الدوري الفرنسي: غرينوود يقود مرسيليا للفوز على لوريان

 غرينوود محتفلا بهدفه (رويترز)
غرينوود محتفلا بهدفه (رويترز)
TT

الدوري الفرنسي: غرينوود يقود مرسيليا للفوز على لوريان

 غرينوود محتفلا بهدفه (رويترز)
غرينوود محتفلا بهدفه (رويترز)

قاد الجناح الإنجليزي مايسون غرينوود فريقه مرسيليا إلى انتصار كبير على ضيفه لوريان منقوص العدد 4-0 الجمعة، على ملعب فيلودروم، في افتتاح المرحلة الرابعة من الدوري الفرنسي .

سجّل لمرسيليا غرينوود (13) والوافدين الجدد بنجامان بافار (20) والإنجليزي أنجل غوميز (33) والمغربي نايف أكرد (90+3).

ورفع مرسيليا رصيده إلى ست نقاط محققا فوزه الثاني مقابل خسارتين، في المركز الرابع، فيما تجمد رصيد لوريان عند ثلاث نقاط في المركز السادس عشر من فوز واحد وثلاث خسارات، أكبرها أمام ليل في المرحلة الماضية 1-7.


مقالات ذات صلة

ليل يتخذ إجراءات قانونية ضد مشجعيه

رياضة عالمية عقوبات على جماهير ليل (ليكيب)

ليل يتخذ إجراءات قانونية ضد مشجعيه

أعلن ليل المنافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم الاثنين اتخاذه لإجراءات قانونية ضد بعض جماهيره بسبب خطابات كراهية وإهانات عنصرية.

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عالمية لوكاس شيفالييه (أ.ف.ب)

شيفالييه حارس سان جيرمان يرد بقوة على محاولات وصفه بالفاشي

دافع لوكاس شيفالييه حارس مرمى نادي باريس سان جيرمان بطل فرنسا وأوروبا، عن نفسه اليوم الاثنين، بعد اتهامه بدعم اليمين المتطرف.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية البرتغالي جواو نيفيز يحتفل بهدف الفوز القاتل على ليون (رويترز)

«الدوري الفرنسي»: سان جيرمان يتخطى ليون في الوقت القاتل

خطف البرتغالي جواو نيفيز فوزا قاتلا لباريس سان جرمان حامل اللقب والمثقل  بالغيابات، على مضيّفه ليون 3-2.

«الشرق الأوسط» (ليون)
رياضة عالمية لاعبو ستراسبورغ يحيون جماهيرهم بعد الفوز على ليل (أ.ف.ب)

«الدوري الفرنسي»: ستراسبورغ يعبر ليل بثنائية

اقتحم ستراسبورغ المربع الذهبي في جدول ترتيب بطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم (مؤقتاً)، عقب فوزه الثمين 2 - 0 على ضيفه ليل.

«الشرق الأوسط» (ستراسبورغ)
رياضة عالمية لوريان تعادل مع تولوز بالليغ آن (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: لوريان يتعادل مع تولوز

خيم التعادل الإيجابي 1/ 1 على لقاء لوريان وضيفه تولوز، الأحد، في المرحلة الـ12 لبطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لوريان)

عام على تجربة أموريم في مانشستر يونايتد... ماذا يقول الجمهور؟

روبن أموريم أكمل عامه الأول في تدريب مان يونايتد (إ.ب.أ)
روبن أموريم أكمل عامه الأول في تدريب مان يونايتد (إ.ب.أ)
TT

عام على تجربة أموريم في مانشستر يونايتد... ماذا يقول الجمهور؟

روبن أموريم أكمل عامه الأول في تدريب مان يونايتد (إ.ب.أ)
روبن أموريم أكمل عامه الأول في تدريب مان يونايتد (إ.ب.أ)

يُصادف يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) مرور عام كامل على وصول روبن أموريم إلى إنجلترا، وتحديداً إلى مركز تدريب كارينغتون، لبدء أول أيامه كمدير فني لمانشستر يونايتد.

عام واحد فقط مرّ، لكنه كان عاماً عاصفاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ بين لحظات سقوط مؤلمة وأخرى مشجعة تبعث الأمل في مستقبل أفضل، في نادٍ كان يعيش بالفعل فوضى داخلية قبل وصوله.

هذا ما يستعرضه الكاتب لوري ويتويل في تقريره التحليلي المطوّل الذي نشره موقع «The Athletic» صباح الثلاثاء، متتبعاً مسار أموريم منذ لحظة توليه المهمة وحتى الآن:

كيف كانت حالة النادي عند قدومه؟ كيف تغيّر الفريق خلال الأشهر الماضية؟ وما الذي أنجزه المدرب البرتغالي في عامه الأول داخل «أولد ترافورد»؟

منذ تعيينه، حاول أموريم أن يفرض فلسفته المستوحاة من تجربته الناجحة في سبورتنغ لشبونة؛ كرة قدم عالية الإيقاع تعتمد على الضغط، والمرونة في التحول بين الدفاع والهجوم.

لكن الواقع في الدوري الإنجليزي كان أقسى مما توقّع؛ إذ واجه الفريق مشاكل في الانضباط التكتيكي، واهتزازاً في النتائج، إضافة إلى سلسلة من الإصابات التي أربكت خططه.

ومع ذلك، ظهرت في الأشهر الأخيرة بعض مؤشرات التحسّن: تصاعد أداء الفريق في المباريات الكبيرة، وتماسك خط الوسط بفضل تألق برونو فيرنانديز، إلى جانب الاعتماد المتزايد على المواهب الشابة مثل كوبي ماينو وجاك فليتشر.

ورغم مرور عام كامل، ما زالت الأسئلة معلّقة: هل نجح أموريم فعلاً في بناء هوية واضحة للفريق؟ هل وجد الحل في الدفاع المتذبذب؟ هل يملك الدعم الكافي من الإدارة لتطوير مشروعه كما حدث في سبورتنغ؟

الجماهير منقسمة؛ فالبعض يرى فيه مشروع مدرب طويل الأمد يحتاج إلى الصبر، بينما يعتبره آخرون تجربة لا تختلف كثيراً عن سابقيه، بعد موسم جديد من التذبذب والتناقض بين الأداء والنتائج.

يبقى السؤال الأهم: أين سيكون مانشستر يونايتد في نوفمبر 2026؟

هل سيكون أموريم لا يزال في مقعد القيادة، وقد نجح في إعادة النادي إلى مصاف المنافسين على الألقاب؟
أم أن عامه الأول سيكون مجرد فصل آخر في سلسلة من التجارب القصيرة التي لم تغيّر شيئاً في مسار «الشياطين الحمر»؟

الاتحاد الإنجليزي يوجه تهمة «سوء السلوك» للمجبري بسبب «واقعة بصق»

لاعب بيرنلي الدولي التونسي حنبعل المجبري (أ.ف.ب)
لاعب بيرنلي الدولي التونسي حنبعل المجبري (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الإنجليزي يوجه تهمة «سوء السلوك» للمجبري بسبب «واقعة بصق»

لاعب بيرنلي الدولي التونسي حنبعل المجبري (أ.ف.ب)
لاعب بيرنلي الدولي التونسي حنبعل المجبري (أ.ف.ب)

وجّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تهمة سوء السلوك إلى لاعب بيرنلي الدولي التونسي حنبعل المجبري، بعد مزاعم عن قيامه بالبصق تجاه جماهير ليدز يونايتد خلال مباراة الفريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم 18 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وفي بيان رسمي، قال الاتحاد الإنجليزي إن المجبري «تصرف بما يخالف قوانين اللعبة، أو بطريقة غير لائقة، أو استخدم سلوكاً مسيئاً أو فاحشاً، وذلك عبر البصق على أو في اتجاه جماهير ليدز يونايتد في الدقيقة 67 تقريباً من المباراة».

ووقعت الحادثة المزعومة بينما كان اللاعب يؤدي تدريبات الإحماء على الخط الجانبي، قبل أن يشارك كبديل في الدقيقة 83 من اللقاء الذي انتهى بفوز بيرنلي (2-0) على فريق المدرب دانيال فاركه.

ومنح الاتحاد الإنجليزي اللاعب مهلة حتى 28 نوفمبر (تشرين الثاني) لتقديم رده الرسمي على الاتهامات.

وكانت شبكة «The Athletic» قد كشفت الشهر الماضي أن شرطة لانكشاير فتحت تحقيقاً في الواقعة المزعومة.

وجاء في بيان الشرطة: «نحن على علم بحادثة يُزعم تورط أحد لاعبي بيرنلي فيها خلال الشوط الثاني من مباراة الفريق أمام ليدز يونايتد على ملعب تيرف مور. نحن نعمل حالياً مع نادي بيرنلي لتحديد ملابسات ما حدث».

وأكد نادي بيرنلي، في بيان لاحق، أنه يتعاون بشكل كامل مع السلطات والاتحاد الإنجليزي لكشف تفاصيل الواقعة، فيما اكتفى نادي ليدز يونايتد بالقول إنه على علم بالحادث دون التعليق عليه.

انضمّ حنبعل المجبري (22 عاماً) إلى بيرنلي في صيف 2024 قادماً من مانشستر يونايتد، وشارك منذ ذلك الحين في 12 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم.

ويُعتبر أحد أبرز المواهب التونسية الصاعدة في أوروبا، بعدما تدرج في أكاديمية موناكو قبل انتقاله إلى يونايتد ثم بيرنلي.

راوم سعيد بوصفه «بالعلكة» التي تجمع لاعبي ألمانيا

ديفيد راوم ظهير منتخب ألمانيا (د.ب.أ)
ديفيد راوم ظهير منتخب ألمانيا (د.ب.أ)
TT

راوم سعيد بوصفه «بالعلكة» التي تجمع لاعبي ألمانيا

ديفيد راوم ظهير منتخب ألمانيا (د.ب.أ)
ديفيد راوم ظهير منتخب ألمانيا (د.ب.أ)

أصبح ديفيد راوم ظهير منتخب ألمانيا عنصراً أساسياً في المنتخب الوطني الساعي لحسم تأهله إلى كأس العالم لكرة القدم، لكنه قال، الثلاثاء، إنه سعيد بترك الأضواء لزملائه الموهوبين.

ووصف المدرب يوليان ناغلسمان، الاثنين، اللاعب (27 عاماً)، الذي شارك في 32 مباراة دولية، «بالعلكة» نظراً للطريقة التي يجمع بها زملاءه داخل المنتخب.

وأبلغ راوم مدافع لايبزيغ مؤتمراً صحافياً: «أنظر لذلك كمجاملة رقيقة. أصبحت جزءاً من الفريق منذ عدة سنوات، وأعرف اللاعبين جيدا. تربطني علاقة جيدة بكل اللاعبين. أحب قضاء الوقت مع الجميع في الفريق. هناك علاقة جيدة تتشكل حالياً. نقضي وقتاً طويلاً معاً، وأحاول أن أكون مثل (العلكة) التي تجذبهم وتجمعهم، وأن تكون علاقتي جيدة مع الجميع».

وسيحتاج المنتخب الألماني إلى شخصية راوم القيادية وسرعته وتمريراته العرضية القوية ودفاعه الشرس، عندما يحل ضيفاً على لوكسمبورغ، يوم الجمعة المقبل، قبل أن يستضيف سلوفاكيا في آخر مبارياته بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم؛ إذ يتطلع للفوز في المباراتين من أجل التأهل إلى بطولة العام المقبل.

وتتصدر ألمانيا المجموعة الأولى بتسع نقاط متقدمة بفارق الأهداف على سلوفاكيا صاحبة المركز الثاني. ويحتل منتخب آيرلندا الشمالية المركز الثالث بست نقاط، بينما تتذيل لوكسمبورغ الترتيب من دون نقاط.

ويتأهل متصدر المجموعة مباشرة إلى كأس العالم، بينما يخوض صاحب المركز الثاني الملحق في مارس (آذار) 2026.

وأضاف راوم: «لديَّ دور جديد (قائد لايبزيغ)، وأشعر براحة في هذا الدور. هذا يمنحني القوة والمزيد من الطاقة داخل الملعب لأقود الفريق وأقدم أداءً جيداً. هذه الروح والقوة البدنية المتوقعة مني (لأجل ألمانيا)، وهذا ما أستطيع فعله. اللاعبون البارزون في مراكز أخرى يمكنهم التألق وحسم مصير المباريات».

وتتطلع ألمانيا، بطلة العالم 4 مرات، إلى وصولها إلى أبعد نقطة في البطولة، لا سيما الفوز باللقب في النسخة التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وذلك بعد خروجها المخيب للآمال من الدور الأول في النسختين الماضيتين عامي 2018 و2022.