قال الإسباني شابي ألونسو مدرب ريال مدريد، إن فترة التحضيرات القصيرة لن تُستخدم كعذر، عشية افتتاح الفريق الملكي مشواره في الدوري الإسباني لكرة القدم أمام أوساسونا الثلاثاء.
وسيخوض ألونسو مباراته الأولى في «سانتياغو برنابيو» منذ توليه قيادة الفريق في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة؛ حيث انتهى مشوار الـ«ميرينغي» في نصف النهائي.
ولقي طلب النادي المدريدي تأجيل مباراته الافتتاحية حتى موعد آخر رفض مسؤولي الدوري؛ حيث خاض الفريق مباراة ودية واحدة منذ خسارته على يد باريس سان جيرمان الفرنسي 0-4 في نيوجيرسي، يوم 9 يوليو (تموز) الماضي.
وأوضح ألونسو: «من الواضح أنه سيكون أمراً لطيفاً أن نحصل على دعم إضافي لمطلبنا؛ خصوصاً بالنسبة لصحة اللاعبين... بعد موسم شاق مماثل، وأن نحصل على وقت أطول للتحضير».
وأردف: «لكن على كل حال، في النهاية لم يحصل الأمر، وهذا ما وصلنا إليه. لقد حصلنا على أسبوعين من التدريبات، وليس هناك من جدوى للبحث عن أعذار الآن».
تعاقد ريال مع كثير من اللاعبين خلال الصيف، من بينهم مدافع ليفربول الإنجليزي ترنت ألكسندر- أرنولد، طامحاً لتعويض نتائجه المخيبة الموسم الماضي تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وسبق أن فاز ريال بلقب الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا في موسم 2024 تحت قيادة أنشيلوتي نفسه، ولكنه احتل مركز الوصافة في الدوري الموسم الماضي خلف غريمه التقليدي برشلونة، وودَّع المسابقة القارية من ربع النهائي على يد آرسنال الإنجليزي.
وحاول ألونسو الذي قاد باير ليفركوزن الألماني للقب الدوري والكأس قبل موسمين، تقليص حجم التوقعات على فريقه.
وقال: «أميل إلى الفعل أكثر من الكلام. لذا، فإن تقديم الوعود قبل اتخاذ أي إجراء في كرة القدم لا يجدي نفعاً عادة».
وتابع: «نحن نعمل بجد، والجمهور متحمس، وهذا واضح. نحن أيضاً متحمسون جداً. نريد أن نبدأ هذا المشروع الجديد مع لاعبين جدد، ومدرب جديد، وأن نجلب هذه الطاقة التي نملكها إلى الملعب، ثم أن نستحقها، لا أن نكتفي بالحديث عن الأمر».
