ريشارليسون يتوهج بفوز توتنهام على بيرنلي في الدوري الإنجليزي

أستون فيلا يتعادل مع نيوكاسل... وسندرلاند يتخطى وست هام بثلاثية... وفولهام وبرايتون يتقاسمان النقاط

ريتشارليسون يفتتح ثلاثية توتنهام في شباك بيرنلي (رويترز)
ريتشارليسون يفتتح ثلاثية توتنهام في شباك بيرنلي (رويترز)
TT

ريشارليسون يتوهج بفوز توتنهام على بيرنلي في الدوري الإنجليزي

ريتشارليسون يفتتح ثلاثية توتنهام في شباك بيرنلي (رويترز)
ريتشارليسون يفتتح ثلاثية توتنهام في شباك بيرنلي (رويترز)

حقق توتنهام فوزاً سهلاً (السبت) على بيرنلي العائد إلى الدرجة الممتازة بثلاثية نظيفة، بينها ثنائية لمهاجمه البرازيلي ريشارليسون، في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وكان توتنهام الفائز بالدوري الأوروبي الموسم الفائت، قاب قوسين أو أدنى من إضافة لقب قاري آخر إلى خزائنه الأربعاء، عندما تقدم على باريس سان جيرمان الفرنسي 2-0 في مباراة كأس السوبر الأوروبية، حتى الدقيقة 85 قبل أن يسجل الأخير هدفين ويفرض اللجوء إلى ركلات الترجيح التي كانت من نصيبه. وأجرى توتنهام تغييراً في جهازه الفني بتعيين الدنماركي توماس فرنك بدلاً من الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، على الرغم من قيادة الأخير الفريق إلى لقب الدوري الأوروبي.

افتتح ريشارليسون التسجيل عندما استثمر كرة عرضية من الغاني محمد قدوس ليتابعها بعيداً عن متناول حارس بيرنلي بعد مرور 10 دقائق. وانتظر توتنهام منتصف الشوط الثاني ليحسم النتيجة نهائياً في صالحه بعد أن أضاف ريشارليسون هدفاً ولا أروع من ضربة مقصّية بعد مجهود فردي من قدوس في الدقيقة 60. ومن هجمة مرتدة سريعة مرر السنغالي باب ماتار سار، كرة بينية رائعة باتجاه الويلزي برندن جونسون الذي انفرد بالحارس وغمز الكرة داخل شباكه في الدقيقة 66.

وانتزع أستون فيلا، المنقوص، تعادلاً ثميناً من دون أهداف من ضيفه نيوكاسل يونايتد. وافتُتحت المرحلة، الجمعة، حيث استهل ليفربول حملة الدفاع عن لقبه بفوز صعب على بورنموث 4-2. وحافظ أستون فيلا على سجله خالياً من الخسارة على ملعبه «فيلا بارك» في 22 مباراة على التوالي في مختلف المسابقات، في حين فشل في تحقيق فوزه السادس في مبارياته السبع الأخيرة في عقر داره على نيوكاسل، حيث يعود الفوز الأخير للضيوف إلى يناير (كانون الثاني) 2024 بنتيجة 3-1.

غاب عن صفوف نيوكاسل مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك بعدما أبلغ النادي، حسب التقارير، برغبته في مغادرة «سانت جيمس بارك» للانضمام إلى ليفربول. وتشير تقارير إلى أن إيزاك (25 عاماً) الذي ساعد نيوكاسل على التأهل لدوري أبطال أوروبا وإنهاء صيامه عن الألقاب الذي دام 56 عاماً في الموسم الماضي بالفوز بكأس الرابطة على حساب ليفربول بالذات، يرفض التدرّب أو اللعب، في محاولة لإجباره على مغادرة النادي الذي انضم إليه من ريال سوسيداد الإسباني في عام 2022.

وفرض نيوكاسل بقيادة مدربه إيدي هاو، هيمنته من دون أن يتمكن من هز الشباك. ولم تكد تمضي 3 دقائق حتى حصل نيوكاسل على فرصة خطيرة بعد هجمة مرتدة وضعت الوافد الجديد من نوتنغهام فوريست المهاجم السويدي أنتوني إيلانغا، في مواجهة الحارس بيزوت، فسدَّد كرة قوية تصدى لها الأخير بنجاح، قبل أن تصل مجدداً إلى أنتوني غوردون الذي قاد الهجوم في غياب إيزاك، وسددها فوق المرمى. وهدد غوردون مرمى المضيف مرتين إلّا أن الحارس الهولندي كان بالمرصاد في المناسبتين. وحاول المدافع السويسري فابيان شار من نحو 22 متراً لكن الكرة مرَّت بعيداً.

لاعب سندرلاند دانيال بالارد وفرحة هز شباك وست هام (رويترز)

وتدارك أستون فيلا أداءه السيئ في الشوط الأول، فاستهل الثاني ضاغطاً لتصل الكرة بعد ركنية إلى الفرنسي بوباكار كامارا، تابعها برأسية تصدى لها الحارس نيك بوب في الدقيقة 47، ليعود الأخير ويقف بالمرصاد لتسديدة أولي واتكينز من داخل المنطقة في الدقيقة 65. وتلقت جهود أستون فيلا ضربة قوية بطرد مدافعه إزري كونسا بالبطاقة الحمراء إثر إعاقته غوردون الذي كان يتوجه للانفراد بالمرمى بعد تمريرة من إيلانغا في الدقيقة 66. وضغط نيوكاسل من أجل النقاط الثلاث مستفيداً من التفوق العددي، لكنّ تسديدة هارفي بارنز «على الطائر» المتجهة إلى المرمى تصدى لها البولندي ماتي كاش في الدقيقة 77، ثم منع بيزوت المهاجم جوردون من التسجيل في الدقيقة 92.

وأكرم سندرلاند الصاعد إلى أندية النخبة، وفادة وست هام بفوز عريض 3-0 سجَّلها الإسباني إيلييسر ماييندا في الدقيقة 61، ودانيال بالارد في الدقيقة 73، والبديل الفرنسي ويلسون ايزيدور في الدقيقة 92. وانتزع فولهام التعادل 1-1 من مضيفه برايتون في الرمق الأخير بهدف البديل البرازيلي رودريغو مونيز في الدقيقة السادسة من الوقت بدلاً من الضائع بعد أن تقدم أصحاب الأرض بهدف مات أورايلي من ركلة جزاء في الدقيقة 55.



ديوكوفيتش يكشف عن سر تألقه

نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
TT

ديوكوفيتش يكشف عن سر تألقه

نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

قال نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، إنه لا يزال متحمساً لمواصلة مسيرته الرياضية والإسهام في تطوير اللعبة، مؤكداً شعوره بالقدرة على العطاء في ظل الشغف الذي يدفعه إلى مواصلة مسيرته.

وأضاف ديوكوفيتش، في حديثه بحفل جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للإبداع الرياضي في دبي، الذي تُوّج خلاله بجائزة «الإنجاز العالمي مدى الحياة»، أن التطور الكبير في مجالات الطب الرياضي والتكنولوجي كان له الأثر الأكبر في بقائه طويلاً بالملاعب.

وكشف النجم الصربي عن اتباعه نهجاً متكاملاً للعناية بالذات بفضل مدربته الأولى، التي قال عنها إنها هي من غرست في داخله مبادئ الانضباط والوعي الذهني، وهي الدافع الحقيقي للاستمرار، حسب وصفه.

واستعاد ديوكوفيتش شريط ذكرياته، موضحاً أن التنس منحه أجمل تجارب حياته المهنية والإنسانية، رغم أن بدايته مع اللعبة جاءت بمحض الصدفة في طفولته، داخل بلد كان يمر بظروف صعبة وتحديات كبيرة، ودون أن يمارس اللعبة أي من أفراد عائلته.

وأشار إلى أن تلك التحديات أسهمت في صقل إرادته لتحقيق حلمه الأكبر بالفوز ببطولة «ويمبلدون»، مختتماً حديثه بتأكيد أنه مدين بكل ما حققه لوالديه، وأنه لا يلعب لنفسه فقط، بل لوالديه ولشعبه الذي يمنحه الدعم والدافع الدائمَين للاستمرار.

وفي عمر الـ38 يُعدّ ديوكوفيتش اللاعب الأكثر تتويجاً بالبطولات الأربع الكبرى (غراند سلام) حيث حصل على 24 لقباً؛ منها: عشرة ألقاب في «بطولة أستراليا»، وسبع بطولات «ويمبلدون»، وأربع بطولات «أميركا المفتوحة»، وثلاث مرات بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس).


باكياو: الفقر الشديد كان دافعي الأول في مشواري

أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)
أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)
TT

باكياو: الفقر الشديد كان دافعي الأول في مشواري

أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)
أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)

استعرض أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو، المتوج الوحيد تاريخياً بلقب بطل العالم في ثماني فئات وزنية مختلفة، ملامح رحلته الاستثنائية من قاع الفقر إلى قمة المجد الرياضي.

قال باكياو، خلال جلسة حوارية بعنوان «من البدايات إلى الأمجاد» ضمن فعاليات القمة العالمية للرياضة المقامة حالياً في دبي، إن الفقر الشديد كان دافعه الأول، حيث عاش مشتتاً ينام في الشوارع ويكتفي بشرب الماء للبقاء على قيد الحياة، ويخوض نزالات لا تتجاوز جائزتها دولارين.

أضاف الملاكم الفلبيني أن هذه البدايات القاسية التي انطلقت من كرة السلة ثم تحولت للملاكمة، قادته إلى تحقيق إنجازات عالمية لم يتخيلها يوماً، معتبراً أن تلك الصعوبات هي التي صقلت شخصيته وكانت المدرسة الأهم في حياته.

وواصل: «النجاح في حصد الألقاب عبر ثماني فئات وزنية لم يكن وليد القوة البدنية فحسب، بل نتاج انضباط صارم وتخطيط تكتيكي عميق، فالانتقال بين الأوزان يتطلب دراسة دقيقة، حيث كان يخصص أشهراً لدراسة أسلوب كل خصم والاستعداد له ذهنياً وبدنياً، لأن التدريب المكثف وحده لا يكفي دون الفهم العميق للتفاصيل».

واختتم باكياو حديثه: «الإيمان والعمل الجاد والتركيز هي العناصر الكفيلة بتحويل المستحيل إلى واقع ملموس، وهو ما مكنه من كتابة التاريخ في عالم الملاكمة».


ماريسكا: تشيلسي يسعى لإنهاء العام بأفضل طريقة

إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)
إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)
TT

ماريسكا: تشيلسي يسعى لإنهاء العام بأفضل طريقة

إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)
إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (د.ب.أ)

قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي قبل استضافة بورنموث، ​الثلاثاء، إن فريقه عازم على إنهاء العام بشكل جيد بعد فقدان نقاط في آخر مباراتين بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وأهدر تشيلسي صاحب المركز الخامس تقدمه ليخسر 1 - 2 أمام أستون فيلا، يوم السبت ‌الماضي، ليبتعد ‌بفارق 13 نقطة ‌عن ⁠المتصدر ​آرسنال.

وقال ‌ماريسكا للصحافيين، الاثنين: «أصبح من المهم للغاية أن ننهي العام بأفضل طريقة ممكنة. بالتأكيد ستكون مباراة صعبة أخرى، فجميع المباريات كذلك، لكننا بحاجة إلى تحقيق الانتصارات في أسرع وقت».

وقال المدرب، ⁠الذي قاد تشيلسي للتتويج بكأس العالم ‌للأندية هذا العام، إنه كان ‍راضياً عن أداء ‍الفريق في الشوط الأول؛ إذ ‍فرض سيطرته الكاملة على الكرة، ولم يمنح أستون فيلا أي فرصة للتسديد على المرمى.

وأضاف ماريسكا: «علينا أن نتحلى بالثقة، ونفكر ​في إمكانية الاقتراب مجدداً من الفرق التي تتقدم علينا».

وانتفض فيلا صاحب ⁠المركز الثالث في الشوط الثاني، وسجل أولي واتكينز هدفين ليحقق انتصاره 11 على التوالي في جميع المسابقات.

وتابع ماريسكا: «لا أعتقد أن الأمر يحدث مصادفة عندما يتكرر باستمرار. علينا أن نفهم السبب، سواء كنا فائزين أو متعادلين أو خاسرين، فعندما نستقبل هدفاً نفقد السيطرة قليلاً؛ لذا ‌علينا أن نفهم السبب وراء ذلك».