سحب الرئيس المعزول لـ«الاتحاد البرازيلي لكرة القدم»، إدنالدو رودريغيز، الاثنين، طعنه من أمام المحكمة العليا البرازيلية، سعياً إلى إلغاء إقالته؛ مما يُمهد الطريق لخليفته في الانتخابات المقبلة.
ووفقاً لوثيقة قضائية حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد قال محامو رودريغيز (71 عاماً) إنه قرر سحب الطعن «نظراً إلى الظروف الدقيقة التي يمر بها الاتحاد البرازيلي لكرة القدم؛ نتيجة النزاعات القانونية المتداخلة التي هددت استقرار الإدارة الرياضية».
وبعد إعادة انتخابه رئيساً للاتحاد البرازيلي للعبة في مارس (آذار) حتى عام 2026، قضت محكمة في ريو دي جانيرو الأسبوع الماضي بأن العقد الذي يمنح رودريغيز منصبه باطل وملغى بسبب «احتمال تزوير» توقيع.
وتنص الوثيقة أيضاً على أن رودريغيز لن يترشح لإعادة انتخابه.
ويُمهد انسحابه الطريق أمام سمير شاود (41 عاماً) ليكون المرشح الأوفر حظاً في انتخابات الاتحاد البرازيلي المُقرر إجراؤها في 25 مايو (أيار) الحالي.
وكان الاتحاد البرازيلي أعلن ترشح شاود بدعم 25 من أصل 27 اتحاداً إقليمياً، إلى جانب 10 أندية من أعلى درجتين في الدوري البرازيلي.
ويتمتع شاود، وهو طبيب، بخبرة محدودة في إدارة كرة القدم، على الرغم من أن والده كان رئيساً للاتحاد لعقود في رورايما؛ وهي ولاية صغيرة شمال البرازيل.
وألقى اضطراب إدارة اللعبة في البرازيل بظلاله على وصول الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني السابق، الذي يعدّ الأكثر تتويجاً في تاريخ مسابقة «دوري أبطال أوروبا»، لقيادة منتخب «السيليساو» قبل «مونديال 2026».