مونديال الأندية: 12 ملعباً تستعد لاستقبال نخبة أندية العالم

ملعب هارد روك – ميامي مسرح افتتاح مونديال الأندية (وسائل إعلام أميركية)
ملعب هارد روك – ميامي مسرح افتتاح مونديال الأندية (وسائل إعلام أميركية)
TT

مونديال الأندية: 12 ملعباً تستعد لاستقبال نخبة أندية العالم

ملعب هارد روك – ميامي مسرح افتتاح مونديال الأندية (وسائل إعلام أميركية)
ملعب هارد روك – ميامي مسرح افتتاح مونديال الأندية (وسائل إعلام أميركية)

من المسلمات التي تقترن عادة بأي حدث رياضي تنظمه الولايات المتحدة أن الملاعب ستكون على أعلى مستوى، وأن الأميركيين يعرفون جيداً كيف يصنعون العرض. ففي كثير من الحالات، بُنيت الملاعب خصيصاً لتكون مسارح لأضخم الفعاليات الرياضية والترفيهية في العالم.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فإنه حتى أقدم الملاعب مثل «روز بول» في باسادينا بكاليفورنيا، الذي افتتح عام 1922 لا يزال يُعد من المعالم الأيقونية للأحداث الكبرى. وإلى جانب البنية التحتية الفاخرة، هناك دائماً إدراك بأن الأمن والسيطرة على الجماهير من الأولويات في الملاعب الأميركية. لكن، وعلى الرغم من ذلك، كان العام الماضي جرس إنذار للمُنظمين في الولايات المتحدة ولـ«فيفا»، بعد حادثتين فوضويتين خلال كوبا أميركا.

ففي نصف النهائي بين أوروغواي وكولومبيا، كادت الأمور تخرج عن السيطرة بعد شجار عنيف بين جماهير المنتخبين في مدرجات ملعب «بنك أوف أميركا» شارك فيه عدد من اللاعبين أيضاً، أبرزهم داروين نونيز نجم ليفربول، ما أسفر عن عقوبات لاحقة.

أمّا في النهائي بين الأرجنتين وكولومبيا، فحدث ما هو أسوأ: الآلاف احتجزوا خارج بوابات ملعب «هارد روك» في ميامي بسبب فشل تنظيمي ذريع أدى إلى مشاهد مروعة لأطفال يبكون ونساء فقدن الوعي تحت ضغط الزحام. تبادل المسؤولون الاتهامات، لكن الصورة كانت واضحة: الولايات المتحدة بحاجة لإعادة تقييم تعاملها مع بطولات كرة القدم الدولية.

وفي ظل هذه التجارب، يترقّب العالم ما ستقدمه المدن الأميركية خلال كأس العالم للأندية هذا الصيف. إليكم لمحة عن الملاعب الاثني عشر التي اختيرت لاستضافة البطولة:

ملعب مرسيدس - بنز – أتلانتا:

الملعب الأبرز من حيث التصميم، بشاشته الدائرية العملاقة وسقفه القابل للطي على شكل مروحة. يضم خيارات طعام وفيرة بأسعار رمزية (الهوت دوغ والمشروبات بـ2 دولار فقط!). يستضيف مباريات أتلانتا يونايتد وفريق المدينة في دوري كرة القدم الأميركية. سيتم استبدال العشب الصناعي بعشب طبيعي استعداداً للبطولة.

ملعب بنك أوف أميركا – شارلوت:

وسط مدينة شارلوت، يحتضن هذا الملعب مباريات كارولينا بانثرز وشارلوت إف سي، ويشهد دائماً حضوراً جماهيرياً كبيراً. سيستضيف مباريات لريال مدريد وباتشوكا وبايرن ميونيخ.

ملعب «تي كيو إل»– سينسيناتي:

تحفة معمارية مخصصة لكرة القدم، يُضفي أجواء أوروبية حقيقية في الليالي الباردة والمزدحمة. يُنتظر أن يكون موطناً لدعم قوي للأندية الألمانية نظراً للجذور الألمانية في المدينة.

روز بول – باسادينا، كاليفورنيا:

رمز تاريخي للرياضة الأميركية، استضاف نهائي كأس العالم 1994 ونهائي مونديال السيدات 1999، سيعود للواجهة العالمية في كأس العالم للأندية قبل أولمبياد لوس أنجليس 2028.

هارد روك – ميامي غاردنز، فلوريدا:

هنا تُفتتح البطولة يوم 14 يونيو (حزيران) بمباراة إنتر ميامي ضد الأهلي. نفس الملعب شهد فوضى تنظيمية في نهائي كوبا أميركا 2024، هذه فرصة لإثبات الجدارة مجدداً. تفتقر المنطقة للمواصلات العامة، لذا يُنصح باستخدام سيارات الأجرة أو التطبيقات.

جيوديس بارك – ناشفيل، تينيسي:

أصغر الملاعب وأقربها للجماهير، ما يخلق أجواء حماسية. سيلعب باتشوكا ضد الهلال وبوكا جونيورز ضد أوكلاند سيتي في أجواء جنوبية ممتعة.

ميت لايف – نيوجيرسي:

الأضخم والأكثر استضافة للمباريات، سيحتضن نصف النهائي والنهائي كما سيفعل في مونديال 2026. رغم ضخامة الملعب، فإن الصحافيين يعانون من ضعف الصوت داخل المقصورة الزجاجية.

كامبينغ وورلد – أورلاندو، فلوريدا:

ملعب عريق يعود لعام 1936، شهد عدة توسعات ويُستخدم للحفلات والمباريات الكبرى. سيحتضن لقاءً مثيراً بين يوفنتوس ومانشستر سيتي في حرارة فلوريدا اللاهبة.

إنتر أند كو – أورلاندو:

ملعب كرة قدم حقيقي بأجواء لاتينية خالصة عند مباريات أورلاندو سيتي. لكنه هذا الصيف سيشهد مباريات أقل جاذبية. موقعه وسط المدينة يجعله سهل الوصول.

لينكولن فاينانشال – فيلادلفيا:

يستضيف 8 مباريات في مجمع رياضي ضخم بجنوب المدينة. أبرزها: فلامنغو ضد تشيلسي، وريال مدريد ضد ريد بول سالزبورغ. لا تنسوا التقاط صورة عند تمثال «روكي» الشهير.

لومن فيلد – سياتل:

من أعلى الملاعب صخباً، وموطن لسياتل ساوندرز. سيستضيف مجموعة نارية: بوتافوغو، وريفر بليت، وإنتر ميلان، وباريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد! جمهور سياتل وفي ومتذوق.

أودي فيلد – واشنطن العاصمة:

أخيراً، معجزة صغيرة في قلب واشنطن. ملعب صغير وحديث، لكنه ليس فاخراً. سيلعب عليه العين ضد يوفنتوس، والوداد ضد العين تحت شمس العاصمة الحارقة.

كأس العالم للأندية 2025 ليس مجرد بطولة... بل عرض رياضي عالمي بلمسة أميركية، وستكون الملاعب الأبطال الصامتين.


مقالات ذات صلة

المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

رياضة عالمية قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)

المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

ستنطلق نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة العام المقبل في 11 يونيو (حزيران) بمواجهة المكسيك، إحدى ثلاث دول تستضيف البطولة، أمام جنوب أفريقيا في استاد أزتيكا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)

يايا توريه متفائل بحظوظ كوت ديفوار في المونديال

أبدى يايا توريه، نجم كوت ديفوار ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، تفاؤله بحظوظ منتخب بلاده في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عربية قرعة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 (رويترز)

مجموعات متباينة القوة للمنتخبات العربية في قرعة مونديال 2026

أسفرت قرعة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، التي جرت الجمعة، بمركز كيندي في العاصمة الأميركية واشنطن، عن مجموعات متباينة للفرق العربية.

مهند علي (القاهرة)
رياضة عالمية ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)

ترمب يخطف الأضواء في حفل قرعة كأس العالم 2026

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الهدف من حضوره قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 ليس الحصول على جائزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية انطلاق قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (رويترز)

قرعة المونديال تنطلق على أنغام نشيد نسخة 1990

انطلقت مراسم قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في موعدها، الجمعة، على أنغام نشيد نسخة 1990.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
TT

المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)

ستنطلق نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة العام المقبل في 11 يونيو (حزيران) بمواجهة المكسيك، إحدى ثلاث دول تستضيف البطولة، أمام جنوب أفريقيا في استاد أزتيكا الذي استضاف نهائيات 1970 و1986، تليها مباراة كوريا الجنوبية ضد أحد الفائزين من الملحق بعد سحب قرعة البطولة، الجمعة.

وتشارك جنوب أفريقيا في النهائيات لأول مرة منذ عام 2010، عندما تعادلت مع المكسيك في المباراة الافتتاحية، لكنها أخفقت في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب.

وتستهل أميركا، البلد المضيف الآخر، مشوارها في البطولة في اليوم التالي أمام باراغواي، بينما تلعب كندا التي تشارك أيضاً في استضافة البطولة أمام الفائز من الملحق، ربما إيطاليا في اليوم التالي.

وقعت الأرجنتين، حاملة اللقب، في المجموعة التي تضم الجزائر والنمسا والأردن، فيما تلعب البرازيل، الفائزة باللقب خمس مرات، ضد المغرب، الذي بلغ قبل النهائي في 2022، وهايتي واسكوتلندا.

ويشارك المنتخب الاسكوتلندي في النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1998، عندما خسر أمام البرازيل في المباراة الافتتاحية.

وستكون المباراة الأولى لفرنسا أمام السنغال التي تسعى لتكرار واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، عندما فاجأت حامل اللقب آنذاك في مباراتهما الأولى في بطولة 2002.

وستبدأ إنجلترا مشوارها في البطولة بمواجهة كرواتيا، التي تغلبت عليها في قبل نهائي 2018، كما ستواجه بنما، التي تغلبت عليها 6 - 1 في دور المجموعات في البطولة نفسها.

وسيتعين على المنتخبات الضيفة الانتظار حتى غد السبت، لمعرفة الملاعب وأوقات انطلاق مبارياتها؛ إذ سيعمل الفيفا على توزيع الملاعب ومواعيد انطلاق المباريات بما يتناسب مع الأسواق التلفزيونية العالمية.

ويضمن نظام التصنيف الجديد أن المنتخبات الأربعة الأولى في العالم حالياً وهي: إسبانيا، والأرجنتين حاملة اللقب، وفرنسا وصيفتها في 2022، وإنجلترا، لن تتواجه حتى الدور قبل النهائي إذا تصدرت مجموعاتها.

وقُسمت الفرق الـ48 المشاركة في البطولة، بما في ذلك ستة فرق ستتحدد عبر الملحق، إلى 12 مجموعة من أربعة فرق لإنتاج جدول منافسات ضخم يضم 104 مباريات في 16 مدينة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويسدل الستار على البطولة في 19 يوليو (تموز) المقبل عندما يقام النهائي في نيوجيرزي.

ويعلن الفيفا عن الملاعب ومواعيد المباريات في حدث عالمي آخر، السبت، لكن حتى ذلك سيكون عرضة للتعديل في مارس (آذار)، بعد اكتمال المقاعد الستة عبر الملحق.


يايا توريه متفائل بحظوظ كوت ديفوار في المونديال

يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)
يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)
TT

يايا توريه متفائل بحظوظ كوت ديفوار في المونديال

يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)
يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)

أبدى يايا توريه، نجم كوت ديفوار ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، تفاؤله بحظوظ منتخب بلاده في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026.

وأجريت اليوم قرعة دور المجموعات من البطولة التي تقام في شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) من العام المقبل بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وأوقعت القرعة منتخب كوت ديفوار، بطل كأس أمم أفريقيا في نسختها الماضية ضمن المجموعة الخامسة التي تضم كلاً من ألمانيا، وإكوادور وكوراساو.

وقال توريه على هامش حضوره حفل القرعة الذي أقيم في مركز جون كيندي للفنون بواشنطن: «أعتقد أنها قرعة جيدة مقارنة بالمرة الأخيرة التي لعبنا فيها، أعتقد أن الأمر جيد، وآمل أن نتخطى الدور الأول».

وغاب منتخب كوت ديفوار عن آخر نسختين لكأس العالم حيث كانت آخر مشاركة له في نسخة البرازيل 2014، عندما لعب في مجموعة ضمت كولومبيا واليونان واليابان، واحتل المركز الثالث بـ3 نقاط فقط.

وقال توريه في تصريحاته التي نقلتها قناة «الكاس» القطرية: «أعتقد أن زملائي سيجعلوننا فخورين في هذه البطولة».


ترمب يخطف الأضواء في حفل قرعة كأس العالم 2026

ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)
ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)
TT

ترمب يخطف الأضواء في حفل قرعة كأس العالم 2026

ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)
ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الهدف من حضوره قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 ليس الحصول على جائزة، لكن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) كرمه خلال المراسم التي أقيمت الجمعة.

وحصل ترمب، الذي خاض حملة شرسة هذا العام للحصول على جائزة نوبل للسلام، على جائزة السلام المستحدثة التي يمنحها «فيفا» لأول مرة تكريماً لجهوده في تعزيز الحوار وخفض التصعيد في بعض المناطق الساخنة في العالم.

وأمام عدسات كاميرات التلفزيون وأضواء الصحافة العالمية، سيطر ترمب على المشهد في مركز كيندي في واشنطن الجمعة؛ إذ وضع نفسه في قلب أحد أكبر الأحداث في العالم الرياضي.

وستستضيف الولايات المتحدة، إلى جانب كندا والمكسيك، البطولة التي تقام الصيف المقبل. وحضر الحفل كل من رئيس وزراء كندا مارك كارني، ورئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، لكن كل الأضواء كانت مسلطة على ترمب.

وقال جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»، في افتتاح الحفل: «سيكون هذا فريداً من نوعه، وسيكون رائعاً، وسيكون مذهلاً».

وقد يكون حديث إنفانتينو عن القرعة التي أقيمت في مركز كيندي في واشنطن بناء على طلب ترمب.

وأنشد مغني الأوبرا الإيطالي أندريا بوتشيلي أغنية «نيسون دورما»، التي يفضلها ترمب والتي كانت عنصراً أساسياً في تجمعاته الانتخابية، إيذاناً ببدء المراسم.

وقال ترمب قبل بدء الحفل: «لم يتصور أحد قط أن شيئاً كهذا يمكن أن يحدث»، متجاهلاً حقيقة أن الولايات المتحدة استضافت كأس العالم في 1994.

وفي الشهر الماضي، أعلن «فيفا» استحداث جائزة سنوية جديدة تسمى «جائزة فيفا للسلام» تقدم خلال القرعة «لمكافأة الأفراد الذين اتخذوا إجراءات استثنائية وغير عادية من أجل السلام».

وعُرض مقطع فيديو قبل العرض، احتفى بدور ترمب في وقف الحرب في غزة ومحاولته إنهاء حرب روسيا في أوكرانيا. وكانت الجائزة، وهي عبارة عن كرة أرضية مطلية بالذهب تحملها أيادٍ مرفوعة، أكبر بكثير من جائزة نوبل، وهي مجرد ميدالية بسيطة.

لكن ترمب حصل أيضاً على ميدالية وارتداها بينما أشاد به إنفانتينو الذي قال إن الرئيس يستحق الجائزة «لجهوده في تعزيز السلام والوحدة حول العالم».

وقال ترمب إن الجائزة «تكريم رائع لك ولعبة كرة القدم».

وخصص ترمب لحظة لتهنئة نفسه قائلاً: «لم تكن في وضع جيد» قبل توليه منصبه.

وقال ترمب: «الآن، يجب أن أقول إننا الدولة الأكثر إثارة في العالم».

وحصل ترمب على الجائزة في الأسبوع نفسه الذي جمدت فيه إدارته طلبات الهجرة من 19 دولة بعد إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن الأسبوع الماضي.

كما جاءت هذه الخطوة بعد أيام من وصف الرئيس للمهاجرين الصوماليين في الولايات المتحدة بأنهم «قمامة» وهي التصريحات التي أثارت موجة من الغضب في الداخل والخارج.

وفي وقت سابق، قال ترمب للصحافيين إنه لا يهتم بالجائزة، لكنه أشار إلى أنه «أنهى ثماني حروب» خلال 10 أشهر قضاها في منصبه.

وقال ترمب: «لا أحتاج إلى جوائز، وإنما إنقاذ الأرواح. لقد أنقذت ملايين وملايين الأرواح، وهذا ما أريد فعله حقاً».