الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات على موعد مع تغييرات كبرى

الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات تنتظره انطلاقة استثنائية هذا الموسم (الدوري الإنجليزي الممتاز)
الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات تنتظره انطلاقة استثنائية هذا الموسم (الدوري الإنجليزي الممتاز)
TT

الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات على موعد مع تغييرات كبرى

الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات تنتظره انطلاقة استثنائية هذا الموسم (الدوري الإنجليزي الممتاز)
الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات تنتظره انطلاقة استثنائية هذا الموسم (الدوري الإنجليزي الممتاز)

تنتظر الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات (دبليو إس إل) انطلاقة استثنائية هذا الموسم، مع أكبر التغييرات الهيكلية منذ توسعة المسابقة إلى 12 فريقاً في موسم 2019-2020.

فقد شهدت البطولة استثمارات غير مسبوقة، من بينها عقد بث قياسي، وصفقة الكندية أوليفيا سميث التي أصبحت أول لاعبة في كرة القدم النسائية تصل قيمتها إلى مليون جنيه إسترليني، إلى جانب بروز نادٍ صاعد جديد هو «لندن سيتي ليونيسيز» الذي يدخل البطولة بأجندة طموحة وقدرات مالية كبيرة.

التغييرات تشمل نظام الصعود والهبوط، تعديلات في جدول المباريات، عملية إعادة تسمية وإطلاق هوية بصرية جديدة، فضلاً عن تجارب جديدة للجماهير مثل السماح بشرب الكحوليات في بعض الملاعب. وينطلق الموسم في الخامس من سبتمبر (أيلول) بمواجهة قوية بين حامل اللقب تشيلسي ومانشستر سيتي.

أول التغييرات يطول أسماء المسابقات. فقد تغير اسم دوري الدرجة الثانية للسيدات من «التشامبيونشيب» إلى «السوبر ليغ 2» (دبليو إس إل 2). ويأتي هذا ضمن عملية إعادة هيكلة تحت مظلة «دوري السوبر ليغ لكرة القدم للسيدات» التي كانت تُعرف سابقاً باسم «رابطة الدوريات النسائية المحترفة» بعد أن تولت إدارة المسابقتين من الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي.

الهويّة الجديدة تشمل شعاراً وألواناً محدثة ستظهر على الأطقم والكرات وفي الملاعب. ورغم الحملة الترويجية، فإن الآراء لم تكن موحّدة، إذ شبّهتها الصحافية ميغان فيرينغا في «ذا أثلتيك» بخطوط جوية فاخرة تقدّم «كوكتيل الروبيان» كوجبة ترحيب!

النقلة الأكبر ستكون مع نهاية الموسم، حيث سيتوسع الدوري الممتاز من 12 إلى 14 فريقاً اعتباراً من موسم 2026-2027. هذا العام، سيتأهل الفريقان الأوّلان من الدرجة الثانية مباشرة، فيما يخوض صاحب المركز الثالث مباراة فاصلة مع متذيّل الدوري الممتاز على بطاقة البقاء. اعتباراً من 2026-2027، سيهبط متذيل الممتاز مباشرة ويصعد بطل الدرجة الثانية، فيما يلعب وصيف الدرجة الثانية مباراة فاصلة مع صاحب المركز قبل الأخير في الممتاز. أما في الدرجة الثانية، فسيهبط فريقان مباشرة ويصعد بطل الشمال وبطل الجنوب من دوري الهواة.

يدخل نادي «لندن سيتي ليونيسيز» التاريخ كأول فريق غير مرتبط بنادٍ للرجال يشارك في الدوري الممتاز. النادي الذي تأسس عام 2019 بعد انفصاله عن «ميلوول ليونيسيز»، استحوذت عليه عام 2023 ميشيل كانغ، المالكة أيضاً لنادي واشنطن سبيريت الأميركي وبطل فرنسا ليون (سابقاً). الفريق دعم صفوفه بصفقات بارزة، أبرزها المهاجمة نيكيتا باريس، والهولندية دانييل فان دي دونك، إضافة إلى بوبي باتينسون. ويستهل مشواره بمواجهة آرسنال على ملعب الإمارات في السادس من سبتمبر.

أدخلت تعديلات تهدف لتقليل إضاعة الوقت، أبرزها أن الحارس إذا احتفظ بالكرة أكثر من ثماني ثوانٍ ستُحتسب ركلة ركنية ضد فريقه، بدلاً من الركلة غير المباشرة القديمة التي لم تُطبق عملياً. كما سيتم تفعيل قاعدة «الكابتن فقط»، بحيث يكون هو المخوّل الوحيد لمناقشة القرارات التحكيمية مع الحكم، بينما سيُعاقب اللاعبون الآخرون الذين يتدخلون دون إذن ببطاقات صفراء.

أما في ركلات الجزاء، ففي حال لمس اللاعب الكرة مرتين بالخطأ بعد تسديدها وسجل، فسيُعاد تنفيذ الركلة بدلاً من إلغائها.

كل مباراة في الدوري الممتاز ستُنقل مباشرة عبر «سكاي سبورتس» أو «بي بي سي»، بموجب عقد مدته خمس سنوات. ستعرض «سكاي» 118 مباراة، منها 78 حصرياً، فيما ستبث «بي بي سي» 21 مباراة. أما المباريات غير المنقولة عبر التلفزيون فستكون متاحة على «يوتيوب».

أما دوري «دبليو إس إل 2» فسيُبث كاملاً عبر «يوتيوب»، مع إمكانية عرض بعض المباريات عبر «سكاي». وتم التخلي عن خدمة «إف اي بلاير» التي كانت تنقل المباريات سابقاً.

الجديد أيضاً وجود موعد ثابت مساء الجمعة لمنح الفرق المشاركة في دوري أبطال أوروبا فرصة أكبر للتعافي بعد المباريات القارية.

على صعيد المدربين، تعاقد مانشستر سيتي مع أندريه ييغليرتز، فيما تولى مارتن هو تدريب توتنهام بعد تجربة في الدوري النرويجي. أما الصاعد الجديد لندن سيتي فيقوده جوسلين بريشور القادم من باريس سان جيرمان.

أما على صعيد اللاعبين، فقد انضمت أسماء لامعة مثل لين ويلمز إلى أستون فيلا، والأسترالية إيلي كاربنتر إلى دفاع تشيلسي، والسويدية فريدولينا رولفو إلى مانشستر يونايتد بعد إنهاء عقدها مع برشلونة.

سيخوض إيفرتون مبارياته على ملعب «غوديسون بارك» ليصبح أول ملعب مخصص للسيدات فقط. أما آرسنال فسيخوض كل مبارياته في الدوري على ملعب الإمارات، بينما تُقام مواجهاته الأوروبية والدورية الأخرى في «ميدو بارك».

وعلى مستوى الجماهير، سيتم توسيع تجربة السماح باستهلاك الكحوليات في المدرجات لتشمل 14 نادياً، منها آرسنال وتشيلسي ومانشستر يونايتد وليفربول. وسيُسمح للأندية بفرض مناطق خالية من الكحول وفقاً لاختياراتها.


مقالات ذات صلة

باليبا نجم الكاميرون: بوغبا قدوتي... أريد أن أصبح الأفضل في العالم

رياضة عالمية باليبا في صراع مع لاعب الغابون أندريه بوكو خلال مباراة المنتخبين الماضية (أ.ف.ب)

باليبا نجم الكاميرون: بوغبا قدوتي... أريد أن أصبح الأفضل في العالم

قال الكاميروني كارلوس باليبا، لاعب فريق برايتون الإنجليزي، إنه يهدف إلى كتابة اسمه بحروف من ذهب في مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية كريستيان روميرو لحظة تعرضه للطرد (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يتهم روميرو بسوء التصرف بعد طرده أمام ليفربول

اتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة ​القدم قائد توتنهام كريستيان روميرو بالتصرف بطريقة «غير لائقة» عقب طرده خلال الخسارة 2-1 أمام ليفربول السبت الماضي في البريميرليغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية النجم البرتغالي أصيب خلال مواجهة أستون فيلا (رويترز)

أموريم يرفض تحديد مدة غياب فيرنانديز عن مانشستر يونايتد

يعتقد البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي أن إصابة مواطنه برونو فيرنانديز لاعب خط الوسط، لن تغيبه لفترة طويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فابيان هوتسلر (د.ب.أ)

هوتسلر: وقت العائلة في عيد الميلاد أمر أساسي للاعبي برايتون

قال فابيان هوتسلر، المدير الفني لفريق برايتون الإنجليزي لكرة القدم، إن قضاء أكبر وقت ممكن مع العائلة خلال عيد الميلاد أمر مهم لصحة اللاعبين النفسية.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية آرسنال يسير على حبلٍ مشدود لكنه نادراً ما يضع قدمه في المكان الخطأ (أ.ف.ب)

آرسنال يسير على حبلٍ مشدود… لكنه نادراً ما يضع قدمه في المكان الخطأ

يخوض آرسنال في الوقت الراهن ما يمكن وصفه بـ«كرة القدم على الحبل المشدود»، وهو أسلوب يمنح مبارياته طابعاً مثيراً لا يخلو من الهشاشة والمخاطرة.

The Athletic (لندن)

مجموعة «سيتي» تنفصل عن مومباي سيتي

نادي مومباي سيتي (دوري السوبر الهندي)
نادي مومباي سيتي (دوري السوبر الهندي)
TT

مجموعة «سيتي» تنفصل عن مومباي سيتي

نادي مومباي سيتي (دوري السوبر الهندي)
نادي مومباي سيتي (دوري السوبر الهندي)

أعلن نادي مومباي سيتي المنافس في الدوري الهندي الممتاز، ​الجمعة، أن مجموعة «سيتي» لكرة القدم تخلت عن حصتها في النادي وسط غموض مستقبل الدوري.

واستحوذت مجموعة «سيتي» لكرة القدم، التي تمتلك عدداً من الأندية الكبرى من بينها مانشستر سيتي، على حصة 65 في المائة ‌من أسهم ‌مومباي في عام 2019، ‌حيث ⁠فاز ​النادي ‌بلقبين للدوري.

ومع ذلك، فإن مستقبل الدوري الهندي الممتاز غامض بسبب فشل الاتحاد الهندي للعبة في إيجاد شريك تجاري جديد بعد انتهاء عقده مع الشريك السابق الذي استمر لمدة عشرة ⁠أعوام.

وقال مومباي في بيان على موقعه على ‌الإنترنت: «سيتولى الملاك المؤسسون السيطرة ‍بالكامل على ‍النادي من الآن فصاعداً. اتخذت ‍مجموعة (سيتي) لكرة القدم هذا القرار بعد مراجعة تجارية شاملة وفي ضوء استمرار حالة الغموض المحيطة بمستقبل الدوري الهندي الممتاز».

وتعلق ​الدوري الهندي الممتاز في يوليو (تموز) الماضي بسبب تعثر مفاوضات تجديد ⁠عقد الاتحاد الهندي مع شركائه التجاريين، شركة تطوير رياضة كرة القدم المحدودة بقيادة ريلاينس (إف إس دي إل).

وتوقفت محادثات تجديد الاتفاقية التي وقعت في 2010 بعد أن طلبت المحكمة العليا الهندية من الاتحاد عدم تجديد عقده مع (إف إس دي إل) حتى صدور حكمها في ‌ظل استمرار النظر في قضية تطبيق قانون جديد للاتحاد.


«إن بي إيه»: دورانت يستلهم من «حب اللعبة» لدى ليبرون جيمس

كيفن دورانت تألق في فوز روكتس على أرض ليكرز (أ.ب)
كيفن دورانت تألق في فوز روكتس على أرض ليكرز (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: دورانت يستلهم من «حب اللعبة» لدى ليبرون جيمس

كيفن دورانت تألق في فوز روكتس على أرض ليكرز (أ.ب)
كيفن دورانت تألق في فوز روكتس على أرض ليكرز (أ.ب)

أشاد كيفن دورانت بعد الفوز الباهر مع هيوستن روكتس على أرض لوس أنجليس ليكرز، الخميس، بـ«حب اللعبة» لدى صديقه «الملك» ليبرون جيمس، وهما من أبرز نجوم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين في العقدين الأخيرين.

وتألق دورانت (37 عاماً)، الذي يخوض موسمه التاسع عشر في «إن بي إيه» مع فريق خامس مختلف، بتسجيل 25 نقطة مع 4 متابعات و9 تمريرات حاسمة في الفوز السهل لروكتس 119-96.

وأوضح دورانت مبتسماً في حديث مع نحو 12 صحافياً، تعليقاً على الرقابة المزدوجة التي ما زال يخضع لها، في إشارة إلى خطورته التي لم تتلاشَ: «أعتبر أن علمي قد أُنجز عندما أجذب لاعبين اثنين بعيداً عن السلة».

وتحدث دورانت بطل الدوري مرتين مع غولدن ستايت في 2017 و2018، وأفضل لاعب في الدوري عام 2014، عن تأثيره في «إن بي إيه» إلى جانب ليبرون جيمس الذي يقترب من الاحتفال بعامه الـ41 خلال موسمه الثالث والعشرين: «أشعر بأننا ساهمنا في رفع مستوى الأداء مع لاعبين آخرين في الثلاثينات من عمرهم».

وأضاف: «المستوى العالي الذي بلغه ليبرون والتزامه وحبه للعبة وحماسه، أحاول أن أحذو حذوه مع تقدمي في السن. أشعر فقط بالامتنان لكل مواجهة يمكننا خوضها معاً».

ويقدّر دورانت الذي اختير 15 مرة للمشاركة في مباراة كل النجوم وتُوّج بأربع ذهبيات أولمبية، بشكل خاص كونه لا يزال يقدّم مستويات عالية بمعدل 25 نقطة في المباراة «لا تزال فرقنا تعتمد علينا للفوز، لسنا في جولة وداع للمخضرمين».

وواصل: «لا يزال الضغط حاضراً، فالجماهير ووسائل الإعلام تتوقع منا الكثير، وذلك لأننا تمكنا من الحفاظ على مستوى ثابت على مدى عقدين من الزمن. أنا متأكد من أنه (ليبرون جيمس) يريد الاستمرار على هذا المنوال، وأنا كذلك».


«إن بي إيه»: ويمبانياما يفسد «عيد الميلاد» على البطل

الفرنسي فيكتور ويمبانياما تألق في فوز سبيرز على ثاندر (أ.ب)
الفرنسي فيكتور ويمبانياما تألق في فوز سبيرز على ثاندر (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: ويمبانياما يفسد «عيد الميلاد» على البطل

الفرنسي فيكتور ويمبانياما تألق في فوز سبيرز على ثاندر (أ.ب)
الفرنسي فيكتور ويمبانياما تألق في فوز سبيرز على ثاندر (أ.ب)

هزم سان أنطونيو سبيرز بقيادة النجم الفرنسي فيكتور ويمبانياما، وللمرة الثالثة في أقل من أسبوعين، حامل اللقب أوكلاهوما سيتي ثاندر، وذلك خلال يوم عيد الميلاد التقليدي في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) الخميس، بينما حقق الصربي نيكولا يوكيتش «تريبل دابل» في انتصار دنفر ناغتس على مينيسوتا تمبروولفز 142 - 138 بعد التمديد.

في لاس فيغاس يوم 13 ديسمبر (كانون الأول) (111 - 109)، ثم في سان أنتونيو الثلاثاء (130 - 110)، وأخيراً في أوكلاهوما الخميس (117 - 102)، تتغيّر الملاعب والنتيجة واحدة في مصلحة سان أنتونيو سبيرز المتطوّر والذي أصبح الدابة السوداء للبطل، رغم أن الأخير كان لا يُقهر في مواجهة فرق الدوري الأخرى.

في هذه القمة الجديدة في المنطقة الغربية، لعب الفريق القادم من تكساس بزيّه الأسود، دور الرجل المخيف، بسيطرته في الربع الثاني والتقدُم بفارق 17 نقطة خلال الربع الثالث.

بدأ ويمبانياما الذي لا يزال يشارك بديلاً منذ عودته من الإصابة قبل أسبوعين، المباراة بدفاع بطيء، قبل إطلاق شرارة أدائه بتسديدة تحصّل فيها على خطأ من تشيت هولمغرين.

وبصفته رمزاً للمنافسة الناشئة بين الناديين، وللمكانة المتزايدة للموهبة الفرنسية الشابة البالغة 21 عاماً، استُقبل ويمبانياما بصافرات الاستهجان من الجمهور الحاضر، كما استُهدف من طرف مدافعي الفريق المضيف الذين لم يوفّروه من احتكاكاتهم بدرجات متفاوتة من الحدة.

ورغم عدم تسجيله أرقاماً استثنائية على صعيد الإحصاءات، بإحراز 19 نقطة مع 11 متابعة وقدم تمريرتين حاسمتين وصدة واحدة، كان «ويمبي» حاسماً، لا سيّما في الربع الأخير، بتقديمه تمريرة جميلة إلى ستيفون كاسل، وتسجيل ثلاثية (عند الدقيقة الـ7:45) وتابعها بسلّة ناجحة رغم انزلاقه (عند الدقيقة الـ6:07).

وأضاف صانع الألعاب ديأرون فوكس 29 نقطة وكاسل 19 نقطة و7 تمريرات حاسمة وديلان هاربر 12 نقطة.

وتم احتواء أفضل لاعب في الدوري، الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر بتسجيل 22 نقطة و6 متابعات و4 تمريرات حاسمة في مباراة ظهر في ثاندر بفاعلية ضعيفة من خارج قوس النقاط الثلاث (11 محاولة ناجحة من أصل 44 بنسبة 25 في المائة).

وعزّز سبيرز بهذا الانتصار وهو الثامن توالياً، مركز الوصافة في المنطقة الغربية (23 فوزاً مقابل 7 هزائم)، خلف أوكلاهوما الذي يملك 26 فوزاً وخمس هزائم، بينها ثلاث أمام غريمه الجديد من تكساس.

وفي المساء، خرج يوكيتش منتصراً من مواجهة العمالقة بين دنفر ناغتس ومينيسوتا تمبروولفز بقيادة أنتوني إدواردز 142-138 بعد التمديد.

وقدّم الصربي الحائز جائزة أفضل لاعب في الدوري ثلاث مرات، أداءً استثنائياً بتسجيله «تريبل دابل» بواقع 56 نقطة و16 متابعة و15 تمريرة حاسمة مقابل 44 نقطة لإدواردز الذي فرض تمديد المواجهة المثيرة بتسديدة بعيدة قبل ثانية من نهايتها، بعدما كان الوولفز متأخرين بفارق 15 نقطة في الربع الأخير.

وتقدّم الوولفز بفارق تسع نقاط في الوقت الإضافي، قبل أن يستسلموا أمام يوكيتش صاحب النقاط الـ18 في الدقائق الخمس الإضافية، من بينها تسديدتان ناجحتان من خارج القوس من محاولتين بنسبة 100 في المائة.

وفي وقت متأخر من بعد الظهر، ورغم الأجواء الاحتفالية في ملعب لوس أنجليس لايكرز، فإن مباراة عيد الميلاد هذه، وهي تقليد سنوي يُقام في «إن بي إيه» منذ عام 1947، شابها بعض الإحباط بسبب الخسارة الثالثة توالياً للايكرز، هذه المرّة أمام هيوستن روكتس 119 - 96.

ولم يؤد لايكرز دفاعياً كما يجب خصوصاً أمام كيفن دورانت بـ25 نقطة و9 تمريرات حاسمة، وأمين تومسون (26 نقطة و7 متابعات و5 تمريرات حاسمة)، بينما أحرز النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش 25 نقطة مع 5 متابعات و7 تمريرات حاسمة، و«الملك» ليبرون جيمس 18 نقطة و5 تمريرات حاسمة لأصحاب الأرض الذين خسروا خدمات أوستن ريفز بسبب إصابة في ربلة الساق.

وانتقد مدرب لايكرز جيه جيه ريديك لاعبيه بشدة، واصفاً الفريق بأنه «فريق كرة سلة سيئ جداً»، محذراً إياهم «لن أقبل بلعب 53 مباراة أخرى بهذه الطريقة».

من جانبه، حقق نيويورك نيكس فوزاً مثيراً على كليفلاند كافالييرز 126 - 124، بعد مواجهة حافلة بالتقلبات تألق فيها جايلن برونسون مسجلاً 34 نقطة أشعل بها حماسة جمهور صالة ماديسون سكوير غاردن، مقابل 34 نقطة أيضا لدونوفان ميتشل من كليفلاند.