«إن بي إيه»: نيكس وتمبروولفز على مشارف التأهل

من مواجهة نيويورك نيكس وفريق بوسطن سلتيكس (رويترز)
من مواجهة نيويورك نيكس وفريق بوسطن سلتيكس (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: نيكس وتمبروولفز على مشارف التأهل

من مواجهة نيويورك نيكس وفريق بوسطن سلتيكس (رويترز)
من مواجهة نيويورك نيكس وفريق بوسطن سلتيكس (رويترز)

بات نيويورك نيكس ومينيسوتا تمبروولفز على مشارف التأهل إلى نهائي المنطقتين الشرقية والغربية توالياً، بفوز الأول على بوسطن سلتيكس حامل اللقب 121 - 113، والثاني على غولدن ستايت ووريرز 117 - 110 الاثنين، ليتقدما 3 - 1 في سلسلة الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

وعلى ملعب «ماديسون سكوير سنتر» في نيويورك، سجل جايلن برونسون 39 نقطة، وقاد فريقه نيكس لقلب تأخره بفارق 14 نقطة في الربع الثالث والخروج فائزاً، ليصبح قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نهائي منطقته عندما يخوض مباراته الخامسة في ماساتشوستس الأربعاء.

وتفاقمت هزيمة سلتيكس حامل اللقب بسبب إصابة خطيرة تعرض لها نجمه جايسون تايتوم، الذي بدا في حالة ذهول أثناء خروجه من الملعب من دون أن يتمكن من وضع قدمه اليمنى على الأرض في الربع الرابع.

وشوهد تايتوم الذي قدّم أداء رائعاً حتى لحظة إصابته بتسجيله 42 نقطة، أضاف إليها 8 متابعات و4 تمريرات حاسمة، لاحقاً وهو يُنقل إلى غرفة تبديل الملابس على كرسي متحرك.

وفي وقت اقتنع فيه لاعبو سلتيكس بالهزيمة والإصابة القاسية التي تعرض لها تايتوم، بدأ نيكس في الاحتفال والتطلع إلى بلوغه نهائي الشرقية للمرة الأولى منذ عام 2000.

جايسون تايتوم لحظة خروجه من المباراة متأثراً بالإصابة (أ.ف.ب)

إصابة تايتوم تؤرق سلتيكس

قال برونسون لقناة «إي إس بي إن» عن عودة نيكس إلى أجواء المباراة في الشوط الثاني، ما مهد الطريق لفوزه: «وجدنا طريقة لاستغلال الفرص وتحفيزنا».

وأضاف: «كنت في حالة انسيابية تامة، أفعل ما يحلو لي. لم أكن أحاول السيطرة على المباراة. كان الأمر ببساطة (ما يجب علينا فعله)».

وتابع: «لم نستسلم، بل واصلنا القتال. وهذا هو الأهم. عندما تقع في فخ، لا يمكنك الاستسلام».

بدأ بوسطن المباراة من حيث أنهى مباراته الثالثة التي فاز بها 115 - 93 السبت، حيث نجح تايتوم وبايتون بريتشارد (12 نقطة) في إيجاد طريقهما من خارج القوس.

ومنحت ثلاثية ديريك وايت صاحب 23 نقطة أكبر تقدم لسلتيكس في بداية الربع الثالث، حين وضعه صانع الألعاب في المقدمة بفارق 14 نقطة بنتيجة 72 - 58.

ولكن في اللحظة التي بدا فيها حامل اللقب كأنه في طريقه للفوز، سيطر نيكس على اللعب من طرفي الملعب وبدأ انتفاضة مثيرة، فسجل برونسون 18 نقطة ليتفوق فريقه بنتيجة 37 - 23 في الربع الثالث، ويتقدم 88 - 85 قبل الربع الأخير.

وحافظ برونسون على تألقه في الربع الأخير، وعندما خطف الانجليزي أوغوغا أنونوبي الكرة من تايتوم في الحادثة التي أدت إلى أن يتلوى نجم سلتيكس من الألم قبل أن يُسجل سلة استعراضية، كان الفريق المضيف قد حسم الأمور لصالحه بتقدمه بنتيجة 118 - 106 قبل أقل من دقيقتين من نهاية المباراة.

وقال جو مازولا مدرب سلتيكس، إن تايتوم سيخضع لفحص بالأشعة الثلاثاء لتحديد مدى وطبيعة ما وصفه بـ«إصابة في الجزء السفلي من الجسم».

وأضاف قبل أن يستضيف فريقه المباراة الخامسة في بوسطن الأربعاء: «سيخضع لتصوير بالرنين المغناطيسي غداً، وسنعرف طبيعة الإصابة».

لعب أنتوني إدواردز نجم تمبروولفز دوراً كبيراً في الانتصار (أ.ف.ب)

إدواردز يقود تمبروولفز

على ملعب «تشايس سنتر» في سان فرانسيسكو، خطا تمبروولفز خطوة كبيرة نحو بلوغ نهائي الغربية، بفوزه على ووريرز في عقر داره قبل مباراتهما الخامسة الأربعاء في مينيابوليس.

ورغم أن المباراة كانت متقاربة في الشوط الأول (60 - 58 لصالح ووريرز)، بعد سلة أنتوني إدواردز نجم تمبروولفز من مسافة بعيدة بالتزامن مع الصافرة، فرض الأخير مع زملائه تفوقهم في الربع الثالث، فسجلوا 39 نقطة مقابل 17 لأصحاب الأرض (85 - 68).

وقال إدواردز عن البداية المتواضعة لفريقه: «بدأنا المباراة كأننا فزنا بالسلسلة. كنا نملك عقلية خاسرة، ولعبنا بوصفنا لاعبين خاسرين، بلا عدوانية».

وأضاف: «لقد أظهر ذلك الجانب التنافسي لديّ، وحاولت أن أكون أكثر عدوانية».

وأنهى إدواردز اللقاء برصيد 30 نقطة، فيما كان زميله جوليوس راندل أفضل المسجلين مع 31 نقطة، وأسهم لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير بـ8 نقاط و6 كرات مرتدة، وتصدى بشكل رائع لمحاولة من درايموند غرين صاحب 14 نقطة فقط.

وبدت واضحة معاناة ووريرز في غياب نجمه ستيفن كوري منذ إصابته في المباراة الأولى، فكان الكونغولي جوناثان كومينغا الوحيد الذي تجاوز عتبة الـ20 نقطة، حيث سجل 23، فيما اكتفى جيمي باتلر بـ14.

وتحوم الشكوك حيال مشاركة كوري الذي يعاني من إصابة في عضلة الفخذ الخلفية في قدمه اليسرى بالمباراة الخامسة الأربعاء، التي تمثل الفرصة الأخيرة لووريرز للبقاء في أجواء السلسلة.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: ليكرز ينتصر... ونهاية سجل رائع للنجم ليبرون جيمس

رياضة عالمية نجم الليكرز ليبرون جيمس (رويترز)

«إن بي إيه»: ليكرز ينتصر... ونهاية سجل رائع للنجم ليبرون جيمس

سجل روي هاتشيمورا رمية ثلاثية قادت لوس أنجليس ليكرز للفوز 123-120 على مضيّفه تورونتو رابتورز في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (تورونتو )
رياضة عالمية جمال موراي (رويترز)

«إن بي إيه»: موراي يتعملق بـ52 نقطة... وإصابة يانيس

سجل الكندي جمال موراي 52 نقطة، وقاد دنفر ناغتس للفوز على إنديانا بيسرز 135 - 120، بينما تجاوز ميلووكي باكس إصابة نجمه يانيس أنتيتوكونمبو وتأخره بفارق 18 نقطة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية كعادته فرض النجم الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر نفسه نجماً للمباراة (إ.ب.أ)

«إن بي إيه»: ثاندر يهزم ووريرز... ويحقق فوزه الـ13 توالياً

صدَّ أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، انتفاضة قوية لمضيفه غولدن ستايت ووريرز وحقق فوزه الثالث عشر توالياً عندما تغلب عليه 124-112 في دوري السلة الأميركي.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
رياضة عالمية  ديلون بروكس يسدد نحو السلة (رويترز)

«إن بي إيه»: صنز ينهي سلسلة انتصارات ليكرز

أنهى فينيكس صنز سلسلة انتصارات مضيفه لوس أنجليس ليكرز وتغلب عليه 125 - 108 الاثنين على الرغم من خوضه 3 أرباع من دون نجمه ديفن بوكر في دوري كرة السلة الأميركي

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية جانب من وصول أسطورة كرة السلة الأميركية مايكل جوردان للمحكمة ضد سلسلة سباقات ناسكار (أ.ف.ب)

مايكل جوردان يقاضي سلسلة سباقات ناسكار بتهم احتكار

انطلقت محاكمة أسطورة كرة السلة الأميركية مايكل جوردان ضد سلسلة سباقات ناسكار الاثنين في ولاية كارولاينا الشمالية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
TT

المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)

ستنطلق نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة العام المقبل في 11 يونيو (حزيران) بمواجهة المكسيك، إحدى ثلاث دول تستضيف البطولة، أمام جنوب أفريقيا في استاد أزتيكا الذي استضاف نهائيات 1970 و1986، تليها مباراة كوريا الجنوبية ضد أحد الفائزين من الملحق بعد سحب قرعة البطولة، الجمعة.

وتشارك جنوب أفريقيا في النهائيات لأول مرة منذ عام 2010، عندما تعادلت مع المكسيك في المباراة الافتتاحية، لكنها أخفقت في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب.

وتستهل أميركا، البلد المضيف الآخر، مشوارها في البطولة في اليوم التالي أمام باراغواي، بينما تلعب كندا التي تشارك أيضاً في استضافة البطولة أمام الفائز من الملحق، ربما إيطاليا في اليوم التالي.

وقعت الأرجنتين، حاملة اللقب، في المجموعة التي تضم الجزائر والنمسا والأردن، فيما تلعب البرازيل، الفائزة باللقب خمس مرات، ضد المغرب، الذي بلغ قبل النهائي في 2022، وهايتي واسكوتلندا.

ويشارك المنتخب الاسكوتلندي في النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1998، عندما خسر أمام البرازيل في المباراة الافتتاحية.

وستكون المباراة الأولى لفرنسا أمام السنغال التي تسعى لتكرار واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، عندما فاجأت حامل اللقب آنذاك في مباراتهما الأولى في بطولة 2002.

وستبدأ إنجلترا مشوارها في البطولة بمواجهة كرواتيا، التي تغلبت عليها في قبل نهائي 2018، كما ستواجه بنما، التي تغلبت عليها 6 - 1 في دور المجموعات في البطولة نفسها.

وسيتعين على المنتخبات الضيفة الانتظار حتى غد السبت، لمعرفة الملاعب وأوقات انطلاق مبارياتها؛ إذ سيعمل الفيفا على توزيع الملاعب ومواعيد انطلاق المباريات بما يتناسب مع الأسواق التلفزيونية العالمية.

ويضمن نظام التصنيف الجديد أن المنتخبات الأربعة الأولى في العالم حالياً وهي: إسبانيا، والأرجنتين حاملة اللقب، وفرنسا وصيفتها في 2022، وإنجلترا، لن تتواجه حتى الدور قبل النهائي إذا تصدرت مجموعاتها.

وقُسمت الفرق الـ48 المشاركة في البطولة، بما في ذلك ستة فرق ستتحدد عبر الملحق، إلى 12 مجموعة من أربعة فرق لإنتاج جدول منافسات ضخم يضم 104 مباريات في 16 مدينة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويسدل الستار على البطولة في 19 يوليو (تموز) المقبل عندما يقام النهائي في نيوجيرزي.

ويعلن الفيفا عن الملاعب ومواعيد المباريات في حدث عالمي آخر، السبت، لكن حتى ذلك سيكون عرضة للتعديل في مارس (آذار)، بعد اكتمال المقاعد الستة عبر الملحق.


يايا توريه متفائل بحظوظ كوت ديفوار في المونديال

يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)
يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)
TT

يايا توريه متفائل بحظوظ كوت ديفوار في المونديال

يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)
يايا توريه نجم كوت ديفوار السابق (رويترز)

أبدى يايا توريه، نجم كوت ديفوار ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، تفاؤله بحظوظ منتخب بلاده في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026.

وأجريت اليوم قرعة دور المجموعات من البطولة التي تقام في شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) من العام المقبل بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وأوقعت القرعة منتخب كوت ديفوار، بطل كأس أمم أفريقيا في نسختها الماضية ضمن المجموعة الخامسة التي تضم كلاً من ألمانيا، وإكوادور وكوراساو.

وقال توريه على هامش حضوره حفل القرعة الذي أقيم في مركز جون كيندي للفنون بواشنطن: «أعتقد أنها قرعة جيدة مقارنة بالمرة الأخيرة التي لعبنا فيها، أعتقد أن الأمر جيد، وآمل أن نتخطى الدور الأول».

وغاب منتخب كوت ديفوار عن آخر نسختين لكأس العالم حيث كانت آخر مشاركة له في نسخة البرازيل 2014، عندما لعب في مجموعة ضمت كولومبيا واليونان واليابان، واحتل المركز الثالث بـ3 نقاط فقط.

وقال توريه في تصريحاته التي نقلتها قناة «الكاس» القطرية: «أعتقد أن زملائي سيجعلوننا فخورين في هذه البطولة».


ترمب يخطف الأضواء في حفل قرعة كأس العالم 2026

ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)
ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)
TT

ترمب يخطف الأضواء في حفل قرعة كأس العالم 2026

ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)
ترمب مع رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الهدف من حضوره قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 ليس الحصول على جائزة، لكن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) كرمه خلال المراسم التي أقيمت الجمعة.

وحصل ترمب، الذي خاض حملة شرسة هذا العام للحصول على جائزة نوبل للسلام، على جائزة السلام المستحدثة التي يمنحها «فيفا» لأول مرة تكريماً لجهوده في تعزيز الحوار وخفض التصعيد في بعض المناطق الساخنة في العالم.

وأمام عدسات كاميرات التلفزيون وأضواء الصحافة العالمية، سيطر ترمب على المشهد في مركز كيندي في واشنطن الجمعة؛ إذ وضع نفسه في قلب أحد أكبر الأحداث في العالم الرياضي.

وستستضيف الولايات المتحدة، إلى جانب كندا والمكسيك، البطولة التي تقام الصيف المقبل. وحضر الحفل كل من رئيس وزراء كندا مارك كارني، ورئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، لكن كل الأضواء كانت مسلطة على ترمب.

وقال جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»، في افتتاح الحفل: «سيكون هذا فريداً من نوعه، وسيكون رائعاً، وسيكون مذهلاً».

وقد يكون حديث إنفانتينو عن القرعة التي أقيمت في مركز كيندي في واشنطن بناء على طلب ترمب.

وأنشد مغني الأوبرا الإيطالي أندريا بوتشيلي أغنية «نيسون دورما»، التي يفضلها ترمب والتي كانت عنصراً أساسياً في تجمعاته الانتخابية، إيذاناً ببدء المراسم.

وقال ترمب قبل بدء الحفل: «لم يتصور أحد قط أن شيئاً كهذا يمكن أن يحدث»، متجاهلاً حقيقة أن الولايات المتحدة استضافت كأس العالم في 1994.

وفي الشهر الماضي، أعلن «فيفا» استحداث جائزة سنوية جديدة تسمى «جائزة فيفا للسلام» تقدم خلال القرعة «لمكافأة الأفراد الذين اتخذوا إجراءات استثنائية وغير عادية من أجل السلام».

وعُرض مقطع فيديو قبل العرض، احتفى بدور ترمب في وقف الحرب في غزة ومحاولته إنهاء حرب روسيا في أوكرانيا. وكانت الجائزة، وهي عبارة عن كرة أرضية مطلية بالذهب تحملها أيادٍ مرفوعة، أكبر بكثير من جائزة نوبل، وهي مجرد ميدالية بسيطة.

لكن ترمب حصل أيضاً على ميدالية وارتداها بينما أشاد به إنفانتينو الذي قال إن الرئيس يستحق الجائزة «لجهوده في تعزيز السلام والوحدة حول العالم».

وقال ترمب إن الجائزة «تكريم رائع لك ولعبة كرة القدم».

وخصص ترمب لحظة لتهنئة نفسه قائلاً: «لم تكن في وضع جيد» قبل توليه منصبه.

وقال ترمب: «الآن، يجب أن أقول إننا الدولة الأكثر إثارة في العالم».

وحصل ترمب على الجائزة في الأسبوع نفسه الذي جمدت فيه إدارته طلبات الهجرة من 19 دولة بعد إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن الأسبوع الماضي.

كما جاءت هذه الخطوة بعد أيام من وصف الرئيس للمهاجرين الصوماليين في الولايات المتحدة بأنهم «قمامة» وهي التصريحات التي أثارت موجة من الغضب في الداخل والخارج.

وفي وقت سابق، قال ترمب للصحافيين إنه لا يهتم بالجائزة، لكنه أشار إلى أنه «أنهى ثماني حروب» خلال 10 أشهر قضاها في منصبه.

وقال ترمب: «لا أحتاج إلى جوائز، وإنما إنقاذ الأرواح. لقد أنقذت ملايين وملايين الأرواح، وهذا ما أريد فعله حقاً».