قلب أنيسيموفا ينفطر بسبب البطولات الكبرى

أماندا أنيسيموفا (إ.ب.أ)
أماندا أنيسيموفا (إ.ب.أ)
TT

قلب أنيسيموفا ينفطر بسبب البطولات الكبرى

أماندا أنيسيموفا (إ.ب.أ)
أماندا أنيسيموفا (إ.ب.أ)

وجدت أماندا أنيسيموفا نفسها للمرة الثانية على التوالي في البطولات الأربع الكبرى قريبة للغاية من حفر اسمها في سجلات تاريخ التنس، لكنها شاهدت حلمها يفلت من بين يديها بمجموعتين متتاليتين.

شكلت خسارة اللاعبة الأميركية (24 عاماً) بنتيجة 6-3 و7-6 أمام المصنفة الأولى عالمياً أرينا سابالينكا في نهائي أميركا المفتوحة أمس السبت فصلاً مؤلماً آخر في قصة الإخفاقات في أكبر بطولات التنس.

بعد أن أخفقت في ويمبلدون في وقت سابق من هذا العام، عانت أنيسيموفا مرة أخرى لإخراج أفضل ما لديها تحت الضغط الهائل لنهائي إحدى البطولات الكبرى.

أقرت أنيسيموفا بذلك في مؤتمرها الصحافي بعد المباراة: «أشعر بأني أعاني من الكثير من التوتر في المباريات النهائية، وهو أمر أحاول التغلب عليه».

قدمت أنيسيموفا الأداء الهجومي من الخط الخلفي الذي مكنها من التفوق على البطلتين السابقتين إيغا شفيونتيك وناومي أوساكا إذ سددت 22 ضربة ناجحة مقابل 13 حققتها سبالينكا.

لكن الاستراتيجية عالية المخاطر أسفرت عن وقوع أخطاء مكلفة إذ ارتكبت اللاعبة الأميركية 29 خطأ سهلاً مقابل 15 خطأ لمنافستها.

وقالت أنيسيموفا إن إيقاعها تأثر بعامل غير متوقع وهو الإضاءة تحت السقف المغلق لملعب آرثر آش في الفترة النهارية.

وأوضحت: «حسناً، لم ألعب في الملعب خلال الفترة النهارية والسقف مغلق، وكان السقف أبيض حرفياً، ولم أتمكن من رؤية الكرة عندما كنت أسددها».

كانت الخسارة ضربة قاسية للبطلة السابقة في بطولة أميركا المفتوحة للناشئات لكن وصولها إلى النهائي يضمن لها دخول المراكز الخمسة الأولى في التصنيف العالمي للمرة الأولى.


مقالات ذات صلة

سيرينا وليامز تنفي نيتها العودة إلى الملاعب

رياضة عالمية سيرينا حازت على 23 لقباً في البطولات الأربع الكبرى (أ.ب)

سيرينا وليامز تنفي نيتها العودة إلى الملاعب

نفت الأسطورة الأميركية سيرينا وليامس، المعتزلة منذ عام 2022، الثلاثاء، نيتها العودة الى الملاعب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نيك كيريوس (رويترز)

كيريوس يستعد لـ«أستراليا المفتوحة» بخوض بطولة «كويونغ» الإعدادية

أبدى نيك كيريوس المتأهل إلى نهائي بطولة ويمبلدون سابقاً رغبته في المشاركة ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس العام المقبل من خلال مشاركته في دورة «كويونغ كلاسيك».

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية روجيه فيدرر (رويترز)

انتخاب فيدرر عضواً في قاعة مشاهير التنس الدولية

أعلنت قاعة مشاهير التنس الدولية في رود آيلاند، اليوم الأربعاء، أن روجيه فيدرر انتُخب لعضويته في أول سنة يكون خلالها مؤهلاً لذلك.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية من إحدى مباريات النهائي في «كأس ديفيز»... (رويترز)

«الاتحاد الدولي للتنس» يدافع عن نظام «كأس ديفيز»

قال روس هاتشينز، الرئيس التنفيذي الجديد لـ«الاتحاد الدولي للتنس»، لـ«رويترز» إن «الاتحاد» يعتقد أن نظام «كأس ديفيز» الحالي يحظى بدعم قوي في اللعبة.

«الشرق الأوسط» (بولونيا (إيطاليا))
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس (إ.ب.أ)

كأس ديفيز: ألكاراس ينسحب من الدور النهائي بسبب الإصابة

أعلن الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنّف الأول عالمياً، انسحابه، الثلاثاء، من الدور النهائي لكأس ديفيز لكرة المضرب في بولونيا، بسبب إصابة في ساقه اليمنى.

«الشرق الأوسط» (بولونيا )

مجموعة «سيتي» تنفصل عن مومباي سيتي

نادي مومباي سيتي (دوري السوبر الهندي)
نادي مومباي سيتي (دوري السوبر الهندي)
TT

مجموعة «سيتي» تنفصل عن مومباي سيتي

نادي مومباي سيتي (دوري السوبر الهندي)
نادي مومباي سيتي (دوري السوبر الهندي)

أعلن نادي مومباي سيتي المنافس في الدوري الهندي الممتاز، ​الجمعة، أن مجموعة «سيتي» لكرة القدم تخلت عن حصتها في النادي وسط غموض مستقبل الدوري.

واستحوذت مجموعة «سيتي» لكرة القدم، التي تمتلك عدداً من الأندية الكبرى من بينها مانشستر سيتي، على حصة 65 في المائة ‌من أسهم ‌مومباي في عام 2019، ‌حيث ⁠فاز ​النادي ‌بلقبين للدوري.

ومع ذلك، فإن مستقبل الدوري الهندي الممتاز غامض بسبب فشل الاتحاد الهندي للعبة في إيجاد شريك تجاري جديد بعد انتهاء عقده مع الشريك السابق الذي استمر لمدة عشرة ⁠أعوام.

وقال مومباي في بيان على موقعه على ‌الإنترنت: «سيتولى الملاك المؤسسون السيطرة ‍بالكامل على ‍النادي من الآن فصاعداً. اتخذت ‍مجموعة (سيتي) لكرة القدم هذا القرار بعد مراجعة تجارية شاملة وفي ضوء استمرار حالة الغموض المحيطة بمستقبل الدوري الهندي الممتاز».

وتعلق ​الدوري الهندي الممتاز في يوليو (تموز) الماضي بسبب تعثر مفاوضات تجديد ⁠عقد الاتحاد الهندي مع شركائه التجاريين، شركة تطوير رياضة كرة القدم المحدودة بقيادة ريلاينس (إف إس دي إل).

وتوقفت محادثات تجديد الاتفاقية التي وقعت في 2010 بعد أن طلبت المحكمة العليا الهندية من الاتحاد عدم تجديد عقده مع (إف إس دي إل) حتى صدور حكمها في ‌ظل استمرار النظر في قضية تطبيق قانون جديد للاتحاد.


«إن بي إيه»: دورانت يستلهم من «حب اللعبة» لدى ليبرون جيمس

كيفن دورانت تألق في فوز روكتس على أرض ليكرز (أ.ب)
كيفن دورانت تألق في فوز روكتس على أرض ليكرز (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: دورانت يستلهم من «حب اللعبة» لدى ليبرون جيمس

كيفن دورانت تألق في فوز روكتس على أرض ليكرز (أ.ب)
كيفن دورانت تألق في فوز روكتس على أرض ليكرز (أ.ب)

أشاد كيفن دورانت بعد الفوز الباهر مع هيوستن روكتس على أرض لوس أنجليس ليكرز، الخميس، بـ«حب اللعبة» لدى صديقه «الملك» ليبرون جيمس، وهما من أبرز نجوم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين في العقدين الأخيرين.

وتألق دورانت (37 عاماً)، الذي يخوض موسمه التاسع عشر في «إن بي إيه» مع فريق خامس مختلف، بتسجيل 25 نقطة مع 4 متابعات و9 تمريرات حاسمة في الفوز السهل لروكتس 119-96.

وأوضح دورانت مبتسماً في حديث مع نحو 12 صحافياً، تعليقاً على الرقابة المزدوجة التي ما زال يخضع لها، في إشارة إلى خطورته التي لم تتلاشَ: «أعتبر أن علمي قد أُنجز عندما أجذب لاعبين اثنين بعيداً عن السلة».

وتحدث دورانت بطل الدوري مرتين مع غولدن ستايت في 2017 و2018، وأفضل لاعب في الدوري عام 2014، عن تأثيره في «إن بي إيه» إلى جانب ليبرون جيمس الذي يقترب من الاحتفال بعامه الـ41 خلال موسمه الثالث والعشرين: «أشعر بأننا ساهمنا في رفع مستوى الأداء مع لاعبين آخرين في الثلاثينات من عمرهم».

وأضاف: «المستوى العالي الذي بلغه ليبرون والتزامه وحبه للعبة وحماسه، أحاول أن أحذو حذوه مع تقدمي في السن. أشعر فقط بالامتنان لكل مواجهة يمكننا خوضها معاً».

ويقدّر دورانت الذي اختير 15 مرة للمشاركة في مباراة كل النجوم وتُوّج بأربع ذهبيات أولمبية، بشكل خاص كونه لا يزال يقدّم مستويات عالية بمعدل 25 نقطة في المباراة «لا تزال فرقنا تعتمد علينا للفوز، لسنا في جولة وداع للمخضرمين».

وواصل: «لا يزال الضغط حاضراً، فالجماهير ووسائل الإعلام تتوقع منا الكثير، وذلك لأننا تمكنا من الحفاظ على مستوى ثابت على مدى عقدين من الزمن. أنا متأكد من أنه (ليبرون جيمس) يريد الاستمرار على هذا المنوال، وأنا كذلك».


«إن بي إيه»: ويمبانياما يفسد «عيد الميلاد» على البطل

الفرنسي فيكتور ويمبانياما تألق في فوز سبيرز على ثاندر (أ.ب)
الفرنسي فيكتور ويمبانياما تألق في فوز سبيرز على ثاندر (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: ويمبانياما يفسد «عيد الميلاد» على البطل

الفرنسي فيكتور ويمبانياما تألق في فوز سبيرز على ثاندر (أ.ب)
الفرنسي فيكتور ويمبانياما تألق في فوز سبيرز على ثاندر (أ.ب)

هزم سان أنطونيو سبيرز بقيادة النجم الفرنسي فيكتور ويمبانياما، وللمرة الثالثة في أقل من أسبوعين، حامل اللقب أوكلاهوما سيتي ثاندر، وذلك خلال يوم عيد الميلاد التقليدي في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) الخميس، بينما حقق الصربي نيكولا يوكيتش «تريبل دابل» في انتصار دنفر ناغتس على مينيسوتا تمبروولفز 142 - 138 بعد التمديد.

في لاس فيغاس يوم 13 ديسمبر (كانون الأول) (111 - 109)، ثم في سان أنتونيو الثلاثاء (130 - 110)، وأخيراً في أوكلاهوما الخميس (117 - 102)، تتغيّر الملاعب والنتيجة واحدة في مصلحة سان أنتونيو سبيرز المتطوّر والذي أصبح الدابة السوداء للبطل، رغم أن الأخير كان لا يُقهر في مواجهة فرق الدوري الأخرى.

في هذه القمة الجديدة في المنطقة الغربية، لعب الفريق القادم من تكساس بزيّه الأسود، دور الرجل المخيف، بسيطرته في الربع الثاني والتقدُم بفارق 17 نقطة خلال الربع الثالث.

بدأ ويمبانياما الذي لا يزال يشارك بديلاً منذ عودته من الإصابة قبل أسبوعين، المباراة بدفاع بطيء، قبل إطلاق شرارة أدائه بتسديدة تحصّل فيها على خطأ من تشيت هولمغرين.

وبصفته رمزاً للمنافسة الناشئة بين الناديين، وللمكانة المتزايدة للموهبة الفرنسية الشابة البالغة 21 عاماً، استُقبل ويمبانياما بصافرات الاستهجان من الجمهور الحاضر، كما استُهدف من طرف مدافعي الفريق المضيف الذين لم يوفّروه من احتكاكاتهم بدرجات متفاوتة من الحدة.

ورغم عدم تسجيله أرقاماً استثنائية على صعيد الإحصاءات، بإحراز 19 نقطة مع 11 متابعة وقدم تمريرتين حاسمتين وصدة واحدة، كان «ويمبي» حاسماً، لا سيّما في الربع الأخير، بتقديمه تمريرة جميلة إلى ستيفون كاسل، وتسجيل ثلاثية (عند الدقيقة الـ7:45) وتابعها بسلّة ناجحة رغم انزلاقه (عند الدقيقة الـ6:07).

وأضاف صانع الألعاب ديأرون فوكس 29 نقطة وكاسل 19 نقطة و7 تمريرات حاسمة وديلان هاربر 12 نقطة.

وتم احتواء أفضل لاعب في الدوري، الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر بتسجيل 22 نقطة و6 متابعات و4 تمريرات حاسمة في مباراة ظهر في ثاندر بفاعلية ضعيفة من خارج قوس النقاط الثلاث (11 محاولة ناجحة من أصل 44 بنسبة 25 في المائة).

وعزّز سبيرز بهذا الانتصار وهو الثامن توالياً، مركز الوصافة في المنطقة الغربية (23 فوزاً مقابل 7 هزائم)، خلف أوكلاهوما الذي يملك 26 فوزاً وخمس هزائم، بينها ثلاث أمام غريمه الجديد من تكساس.

وفي المساء، خرج يوكيتش منتصراً من مواجهة العمالقة بين دنفر ناغتس ومينيسوتا تمبروولفز بقيادة أنتوني إدواردز 142-138 بعد التمديد.

وقدّم الصربي الحائز جائزة أفضل لاعب في الدوري ثلاث مرات، أداءً استثنائياً بتسجيله «تريبل دابل» بواقع 56 نقطة و16 متابعة و15 تمريرة حاسمة مقابل 44 نقطة لإدواردز الذي فرض تمديد المواجهة المثيرة بتسديدة بعيدة قبل ثانية من نهايتها، بعدما كان الوولفز متأخرين بفارق 15 نقطة في الربع الأخير.

وتقدّم الوولفز بفارق تسع نقاط في الوقت الإضافي، قبل أن يستسلموا أمام يوكيتش صاحب النقاط الـ18 في الدقائق الخمس الإضافية، من بينها تسديدتان ناجحتان من خارج القوس من محاولتين بنسبة 100 في المائة.

وفي وقت متأخر من بعد الظهر، ورغم الأجواء الاحتفالية في ملعب لوس أنجليس لايكرز، فإن مباراة عيد الميلاد هذه، وهي تقليد سنوي يُقام في «إن بي إيه» منذ عام 1947، شابها بعض الإحباط بسبب الخسارة الثالثة توالياً للايكرز، هذه المرّة أمام هيوستن روكتس 119 - 96.

ولم يؤد لايكرز دفاعياً كما يجب خصوصاً أمام كيفن دورانت بـ25 نقطة و9 تمريرات حاسمة، وأمين تومسون (26 نقطة و7 متابعات و5 تمريرات حاسمة)، بينما أحرز النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش 25 نقطة مع 5 متابعات و7 تمريرات حاسمة، و«الملك» ليبرون جيمس 18 نقطة و5 تمريرات حاسمة لأصحاب الأرض الذين خسروا خدمات أوستن ريفز بسبب إصابة في ربلة الساق.

وانتقد مدرب لايكرز جيه جيه ريديك لاعبيه بشدة، واصفاً الفريق بأنه «فريق كرة سلة سيئ جداً»، محذراً إياهم «لن أقبل بلعب 53 مباراة أخرى بهذه الطريقة».

من جانبه، حقق نيويورك نيكس فوزاً مثيراً على كليفلاند كافالييرز 126 - 124، بعد مواجهة حافلة بالتقلبات تألق فيها جايلن برونسون مسجلاً 34 نقطة أشعل بها حماسة جمهور صالة ماديسون سكوير غاردن، مقابل 34 نقطة أيضا لدونوفان ميتشل من كليفلاند.