قالت وحدة نزاهة ألعاب القوى، الجمعة، إن العداءة السابقة الروسية إيكاترينا جولييف ستخسر الميدالية الفضية التي فازت بها في سباق 800 متر في «أولمبياد 2012»، بعد أن رفضت محكمة التحكيم الرياضية استئنافها ضد إيقافها لمدة أربعة أعوام بسبب المنشطات. وعُوقبت جولييف، التي مثّلت روسيا في المنافسات قبل أن تغيّر ولاءها إلى تركيا، في أبريل (نيسان) 2024 بالإيقاف، بدءاً من مارس (آذار) 2023، بداعي استخدام مادة محظورة، وألغت وحدة نزاهة ألعاب القوى نتائجها بين 17 يوليو (تموز) 2012 و20 أكتوبر (تشرين الأول) 2014.
وأُقيم «أولمبياد 2012» بين 27 يوليو (تموز) و12 أغسطس (آب)، وتنافست فيه جولييف باسم إيكاترينا بويستوغوفا، واحتلت المركز الثالث في نهائي سباق 800 متر.
وصعدت جولييف إلى المركز الثاني، لتنتزع الميدالية الفضية بعد إدانة الروسية ماريا سافينوفا الفائزة بالسباق بمخالفة لوائح المنشطات وإيقافها أيضاً.
وقالت وحدة النزاهة، في بيان: «أيّدت محكمة التحكيم الرياضية قرار إلغاء نتائج العداءة، البالغة من العمر 34 عاماً من 17 يوليو 2012 إلى 20 أكتوبر 2014، مؤكدة بذلك خسارة الميدالية الفضية الأولمبية التي أُعيد تخصيصها لها».
وأضافت: «الاتحاد الدولي لألعاب القوى واللجنة الأولمبية الدولية يتجهان الآن نحو الخطوات التالية».
وستقوم إدارة المسابقات في الاتحاد الدولي لألعاب القوى الآن بإلغاء نتائجها وإخطار اللجنة الأولمبية الدولية.
وبعدها، قد تتحرك اللجنة الأولمبية الدولية لإعادة تخصيص ميداليات السباق، إذ من المفترض أن تحصل الكينية باميلا جليمو على الميدالية الفضية، وستصعد الأميركية أليسيا مونتانو إلى المركز الثالث لتنتزع البرونزية.
وألقت المنشطات بظلالها بشكل كبير على سباقات المسافات المتوسطة للسيدات في «أولمبياد لندن»، إذ جرى إلغاء نتائج متسابقتين أخريين شاركتا في نهائي 800 متر، وهما: ماريا سافينوفا وإيلينا أرسخاكوفا.
وتشكّل جولييف واحدة من مئات الرياضيين الذين تعرضوا لعقوبات إثر التحقيقات الخاصة ببيانات مختبر موسكو لمكافحة المنشطات التي كشفت عن انتشار ممنهج للمنشطات على نطاق واسع.

