غوارديولا: سنعاني للحصول على بطاقة «الأبطال»

غوراديولا يتحسر على إحدى الفرص المهدرة في المباراة (رويترز)
غوراديولا يتحسر على إحدى الفرص المهدرة في المباراة (رويترز)
TT

غوارديولا: سنعاني للحصول على بطاقة «الأبطال»

غوراديولا يتحسر على إحدى الفرص المهدرة في المباراة (رويترز)
غوراديولا يتحسر على إحدى الفرص المهدرة في المباراة (رويترز)

اعترف جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، أن التعادل السلبي دون أهداف مع ساوثهامبتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز، يعني أن فريقه سيضطر للكفاح من أجل التأهل لدوري أبطال أوروبا حتى الجولة الأخيرة من الدوري.

وكان الفوز على ساوثهامبتون سيضمن لمانشستر سيتي التساوي في النقاط مع آرسنال وصيف الترتيب، ولكنه لا يؤكد إنهاء الفريق للموسم الحالي بين الخمسة الكبار.

ويستعد مانشستر سيتي لمواجهة حاسمة أمام كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الأسبوع المقبل، وسيكون عليه الفوز على بورنموث وفولهام في آخر جولتين، ليضمن التفوق على نيوكاسل وتشيلسي ونوتنغهام فورست، منافسيه على بطاقات التأهل لدوري الأبطال.

وقال غوارديولا في تصريحات نقلتها «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا): «تتبقى لنا مباراتان في الدوري، ونهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وذلك بعد تعادلنا السلبي».

وأضاف المدرب الإسباني: «لم أتوقع شيئاً مختلفاً عن الشهر الماضي، بل سيكون الصراع مستمراً حتى الجولة الأخيرة».

من جانبه، انتقد روبن دياز مدافع مانشستر سيتي الطريقة الدفاعية لساوثهامبتون، قائلاً: «إنهم لا يحاولون اللعب أو السعي للفوز، بل تعمدوا إهدار الوقت طوال المباراة، والتراجع بكل خطوطهم، بينما حاولنا بكل الطرق».

لكن غوارديولا لم يتفق مع لاعبه، قائلاً: «ليفعل المنافس ما يريده، لقد واجهناهم لسنوات عديدة بطرق مختلفة، بينما قرروا اللعب بهذه الطريقة، وكان واجبنا كسر هذه التكتلات الدفاعية، وقد سنحت لنا بعض الفرص بالفعل».

وسئل مدرب مانشستر سيتي عن مدى جاهزية هالاند للمشاركة أساسياً في المباراة النهائية للكأس على ملعب ويمبلي السبت المقبل، ليجيب قائلاً: «أمامنا أسبوع للتفكير في الأمر، لكن مشاركته في 97 دقيقة اليوم كانت أمراً جيداً، لم أتوقع أن يلعب كل هذه المدة».


مقالات ذات صلة

تنازل حكومي يمنح «البريمرليغ» صلاحيات أوسع لحسم النزاعات المالية

رياضة عالمية تُعد هذه التطورات أحدث فصول محاولة إصلاح هيكل تمويل كرة القدم الإنجليزية (أ.ف.ب)

تنازل حكومي يمنح «البريمرليغ» صلاحيات أوسع لحسم النزاعات المالية

في خطوة وُصفت بأنها تنازل كبير من جانب الحكومة البريطانية، حصل الدوري الإنجليزي الممتاز (Premier League) على تعديل جوهري في مشروع قانون حوكمة كرة القدم.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فيل فودن (أ.ب)

فودن لاعب مانشستر سيتي: أريد التعافي من إصابة كاحلي... لكن للأسف «لا وقت»

قال فيل فودن، لاعب وسط مانشستر سيتي، إنه يحتاج لوقت بعيداً عن الملعب للتعافي تماماً من إصابة في الكاحل، لكنه لا يستطيع فعل ذلك بالشكل اللازم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا: ربما أرحل عن مانشستر سيتي (رويترز)

غوارديولا: لا يمكنني تدريب 24 لاعباً... إذا أصروا سأرحل

ألمح جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إلى أنه قد يرحل عن تدريب الفريق إذا حصل على تشكيلة كبيرة الموسم المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا قال إن هناك لاعبين لا يمكن تعويضهم (رويترز)

غوارديولا يودّع دي بروين: سنفتقده... لا يمكن تعويضه

بكى بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، في حفل وداع كيفن دي بروين قائد الفريق الذي أسدل الستار على مسيرة لامعة استمرت 10 سنوات في ملعب «الاتحاد»، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية ودع دي بروين ملعب الاتحاد بعد أن خاض أن آخر مباراة عليه بقميص السيتي (إ.ب.أ)

دي بروين: الرحلة كانت ممتعة... فخور بما قدمت

أبدى البلجيكي كيفن دي بروين اعتزازه بدوره في جعل مانشستر سيتي قوة مهيمنة في كرة القدم الإنجليزية خلال العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن )

نيمار يعود إلى الملاعب قبل أيام من إعلان تشكيلة أنشيلوتي

نيمار (أ.ف.ب)
نيمار (أ.ف.ب)
TT

نيمار يعود إلى الملاعب قبل أيام من إعلان تشكيلة أنشيلوتي

نيمار (أ.ف.ب)
نيمار (أ.ف.ب)

عاد النجم البرازيلي نيمار إلى الملاعب بعد غياب 5 أسابيع؛ بسبب الإصابة، من دون أن يجنِّب فريقه، سانتوس، الخروج من الدور الثالث لمسابقة كأس البرازيل لكرة القدم على يد فريق من الدرجة الثانية.

وتأتي عودة النجم السابق لبرشلونة الإسباني، وباريس سان جيرمان الفرنسي، والهلال السعودي، قبل أيام معدودة على إعلان الإيطالي كارلو أنشيلوتي تشكيلته الأولى بصفته مدرباً لمنتخب البرازيل.

ودخل ابن الـ33 عاماً اللقاء ضد ريغاتاس في الدقيقة 66 ومنح الحيوية لفريقه، لكن من دون أن يمكِّنه من الوصول إلى الشباك، لينتهي إياب الدور الثالث من دون أهداف، بعدما تعادلا ذهاباً على أرض سانتوس 1 - 1، فاحتكما إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لفريق الدرجة الثانية.

وسجَّل نيمار ركلته الترجيحية، لكن ذلك لم يكن كافياً في أول ظهور له على الملعب منذ 16 أبريل (نيسان)، والإصابة التي تعرَّض لها في فخذه خلال مباراة في الدوري المحلي ضد أتلتيكو مينيرو.

وقال بعد اللقاء: «أعلم أن الوضع (الفريق) مختلف في الملعب حين أكون موجوداً... أعلم أني قادر على مساعدة زملائي في الفريق».

وتعرَّض نيمار قبلها لإصابة في فخذه اليسرى في الثاني من مارس (آذار) الماضي خلال مباراة رُبع نهائي بطولة ولاية ساو باولو أمام براغانتينو، فأبعدته عن نصف النهائي وتشكيلة منتخب بلاده لمباراتيه في تصفيات كأس العالم 2026 ضد كولومبيا والأرجنتين.

عاد نيمار إلى فريق بداياته الكروية في فبراير (شباط)، وشارك معه في 9 مباريات فقط خلال 3 أشهر، مسجِّلاً 3 أهداف مع 3 تمريرات حاسمة.

قرَّر العودة إلى بلاده بعد تجربة سعودية مخيبة جداً مع الهلال، الذي لم يشارك معه سوى في 7 مباريات خلال 17 شهراً؛ بسبب إصابة خطيرة في الركبة أبعدته عن الملاعب لأكثر من عام.

وهناك احتمال أن يُستدعى الهداف التاريخي لبلاده (79 هدفاً)، الاثنين، من قبل أنشيلوتي الذي سيعلن تشكيلته الأولى بصفته مدرباً لأبطال العالم 5 مرات من أجل مباراتَي الإكوادور والباراغواي في 5 و10 يونيو (حزيران) ضمن تصفيات مونديال 2026.

وبعد 14 جولة على بداية تصفيات أميركا الجنوبية، تحتل البرازيل المركز الرابع المؤهل إلى النهائيات العالمية بفارق 6 نقاط عن المركز السابع الذي يخوض صاحبه (منتخب فنزويلا حالياً) الملحق الدولي.

وحُسِمت أولى بطاقات المجموعة الموحدة لصالح الأرجنتين، حاملة اللقب العالمي، بينما تتقدم الإكوادور الثانية على البرازيل، بفارق نقطتين فقط قبل 4 جولات على النهاية.

ولن يكون أمام أنشيلوتي متسع من الوقت، إذ يبدأ ابن الـ65 عاماً مهمته رسمياً، الاثنين، أي بعد يومين على مباراته الأخيرة مع ريال مدريد ضد ريال سوسييداد في ختام الدوري الإسباني.

سيصبح الرجل الذي قاد ريال مدريد إلى 15 لقباً خلال فترتيه مع النادي الملكي، بينها 3 في دوري أبطال أوروبا، أول مدرب أجنبي للبرازيل، والرابع الذي يتولى مهمة قيادة «سيليساو» في غضون 3 أعوام، ما يظهر حجم التخبط الذي يعيشه أبطال العالم 5 مرات.

المهمة الأولى تنتظره عند المنعطف، وهي إعلان تشكيلته لمباراتَي الجولتين الـ15 والـ16 من التصفيات ضد الإكوادور والباراغواي.

ينظر الجميع إلى «كارليتو» بوصفه مُخَلِصاً في بلد مهووس بكرة القدم يمرُّ منذ أعوام بفترة إحباط؛ بسبب المنتخب الوطني الذي لم يعد الآن سوى ظل لما كان عليه حين ألهم أجيالاً من المشجعين، وفاز بـ5 كؤوس عالم، آخرها عام 2002.