بطولة إسبانيا: برشلونة لاستعادة توازنه... وريال مدريد لمواصلة انطلاقته

لاعبا برشلونة لامين يامال وفيران توريس بعد التعادل مع رايو فاييكانو (إ.ب.أ)
لاعبا برشلونة لامين يامال وفيران توريس بعد التعادل مع رايو فاييكانو (إ.ب.أ)
TT

بطولة إسبانيا: برشلونة لاستعادة توازنه... وريال مدريد لمواصلة انطلاقته

لاعبا برشلونة لامين يامال وفيران توريس بعد التعادل مع رايو فاييكانو (إ.ب.أ)
لاعبا برشلونة لامين يامال وفيران توريس بعد التعادل مع رايو فاييكانو (إ.ب.أ)

يسعى فريق برشلونة إلى العودة لطريق الانتصارات عندما يستضيف فالنسيا على ملعب يوهان كرويف، الأحد، في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وكان برشلونة تعادل في مباراته الأخيرة بالدوري أمام رايو فايكانو 1 - 1، وذلك قبل فترة التوقف الدولي الأخيرة، ليحتل المركز الرابع برصيد 7 نقاط بفارق نقطتين خلف المتصدر ريال مدريد.

ويأمل هانسي فليك، مدرب برشلونة، أن يظهر الفريق بشكل أفضل من الذي ظهر به أمام فايكانو وحصد 3 نقاط جديدة، لكي يواصل الفريق مشواره نحو الاحتفاظ باللقب الذي توج به في الموسم الماضي.

ورغم أن برشلونة كان يمني النفس بأن يلعب مباراة فالنسيا على ملعب كامب نو، لكنه لن يتمكن من ذلك، بعدما زارت لجنة من مجلس المدينة مرافق ملعب كامب نو الثلاثاء، ورفضت منح النادي الكاتالوني التصاريح اللازمة للعودة إلى ملعبه الذي أعيد تصميمه.

فينيسيوس جونيور وفرحة هز شباك ريال مايوركا (أ.ب.أ)

وبدأت عملية إعادة بناء ملعب برشلونة قبل أكثر من عامين، وسط رغبة المجلس في افتتاح الملعب بعد تحديثه تزامناً مع الاحتفال بالذكرى 125 لتأسيس برشلونة في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، لكن العودة إلى الملعب آنذاك كانت رمزية بمباراة غير رسمية.

وسيضطر برشلونة لخوض اللقاء على ملعب يوهان كرويف، الذي يتسع لـ6 آلاف متفرج، مما يعني أن برشلونة سيفقد كثيراً من الدعم الجماهيري في هذه المباراة.

ورغم ذلك، سيعول فليك على قدرات لاعبيه في تحقيق الفوز والعودة لطريق الانتصارات، خصوصاً مع تألق لاعبي الفريق مع منتخباتهم في فترة التوقف الدولي.

وطالب فليك لاعبيه بضرورة التركيز في مواجهة فالنسيا وحصد نقاط المباراة، وحذرهم من خطورة الفريق المنافس الذي حقق نتائج مقبولة بالدوري حتى الآن.

ويحتل فالنسيا المركز التاسع برصيد 4 نقاط، حيث فاز بمباراة وتعادل في مثلها وخسر في واحدة أيضاً.

ولكن الفريق سوف يدخل هذه المباراة منتشياً بعدما فاز على خيتافي بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية.

وفي المقابل، يهدف ريال مدريد إلى تحقيق انتصاره الرابع على التوالي في الدوري الإسباني عندما يحل ضيفاً على ريال سوسيداد السبت. وحتى الآن، حقق الريال العلامة الكاملة، تحت قيادة تشابي ألونسو، الذي تولى تدريب الفريق قبل منافسات كأس العالم للأندية الأخيرة.

ويتصدر الفريق حالياً ترتيب الدوري بفارق الأهداف أمام أتلتيك بلباو. ويدخل الريال المباراة بثقة كبيرة، لا سيما أن آخر خسارة تعرض لها الفريق على ملعب سوسيداد كانت في مايو (أيار) 2023.

وسيفتقد ألونسو لجهود جود بيلينغهام وإندريك للإصابة فيما تحوم الشكوك حول مشاركة فيرلان ميندي وإدواردو كامافينغا.

ورغم هذه الغيابات، لا يشعر ألونسو بالقلق، نظراً لأن الفريق يضم العديد من النجوم، يأتي في مقدمتهم الفرنسي كيليان مابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور والحارس البلجيكي تيبو كورتوا.

ويرغب ألونسو في تحقيق الفوز من أجل الانفراد بالصدارة وتوسيع الفارق بينه وبين برشلونة.

ولكن مهمة ألونسو لن تكون سهلة على الإطلاق، لا سيما أن ريال سوسيداد يهدف لاستعادة توازنه، خصوصاً أن بدايته هذا الموسم جاءت باهتة، حيث فشل في تحقيق أي فوز حتى الآن، واكتفى بالتعادل في مباراتين والخسارة في مباراة ليوجد في المركز السابع عشر برصيد نقطتين.

وسيسعى سيرجيو فرانشيسكو، مدرب سوسيداد، لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الريال، لتكون هذه المباراة بمثابة نقطة انطلاق لفريق سوسيداد في الدوري هذا الموسم.

وفي اليوم ذاته، سيسعى أتلتيكو مدريد لتحقيق انتصاره الأول هذا الموسم، عندما يستضيف فياريال.

ولم يقدم أتلتيكو العروض المنتظرة منه مع بداية الموسم، حيث خسر في مباراته الافتتاحية أمام إسبانيول 1 - 2، وتعادل مع إلتشي 1 - 1، وألافيس بالنتيجة ذاتها في الجولتين الأخيرتين.

ويحتل أتلتيكو المركز السادس عشر برصيد نقطتين، ويهدف دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو، لتحقيق أول انتصار هذا الموسم لاستعادة الثقة والعودة لطريق الانتصارات، ومن ثم التقدم في جدول الترتيب تمهيداً للمنافسة على لقب الدوري.

وفي المقابل، سيسعى فريق فياريال للحفاظ على سجله خالياً من الهزائم هذا الموسم، ومواصلة انطلاقته الجيدة هذا الموسم، حيث يوجد الفريق في المركز الثالث برصيد 7 نقاط، حصدها من الفوز في مباراتين والخسارة في مباراة.

ويلتقي السبت، أيضاً خيتافي مع ريال أوفييدو، وأتلتيك بلباو مع ديبورتيفو ألافيس، بالإضافة لمباراتي ريال مدريد مع مضيفه ريال سوسيداد، وأتلتيكو مدريد مع فياريال.

وفي مباريات الأحد، يلتقي سلتا فيغو مع جيرونا، وليفانتي مع ريال بيتيس، وأوساسونا مع رايو فاييكانو، بالإضافة لمواجهة برشلونة مع فالنسيا.


مقالات ذات صلة

مبابي يستعد لتحطيم رقم رونالدو القياسي

رياضة عالمية مبابي محتفلاً بهدفه الأخير مع الريال أمام بلباو (أ.ف.ب)

مبابي يستعد لتحطيم رقم رونالدو القياسي

سيحاول مبابي مهاجم ريال مدريد تحطيم الرقم القياسي الذي حققه رونالدو الخاص بعدد الأهداف مع الفريق في عام واحد، عندما يستضيف ريال منافسه سيلتا فيغو الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مبابي (يمين) تألق في مواجهة أتلتيك بلباو وسجل هدفين (رويترز)

برشلونة للحفاظ على الصدارة... وريال مدريد لمواصلة المطاردة

يدرك تشابي ألونسو أن فريقه لا يمتلك رفاهية خسارة النقاط إذا أراد الاستمرار في منافسة برشلونة على لقب الدوري

رياضة عالمية الظهير الأيمن الإنجليزي ترنت ألكسندر - أرنولد تعرض لإصابة في الفخذ (رويترز)

إصابة ألكسندر - أرنولد قد تبعده شهرين عن الملاعب

تعرض الظهير الأيمن الإنجليزي ترنت ألكسندر - أرنولد لإصابة في الفخذ، وفق ما أعلن ناديه ريال مدريد، الخميس، فيما رجّحت وسائل إعلام إسبانية غيابه لمدة شهرين.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ألونسو يثني على ريال مدريد ومبابي بعد الفوز (أ.ب)

ألونسو: ريال مدريد قدم أفضل نسخة هذا الموسم أمام أتلتيك بلباو

أشاد تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، بحالة التركيز العالية لفريقه، مؤكداً أن الأداء أمام أتلتيك بلباو كان «الأفضل تكاملاً هذا الموسم».

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة عالمية تيبو كورتوا (إ.ب.أ)

كورتوا: أنا محظوظ لأن مبابي يلعب معي وليس ضدي

أشاد البلجيكي تيبو كورتوا، حارس مرمى ريال مدريد، بزميله الفرنسي كيليان مبابي بعد الفوز على أتلتيك بلباو بثلاثية نظيفة، الأربعاء، في الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد )

أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
TT

أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)

لم تُغيّر قرعة كأس العالم 2026، التي أُجريت، اليوم الجمعة، من قائمة المرشحين في أسواق المراهنات العالمية؛ إذ ما زالت إسبانيا تتصدر قائمة الترشيحات في موقع «بيت إم جي إم» بنسبة «4 إلى 1» (400+).

ويأتي ذلك، بحسب شبكة «The Athletic»، بعد تتويج «لاروخا» بلقب كأس أوروبا 2024، وامتلاكها أحد أفضل اللاعبين في العالم حالياً: «لامين جمال» صاحب الـ18 عاماً، الذي يستعد للظهور في أول مونديال له، وسط توقعات بإمكانية أن يصبح أصغر لاعب في التاريخ يظفر بجائزة الحذاء الذهبي. وتلعب إسبانيا في المجموعة الثامنة إلى جانب أوروغواي والرأس الأخضر والسعودية.

وتأتي إنجلترا وفرنسا في المرتبتين التاليتين؛ إذ تبلغ حظوظ إنجلترا «6 إلى 1» (600+)، فيما تُقدّر فرص فرنسا بـ«13 إلى 2» (650+).

ولم يسبق لإنجلترا أن فازت بالمونديال خارج أرضها؛ إذ جاء لقبها الوحيد عام 1966 عندما استضافت البطولة.

أما فرنسا، فبعد بلوغها النهائي في نسختي 2018 و2022 (وتتويجها بالأولى)، تدخل البطولة وهي تمتلك كيليان مبابي، وزميله المتوّج بـ«بالون دور 2025» عثمان ديمبيلي، إلى جانب جيل شاب يستمد زخمه من تتويج باريس سان جيرمان بدوري الأبطال. وقد بلغت فرنسا أربعة من آخر سبعة نهائيات للمونديال، وهو إنجاز لم يحققه سوى البرازيل وألمانيا.

وتحتل البرازيل، صاحبة الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس العالم (خمسة)، المركز الرابع في قائمة الترشيحات بنسبة «15 إلى 2» (750+).

ويُعد هذا التراجع النسبي أمراً غير مألوف في سجلات البرازيل، التي لم تبلغ نصف النهائي منذ 2014، ولم تصل إلى المباراة النهائية منذ 2002، وهي فترات تُعد طويلة بمعايير «السيليساو».

ورغم أن الجيل الحالي لا يضم كثافة النجوم التي عرفتها منتخبات البرازيل سابقاً، فإن أسماء مثل «فينيسيوس جونيور» و«ريشارليسون» و«ماركينيوس» تمنح الفريق خبرة وجودة كافية لفرض حضوره.

أما الأرجنتين، بطلة العالم 2022، فتأتي خلفها مباشرة بنسبة «8 إلى 1» (800+). ويكاد المرء ينسى وسط موجة التتويجات أن ليونيل ميسي قضى سنوات طويلة بحثاً عن لقبه الأول مع المنتخب، قبل أن يحقق ثلاث بطولات متتالية: «كوبا أميركا 2021» و«مونديال 2022» و«كوبا أميركا 2024». ورغم تألقه في الدوري الأميركي، يبقى السؤال: هل يمكن لميسي، الذي سيبلغ التاسعة والثلاثين خلال المونديال، أن يواصل التأثير على أعلى مستوى؟

المشهد ذاته ينسحب على البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سيبلغ 41 عاماً مع انطلاق البطولة. وتبلغ حظوظ البرتغال «11 إلى 1» (1100+)، وسط اعتقاد واسع أن هذا المونديال سيكون الأخير في مسيرة رونالدو الدولية، رغم أن الحديث ذاته تكرر قبل أربع سنوات.

أما المنتخبات المستضيفة، وهي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فهي تُصنّف ضمن الفرق ذات الحظوظ الضعيفة: الأميركيون والمكسيكيون بنسبة «66 إلى 1» (6600+)، بينما تصل حظوظ كندا إلى «150 إلى 1».

ورغم أن ستة منتخبات مضيفة فازت عبر التاريخ بالبطولة، فإن آخر من فعل ذلك كان فرنسا عام 1998. وفي المقابل، شهدت نسختان من آخر أربع بطولات خروج الدولة المضيفة من دور المجموعات (جنوب أفريقيا 2010 وقطر 2022).

وإذا كان المتابعون يبحثون عن «حصان أسود» قادر على مفاجأة الكبار، فإن النرويج تظهر تاسعاً في قائمة الترشيحات بنسبة «25 إلى 1» (2500+).

وقد حققت النرويج مساراً مثالياً في التصفيات، شمل الفوز على إيطاليا في المباراتين، وتعتمد على نجومية إيرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد. ويُعد هذا الظهور الأول للنرويج في كأس العالم منذ 1998، وهو ما يفسّر حدّة التوقعات بشأن قدرتها على الذهاب بعيداً.


المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
TT

المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)

ستنطلق نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة العام المقبل في 11 يونيو (حزيران) بمواجهة المكسيك، إحدى ثلاث دول تستضيف البطولة، أمام جنوب أفريقيا في استاد أزتيكا الذي استضاف نهائيات 1970 و1986، تليها مباراة كوريا الجنوبية ضد أحد الفائزين من الملحق بعد سحب قرعة البطولة، الجمعة.

وتشارك جنوب أفريقيا في النهائيات لأول مرة منذ عام 2010، عندما تعادلت مع المكسيك في المباراة الافتتاحية، لكنها أخفقت في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب.

وتستهل أميركا، البلد المضيف الآخر، مشوارها في البطولة في اليوم التالي أمام باراغواي، بينما تلعب كندا التي تشارك أيضاً في استضافة البطولة أمام الفائز من الملحق، ربما إيطاليا في اليوم التالي.

وقعت الأرجنتين، حاملة اللقب، في المجموعة التي تضم الجزائر والنمسا والأردن، فيما تلعب البرازيل، الفائزة باللقب خمس مرات، ضد المغرب، الذي بلغ قبل النهائي في 2022، وهايتي واسكوتلندا.

ويشارك المنتخب الاسكوتلندي في النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1998، عندما خسر أمام البرازيل في المباراة الافتتاحية.

وستكون المباراة الأولى لفرنسا أمام السنغال التي تسعى لتكرار واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، عندما فاجأت حامل اللقب آنذاك في مباراتهما الأولى في بطولة 2002.

وستبدأ إنجلترا مشوارها في البطولة بمواجهة كرواتيا، التي تغلبت عليها في قبل نهائي 2018، كما ستواجه بنما، التي تغلبت عليها 6 - 1 في دور المجموعات في البطولة نفسها.

وسيتعين على المنتخبات الضيفة الانتظار حتى غد السبت، لمعرفة الملاعب وأوقات انطلاق مبارياتها؛ إذ سيعمل الفيفا على توزيع الملاعب ومواعيد انطلاق المباريات بما يتناسب مع الأسواق التلفزيونية العالمية.

ويضمن نظام التصنيف الجديد أن المنتخبات الأربعة الأولى في العالم حالياً وهي: إسبانيا، والأرجنتين حاملة اللقب، وفرنسا وصيفتها في 2022، وإنجلترا، لن تتواجه حتى الدور قبل النهائي إذا تصدرت مجموعاتها.

وقُسمت الفرق الـ48 المشاركة في البطولة، بما في ذلك ستة فرق ستتحدد عبر الملحق، إلى 12 مجموعة من أربعة فرق لإنتاج جدول منافسات ضخم يضم 104 مباريات في 16 مدينة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويسدل الستار على البطولة في 19 يوليو (تموز) المقبل عندما يقام النهائي في نيوجيرزي.

ويعلن الفيفا عن الملاعب ومواعيد المباريات في حدث عالمي آخر، السبت، لكن حتى ذلك سيكون عرضة للتعديل في مارس (آذار)، بعد اكتمال المقاعد الستة عبر الملحق.


يايا توريه متفائل بحظوظ كوت ديفوار في المونديال

يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)
يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)
TT

يايا توريه متفائل بحظوظ كوت ديفوار في المونديال

يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)
يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)

أبدى يايا توريه، نجم كوت ديفوار ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، تفاؤله بحظوظ منتخب بلاده في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026.

وأجريت اليوم قرعة دور المجموعات من البطولة التي تقام في شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) من العام المقبل بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وأوقعت القرعة منتخب كوت ديفوار، بطل كأس أمم أفريقيا في نسختها الماضية ضمن المجموعة الخامسة التي تضم كلاً من ألمانيا، وإكوادور وكوراساو.

وقال توريه على هامش حضوره حفل القرعة الذي أقيم في مركز جون كيندي للفنون بواشنطن: «أعتقد أنها قرعة جيدة مقارنة بالمرة الأخيرة التي لعبنا فيها، أعتقد أن الأمر جيد، وآمل أن نتخطى الدور الأول».

وغاب منتخب كوت ديفوار عن آخر نسختين لكأس العالم حيث كانت آخر مشاركة له في نسخة البرازيل 2014، عندما لعب في مجموعة ضمت كولومبيا واليونان واليابان، واحتل المركز الثالث بـ3 نقاط فقط.

وقال توريه في تصريحاته التي نقلتها قناة «الكاس» القطرية: «أعتقد أن زملائي سيجعلوننا فخورين في هذه البطولة».