بدأ القائد البرتغالي برونو فرنانديز المباراة الودية بين فريقه مانشستر يونايتد ومنتخب هونغ كونغ التي حول فيها «الشياطين الحمر» تخلفهم إلى فوز 3 – 1، الجمعة، أساسياً رغم الشائعات حول مستقبله والحديث عن إمكانية رحيله للهلال المنافس في الدوري السعودي.
ودخل يونايتد اللقاء بمعنويات مهزوزة تماماً بعد الخسارة، الأربعاء، في كوالالمبور أمام فريق مكون من لاعبين من جنوب شرقي آسيا 0 - 1، ليضيف ذلك إلى موسمه الكارثي في الدوري الممتاز الذي أنهاه في المركز الخامس عشر.
وبدا فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم الذي كان عرضة، الأربعاء، لصافرات الاستهجان نتيجة مستواه المتواضع، في طريقه لهزيمة ثانية في هذه الجولة الآسيوية بعد تخلفه في الدقيقة الـ19 بهدف من البرازيلي الأصل جونينيو.
وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة نهاية الشوط الأول، ثم استهل يونايتد الثاني بإدراكه التعادل عبر ابن الـ17 عاماً الدنماركي شيدو أوبي (50) الذي منح فريقه التقدم أيضاً في الدقيقة الـ82 بكرة رأسية، قبل أن يسجل الشاب الآخر أيدن هيفن (18 عاماً) الهدف الثالث في أواخر اللقاء (4+90).