ميسي ضمن قائمة الأرجنتين لمباراتي تصفيات المونديال

ليونيل ميسي يتصدر تشكيلة الأرجنتين لتصفيات المونديال (أ.ب)
ليونيل ميسي يتصدر تشكيلة الأرجنتين لتصفيات المونديال (أ.ب)
TT

ميسي ضمن قائمة الأرجنتين لمباراتي تصفيات المونديال

ليونيل ميسي يتصدر تشكيلة الأرجنتين لتصفيات المونديال (أ.ب)
ليونيل ميسي يتصدر تشكيلة الأرجنتين لتصفيات المونديال (أ.ب)

اختير المهاجم ليونيل ميسي ضمن تشكيلة أولية لمنتخب الأرجنتين مؤلفة من 28 لاعباً لخوض مباراتين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم، الشهر المقبل، بعد أن أجبرته إصابة على الغياب عن مواجهتَي أوروغواي والبرازيل في مارس (آذار).

وضمنت الأرجنتين حاملة اللقب، التي من المقرر أن تلعب ضد تشيلي وكولومبيا في يونيو (حزيران)، مكانها في كأس العالم 2026 في غياب ميسي بعد الفوز على أوروغواي 1 - صفر في مارس، قبل أن تسحق غريمتها البرازيل 4 - 1.

وكتب ميسي على «إنستغرام» وقتها بعد أن اضطر للانسحاب؛ بسبب مشكلة في أعلى الفخذ: «من المؤسف الغياب عن مباراتين مهمتين أمام أوروغواي والبرازيل».

وأضاف: «كنت أرغب كالعادة في المشاركة، لكن في اللحظة الأخيرة أجبرتني إصابة ليست خطيرة على الراحة لفترة من الوقت قبل العودة إلى اللعب؛ مما جعلني خارج التشكيلة».

وعاد ميسي إلى المنافسات مع إنتر ميامي في وقت لاحق من ذلك الشهر، وسجَّل 6 أهداف في جميع المسابقات مع النادي من وقتها.

ومن المقرَّر أن يشارك اللاعب (37 عاماً) في كأس العالم للأندية، إذ يستهل إنتر ميامي مشواره في 14 يونيو، أي بعد 4 أيام من مباراة الأرجنتين ضد كولومبيا.

وضم المدرب ليونيل سكالوني أيضاً لاعب وسط نوتنغهام فورست، نيكولاس دومينغيز، الذي شارك آخر مرة مع الأرجنتين في 2021.

كما ضمَّت القائمة المدافع فالنتين باركو، والمهاجم فالنتين كاستيانوس، الذي لم يلعب مع الأرجنتين منذ العام الماضي.


مقالات ذات صلة

باريس سان جيرمان يلعب بـ«كرة المشي»… تكتيك ناعم في حرارة قاسية

رياضة عالمية باريس سان جيرمان اكتسح أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية (إ.ب.أ)

باريس سان جيرمان يلعب بـ«كرة المشي»… تكتيك ناعم في حرارة قاسية

وسط حرارة لاهبة تخطت 30 درجة مئوية، وعلى بُعد أميال قليلة من هوليوود، افتتح باريس سان جيرمان مشواره في كأس العالم للأندية بأسلوب بعيد تماماً عن البهرجة.

The Athletic (سينسيناتي)
رياضة عالمية اللاعب الإنجليزي الشاب جوب بلينغهام (أ.ب)

المدير الرياضي لدورتموند: جوب بلينغهام ترك بصمته سريعاً

قال سيباستيان كيل، المدير الرياضي بنادي بوروسيا دورتموند الألماني، إن اللاعب الإنجليزي الشاب جوب بلينغهام المنضم حديثاً إلى النادي، ترك بصمته في تدريبات الفريق.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية هانا كلوغمان (أ.ب)

دورة نوتنغهام: البريطانية هانا كلوغمان تودع

ودعت اللاعبة البريطانية الشابة هانا كلوغمان، منافسات دورة نوتنغهام المفتوحة للتنس، وذلك بعد خسارتها أمام الكازاخستانية يوليا بوتينتسيفا، المصنفة 27 عالمياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فينيسيوس جونيور (أ.ف.ب)

«لاليغا»: سجن أربعة أشخاص مع وقف التنفيذ بسبب دمية فينيسيوس

قالت رابطة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الاثنين إن محكمة في مدريد أصدرت حكما بالسجن مع وقف التنفيذ على أربعة أشخاص بعد ثبوت إدانتهم بارتكاب جريمة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية القاعدة اعتُمدت للحفاظ على الطابع التشاركي والديمقراطي للأندية (رابطة الدوري الألماني)

هيئة مراقبة المنافسة الألمانية تتحفظ على طريقة إدارة «البوندسليغا»

تحفظت هيئة مراقبة المنافسة الألمانية على طريقة إدارة رابطة دوري كرة القدم لما يُطلق عليها قاعدة 50+1 التي تحظر على أي مستثمر السيطرة بشكل كامل على أحد الأندية.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)

باريس سان جيرمان يلعب بـ«كرة المشي»… تكتيك ناعم في حرارة قاسية

باريس سان جيرمان اكتسح أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية (إ.ب.أ)
باريس سان جيرمان اكتسح أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية (إ.ب.أ)
TT

باريس سان جيرمان يلعب بـ«كرة المشي»… تكتيك ناعم في حرارة قاسية

باريس سان جيرمان اكتسح أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية (إ.ب.أ)
باريس سان جيرمان اكتسح أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية (إ.ب.أ)

وسط حرارة لاهبة تخطت 30 درجة مئوية في كاليفورنيا، وعلى بُعد أميال قليلة من هوليوود، افتتح باريس سان جيرمان مشواره في كأس العالم للأندية بأسلوب بعيد تماماً عن البهرجة التي ارتبطت بالمدينة المجاورة. الفريق الذي دك شباك إنتر ميلان بخماسية قبل 15 يوماً في نهائي دوري الأبطال، اختار أن يبدأ حملته الجديدة بأسلوب أقرب إلى الهدوء البالغ... إلى كرة المشي.

ليس لأن الفريق فقد شغفه، بل لأن السياق فرض عليه ذلك. فقد كانت الأجواء المناخية في باسادينا قاسية، والملعب بلا سقف، والخصم هو أتلتيكو مدريد المعروف بانضباطه الدفاعي. لكن الأهم، أن باريس كان يفتقد عثمان ديمبيلي، القلب النابض في مركز المهاجم الوهمي، والذي يمنح الأجنحة والظهيرين مرونة هجومية فريدة.

«اضطررنا للتكيّف»، هكذا قال سيني مايولو، صاحب الهدف الثالث في المباراة بعد أن دخل بديلاً، وهو اللاعب نفسه الذي سجل في نهائي دوري الأبطال. تكيّف تكتيكي وفني، أكثر منه مناخياً فقط.

فمنذ الموسم الماضي، بات باريس سان جيرمان فريقاً يلعب الكرة كما يحب مدربه لويس إنريكي: بالاستحواذ، وبالتمرير، وبالتمهل، وبأقل مجهود بدني ممكن. الفريق أنهى المباراة بـ817 تمريرة مقابل 275 فقط لأتلتيكو. ومع ذلك، لم يلجأ سوى لـ10 عرضيات طوال اللقاء، ولم يقع في مصيدة التسلل مطلقاً، ولعب تمريرة طويلة واحدة فقط كل 16 تمريرة قصيرة.

هذه الأرقام ليست مجرد ملاحظة عابرة؛ بل فلسفة كاملة. باريس يدافع بالكرة، يُجهد خصمه بمطاردته، ويُبقي خطوطه قريبة، فلا ينهك نفسه بالركض غير المجدي. لاعب الوسط فيتينيا وصف الأمر بدقة حين قال: «ربما كانت الظروف أصعب على أتلتيكو، لأنهم لم يلمسوا الكرة. الجو هنا حار جداً، وأنا احترقت بالكامل».

من الناحية التكتيكية، اعتمد فيتينيا على السقوط بين قلبي الدفاع للسماح لنونو مينديز بالتقدم على الجانب الأيسر، فيما كان أشرف حكيمي يفعل الأمر نفسه على الجهة اليمنى. التهديد كان ثنائياً دائماً من الأطراف، لكن دون استنزاف بدني.

في المقابل، لجأ أتلتيكو لأسلوب دفاعي بحت، حيث تحولت خطته من 4 - 4 - 2 إلى 6 - 3 - 1 أحياناً، بتحول الأجنحة إلى مدافعين إضافيين. وكان هدف سيميوني هو تقليل المساحات، والاعتماد على التحولات السريعة بعد افتكاك الكرة، لكنه اصطدم بتنظيم استثنائي من باريس، وتمركز مُرهق للخصم.

الهدف الأول لباريس جاء بعد استحواذ دام دقيقة كاملة بدأ بضغط عالٍ أجبر الحارس يان أوبلاك على إرسال كرة طويلة، استعادها نونو مينديز، ليبدأ الفريق عملية تدوير طويلة. وفي لحظة انفتحت فيها المساحات، انطلق حكيمي من العمق، ومرر إلى دوي، الذي مرر بدوره إلى كفاراتسخيليا، الذي هيأها لفابيان رويز ليسددها ببراعة من خارج المنطقة، ويهز شباك أوبلاك.

أزبيليكويتا، مدافع أتلتيكو، عبّر عن واقع المواجهة بدقة قبل اللقاء، حين قال: «باريس يعيش بالكرة. هذا هو أسلوب لويس إنريكي. يجبرونك على التركيز الكامل، ينتظرون لحظة واحدة فقط لتؤذيك».

ولعل أجمل مشهد يُجسّد هذه الفلسفة كان عند تقدم باريس 1 - 0، حيث حاول أتلتيكو الضغط، لكن ويليان باتشو مرر كرة بينية كسرت الخط إلى دوي، الذي مررها إلى حكيمي. ومن هناك، بدأت جولة تدوير جديدة انتهت بكرة خطيرة سددها راموس مباشرة في يد أوبلاك.

الأهم في هذا الأسلوب أنه يمنح باريس القدرة على تجنّب الإرهاق في الدقائق الأخيرة، حتى تحت وطأة حرارة صيف أميركا. فالركض يتم بالكرة، والمسافات بين الخطوط ضيقة، والاستحواذ يمنحهم وقتاً لاسترداد الأنفاس.

لويس إنريكي، الذي قاد الفريق مؤخراً إلى أول لقب دوري أبطال في تاريخه، رفض وصف ما فعله فريقه بـ«العرض السينمائي»، لكنه عدّه «تكيفاً يعكس القدرة على البقاء والتجدد». وهو التصريح الذي يعكس بدوره فلسفة طويلة الأمد: باريس لا يريد فقط تحقيق الألقاب؛ بل أن يفعلها بطريقته الخاصة.

وهكذا، وبين أقدام لاعبين لا يركضون إلا حين يحتاجون، تمريرات لا تخطئ، وحرارة لا تُرحم، صنع باريس سان جيرمان درساً جديداً في «كرة المشي الحديثة»... فهل تكون هذه الوصفة كافية لاعتلاء منصة جديدة في عالم لم يعُد يؤمن سوى بالفوز والمردود؟