قال المهاجم ممفيس ديباي إنه فخور بانفراده بالرقم القياسي للهداف التاريخي للمنتخب الهولندي لكرة القدم، الأحد، وهو عازم على الاستمرار مع الفريق لأطول فترة ممكنة.
وسجل ديباي هدفين في أداء مكنه من الحصول على جائزة أفضل لاعب في المباراة ضد ليتوانيا، حيث نجحت هولندا في الفوز الصعب 3-2 والتقدم إلى 10 نقاط من 4 مباريات في مجموعتها بالتصفيات المؤهلة للنهائيات.
وكان ديباي قد وصل إلى 50 هدفاً متساوياً مع روبن فان بيرسي بعد أن سجل هدفين في مرمى مالطا في يونيو (حزيران) ليعادل الرقم القياسي، لكنه أهدر يوم الخميس فرصة تسجيل رقم جديد حيث قدم هو وزملاؤه أداءً غير جيد أمام بولندا في مباراة انتهت بالتعادل 1-1 في روتردام.
لكن الأحد، احتاج ديباي إلى 11 دقيقة فقط لتسجيل رقم قياسي جديد، ثم منح الفوز لهولندا بضربة رأس قوية بعد أن نجح منتخب ليتوانيا في العودة من تأخره بهدفين إلى التعادل 2-2 قبل 30 دقيقة من نهاية المباراة.
وقال لمحطة «إن أو إس» التلفزيونية الهولندية: «أنا فخور للغاية وسعيد للغاية لأنني نجحت في تجاوز روبن. أشكر الجميع في غرفة الملابس».
وأضاف: «أود أيضاً أن أشكر زملاء قدامى مثل كلاس-يان هنتيلار وأرين روبن، على سبيل المثال. لقد ألهموني. ينطبق الأمر نفسه على باتريك كلويفرت. وبفضله رغبتُ في اللعب مع المنتخب الهولندي».
ولكن ديباي، الذي يلعب حالياً مع نادي كورنثيانز البرازيلي، هاجم منتقدي مستواه.
وقال ديباي عن نفسه: «كثيراً ما يتساءل الناس: ماذا نفعل بمركز المهاجم؟ لكن في الواقع لدينا مهاجم يُسجل الكثير من الأهداف. أحاول أن أترك قدميّ تتحدثان. لم يتمكنوا (من ينتقدوه) من التخلص مني بعد».
لم تقتصر خسائر ريال مدريد، جراء التعادل السلبي مع رايو فايكانو، على فقدان نقطتين مهمتين في صدارة الدوري الإسباني، بل امتد الأمر ليشمل إصابة اثنين من أبرز نجومه.
ريال مدريد يواجه أزمة تهديفية مقلقة قبل فترة التوقفhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5207191-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%82%D9%84%D9%82%D8%A9-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81
ريال مدريد يواجه أزمة تهديفية مقلقة قبل فترة التوقف
كيليان مبابي (أ.ف.ب)
خيّم الصمت على ملعب «فاييكاس» بعد أن غابت صيحات الفرح المعتادة من جماهير ريال مدريد، إذ خرج الفريق من مواجهة رايو فايكانو بنتيجة سلبية جديدة، هي الثانية على التوالي من دون تسجيل أي هدف، ليواجه كتيبة المدرب تشابي ألونسو واحدة من أكثر لحظاتها توتراً هذا الموسم.
ووفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية، فإنها المرة الأولى في الدوري الإسباني هذا العام التي يفشل فيها الفريق الملكي في هز الشباك، في توقيتٍ حساس جاء بعد أيامٍ فقط من الهزيمة أمام ليفربول، وبعد أن بدأ يبعث إشارات انتعاش عقب الفوز في «الكلاسيكو»، وهكذا تحوّل توقف الدوري إلى استراحة قسرية تحمل في طيّاتها كثيراً من التساؤلات.
وقال ألونسو بعد اللقاء: «في هذا الملعب يصعب فرض أسلوب اللعب، لكن الأمر لا يتعلق فقط بالعوامل العاطفية، الدوري يُحسم مباراة بعد أخرى، واليوم لم ننجح في الفوز»، غير أن مشكلته تبدو أعمق من مجرد سوء حظ أو قلة حدة هجومية؛ فالفريق لا يلعب بشكل سيئ تماماً؛ لكنه أيضاً لا يُقنع.
يستحوذ على الكرة ويسيطر على الإيقاع، لكنه يفتقر إلى اللمسة القاتلة التي تُترجم الأداء إلى أهداف، وعندما يغيب ذلك «النهم الهجومي» الذي ميّز كليان مبابي منذ وصوله، تتفاقم المشكلات.
تشابي ألونسو (إ.ب.أ)
وأظهرت الأرقام مدى عمق الأزمة؛ فمبابي سجّل 52.94 في المائة من أهداف ريال مدريد هذا الموسم، أي 18 هدفاً من أصل 34، وهو معدل غير مسبوق حتى في حقبة كريستيانو رونالدو، الذي بلغت نسبة مساهمته التهديفية في أفضل مواسمه (2014 - 2015) نحو 38.6 في المائة فقط من مجموع أهداف الفريق (61 من أصل 154).
أما ليونيل ميسي في ذروة تألقه مع برشلونة، فسجّل 73 هدفاً شكّلت 29.4 في المائة من مجموع أهداف الفريق الكاتالوني بالموسم ذاته. هذه المقارنة تكشف حجم «الاعتمادية المفرطة» على مبابي، الذي بات قلب المشروع الهجومي الجديد في مدريد، بحيث يبدو الفريق عاجزاً عندما يتراجع مستواه أو يتعرض للرقابة اللصيقة كما حدث أمام رايو.
في فاييكاس لمس النجم الفرنسي الكرة 27 مرة فقط طوال 90 دقيقة، وهي أرقام متواضعة بالنسبة للاعب بحجمه، إذ لم يتمكّن من ترك بصمة تذكر أو مواصلة سلسلة أهدافه اللافتة (13 هدفاً في 12 مباراة سابقة).
ومع خفوت نجمه، بدا ريال مدريد بلا بوصلة هجومية واضحة، وفقد الفريق مصدر الإلهام الذي اعتاد أن يستمد منه ثقته في المباريات الكبيرة.
لكن الأزمة لا تقتصر على مبابي وحده؛ فالإحصاءات تُظهر أن الفريق سدد أكثر من 20 كرة في كل من مبارياته الخمس الأخيرة بالدوري، وهي نسبة لم تتحقق منذ عام 2010 تحت قيادة مانويل بيليغريني، غير أن معظم هذه التسديدات جاءت بلا نية واضحة أو خطورة حقيقية.
وأمام رايو فايكانو، لم يختبر الفريق مرمى الخصم سوى بـ5 تسديدات فقط؛ لم تُقلق الحارس باتايا ولم تحمل التهديد الكافي لتغيير النتيجة. هكذا تكرّر المشهد ذاته: استحواذ عقيم، وهجمات متوقعة، وبطء في الحركة، واعتماد شبه كامل على انطلاقات فينيسيوس جونيور لكسر الخطوط.
فينيسيوس جونيور (د.ب.أ)
وفي المقابل، حاول فينيسيوس مرة أخرى إشعال المباراة بتحركاته ومراوغاته، لكنه وجد نفسه معزولاً دون شريك هجومي يساعده في اختراق التكتل الدفاعي.
ورغم جهوده الفردية، لم ينجح البرازيلي في كسر الجمود الذي خيّم على أداء الفريق بأكمله، مما جعل ريال مدريد يبدو كما لو أنه فقد الشرارة التي ميّزته في بداية الموسم.
الهزيمة في «أنفيلد» أمام ليفربول، ثم التعثر في مدريد أمام رايو فايكانو، شكّلا أسبوعاً أسود للمدريديين؛ ليس فقط بسبب النتائج، بل بسبب الانطباع المزداد بأن الفريق فقد شيئاً من حيويته وثقته.
وقد عبّر تشابي ألونسو عن ذلك بقوله إن «التوقف الدولي سيمنحنا فرصة لإعادة التفكير والتقاط الأنفاس»، لكنه يدرك أن أمامه عملاً كبيراً لإعادة ربط خطوط الفريق وتحسين الفاعلية في الثلث الأخير من الملعب.
ويبدو أن التحدي الأكبر أمام ألونسو في الأسابيع المقبلة سيكون استعادة الانسجام بين مهاجميه، وإعادة الثقة التي بدت واضحة عقب «الكلاسيكو» قبل أن تتبدّد سريعاً.
فريال مدريد لا يستطيع انتظار عودة الأهداف بلا تحرك، ولا يمكنه الاعتماد فقط على مبابي لإنقاذه كل مرة، حتى لو كانت الأهداف ستأتي في النهاية، فإن الفريق اليوم يقف أمام مرآة تُظهر له ما لا يرغب في رؤيته: أداء باهت، وفاعلية غائبة، وكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات قبل عودة المنافسات.
ريال مدريد باختصار يغادر إلى فترة التوقف بلا أهداف، وبلا ابتسامة، وبكثير من القلق حول قدرته على استعادة بريقه قبل دخول المرحلة الحاسمة من الموسم.
لم تقتصر خسائر ريال مدريد، جراء التعادل السلبي مع رايو فايكانو، الأحد، على فقدان نقطتين مهمتين في صدارة «الدوري الإسباني»، بل امتد الأمر ليشمل إصابة اثنين من أبرز نجومه، لاعب الوسط الأوروغوياني فيدريكو فالفيردري، والحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
واضطر فالفيردي إلى مغادرة الملعب في الدقيقة 83 من المباراة. ووفق صحيفة «دياريو آس»، فإن خروج الأوروغوياني الدولي جاء بسبب معاناته من المشكلة نفسها التي تعرَّض لها في نهاية المباراة أمام ليفربول الإنجليزي في «دوري أبطال أوروبا»، مما يشير إلى أن الإصابة لم تتعافَ بالكامل قبل مشاركته أساسياً.
يعاني فالفيردي مشكلة في أوتار الركبة والعضلة الضامّة، وسيخضع لاختبارات طبية، خلال الـ24 ساعة المقبلة؛ لتحديد مدى خطورة المشكلة.
لم يكن فالفيردي هو اللاعب الوحيد الذي أنهى المباراة بمشكلة جسدية، حيث يواجه الحارس تيبو كورتوا أيضاً مشكلة في الفخذ.
وسيخضع كورتوا أيضاً لفحوص طبية لتحديد حجم إصابته، ولم يتحدد بعدُ ما إذا كان سيتمكن من الانضمام إلى منتخب بلجيكا لخوض المباراتين الحاسمتين في تصفيات كأس العالم أمام كازاخستان وليختنشتاين، الأسبوع المقبل.
يعود ريال مدريد للمنافسات، بعد فترة التوقف الدولي، بمواجهة قوية خارج أرضه أمام إلتشي، ويأمل متصدر «الدوري» بشدة أن يكون كل من فالفيردي وكورتوا جاهزين بنسبة 100في المائة لخوض هذا الاختبار الصعب.
مدرب أستراليا: الشاب أوفري قد ينضم للتشكيلة في «كأس العالم»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5207182-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%A8-%D8%A3%D9%88%D9%81%D8%B1%D9%8A-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D9%86%D8%B6%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
مدرب أستراليا: الشاب أوفري قد ينضم للتشكيلة في «كأس العالم»
جيمس أوفري (رويترز)
لم يشارك جيمس أوفري، لاعب مانشستر يونايتد الشاب، في أي مباراة مع الفريق الأول للنادي الإنجليزي، لكن توني بوبوفيتش، مدرب أستراليا، قال إن المُدافع قد يكون ضِمن تشكيلة الفريق المشارِكة في كأس العالم لكرة القدم، العام المقبل.
وضمَّ بوبوفيتش اللاعب (18 عاماً) إلى تشكيلته في مباراتين وديتين ضد فنزويلا وكولومبيا، في إطار استعدادات أستراليا لخوض نهائيات كأس العالم 2026 بأميركا الشمالية.
وقال بوبوفيتش، للصحافيين: «إنه يستحق أن نُلقي عليه نظرة. أنا منفتح للغاية بشأن ما يمكن أن يعنيه ذلك، سواء على المدى القريب أم البعيد».
وشارك الظهير الأيمن في كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً، التي أُقيمت في تشيلي، الشهر الماضي، لكنه لم يشارك بعدُ مع الفريق الأول لمانشستر يونايتد، رغم ما يحظى به من احترام كبير.
وأضاف بوبوفيتش: «شاهدته من كثب في تشيلي، وأُعجبتُ به. لدينا اتصالات جيدة مع مانشستر يونايتد، لذلك نحن نعرف ما يقوم به في التدريبات وما يبذله من جهد في التدريب، وعدد المرات التي يتدرب فيها مع الفريق الأول.
وتابع: «إنه يشارك في مباريات مع فريقين تحت 18 و21 عاماً، وهو الآن في مرحلة يجري فيها استدعاؤه بشكل متكرر أكثر (للتدريب مع الفريق الأول)».
ويلتقي منتخب أستراليا مع فنزويلا، يوم الجمعة المقبل، في مدينة هيوستن بولاية تكساس بالولايات المتحدة، قبل أن يواجه كولومبيا، أحد المتأهلين لـ«كأس العالم»، الأسبوع المقبل، في نيويورك.
وأوفري أحد سبعة لاعبين لم يسبق لهم خوض أي مباراة دولية مع المنتخب الأول، في الوقت الذي يتطلع فيه بوبوفيتش إلى تعزيز تشكيلته قبل «كأس العالم».
وهناك أيضاً الحسن توري، الشقيق الأكبر للمهاجم محمد توري، الذي شارك في 6 مباريات دولية مع أستراليا.
وسجل الحسن، مهاجم سيدني، ثلاثية مؤخراً مع فريقه في «الدوري الأسترالي»، وأوضح بوبوفيتش أن الجهاز الفني أُعجب بقوة وسرعة اللاعب (25 عاماً).