تشيلسي يلجأ للمداورة بين لاعبيه بسبب الحرارة والإرهاق

مدرب تشيلسي يرى في التدوير بين اللاعبين حلّاً لمواجهة حرارة الصيف (أ.ف.ب)
مدرب تشيلسي يرى في التدوير بين اللاعبين حلّاً لمواجهة حرارة الصيف (أ.ف.ب)
TT

تشيلسي يلجأ للمداورة بين لاعبيه بسبب الحرارة والإرهاق

مدرب تشيلسي يرى في التدوير بين اللاعبين حلّاً لمواجهة حرارة الصيف (أ.ف.ب)
مدرب تشيلسي يرى في التدوير بين اللاعبين حلّاً لمواجهة حرارة الصيف (أ.ف.ب)

اعترف إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي الإنجليزي، بأن حرارة الصيف الشديدة في أميركا الشمالية والإجهاد بعد موسم طويل أجبراه على إجراء تعديلات بفريقه، في الوقت الذي يستعد فيه لمواجهة فلامنغو البرازيلي، الجمعة، في كأس العالم للأندية، وهي المباراة التي قد تحسم صدارة المجموعة الرابعة قبل أدوار خروج المهزوم.

وكشف ماريسكا للصحافيين، الخميس، أنه قلّل من كثافة ومدة جلسات التدريب مع التخطيط للمداورة بين لاعبي الفريق لضمان بقاء لاعبيه قادرين على المنافسة في البطولة المرموقة.

وقال ماريسكا في مؤتمر صحافي: «الأمر ليس سهلاً بسبب درجة الحرارة. سنحاول إجراء مداورة بين اللاعبين. لسوء حظنا، الفريق البرازيلي أكثر اعتياداً على اللعب في مثل هذه الحرارة. لكن هذا لا يهم. سنبذل قصارى جهدنا للفوز بالمباراة».

ويخوض تشيلسي، الذي استأنف تدريباته بعد فترة وجيزة من انتهاء مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفوزه بلقب دوري المؤتمر الأوروبي في 28 مايو (أيار) الماضي، كأس العالم للأندية بعد الموسم، بدلاً من خوض فترة تحضير ما قبل الموسم، وأكّد ماريسكا أنه رغم الظروف، تبقى كأس العالم للأندية هدفاً رئيسياً.

وأضاف المدرب: «يبدو الأمر أشبه بفترة تحضيرية للموسم الجديد، حصلنا على بعض أيام الراحة بعد الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم بدأنا مجدداً، لكنها ليست فترة تحضيرية، بل منافسة قوية. نحن هنا للفوز بالمباريات والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة».

وألمح ماريسكا إلى تغييرات في تشكيلة الفريق لمباراة فلامنغو، مع تزايد الحاجة إلى المداورة نظراً لخوض مباراة كل 3 أيام.

وأضاف: «نحتاج إلى المداورة لـ3 أو 4 أو 5 لاعبين في كل مباراة. من المستحيل أن يكون اللاعبون في كامل جاهزيتهم البدنية لمدة 11 شهراً متتالياً. لذلك، نحاول تقليل التدريبات وإعطاء الأولوية للجوانب التكتيكية أكثر من المجهود البدني في حصصنا التدريبية اليومية».

ويتقاسم تشيلسي وفلامنغو صدارة المجموعة الرابعة بعد فوزهما 2 - صفر على لوس أنجليس إف سي، والترجي التونسي، على الترتيب.


مقالات ذات صلة

فيفا يبدأ إجراءات بيع تذاكر مونديال 2026 في سبتمبر

رياضة عالمية فيفا يبدأ إجراءات بيع تذاكر مونديال 2026 في سبتمبر

فيفا يبدأ إجراءات بيع تذاكر مونديال 2026 في سبتمبر

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، الثلاثاء، عن بدء بيع تذاكر كأس العالم المقررة في أميركا الشمالية العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية المدافع السنغالي الحاج مالك ضيوف (بي بي سي)

وست هام يتعاقد مع المدافع السنغالي ضيوف

أعلن نادي وست هام يونايتد، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الثلاثاء، تعاقده مع المدافع السنغالي الحاج مالك ضيوف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كول بالمر أفضل لاعب في مونديال الأندية (أ.ف.ب)

استقبال الأبطال لبالمر في مسقط رأس جده

حظى كول بالمر، لاعب تشيلسي ومنتخب إنجلترا، باستقبال حافل في جزيرة سانت كيتس الكاريبية، مسقط رأس جده.

«الشرق الأوسط» ( سانت كيتس)
رياضة عربية المهاجم أحمد شريف إلى الزمالك (وسائل إعلام مصرية)

الزمالك يتعاقد مع أحمد شريف من فاركو

أعلن الزمالك المنتمي للدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الثلاثاء، تعاقده مع المهاجم أحمد شريف لخمسة مواسم قادماً من فاركو.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية كولو توريه مساعداً لغوارديولا في مان سيتي (وسائل إعلام بريطانية)

رسمياً... كولو توريه مساعداً لغوارديولا

أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي تعيين مدافعه السابق كولو توريه ضمن الجهاز المعاون لمدرب الفريق، جوسيب غوارديولا، وذلك بشكل دائم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

المدرسة البرتغالية تفرض هيمنتها في الدوري السعودي بـ6 مدربين

إيمانول ألغواسيل (نادي الشباب)
إيمانول ألغواسيل (نادي الشباب)
TT

المدرسة البرتغالية تفرض هيمنتها في الدوري السعودي بـ6 مدربين

إيمانول ألغواسيل (نادي الشباب)
إيمانول ألغواسيل (نادي الشباب)

يدخل الدوري السعودي لكرة القدم موسم 2025 - 2026 بمجموعة متنوعة من المدربين الذين يمثلون مدارس كروية مختلفة، تعكس حجم الاستثمارات الفنية الكبيرة للأندية، وسعيها لمزج الخبرات العالمية بالتجارب المحلية.

وبنظرة إلى القائمة الرسمية للمدربين، يتصدر البرتغاليون المشهد رغم انخفاض عددهم إلى 6 مدربين فقط مقارنة بمواسم سابقة، وهو ما يؤكد استمرار ثقة الأندية في المدرسة البرتغالية التي اشتهرت بالانضباط والمرونة التكتيكية.

أبرز هؤلاء هو المخضرم خورخي خيسوس الذي يقود النصر، إلى جانب أسماء مثل غوزيه غوميز (الفتح)، ماريو سيلفا (النجمة)، باولو سيرجيو (الأخدود)، بيدرو إيمانويل (الفيحاء)، أرماندو إيفانجليستا (ضمك). هؤلاء الستة يمثلون القوام الرئيسي للمدرسة البرتغالية التي نجحت تاريخياً في الدوري السعودي.

إنزاغي (نادي الهلال)

يأتي بعد ذلك المدربون الإسبان بثلاثة أسماء بارزة: ميتشيل غونزاليس (القادسية)، إيمانول ألغواسيل (الشباب)، خافيير كاييخا (الرياض)، مما يعكس الثقة في المدرسة الإسبانية التي تجمع بين القوة التكتيكية والاهتمام بالشباب.

الحضور الفرنسي هذا الموسم يقتصر على مدربين اثنين فقط هما: لوران بلان (الاتحاد) وكريستوف غالتييه (نيوم)، وكلاهما يحمل خبرة أوروبية ثقيلة خصوصاً في الدوري الفرنسي وأندية النخبة.

وأصبح لوران بلان أول مدرب من الجنسية الفرنسية يحقق لقب الدوري السعودي، منذ 30 سنة، عندما حقق اللقب الفرنسي جان فيرنانديز مع نادي النصر موسم 1994 - 1995، ليصبح بلان الفرنسي الثاني، والأول في عهد دوري المحترفين، الذي يتوج بلقب الدوري.

وأعادت نجاحات بلان مع الاتحاد إلى الأذهان إنجازات مواطنه جان فيرنانديز الذي سبق له تدريب النصر والشباب، حيث توج مع النصر بلقب الدوري السعودي في موسم 1994 - 1995، وبطولة الخليج عام 1995، كما توج مع الشباب بكأس ولي العهد 1996.

سعد الشهري المدرب السعودي الوحيد في روشن (نادي الاتفاق)

كما كان من أبرز إنجازات المدربين الفرنسيين في الملاعب السعودية ما حققه هيربان الذي قاد النصر للفوز بكأس الملك عام 1986.

أما على الصعيد العربي، فيظهر مدربان فقط: سعد الشهري (الاتفاق)، مدرباً سعودياً وطنياً وحيداً في الدوري، وجلال قادري (الحزم) من تونس. استمرار سعد الشهري في المنافسة بين هذه الكوكبة العالمية يعكس رغبة الاتحاد السعودي في منح المدرب المحلي مساحة لإثبات قدراته رغم صعوبة المهمة.

وكان خالد العطوي مدرباً لنادي ضمك في الموسم الماضي لكنه أقيل من منصبه بنهاية الموسم فيما سيكون بديله المدرب البرتغالي أرماندو إيفانغيليستا.

وكان في الموسم الماضي 3 مدربين عرب، هم الجزائري ابن زكري الذي درب الخلود قبل رحيله والتونسي صبري لموشي مدرب الرياض والعراقي عدنان حمد الذي هبط بفريقه العروبة إلى دوري الدرجة الاولى.

من الأسماء الأخرى نجد ماتياس يايسله (الأهلي) من ألمانيا، وجورجيوس دونيس (الخليج) من اليونان، وكوزمين كونترا (الخلود) من رومانيا، وأخيراً المدرب البرازيلي الوحيد في القائمة بيركليس شاموسكا (التعاون) الذي لم يُعلن عنه رسمياً حتى الآن، علما أنه كان مديراً فنياً في نيوم ونجح في قيادته للفريق بالصعود من دوري الدرجة الأولى إلى دوري المحترفين السعودي.

ويلاحظ أن البرازيل التي لطالما كانت مدرسة مفضلة للأندية السعودية في العقود الماضية تراجعت بشكل ملحوظ هذا الموسم وفي مواسم ماضية، حيث اقتصر الحضور البرازيلي على مدرب واحد فقط حتى الآن، بينما تحتل المدارس الأوروبية المساحة الكبرى.

كريستوف غالتييه (نادي نيوم)

وكانت المدرسة البرازيلية حاضرة في الموسم الماضي عبر مدرب الرياض أودير هيلمان، لكنه أقيل في الجولات الأخيرة من الدوري السعودي.

هذه التوليفة من المدربين تعكس توجهاً واضحاً نحو الاعتماد على خبرات أوروبية أثبتت نجاحها في الدوري السعودي خلال السنوات الأخيرة، بينما يظل الباب مفتوحاً للمدربين العرب لإثبات أنفسهم في مواجهة أسماء عالمية لامعة.

مع انطلاقة الموسم الجديد، يبقى السؤال: هل يواصل البرتغاليون فرض هيمنتهم على الدوري رغم انخفاض عددهم إلى 6؟ أو ينجح الإسبان والفرنسيون في خطف الأضواء؟ وكيف سيؤدي سعد الشهري في واحدة من أصعب التجارب أمام نخبة المدربين الأوروبيين؟

الإجابة ستكشف عنها الملاعب، لكن المؤكد أن دوري روشن يدخل موسماً جديداً بتنوع فني لافت ووعد بمستوى تنافسي كبير.