«البريميرليغ»: مان سيتي يخسر للمرة الثانية توالياً

حسرة لاعبي ومدرب مان سيتي بعد الهزيمة (أ.ب)
حسرة لاعبي ومدرب مان سيتي بعد الهزيمة (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: مان سيتي يخسر للمرة الثانية توالياً

حسرة لاعبي ومدرب مان سيتي بعد الهزيمة (أ.ب)
حسرة لاعبي ومدرب مان سيتي بعد الهزيمة (أ.ب)

قلب برايتون الطاولة على مانشستر سيتي، وأسقطه 2-1، الأحد، ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ملحقاً به الهزيمة الثانية توالياً، ومحققاً بدوره الانتصار الأول بعد تعادل وخسارة.

افتتح النرويجي إرلينغ هالاند التسجيل لسيتي (34)، وردّ برايتون بهدفي البديلين جيمس ميلنر (67 من ركلة جزاء) والألماني برايان غرودا (89).

وأجرى المدرب الإسباني لسيتي، بيب غوارديولا، 4 تعديلات على التشكيلة الأساسية، التي بدأ بها مواجهة الدوري الأخيرة أمام توتنهام، تمثّلت بإقحام مواطنه لاعب الوسط رودري، إضافة إلى البرتغاليين ماتيوس نونيز وبرناردو سيلفا، والأوزبكي عبد القادر خوسانوف.

وسنحت أمام هالاند أولى فرص المباراة، لكن تسديدته من مسافة قريبة لم يجد حارس مرمى المضيف الهولندي بارت فيربروخن صعوبة في التصدي لها (9).

وردّ برايتون بفرصة أكثر خطورة، عبر تسديدة أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء للياباني كارو ميتوما، حوّلها جيمس ترافورد ببراعة إلى ركنية (19).

وتألق فيربروخن في التصدي لرأسية هالاند من مسافة قريبة، إثر عرضية الجزائري ريان آيت - نوري، مانعاً بذلك المهاجم النرويجي من تسجيل هدفه السادس في مباراته السادسة أمام برايتون (25).

لكن فيربروخن وقف عاجزاً في المواجهة الثالثة مع هالاند، الذي تهيّأت أمامه الكرة بعد مجهود فردي للمصري عمر مرموش، فأسكنها النرويجي من مسافة قريبة في الزاوية الأرضية اليمنى مانحاً فريقه التقدم (34).

وأضاع النرويجي أوسكار بوب غير المراقب، فرصة إضافة هدف ثانٍ، بعدما أساء متابعة عرضية لمرموش من الجهة اليسرى وضعته في مواجهة المرمى المشرع (60).

وسدّد الغامبي يانكوبا مينتيه من على مشارف منطقة الجزاء كرة تصدّى لها حارس سيتي ترافورد ببراعة (62).

واحتسب الحكم ركلة جزاء لبرايتون، إثر لمسة يد على نونيز، بعد تسديدة لويس دانك، ترجمها البديل المخضرم ميلنر إلى يمين ترافورد (67).

وكاد مينتيه يمنح برايتون التقدم، لكن تسديدته من الجهة اليمنى مرّت بمحاذاة القائم الأيسر (71).

وتألق ترافورد مجدداً بتصديه ببراعة لتسديدة الهولندي يان بول فان هيكه من مسافة قريبة (88).

وفي ما كانت المباراة تتجه إلى التعادل، وضع ميتوما بتمريرة متقنة زميله البديل الألماني غرودا في وضعية سانحة للتسجيل، فراوغ الأخير ترافورد وآيت - نوري، والحارس ترافورد، وأودع الكرة الشباك مهدياً الانتصار لأصحاب الأرض (89).

وفي مباراة أخرى، حقّق وست هام يونايتد انتصاره الأول في الدوري هذا الموسم من بوابة مضيفه نوتنغهام فوريست 3-0 ملحقاً به الخسارة الأولى.

أحرز هدفي فريق المدرب غراهام بوتر، لاعب الوسط غارود بوين (84)، والبرازيلي لوكاس باكيتا (88 من ركلة جزاء) وكالوم ويلسون (90+1).

ويلعب لاحقاً حامل اللقب ليفربول أمام ضيفه آرسنال، وأستون فيلا مع كريستال بالاس.


مقالات ذات صلة

أبو جزر: يجب على لاعبي فلسطين التركيز للتأهل

رياضة عربية إيهاب أبو جزر مدرب منتخب فلسطين (رويترز)

أبو جزر: يجب على لاعبي فلسطين التركيز للتأهل

أكد إيهاب أبو جزر، مدرب منتخب فلسطين، أن الفريق عاقد العزم على حسم التأهل لدور الثمانية عندما يواجه المنتخب السوري، الأحد.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي (رويترز)

الطرابلسي: تونس ستتأهل لربع نهائي كأس العرب

أعرب سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم، عن أمله في أن ينجح منتخب بلاده في بلوغ دور الـ8 ببطولة كأس العرب «فيفا قطر 2025».

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية الإسباني جولين لوبيتيغي مدرب المنتخب القطري (رويترز)

لوبيتيغي: واثق من قدرة قطر على تقديم أداء قوي أمام تونس

أعرب الإسباني جولين لوبيتيغي، مدرب المنتخب القطري لكرة القدم، عن ثقته الكبيرة في قدرة العنابي على تقديم أداء قوي في مواجهة تونس.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية جورج راسل سائق مرسيدس يتألق في أبوظبي (رويترز)

«جائزة أبوظبي»: راسل الأسرع في التجارب الأخيرة... وحادث لهاميلتون

تعرض لويس هاميلتون لحادث بسيارته فيراري في التجارب الحرة الأخيرة في سباق جائزة أبوظبي الكبرى الختامي لموسم بطولة العالم لسباقات فورمولا 1.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية فرحة لاعبي منتخب الأردن بهدف مهند أبو طه الأول في مرمى الكويت (رويترز)

«كأس العرب»: الأردن إلى ربع النهائي بفوز صريح على الكويت

تأهل منتخب الأردن إلى دور الثمانية لكأس العرب لكرة القدم بفوزه 3-1 على الكويت في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في استاد «أحمد بن علي» في قطر، السبت.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

«جائزة أبوظبي»: راسل الأسرع في التجارب الأخيرة... وحادث لهاميلتون

جورج راسل سائق مرسيدس يتألق في أبوظبي (رويترز)
جورج راسل سائق مرسيدس يتألق في أبوظبي (رويترز)
TT

«جائزة أبوظبي»: راسل الأسرع في التجارب الأخيرة... وحادث لهاميلتون

جورج راسل سائق مرسيدس يتألق في أبوظبي (رويترز)
جورج راسل سائق مرسيدس يتألق في أبوظبي (رويترز)

تعرض لويس هاميلتون لحادث بسيارته فيراري في التجارب الحرة الأخيرة في سباق جائزة أبوظبي الكبرى الختامي لموسم بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات السبت، بينما حرم جورج راسل سائق مرسيدس لاندو نوريس سائق مكلارين، ومتصدر بطولة العالم من تحقيق أسرع زمن.

وكان راسل أسرع بفارق 0.004 ثانية من مواطنه البريطاني الذي هيمن الجمعة على حلبة ياس مارينا، ولا يزال أسرع المنافسين على اللقب.

ويتقدم نوريس على ماكس فيرستابن سائق رد بول، وبطل العالم أربع مرات بفارق 12 نقطة، بينما يتأخر زميله في مكلارين أوسكار بياستري بفارق أربع نقاط عن السائق الهولندي.

وإذا احتل نوريس (26 عاماً) أحد المراكز الثلاثة الأولى في السباق الأحد فسيتوج باللقب، لكن وجود سيارة سريعة من مرسيدس بين المنافسين على الفوز قد يعقد الأمور.

وحل فيرستابن ثالثاً بفارق 0.124 ثانية عن الصدارة، بينما احتل بياستري المركز الخامس خلف فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن.

وتسبب هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، في توقف التجارب عندما انحرفت سيارته عن المسار في المنعطف التاسع قبل أن يصطدم بحائط الإطارات في منتصف الحصة.

وقال السائق البريطاني، الذي لم يصعد بعد على منصة التتويج منذ انضمامه إلى فيراري من مرسيدس في يناير (كانون الثاني) الماضي، عبر دائرة الاتصال الداخلية بالفريق: «شيء ما انثنى في المقدمة وانكسر في الخلف».

وكانت هناك أحداث مثيرة بالفعل، إذ اضطر نوريس للانحراف لتجنب سيارة رد بول متباطئة يقودها يوكي تسونودا، ثم اصطدم السائق الياباني مع سيارة كيمي أنتونيلي سائق مرسيدس عند حارة الصيانة، وتعرضت السيارتان لأضرار.

ودفع فريق مرسيدس السائق الإيطالي الشاب من المرأب مباشرة في اتجاه تسونودا، بينما يحقق مراقبو السباق في الأمر.

وصرخ أنتونيلي قائلاً: «قلتم لي نعم، وكان تسونودا قادماً».

واشتكى فيرستابن أيضاً من قفز سيارته. وقال عبر دائرة الاتصال الداخلية: «لا أستطيع إبقاء قدمي على الدواسات».


«كأس العرب»: الأردن إلى ربع النهائي بفوز صريح على الكويت

فرحة لاعبي منتخب الأردن بهدف مهند أبو طه الأول في مرمى الكويت (رويترز)
فرحة لاعبي منتخب الأردن بهدف مهند أبو طه الأول في مرمى الكويت (رويترز)
TT

«كأس العرب»: الأردن إلى ربع النهائي بفوز صريح على الكويت

فرحة لاعبي منتخب الأردن بهدف مهند أبو طه الأول في مرمى الكويت (رويترز)
فرحة لاعبي منتخب الأردن بهدف مهند أبو طه الأول في مرمى الكويت (رويترز)

تأهّل منتخب الأردن إلى دور الثمانية في كأس العرب لكرة القدم بعد فوزه 3-1 على الكويت، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة، على استاد «أحمد بن علي» في قطر، السبت.

ورفع الأردن، الذي سيشارك في كأس العالم لأول مرة في تاريخه العام المقبل إلى جوار منتخبات الأرجنتين والجزائر والنمسا بالمجموعة العاشرة، رصيده إلى 6 نقاط من انتصارين في صدارة المجموعة.

وتجمّد رصيد الكويت عند نقطة واحدة، حصدها بتعادله 1-1 مع مصر في الجولة الأولى.

وسجّل ثلاثية الأردن مهند أبو طه بتسديدة هائلة من خارج منطقة الجزاء إثر ركلة حرة في الدقيقة 17، وضاعف سعد الروسان النتيجة بتسديدة قوية من مدى قريب بعد 4 دقائق من بداية الشوط الثاني.

وقلّص البديل يوسف ناصر الفارق للكويت بضربة رأس في الدقيقة 84، لكن الحكم احتسب ركلة جزاء ضد سليمان عبد الغفور حارس الكويت سجّل منها علي علوان الهدف الثالث للأردن في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع.

ويلتقي في وقت لاحق اليوم ضمن الجولة والمجموعة ذاتها مصر مع الإمارات.


ساينتفيت مدرب مالي: العالم بحاجة لاحترام كرة القدم الأفريقية

توم ساينتفيت مدرب مالي (رويترز)
توم ساينتفيت مدرب مالي (رويترز)
TT

ساينتفيت مدرب مالي: العالم بحاجة لاحترام كرة القدم الأفريقية

توم ساينتفيت مدرب مالي (رويترز)
توم ساينتفيت مدرب مالي (رويترز)

يسبق انطلاق كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم الجدل عادة بسبب موعدها الذي غالباً ما يكون في منتصف موسم البطولات المحلية الأوروبية الكبرى، مما يجعل الأندية تماطل في ترك لاعبيها للمنتخبات، لذلك طلب توم ساينتفيت مدرب مالي مزيداً من الاحترام لكرة القدم في القارة.

وقبل أقل من 3 أسابيع على انطلاق البطولة في المغرب، أعلن الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) يوم الأربعاء الماضي، أن الأندية مطالبة بترك لاعبيها بدءاً من 15 ديسمبر (كانون الأول) فقط، أي بعد أسبوع واحد من الموعد المعتاد لفترة التوقف الدولية.

وكانت النسخة 35 من البطولة التي تقام كل عامين، والمقررة من 21 ديسمبر الحالي حتى 18 يناير (كانون الثاني) المقبل، مقررة في الصيف لتجنب التعارض مع بطولات الدوري في أوروبا، ولكنها نُقلت لاحقاً إلى فصل الشتاء.

وقال ساينتفيت في مقابلة عبر «زووم» مع «رويترز»: «أعتقد أن العالم بحاجة إلى احترام كرة القدم الأفريقية».

وعند سؤاله عن التوقيت الأنسب لإقامة البطولة، قال: «لا يوجد حل مثالي أبداً. ربما ستقول إنه في منتصف الموسم، ثم تفكر في معظم دول غرب أوروبا، ولكنها لا تحكم عالم كرة القدم. كرة القدم لا تُلعب فقط في إنجلترا أو ألمانيا أو إيطاليا. أعتقد أن أفريقيا يجب أن تفعل ما تراه الأفضل لها. الأمر يتعلق بالمناخ... وأعتقد أن بقية العالم يجب أن يبدأ في احترام أفريقيا... هناك قواعد بشأن (ترك اللاعبين) قبل أسبوعين من البطولة، ولكنها لم تطبق أبداً».

وأضاف المدرب البلجيكي: «أعني أنه إذا كانت هناك كأس عالم في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، فهناك مسابقات دوري أخرى يجب أن تتوقف. النرويج في منتصف الدوري، واليابان في منتصف الدوري، وروسيا كذلك، أو لا تلعب كأس العالم».

وأجبر قرار «الفيفا» مالي على إلغاء المباريات الودية المخطط لها قبل افتتاح مشاركتها في كأس الأمم الأفريقية أمام زامبيا، في 22 ديسمبر، يليها المغرب المضيف، وجزر القمر، في المجموعة الأولى.

وقال ساينتفيت: «سنرى لاعبينا قبل البطولة بستة أيام فقط. وضعنا مختلف... نملك تشكيلة كاملة من المحترفين في الخارج، لذلك هذا يؤثر علينا كثيراً».

وسيشارك المدرب البلجيكي (52 عاماً) الذي يحمل أيضاً جواز سفر غامبياً، في البطولة، للمرة الثالثة، بعدما قاد غامبيا لدور الثمانية في 2021 قبل الخروج المبكر النسخة الماضية في كوت ديفوار.

ويأمل أن تذهب مالي بعيداً، رغم مواجهة المغرب الذي وصل إلى قبل نهائي كأس العالم 2022، مع تأهل فريقين من كل مجموعة.

وقال ساينتفيت: «المغرب المرشح الأبرز للفوز باللقب. فريق رائع وتطور جيداً واحتل المركز الرابع في النسخة الأخيرة من كأس العالم، والآن هو المضيف... لا نخشى المغرب. نتطلع حقاً لتلك المباراة. ولكن أولاً علينا مواجهة زامبيا، ويجب أن نركز أيضاً في المباراة الأخيرة ضد جزر القمر. كل مباراة ستكون صعبة».

ويهدف المدرب إلى استعادة نجاح فريق أنهى البطولة في المركز الثاني عام 1972، وفاز بالميدالية البرونزية في 2012 و2013.

وقال ساينتفيت: «هدفنا بلوغ قبل النهائي. قلنا ذلك عندما وقَّعت العقد. لسنا خائفين من قول ذلك. نعلم أن هناك كثيراً من الفرق في أفريقيا يمكنها الوصول إلى قبل النهائي. علينا أن نُظهر لأفريقيا أن لدينا لاعبين جيدين جداً. وأعتقد أن لدينا بالفعل لاعبين رائعين. أتمنى أن يكون الجميع متاحاً. وأعتقد أنني أضفت كمدرب بعض الانضباط الخططي، وآمل أن يكون ذلك كافياً لتحقيق هدفنا في بلوغ قبل النهائي على الأقل».

ومالي سابع منتخب أفريقي يدربه ساينتفيت، بعد ناميبيا وزيمبابوي وإثيوبيا ومالاوي وتوغو وغامبيا. وعندما سُئل عن سبب تفضيله أفريقيا، قال إنه اختار ذلك عن قناعة.

وأضاف: «كثير من المدربين الأوروبيين يأتون إلى أفريقيا لأنهم لا يملكون فرصاً في أوروبا، ولديهم نتائج سيئة أو لا مستقبل لهم. بالنسبة لي، القدوم إلى أفريقيا كان خياراً حقيقياً، لصنع مسيرة في أفريقيا، ولأنني أحب أفريقيا».