قلق «ما قبل الموسم» في نوتنغهام فورست

نوتنغهام فورست يستعد للموسم الجديد بقوة (وسائل إعلام بريطانية)
نوتنغهام فورست يستعد للموسم الجديد بقوة (وسائل إعلام بريطانية)
TT

قلق «ما قبل الموسم» في نوتنغهام فورست

نوتنغهام فورست يستعد للموسم الجديد بقوة (وسائل إعلام بريطانية)
نوتنغهام فورست يستعد للموسم الجديد بقوة (وسائل إعلام بريطانية)

اختتم فريق نوتنغهام فورست استعداداته للموسم الجديد بطريقة غير مشجعة، بعدما انتهت مباراته الودية الأخيرة، مساء السبت، بتعادل سلبي خامس له هذا الصيف، وهذه المرة أمام فريق القادسية السعودي على ملعب «سيتي غراوند».

ومع اقتراب موعد انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز في 17 أغسطس (آب)، حيث يواجه فورست فريق برينتفورد في أولى مبارياته، يتساءل المتابعون: هل الفريق جاهز للبناء على إنجازه الكبير بالموسم الماضي حين احتل المركز السابع؟ وهل هو مؤهل للعودة إلى المنافسات الأوروبية لأول مرة منذ ثلاثة عقود؟

وبحسب شبكة «The Athletic»، وفي مشهد بدا مطمئناً لجماهير الفريق، ارتقى النيوزيلندي كريس وود ليستقبل عرضية من نيكو ويليامز برأسية متقنة سكنت الشباك في مرمى فولهام خلال معسكر الفريق بالغرب البرتغالي. كان ذلك أشبه بعودة المهاجم إلى هوايته المفضلة، بعد أن سجل 20 هدفاً الموسم الماضي، وقاد فورست لمفاجأة كبرى في «البريميرليغ» عبر منافسة قوية على بطاقة دوري أبطال أوروبا. لكن ما يثير القلق هو أن ذلك الهدف، الذي جاء في الخسارة 3-1 يوم 26 يوليو (تموز)، ظل الوحيد للفريق خلال 7 مباريات ودية؛ أي أكثر من 630 دقيقة لعب، لم يسجل خلالها أي هدف آخر.

فورست، الذي تميز الموسم الماضي بالقوة والسرعة في الهجوم، لم يظهر بتلك الفاعلية إلا على فترات محدودة، خاصة في الشوط الأول من آخر مباراتين أمام فيورنتينا والقادسية. صحيح أن الفريق خرج بشباك نظيفة في 5 مباريات، وهو ما يعد جانباً إيجابياً، لكن سلسلة التعادلات السلبية لم تقدم الكثير من المتعة لجماهيره.

المدافع أولا آينا علّق بعد لقاء القادسية قائلاً: «نجحنا في الحفاظ على الصلابة الدفاعية، والجميع يدافع بشكل جيد، وهذا أمر إيجابي. بالطبع نريد تسجيل المزيد من الأهداف، لكن هذه فترة الإعداد. العمل الحقيقي يبدأ الأسبوع المقبل، وعندها يجب أن نجد طريقنا للشباك».

في المباريات الأخيرة، صنع فورست العديد من الفرص؛ إذ اقترب الوافد الجديد إيغور جيسوس من التسجيل برأسيتين أمام القادسية، في حين أجبر وود وويليامز وكالوم هودسون-أودوي وتايوو آونيي وجوتا حراس المرمى على التصدي. لكن الحسم أمام المرمى يبقى المهمة الكبرى قبل مواجهة برينتفورد.

وخلال فترة الإعداد، لجأ نونو إسبيريتو سانتو في أكثر من مناسبة إلى إشراك مدافعين في مراكز الظهيرين، مثل زاك أبوت وموراتو وغاير كونيا وديفيد كارمو، رغم وجود لاعبين متخصصين في دكة البدلاء مثل عمر ريتشاردز وإريك دا سيلفا موريرا.

موريرا يعد أحد المواهب الواعدة في النادي، في حين يبدو أن ريتشاردز، المنضم من بايرن ميونيخ مقابل 8 ملايين جنيه إسترليني صيف 2022، لا يزال بعيداً عن الظهور الأول مع الفريق بعد ثلاثة أعوام من الانتظار.

وفي مباراة أمام برمنغهام، دفع نونو بخط دفاع مكوّن بالكامل من قلوب دفاع، في خطوة فسّرها البعض بأنها رسالة للإدارة حول الحاجة الملحّة للتعاقد مع أظهرة جدد، خاصة بعد انتهاء إعارة أليكس مورينو من أستون فيلا، ورحيل هاري توفولو مجاناً.

مع وجود آينا وويليامز، يمتلك فورست ظهيرين بارزين، لكن إصاباتهما الأخيرة (ويليامز يعاني من إصابة منذ مشاركته مع ويلز في يونيو/ حزيران، وآينا عائد من إصابة طفيفة) تكشف مدى تأثر الفريق حال غياب أحدهما.

يريد نونو أن يستحوذ فريقه على الكرة أكثر، وأن يفرض إيقاعه على المباريات، لكن دون التخلي عن نهج 4-2-3-1 المألوف.

ما يزال التشكيل المثالي لوسط الميدان غير محسوم. أندرسون ومورغان غيبس-وايت سيكونان أساسيين بلا شك، لكن تحديد الشريك الأمثل لأندرسون في المحور هو اللغز الأكبر.

غيبس-وايت لعب أحياناً بجوار أندرسون بعمق الوسط، مما سمح لجيسوس باللعب خلف وود، لكن أداء غيبس-وايت يكون أكثر فاعلية في مركزه المفضل كصانع ألعاب (رقم 10). في المقابل، قدم إبراهيم سانغاري ورايان ييتس مستويات جيدة خلال الإعداد، ومع اقتراب نيكو دومينغيز من العودة من الإصابة، يملك فورست عدة خيارات جيدة، رغم سعيه لضم لاعب وسط إضافي.

ورغم امتلاكه تشكيلة أساسية قوية، يعاني الفريق من نقص العمق. ففي قائمة البدلاء أمام القادسية، لم يكن هناك سوى قلة يمكنهم المنافسة على مراكز أساسية مثل سانغاري وجاير وآونيي (بعد تعافيه)، في حين يلعب آخرون أدواراً محدودة مثل موراتو وبولي وكارمو وأبوت وجوتا.

الإدارة تستهدف التعاقد مع ظهير، ولاعب وسط، وجناحين، ومهاجم إضافي. في مراكز الأجنحة، يضع النادي أوماري هاتشينسون وأداما تراوري كأهداف أولى، وقد غابا عن قائمتَي فريقيهما (إيبسويتش وفولهام) مؤخراً. فورست تقدّم بعرض قيمته 35 مليون جنيه إسترليني لهاتشينسون، لكنه رُفض.

نجاح النادي في ضم أجنحة جديدة قد يؤثر على مستقبل جوتا، المطلوب من سبورتنغ لشبونة، لكن رحيله على سبيل الإعارة يبدو غير محتمل قبل إتمام التعاقدات، خاصة بعد بيع رامون سوسا إلى بالميراس مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني، وأنتوني إلانغا إلى نيوكاسل مقابل 52 مليوناً.


مقالات ذات صلة

إيمري: «البرد» سبب عدم مصافحتي لأرتيتا

رياضة عالمية أوناي إيمري (أ.ب)

إيمري: «البرد» سبب عدم مصافحتي لأرتيتا

قال المدرب الإسباني أوناي إيمري إن عدم مصافحته مواطنه ميكيل أرتيتا كان بسبب «البرد» في ملعب الإمارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لوثار ماتيوس (الشرق الأوسط)

ماتيوس يتوقع وصول ألمانيا إلى نصف نهائي مونديال 2026

توقع لوثار ماتيوس، قائد المنتخب الألماني لكرة القدم السابق، أن يصل المنتخب الألماني للدور قبل النهائي في بطولة كأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (إ.ب.أ)

أرتيتا: آرسنال يجني ثمار «التضحيات والالتزام»

يعتقد الإسباني ميكيل أرتيتا، مدرب آرسنال، أن فريقه بدأ يجني ثمار العمل الشاق، مع دخول «المدفعجية» عام 2026 وهم في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية قرر نادي برشلونة إنهاء عقد الرعاية مع شركة «زيرو نوليدج بروف» (الشرق الأوسط)

برشلونة يفسخ عقد رعاية مع شركة تورط رئيسها في قضايا أخلاقية

قرر نادي برشلونة إنهاء عقد الرعاية مع شركة «زيرو نوليدج بروف» (زد كيه بي) وهي شركة متخصصة في تقنية سلاسل الكتل (المعروفة عالمياً بالبلوكشين).

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية ماغنوس كارلسن (أ.ف.ب)

النرويجي كارلسن يحرز لقبه العالمي العشرين في الشطرنج

توّج النرويجي ماغنوس كارلسن، المصنف الأول عالمياً في الشطرنج، الثلاثاء، بطلاً للعالم في الشطرنج الخاطف (بليتز) في الدوحة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

إيمري: «البرد» سبب عدم مصافحتي لأرتيتا

أوناي إيمري (أ.ب)
أوناي إيمري (أ.ب)
TT

إيمري: «البرد» سبب عدم مصافحتي لأرتيتا

أوناي إيمري (أ.ب)
أوناي إيمري (أ.ب)

قال المدرب الإسباني أوناي إيمري إن عدم مصافحته مواطنه ميكيل أرتيتا كان بسبب «البرد» في ملعب «الإمارات»، عقب خسارة فريقه أستون فيلا الثقيلة أمام متصدر الدوري الإنجليزي آرسنال 1-4.

وجعلت نتيجة الثلاثاء في شمال لندن «المدفعجية» يتقدمون بخمس نقاط عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، وبست نقاط عن فيلا (الثالث)، موجّهين ضربة لآمال الأخير في تحقيق أول لقب إنجليزي منذ عام 1981.

وكانت هذه الخسارة نهاية قاسية لسلسلة انتصارات قياسية رائعة لفيلا بلغت 11 مباراة متتالية.

وعند صافرة النهاية، تبادل أرتيتا، الذي خلف إيمري في تدريب آرسنال، عناقاً سريعاً مع طاقمه الفني قبل أن يتجه نحو مقاعد البدلاء لتحية مواطنه، لكن إيمري كان قد غادر بالفعل إلى النفق بعد مصافحة الحكم الرابع توماس كيرك.

وقال إيمري عند سؤاله عن الواقعة: «الأمر بسيط. يمكنكم المشاهدة. بعد انتهاء المباراة، روتيني دائماً سريع، أصافح وأذهب مع مدربيّ ولاعبيّ إلى غرفة الملابس».

وأضاف: «كنت أنتظر، كنت أنتظر. كان (أرتيتا) سعيداً، بالطبع كان سعيداً. كان مع مدربيه. وقررت الدخول. لكن بالنسبة لي لا مشكلة».

وقال لاحقاً لشبكة «سكاي سبورتس»: «دائماً روتيني هو الذهاب إلى مدرب الخصم، المصافحة والدخول. إذا لم يتبع هو القاعدة نفسها، لا يمكنني الانتظار... كان الجو بارداً».

من جانبه، قلّل أرتيتا من أهمية الحادثة قائلاً: «رأيتم ذلك، لكن لا بأس، كل شيء جيد. هذا جزء من اللعبة وليس أمراً غير معتاد».


ثنائي «سينكاراس» يستعد للسيطرة مجدداً على منافسات التنس في 2026

كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر لمواصلة الهيمنة العالمية في عام 2026 (أ.ف.ب)
كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر لمواصلة الهيمنة العالمية في عام 2026 (أ.ف.ب)
TT

ثنائي «سينكاراس» يستعد للسيطرة مجدداً على منافسات التنس في 2026

كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر لمواصلة الهيمنة العالمية في عام 2026 (أ.ف.ب)
كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر لمواصلة الهيمنة العالمية في عام 2026 (أ.ف.ب)

يستعد الإسباني كارلوس ألكاراس، والإيطالي يانيك سينر لمواصلة الهيمنة العالمية في عام 2026، بداية من بطولة أستراليا المفتوحة، فيما تدخل أرينا سابالينكا موسم التنس الجديد بثقة كبيرة في سعيها لتحقيق المزيد من البطولات الكبرى.

وينطلق الموسم الجديد الجمعة عبر بطولة كأس يونايتد المختلطة للفرق في بيرث وسيدني، حيث تبرز مشاركة المصنفة الثانية عالمياً البولندية إيغا شفيونتيك، والمصنف الثالث الألماني ألكسندر زفيريف.

وتبدأ سابالينكا، المصنفة الأولى عالمياً، والساعية للقب ثالث في ملبورن، مشوارها في دورة بريزبين من 4 إلى 11 يناير (كانون الثاني)، في منافسة قوية تضم أيضاً بطلة أستراليا الأميركية ماديسون كيز، ومواطنتها المصنفة الرابعة أماندا أنيسيموفا.

أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)

أما ألكاراس وسينر، أو «سينكاراس» كما أُطلق عليهما، فسيخوضان مباراة استعراضية في كوريا الجنوبية في 10 يناير، وهي الإحماء الوحيد لهما قبل بطولة أستراليا التي تنطلق بعد ثمانية أيام.

ورغم أن النجم الإسباني انتزع من سينر صدارة التصنيف العالمي في نهاية الموسم، فإن الإيطالي كانت له الكلمة الأخيرة بعدما تغلب عليه ليحتفظ بلقب نهائيات إيه تي بي في تورينو.

واختتم سينر عاماً رائعاً حافظ فيه على لقب أستراليا المفتوحة وأضاف إنجازاً تاريخياً في ويمبلدون ضمن ستة ألقاب، رغم غيابه ثلاثة أشهر بسبب عقوبة منشطات.

وقال سينر بعد إنهاء موسم 2025 بـ58 فوزاً مقابل ست هزائم فقط: «أشعر بأنني لاعب أفضل من العام الماضي. الكثير من الانتصارات وقليل من الهزائم. وفي الهزائم حاولت رؤية الجانب الإيجابي، واستخدامه لتطويري كلاعب».

وكان ألكاراس بنفس القدر من الهيمنة، محققاً سجلاً بلغ 71 فوزاً مقابل تسع هزائم، مع ثمانية ألقاب، بينها رولان غاروس، والولايات المتحدة المفتوحة.

لكن الإسباني لم يتجاوز حتى الآن ربع النهائي في أستراليا المفتوحة، حيث خسر أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش في دور الثمانية عام 2025.

وتبقى هذه البطولة الوحيدة الغائبة عن سجله، وسيبدأ اللاعب البالغ 22 عاماً الموسم مع مدرب جديد بعد انفصاله المفاجئ عن مواطنه خوان كارلوس فيريرو الذي أشرف عليه منذ كان في الخامسة عشرة.

نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

يبدأ ديوكوفيتش، الذي قد يكون في آخر مواسمه، مشواره في دورة أديلايد في 12 يناير، ولا يزال يطارد الانفراد برقم قياسي، من خلال الفوز باللقب الكبير الـ25 والحادي عشر في أستراليا المفتوحة.

وبات اللاعب البالغ 38 عاماً في دور ثانوي منذ سيطرة سينر وألكاراس على منافسات الرجال، حيث بلغ نصف النهائي في البطولات الأربع الكبرى عام 2025 دون أن يتخطاه.

وقال بعد خسارته في فلاشينغ ميدوز الأميركية: «أستطيع أن أفعل ما يمكنني فعله فقط. سيكون من الصعب جداً بالنسبة لي في المستقبل تجاوز عقبة سينر أو ألكاراس في مباراة من خمس مجموعات في بطولة كبرى».

ومنذ آخر لقب كبير له في الولايات المتحدة المفتوحة عام 2023، تقاسم ألكاراس وسينر الألقاب الثمانية.

ويشارك في كأس يونايتد أيضاً الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم، والأميركي تايلور فريتس، والأسترالي أليكس دي مينور، المصنفون خامساً وسادساً وسابعاً على التوالي، فيما يلعب الروسي دانييل ميدفيديف، والأسترالي العائد نيك كيريوس في بريزبين.

وتدخل سابالينكا الموسم الجديد وهي بلا منازع المصنفة الأولى عالمياً، بعدما أحرزت لقب فلاشينغ ميدوز للمرة الثانية وفازت بدورات بريزبين ومدريد وميامي.

وتعد البيلاروسية المرشحة الأبرز للقب ثالث في أستراليا المفتوحة وخامس في البطولات الكبرى، رغم وجود منافسات مثل شفيونتيك، والأميركية كوكو غوف، والكازاخستانية إيلينا ريباكينا.

وقالت سابالينكا: «بطولة أستراليا المفتوحة مميزة جداً بالنسبة لي. الفوز بها مرتين يمنحني الثقة، لكن كل عام يجلب تحدياً جديداً. أنا متحمسة للعودة ورؤية ما يمكنني تحقيقه».

وستواجهها في ملعب بات رافتر في بريزبين كيز، إلى جانب نجمات المصنفات العشر الأوائل ريباكينا وأنيسيموفا والأميركية جيسيكا بيغولا والروسية ميرا أندرييفا.

وتقود شفيونتيك منتخب بولندا في سيدني في كأس يونايتد مجدداً إلى جانب هوبرت هوركاتش في سعيهما للثأر بعد الخسارة أمام الولايات المتحدة في النهائي عام 2025 وألمانيا قبل عام.

ويقود منتخب الولايات المتحدة غوف وفريتس، فيما تشارك اليابانية ناومي أوساكا، الفائزة بأربعة ألقاب كبرى، في البطولة لأول مرة ممثلة لليابان.


روبرتو كارلوس يخضع لجراحة في القلب

روبرتو كارلوس (د.ب.أ)
روبرتو كارلوس (د.ب.أ)
TT

روبرتو كارلوس يخضع لجراحة في القلب

روبرتو كارلوس (د.ب.أ)
روبرتو كارلوس (د.ب.أ)

خضع روبرتو كارلوس، أسطورة ريال مدريد الإسباني والبرازيل، لجراحة بمستشفى في سان باولو بالبرازيل، وذلك بعدما كشفت اختبارات طبية عن مشكلة في القلب.

وتجاوز كارلوس (52 عاماً)، لاعب كرة القدم السابق، مرحلة الخطر، لكنه سيظل تحت الملاحظة لعدة ساعات بوصفه إجراءً احترازياً، وذلك وفقاً لتقارير أوّلية.

ولم يكن السبب المبدئي لزيارة كارلوس للمستشفى هو معاناته من أزمة قلبية، حيث كان يخضع لفحص طبي بسبب الكشف عن تجلط في الدم بقدمه، بوصفه جزءاً من إجراء طبي روتيني يقوم به.

وبعد إجراء الأشعة وفحوصات أخرى، اكتشف الأطباء أن جزءاً كبيراً من قلبه، لا يعمل بشكل سليم، ما أدى إلى قرار إجراء جراحة فورية، وفقاً لما ذكرته صحيفة «ماركا» الإسبانية.

وكان من المقرر مبدئياً أن تكون مدة الجراحة 40 دقيقة، لكنها استمرت 3 ساعات، بسبب تعقيدات ظهرت أثناء إجراءات زرع قسطرة، من أجل معالجة مشكلة القلب، ورغم ذلك مرت الإجراءات بشكل ناجح، واستقرت حالة النجم السابق، حيث يبقى تحت الملاحظة.

وبانتظار مزيد من التحديثات الطبية، فإن النجم البرازيلي، بدأت حالته تستقر، ويشعر بالهدوء، حيث كان أمراً عارضاً، على الرغم من أن الأطباء قرروا إبقاءه تحت الملاحظة لمدة 48 ساعة على الأقل، لضمان استمرار تعافيه بشكل إيجابي وعدم حدوث أي مضاعفات.