دعا وزراء الداخلية الألمان الجهات المسؤولة عن كرة القدم في البلاد إلى جعل الملاعب أكثر أمانا، منتقدين في ذلك الاتحاد الألماني للعبة ورابطة الدوري.
وأكد وزراء الحكومة الاتحادية و16 ولاية، في اجتماعهم، عدم وجود أي تقدم منذ المحادثات الأخيرة مع الاتحاد والرابطة، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، خاصة فيما يتعلق بعقوبات المنع من دخول الملاعب.
وقالت دانييلا بهرنس، وزيرة الداخلية في ولاية ساكسونيا السفلى: «كولايات اتحادية نتفق على ضرورة اتخاذ إجراءات في الملاعب، وأن الاتحاد الألماني ورابطة الدوري والمنظمين مسؤولون عن سلامة الملاعب».
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، دعا الوزراء الاتحاد الألماني والرابطة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، الأمر الذي رفضته روابط الجماهير.
وقالت بهرنس إنه لا يمكن التسامح مع أقلية عنيفة من الجماهير تسيطر على المباريات وتستخدم كرة القدم مبرراً للعنف، وذلك في مباريات ديربي في الدرجة الثانية بين هانوفر وآينتراخت بروانتشفايج.
وأضافت: «لا يمكن أن نسمح بذلك في أي مكان آخر».
وأوضحت بهرنس أن الأندية يمكنها تطبيق مزيد من التقنيات ووضع كثير من الكاميرات في الملاعب، لمنع المشجعين العنيفين من دخول الملاعب، وإذا لزم الأمر، تقليل عدد التذاكر لمشجعي الفرق الزائرة.
وأضافت: «هناك مجموعة من الإجراءات التي تحدّث عنها الاتحاد الألماني لكن لم يجرِ تطبيقها».