طلب الاتحاد الأميركي للتنس من القنوات الناقلة لبطولة أميركا المفتوحة عدم إظهار أي احتجاجات أو ردود فعل على حضور الرئيس ترمب نهائي فردي الرجال، الأحد، وذلك وفقاً لمذكرة اطلعت عليها صحيفة «ذا أثلتيك»، السبت، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».
المذكرة، التي كشف عنها أولاً الصحافي بن روثنبرغ، أوضحت أن ترمب سيظهر في البث الرسمي للبطولة، خلال مراسم ما قبل المباراة، التي تتضمن عزف النشيد الوطني الأميركي، قبيل اللقاء النهائي بين يانيك سينر وكارلوس ألكاراس.
وجاء في المذكرة: «نطلب من جميع القنوات الامتناع عن عرض أي مقاطعات أو ردود أفعال على حضور الرئيس بأي شكل». وأشارت المذكرة إلى أن ترمب سيشاهد المباراة من جناح خاص، بضيافة أحد الرعاة، وهو ما استدعى تعزيز الإجراءات الأمنية.
وقال المتحدث باسم الاتحاد، بريندان ماكنتاير، لـ«ذا أثلتيك»: «نطلب بانتظام من القنوات عدم عرض المقاطعات التي تحدث خارج أرضية الملعب».
شبكة «إي إس بي إن» امتنعت عن التعليق رسمياً، لكن مصدراً مطّلعاً على خططها، فضّل عدم الكشف عن هويته، قال إنها تعتزم إظهار ترمب والإشارة إلى وجوده، كما تفعل عادةً في الأحداث الرياضية، مع تغطية مُجريات المباراة بشكل طبيعي.
وهذا هو الظهور الأول لترمب في بطولة أميركا المفتوحة منذ عام 2015، حين كان مرشحاً للرئاسة. وآنذاك، تعرّض لصافرات استهجان في مركز بيلي جين كينغ للتنس، خلال مباراة في ربع النهائي بين فينوس وسيرينا ويليامز.
وقبل دخوله عالم السياسة، كان ترمب من الحضور الدائمين للبطولة، حيث امتلك جناحاً خاصاً فيها لما يقرب من عقدين، لكنه تخلّى عنه في عام 2017، خلال ولايته الأولى.


