يعتقد بيرني إكليستون، المالك السابق للحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا1» منذ فترة طويلة، أنه يتعين على السائق البريطاني لويس هاميلتون، البطل التاريخي للمسابقة، التفكير في الاعتزال في أعقاب نتائجه السيئة خلال الموسم الحالي.
وواجه هاميلتون، 40 عاماً، بداية متعثرة مع فريقه الجديد فيراري بعد 12 عاماً قضاها مع فريق «مرسيدس»، الذي تُوِّج معه بستة من أصل سبعة ألقاب في بطولة العالم، معادلاً الرقم القياسي كأكثر اللاعبين فوزاً بالبطولة مع السائق الألماني السابق مايكل شوماخر.
وباستثناء فوز السائق المخضرم بسباق السرعة في جائزة الصين الكبرى، فقد تفوق عليه زميله في الفريق شارل لوكلير بشكل كبير.
واحتل هاميلتون المركز الثاني عشر في آخر سباق للجائزة الكبرى، الذي أُقيم يوم الأحد الماضي في المجر، حيث قال بعد التجربة التأهيلية إنه «عديم الفائدة»، واقترح على «فيراري» استبداله.
وصرح إكليستون، 94 عاماً، الذي أدار هذه الرياضة لنحو 40 عاماً حتى عام 2017، لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، بأنه ينبغي على هاميلتون أن يضع حداً لهذه المرحلة المحبطة ويُنهي مشواره في هذه اللعبة.
أوضح إكليستون: «هذا الرجل ليس غشاشاً. لكنه سيغش نفسه إذا استمر. يجب عليه أن يتوقف الآن».
وأضاف إكليستون: «لو كنت مسؤولاً عنه لتفاوضت مع (فيراري) فوراً وقلت: إذا كان لديكم بديل للويس فسوف يتنحى جانباً».
ويمتلك هاميلتون عقداً مع «فيراري» لمدة ثلاثة مواسم، لكن إكليستون قال: «لويس مرهق. لقد كان يفعل ما يقوم به منذ زمن. يحتاج إلى راحة دائمة، وإعادة ضبط كاملة ليقوم بشيء مختلف تماماً».
وتابع: «ربما لا يعتقد ذلك، لكنه سيعتاد قريباً على فعل أشياء أخرى بعيداً عن سباقات السيارات بعد اعتزاله. أعتقد أنه كان يجب عليه فعل ذلك منذ فترة».
وشدد إكليستون: «لا أريد أن يحدث أي مكروه للويس. إنه لا ينافس على بطولة العالم، وهو في مرحلة من حياته لا يستحق فيها قضاء عامين طريح الفراش بسبب كسر في الظهر أو أي شيء آخر مزعج».
واختتم إكليستون تصريحاته قائلاً: «لا داعي للمخاطرة بعد الآن. لقد فاز بسبعة ألقاب ببطولة العالم وهذا يكفيه تماماً».
