لم يتمالك نيمار دموعه عقب الخسارة القاسية التي تلقاها فريقه سانتوس أمام فاسكو دا غاما بنتيجة صفر-6 على ملعبه، حيث ظهر النجم البرازيلي منهاراً وسط مشهد أثار تعاطف الجماهير. وتلقى صاحب الـ33 عاماً مواساة من أحد أفراد الجهاز الفني لسانتوس، بعدما شهدت المباراة تسجيل فيليبي كوتينيو هدفين لصالح فاسكو.
وعلى خلفية هذه الهزيمة التاريخية، أعلن سانتوس البرازيلي إقالة مدربه كليبر شافييه الذي تولى المهمة في أبريل (نيسان) الماضي، مكتفياً ببيان رسمي شكر فيه جهوده وتمنى له التوفيق. وتراجع الفريق إلى المركز الـ15 في الدوري، بفارق نقطتين فقط عن مراكز الهبوط، في ضربة جديدة للنادي الذي يُعد موطن أساطير الكرة مثل بيليه ونيمار.
ويُذكر أن نيمار كان قد عاد إلى سانتوس في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد تجربة غير ناجحة مع الهلال السعودي، قبل أن يمدد عقده في يونيو (حزيران) ليستمر حتى نهاية العام الجاري.

وكانت أكبر خسارة في مسيرة نيمار بنتيجة صفر-4، وعانى منها مرتين، الأولى بقميص سانتوس أمام برشلونة في نهائي كأس العالم للأندية عام 2011، والثانية بعد انتقاله إلى برشلونة الذي خسر أمام باريس سان جيرمان في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا عام 2017.
وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أن نيمار جلس على أرض الملعب فور صافرة النهاية وانفجر في البكاء، ورفض محاولات زملائه لمساعدته على النهوض.
وأشارت إلى أنه قبل مغادرة الملعب، عانق فرناندو دينيز مدرب فاسكو دا غاما، نيمار، الذي كان يبكي بشدة.
وقال نيمار للصحافيين عقب اللقاء: «إنها هزيمة محرجة، ستجعلنا جميعا نفكر في أمور كثيرة الليلة».
أضاف: «لم يسبق لي أن عشت هذا الموقف في حياتي، لقد بكيت من شدة الغضب، وللأسف لا أستطيع مساعدة الفريق بأي شكل من الأشكال، إنها ليلة سيئة للغاية».
