يشتهر ياكوب إنغبريجستن بروحه التنافسية وسعيه الدؤوب لتحقيق الفوز ولم يقنع فقط بالظهور المشرف، لكنه يخوض سباقاً من نوع مختلف - ضد الزمن للتعافي من الإصابة.
وابتعد بطل الأولمبياد والعالم عن المنافسات لأغلب فترات الموسم بسبب إصابة في وتر العرقوب، ويسعى للتعافي في الوقت المناسب للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى هذا الشهر في طوكيو، حيث من المقرر أن يشارك في سباقي 1500 و5000 متر.
وقال النرويجي للصحافيين في مكالمة فيديو، الجمعة: «كان هذا الموسم بائساً للغاية. أنا بالتأكيد أسابق الزمن للمشاركة في بطولة العالم، ولكن إذا كنت على خط البداية، بالطبع، فسأحاول الفوز، وأعتقد أنني قادر على الفوز».
بالنسبة لرياضي يعشق إثارة السباقات، فإن الابتعاد عن المنافسات لم يكن سهلاً.
وقال إنغبريجستن (24 عاماً): «هذا أسوأ سيناريو بالنسبة لي تقريباً. اضطررتُ إلى ملازمة المنزل ومشاهدة الموسم بأكمله، وجميع السباقات. هذا أسوأ سيناريو؛ لأنني منافس، وللمنافسة، عليك المشاركة. لكنني لا أُريد المشاركة فقط، بل أريد المُنافسة على الفوز».
دفع إنغبريجستن نفسه إلى ممارسة تدريبات تناسب وضعه، بما في ذلك الركض في الماء للحفاظ على لياقته.
وعندما سُئل عن مدى افتقاده للمنافسة، قال إنغبريجستن إنه لم يتوقف أبداً.
وقال: «أتنافس يومياً. مع الركض في الماء، يمكنك الركض بأقصى سرعة ممكنة لأطول فترة ممكنة. لذا؛ يعتمد الأمر فقط على قوتك الذهنية. لذا؛ كانت هذه هي منافستي: كم من الوقت يمكنني الركض اليوم دون توقف؟ ما هي سرعتي؟ ما هو معدل ضربات القلب الذي يمكنني تحقيقه؟ حاولت أن أبذل قصارى جهدي في التدريبات البديلة بقدر ما أستطيع؛ (لذا) من حيث اللياقة البدنية، أنا في وضع جيد نسبياً».
