بدا مدرب نيويورك نيكس الجديد مايك براون، الفائز بجائزة أفضل مدرب بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين مرتين، متحمساً للتحدي الجديد الذي ينتظره في فريق عريق يبحث عن لقبه الأول منذ 52 عاماً.
وقال براون من ملعب تمارين نيكس بعد يوم على تعيينه خلفاً لتوم ثيبودو: «أولاً وقبل كل شيء، لا أحد لديه توقعات (بتحقيق نتائج جيدة) أكبر مني. توقعاتي عالية. إنه نيكس و(ملعب) ماديسون سكوير غاردن».
ورأى براون أن نيكس فريق تاريخي، و«أنا أعشق التوقعات المصاحبة لذلك (لمهمة تولي فريق من هذا النوع) وأتقبلها».
ولم يفز نيكس بلقب الدوري منذ عام 1973، ووصل الموسم الماضي إلى نهائي المنطقة الشرقية لأول مرة منذ عام 2000، لكنه خسر أمام إنديانا بايسرز.
وكان هذا كافياً لدفع نيكس إلى إقالة ثيبودو الشهر الماضي بعد خمسة أعوام بوصفه مدرباً للفريق، مستعيناً ببراون، ابن الـ55 عاماً الذي حقق 454 فوزاً مقابل 304 هزائم خلال فترة تدريبه لكليفلاند كافالييرز، ولوس أنجليس ليكرز، وساكرامنتو كينغز، حيث أقيل من منصبه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد بداية موسم حقق فيه 13 انتصاراً مقابل 18 خسارة.
وعلق براون على مشوار سلفه قائلاً: «أعتقد أن توم ثيبودو قام بعمل رائع والشبان قاموا أيضا بعمل رائع الموسم الماضي»، عاداً أن التشكيلة الحالية للفريق «مذهلة» وما قام به اللاعبون «في الأدوار الإقصائية يُظهر إمكاناتهم»، لاسيما جايلن برونسون، وكارل أنتوني تاونز، وميتشل روبنسون.
لكنه أضاف أن «هناك كثيراً من العمل الذي يتعين القيام به. أجريت محادثات رائعة مع جميع لاعبينا، وأتطلع إلى بناء علاقات إيجابية وقوية معهم جميعاً مع مرور الوقت. لا يمكننا حرق المراحل. الأمر يتعلق بكل يوم على حدة، بكل تمرين».
فاز براون بلقب الدوري أربع مرات بوصفه مساعد مدرب، أولاً مع سان أنتونيو سبيرز عام 2003 بقيادة المدرب الأسطوري غريغ بوبوفيتش، ثم مع غولدن ستايت ووريرز أعوام 2017 و2018 و2022 مع المدرب ستيف كير الذي خاض معه أيضاً نهائي 2019.
نال جائزة أفضل مدرب للموسم عام 2009 مع كافالييرز الذي وصل معه إلى نهائي الدوري عام 2007، ثم عام 2023 حين قاد كينغز إلى الأدوار الإقصائية لأول مرة منذ 2006.
قال براون: «خضت النهائي ست مرات مع ثلاثة فرق مختلفة، والقاسم المشترك كان التضحية من أجل بعضنا بعضاً»، مضيفاً: «في النهاية، الأمر يتعلق بالعلاقات. سأكون صريحاً وصادقاً (مع اللاعبين)، وأنا متأكد من أنهم سيفعلون الأمر ذاته معي».


