وفي المقابل، شهدت نسختان من آخر أربع بطولات خروج الدولة المضيفة من دور المجموعات (جنوب أفريقيا 2010 وقطر 2022).

وإذا كان المتابعون يبحثون عن «حصان أسود» قادر على مفاجأة الكبار، فإن النرويج تظهر تاسعاً في قائمة الترشيحات بنسبة «25 إلى 1» (2500+).

وقد حققت النرويج مساراً مثالياً في التصفيات، شمل الفوز على إيطاليا في المباراتين، وتعتمد على نجومية إيرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد. ويُعد هذا الظهور الأول للنرويج في كأس العالم منذ 1998، وهو ما يفسّر حدّة التوقعات بشأن قدرتها على الذهاب بعيداً.


المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
TT

المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)

ستنطلق نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة العام المقبل في 11 يونيو (حزيران) بمواجهة المكسيك، إحدى ثلاث دول تستضيف البطولة، أمام جنوب أفريقيا في استاد أزتيكا الذي استضاف نهائيات 1970 و1986، تليها مباراة كوريا الجنوبية ضد أحد الفائزين من الملحق بعد سحب قرعة البطولة، الجمعة.

وتشارك جنوب أفريقيا في النهائيات لأول مرة منذ عام 2010، عندما تعادلت مع المكسيك في المباراة الافتتاحية، لكنها أخفقت في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب.

وتستهل أميركا، البلد المضيف الآخر، مشوارها في البطولة في اليوم التالي أمام باراغواي، بينما تلعب كندا التي تشارك أيضاً في استضافة البطولة أمام الفائز من الملحق، ربما إيطاليا في اليوم التالي.

وقعت الأرجنتين، حاملة اللقب، في المجموعة التي تضم الجزائر والنمسا والأردن، فيما تلعب البرازيل، الفائزة باللقب خمس مرات، ضد المغرب، الذي بلغ قبل النهائي في 2022، وهايتي واسكوتلندا.

ويشارك المنتخب الاسكوتلندي في النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1998، عندما خسر أمام البرازيل في المباراة الافتتاحية.

وستكون المباراة الأولى لفرنسا أمام السنغال التي تسعى لتكرار واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، عندما فاجأت حامل اللقب آنذاك في مباراتهما الأولى في بطولة 2002.

وستبدأ إنجلترا مشوارها في البطولة بمواجهة كرواتيا، التي تغلبت عليها في قبل نهائي 2018، كما ستواجه بنما، التي تغلبت عليها 6 - 1 في دور المجموعات في البطولة نفسها.

وسيتعين على المنتخبات الضيفة الانتظار حتى غد السبت، لمعرفة الملاعب وأوقات انطلاق مبارياتها؛ إذ سيعمل الفيفا على توزيع الملاعب ومواعيد انطلاق المباريات بما يتناسب مع الأسواق التلفزيونية العالمية.

ويضمن نظام التصنيف الجديد أن المنتخبات الأربعة الأولى في العالم حالياً وهي: إسبانيا، والأرجنتين حاملة اللقب، وفرنسا وصيفتها في 2022، وإنجلترا، لن تتواجه حتى الدور قبل النهائي إذا تصدرت مجموعاتها.

وقُسمت الفرق الـ48 المشاركة في البطولة، بما في ذلك ستة فرق ستتحدد عبر الملحق، إلى 12 مجموعة من أربعة فرق لإنتاج جدول منافسات ضخم يضم 104 مباريات في 16 مدينة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويسدل الستار على البطولة في 19 يوليو (تموز) المقبل عندما يقام النهائي في نيوجيرزي.

ويعلن الفيفا عن الملاعب ومواعيد المباريات في حدث عالمي آخر، السبت، لكن حتى ذلك سيكون عرضة للتعديل في مارس (آذار)، بعد اكتمال المقاعد الستة عبر الملحق.


يايا توريه متفائل بحظوظ كوت ديفوار في المونديال

يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)
يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)
TT

يايا توريه متفائل بحظوظ كوت ديفوار في المونديال

يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)
يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)

أبدى يايا توريه، نجم كوت ديفوار ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، تفاؤله بحظوظ منتخب بلاده في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026.

وأجريت اليوم قرعة دور المجموعات من البطولة التي تقام في شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) من العام المقبل بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وأوقعت القرعة منتخب كوت ديفوار، بطل كأس أمم أفريقيا في نسختها الماضية ضمن المجموعة الخامسة التي تضم كلاً من ألمانيا، وإكوادور وكوراساو.

وقال توريه على هامش حضوره حفل القرعة الذي أقيم في مركز جون كيندي للفنون بواشنطن: «أعتقد أنها قرعة جيدة مقارنة بالمرة الأخيرة التي لعبنا فيها، أعتقد أن الأمر جيد، وآمل أن نتخطى الدور الأول».

وغاب منتخب كوت ديفوار عن آخر نسختين لكأس العالم حيث كانت آخر مشاركة له في نسخة البرازيل 2014، عندما لعب في مجموعة ضمت كولومبيا واليونان واليابان، واحتل المركز الثالث بـ3 نقاط فقط.

وقال توريه في تصريحاته التي نقلتها قناة «الكاس» القطرية: «أعتقد أن زملائي سيجعلوننا فخورين في هذه البطولة».