استقبل البابا ليو الرابع عشر، فريق نابولي بطل دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، في الفاتيكان، اليوم (الثلاثاء)، ومزح بشأن انتمائه الكروي.
وأحرز نابولي لقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة بعد فوزه 2 - صفر على ضيفه كالياري، يوم الجمعة الماضي، متفوقاً بفارق نقطة واحدة على إنتر ميلان في نهاية مثيرة للموسم.
وحلَّ الفريق، بقيادة الدولي الإيطالي جيوفاني دي لورينتسو، ضيفاً على البابا بعد يوم واحد فقط من الاحتفال باللقب في موكب على متن حافلة مكشوفة في وسط نابولي.
وقال البابا وفقاً لنص مكتوب: «تقول الصحافة إنني من مشجعي نادي روما، لكن أهلاً وسهلاً بكم! هذا ما تقوله الصحافة. ليس كل ما تقرأونه في الصحافة صحيحاً».
وليو، أول بابا من الولايات المتحدة، يتابع ويمارس الرياضة بما فيها التنس. وقال بعض المقربين منه لوسائل إعلام إنه من مشجعي نادي روما.
وأهداه أوريليو دي لورينتيس رئيس نادي نابولي قميص الفريق الأزرق، ويحمل تواقيع اللاعبين، ورقم 10، وعلى ظهره اسمه باللغة الإيطالية «البابا ليو الرابع عشر».
وقال دي لورينتيس: «أنت رقم 10، إذن أنت مهاجم رائع». وردَّ ليو بابتسامة خفيفة وبسيطة قائلاً «شكراً لك».
ونزل المدرب أنطونيو كونتي، الذي وصفه دي لورينتيس بأنه «كاثوليكي متشدد»، على ركبتيه وقبَّل يد البابا، قبل أن يخبره ليو بأنه شاهده مرات عدة في التلفزيون.
وفي كلمة قصيرة، أكد البابا أهمية روح الفريق والتعاون، والقيمة التعليمية للرياضة، خصوصاً للشباب.
وأضاف أن الفوز يأتي «في نهاية رحلة طويلة، إذ إن ما يهم أكثر ليس إنجازاً لمرة واحدة أو أداء استثنائياً لبطل واحد... البطولة يفوز بها الفريق، وعندما أقول (فريق) فإنني أعني اللاعبين والمدرب مع كل الفريق والنادي».