هامبورغ يسجل عودة مخيبة لملعبه في دوري الأضواء الألماني

جماهير هامبورغ خرجت خائبة من المباراة (أ.ف.ب)
جماهير هامبورغ خرجت خائبة من المباراة (أ.ف.ب)
TT

هامبورغ يسجل عودة مخيبة لملعبه في دوري الأضواء الألماني

جماهير هامبورغ خرجت خائبة من المباراة (أ.ف.ب)
جماهير هامبورغ خرجت خائبة من المباراة (أ.ف.ب)

سجل سانت باولي هدفاً في كل شوط ليفوز 2-صفر على مضيفه هامبورغ الجمعة في أول مباراة في دوري الدرجة الأولى الألماني يستضيفها هامبورغ منذ سبع سنوات.

وهبط هامبورج على نحو مفاجئ مفاجئ لأول مرة على الإطلاق في عام 2018 وقضى سبعة مواسم في الدرجة الثانية.

وزحف الآلاف من جماهير هامبورج عبر المدينة لدعم الفريق ولكن آدم دزويجالا لاعب سانت باولي أسكت جماهير الفريق المضيف عندما حول تمريرة عرضية إلى داخل الشباك محرزا الهدف الأول في الدقيقة 19.

واعتقد صاحب الأرض، الذي لم تكن له أي محاولة على المرمى طوال الشوط الأول، أنه أدرك التعادل بعد ثلاث دقائق من استئناف الشوط الثاني عندما سدد يبواه الكرة بلمسة واحدة لكن حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف بداعي التسلل.

وواصل هامبورغ، بطل كأس أوروبا عام 1983، الضغط لكن محاولته للعودة لم تكتمل إذ سجل الضيوف مرة أخرى في الدقيقة 60 عندما استغل أندرياس هونتوندجي تمريرة بينية في توقيت مثالي ليراوغ حارس مرمى هامبورغ ويسجل من زاوية ضيقة.

وأنهى هامبورغ المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد جيورجي جوتشوليشفيلي لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 77.


مقالات ذات صلة

مولر: كان من الأفضل لفيرتز أن ينتقل لبايرن بدلاً من ليفربول

رياضة عالمية توماس مولر (د.ب.أ)

مولر: كان من الأفضل لفيرتز أن ينتقل لبايرن بدلاً من ليفربول

قال توماس مولر، لاعب المنتخب الألماني لكرة القدم السابق، إنه كان من الأفضل لفلوريان فيرتز لاعب ليفربول الحالي، أن ينضم لبايرن ميونيخ بدلاً من ليفربول.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية الدولي المالي أمادو حيدارا (نادي لايبزيغ)

لانس يعزز وسطه بالدولي المالي حيدارا

عزز لانس الذي يتصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم، خط وسطه بضم الدولي المالي أمادو حيدارا، قادماً من لايبزيغ الألماني.

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عالمية ماكس إيبرل (د.ب.أ)

ماكس إيبرل يهاجم «ترانسفير ماركت» بسبب تخفيض «قيمة كين السوقية»

بعد فوز فريقه بايرن ميونيخ 4 - 0 على هايدنهايم، كان المدير الرياضي للفريق، ماكس إيبرل (52 عاماً) يشعر بسعادة كبيرة، إلا إنه أعرب أيضاً عن استيائه من قضية واحدة.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

كومباني سعيد بفوز بايرن الكبير على هايدنهايم

أبدى البلجيكي فينسن كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، سعادته بفوز فريقه على مضيفه هايدنهايم 4/صفر.

«الشرق الأوسط» (هايدنهايم)

ماني باكياو: «الظروف القاسية» صنعت مني ملاكماً قوياً عالمياً

أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)
أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)
TT

ماني باكياو: «الظروف القاسية» صنعت مني ملاكماً قوياً عالمياً

أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)
أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)

استعرض أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو محطات مؤثرة من مسيرته خلال حديثه في القمة العالمية للرياضة التي تقام في دبي، كاشفاً أن طريقه إلى المجد لم يبدأ بالبطولات، أو الألقاب، بل من ظروف قاسية فرضت عليه الصبر، والكفاح من أجل البقاء. وقال باكياو إن دخوله عالم الملاكمة لم يكن بدافع الاحتراف، أو الشهرة، بل عبر برنامج ملاكمة محلي في بلاده، سعياً للحصول على جائزة مالية بسيطة تساعده على مواجهة متطلبات الحياة اليومية، مؤكداً أن تلك المرحلة شكلت وعيه الإنساني قبل الرياضي.

وأضاف: «كانت الحياة صعبة جداً، قضيت ليالي في الشوارع دون طعام، وأحياناً كنت أكتفي بالماء فقط للبقاء على قيد الحياة. هذه التجربة علمتني الصبر، وجعلتني أُقدّر قيمة كل إنجاز، فالقوة الحقيقية التي امتلكتها لم تكن داخل الحلبة، بل في مواجهة الحياة».

وأوضح أن بداياته الرياضية لم تكن في الملاكمة، بل في كرة السلة، قبل أن تقوده الظروف إلى تغيير المسار، حيث كانت المكافآت المالية في أولى نزالاته متواضعة للغاية. وقال: «كنت أحصل على دولارين عند الفوز، ودولار واحد عند الخسارة، ولم يخطر ببالي أن هذه الدولارات القليلة ستتحول يوماً إلى ملايين، أو أنني سأحمل لقب بطل العالم».

وتطرق باكياو إلى الجانب الذهني في مسيرته، مشدداً على أن الملاكمة عبارة عن علم قائم على التحليل والدراسة بقدر ما هي قوة بدنية. وأوضح: «قبل كل نزال، أدرس خصمي بدقة، أسلوبه، وحركته، وضرباته المعتادة. لكل مقاتل عاداته داخل الحلبة، وفهمها هو مفتاح التفوق». وأشار إلى أن استعداده لبعض نزالاته استغرق عدة أشهر من التحليل، ووضع الخطط التفصيلية لكل حركة وزاوية، معتبراً أن هذا النهج يمثل جوهر الاحتراف الحقيقي في الملاكمة.

واختتم باكياو حديثه بالتأكيد على أن الملاكمة كانت مدرسة للحياة، تعلم فيها الصبر، وتحمل المسؤولية، مشيراً إلى أن النجاح لا يتحقق دون جهد، ومحاسبة للنفس، وأن لكل إنجاز ثمناً يجب الاستعداد لدفعه.


الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو

الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)
الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)
TT

الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو

الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)
الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)

أغلق ريال مدريد الباب، بشكل قاطع، أمام أي تحرك يخص مستقبل لاعبه الأرجنتيني فرنكو ماستانتونو، بعدما استفسر نادي نابولي الإيطالي عن إمكانية ضمّه على سبيل الإعارة، إلا أن الرد من النادي الملكي جاء حاسماً ودون الحاجة حتى لتلقّي عرض رسمي.

ووفق ما علمته صحيفة «ماركا»، فإن مستقبل ماستانتونو، في الوقت الراهن، يمر حصرياً عبر ريال مدريد. اللاعب الأرجنتيني الشاب بات محط اهتمام عدد من الأندية الأوروبية، غير أن إدارة النادي الأبيض تعدُّه أحد الأعمدة الأساسية في التخطيط طويل المدى. الثقة في إمكاناته كاملة، والتوقعات المحيطة بمستقبله كبيرة، استناداً إلى ما قدّمه سابقاً مع ريفر بليت، وهو ما تؤكده الصفقة التي أبرمها ريال مدريد، الصيف الماضي، والتي تجاوزت قيمتها 60 مليون يورو، في خطوةٍ استباقية تفوَّق بها على منافس مباشر بحجم باريس سان جيرمان.

ووصل ماستانتونو إلى أوروبا بتأثير فوري. فبعد جولتين فقط، نجح في حجز مكانه بالتشكيلة الأساسية للمدرب تشابي ألونسو، ثم أصبح، بعد أيام قليلة، ثاني أصغر لاعب في تاريخ ريال مدريد يشارك في دوري أبطال أوروبا. وبفضل شخصيته القوية والانطباع الإيجابي الذي تركه داخل الملعب، توالت مشاركاته بشكل طبيعي.

وجاءت نتيجة ذلك بتسجيله هدفه الأول أمام ليفانتي، وهو الهدف الذي جعله رابع أصغر لاعب يسجل لريال مدريد في تاريخ الدوري الإسباني، بعمر 18 عاماً و40 يوماً. وقد بلغ تأثيره داخل الفريق حداً دفع إدارة النادي إلى اتخاذ قرار بمنعه من المشاركة في كأس العالم تحت 20 عاماً، التي أقيمت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. المنتخب الأرجنتيني بلغ المباراة النهائية وخسر أمام المغرب، دون نجمه الشاب.

غير أن المسار تعرّض لانتكاسة، في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حين أصيب ماستانتونو بآلام في منطقة الحوض (بوبالجيا)، ما أجبره على التوقف والدخول في مرحلة تعافٍ دقيقة، وهي إصابة معروفة بصعوبتها، وتتطلب صبراً كبيراً، وإدارة حذِرة للأحمال البدنية، وعودة تدريجية إلى المنافسات، على عكس إصابات أخرى أكثر وضوحاً من حيث المُدد الزمنية. ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن اللاعب سوى من المشاركة لدقائق محدودة، إلا أن هدفه في النجاح بقميص ريال مدريد لم يتغير.

وتزداد المؤشرات الإيجابية تدريجياً، لكن الجهاز الطبي يطالب بأقصى درجات الحذر، وبإدارة دقيقة للجدول الزمني لتفادي أي انتكاسة محتملة. ماستانتونو يطمح إلى طي صفحة هذه البداية في مطلع 2026، وترسيخ تأقلمه مع كرة القدم الأوروبية، والمساهمة في خدمة الفريق بشكل جماعي.

ويحمل العام الجديد تحديات إضافية للاعب الأرجنتيني، إذ تلوح في الأفق مواجهة «فيناليسيما»، في مارس (آذار) المقبل، أمام إسبانيا، ثم كأس العالم في يونيو (حزيران) مع منتخب الأرجنتين. الأولى قد تعني خوضه أول نهائي له مع المنتخب الأول، أما الثانية فقد تمثل ظهوره الأول في كأس العالم.

تحطيم الأرقام القياسية يبدو جزءاً من شخصية ماستانتونو، فقد فعل ذلك، بالفعل، في يونيو (حزيران) الماضي، عندما أصبح أصغر لاعب أرجنتيني يشارك في مباراة رسمية مع المنتخب الأول. وإذا نجح في الوجود في كأس العالم 2026 وشارك في المباراة الأولى أمام الجزائر، فسيكسر الرقم القياسي المسجل باسم ليونيل ميسي بفارق 20 يوماً فقط. إنه إنجاز ليس بالقليل.


ديوكوفيتش: التحديات التي عشتها في طفولتي كانت حجر الأساس بمسيرتي الذهبية

نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)
نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)
TT

ديوكوفيتش: التحديات التي عشتها في طفولتي كانت حجر الأساس بمسيرتي الذهبية

نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)
نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)

قال نجم التنس العالمي الصربي نوفاك ديوكوفيتش إن مشاركته في «القمة العالمية للرياضة» بدبي جاءت لإبراز الجانب الإنساني من مسيرته الرياضية، وتسليط الضوء على التجارب التي شكّلت شخصيته داخل الملعب وخارجه، مؤكداً أن التحديات التي عاشها في طفولته كانت حجر الأساس في مسيرته بطلاً في رياضة التنس.

وأوضح ديوكوفيتش، خلال جلسة حوارية ضمن أعمال «القمة العالمية للرياضة» التي استضافتها دبي، أن ارتباطه برياضة التنس بدأ في سن مبكرة، بعدما أُنشئت ملاعب تنس بالقرب من مطعم عائلته؛ مما أتاح له الاحتكاك باللعبة منذ الطفولة، رغم الظروف القاسية التي كانت تمر بها بلاده آنذاك نتيجة الحرب والأزمات الاقتصادية.

وأشار إلى أن تلك المرحلة حدّت من قدرته على السفر والمشاركة في البطولات الدولية في بداياته، إلا إنها في المقابل زرعت فيه قيم الصبر والانضباط وتحمل المسؤولية، وأسهمت في بناء عقلية تنافسية قوية رافقته طيلة مسيرته الاحترافية.

وتحدث ديوكوفيتش عن موقف مؤثر من طفولته، عندما أبلغه والده بالإمكانات المالية المحدودة للأسرة، مؤكداً أن تلك اللحظة شكّلت نقطة تحول في وعيه، ودفعته إلى النضج المبكر وتحمل مسؤوليات أكبر تجاه عائلته وشقيقيه؛ مما انعكس لاحقاً على أدائه وشخصيته داخل الملعب. وأكد أن استحضار تلك التجارب يمنحه اليوم شعوراً دائماً بالتوازن والسلام الداخلي، ويعزز لديه التواضع والامتنان في مواجهة التحديات الرياضية والمهنية. كما أشاد بدور مدربته الأولى، التي غرست فيه أسس الانضباط والتركيز الذهني منذ بداياته، عادّاً أن تلك القيم شكّلت قاعدة متينة لنجاحه في رياضة فردية تتطلب تحمل المسؤولية الكاملة داخل الملعب.