قميص كاكتوس جاك «البرشلوني» يشعل أجواء كاتالونيا قبل الكلاسيكو

طوابير الفجر تضاعف سعره إلى 3500 يورو

يامال مرتديا القميص البرشلوني الجديد (الشرق الأوسط)
يامال مرتديا القميص البرشلوني الجديد (الشرق الأوسط)
TT

قميص كاكتوس جاك «البرشلوني» يشعل أجواء كاتالونيا قبل الكلاسيكو

يامال مرتديا القميص البرشلوني الجديد (الشرق الأوسط)
يامال مرتديا القميص البرشلوني الجديد (الشرق الأوسط)

قبل ساعات من مواجهة الكلاسيكو المرتقبة بين برشلونة وريال مدريد على ملعب لويس كومبانيس، خطف القميص الذي سيرتديه لاعبو الفريق الكتالوني الأضواء، بعدما تهافتت الجماهير لاقتنائه، وسط مشاهد ازدحام غير مسبوقة وارتفاع جنوني في الأسعار.

القميص الجديد يتميز بحمل شعار «كاكتوس جاك»، وهو الاسم التجاري للفنان الأميركي الشهير ترافيس سكوت، ضمن مبادرة متواصلة بالتعاون بين نادي برشلونة ومنصة «سبوتيفاي»، التي اعتادت في مباريات الكلاسيكو الأخيرة أن تستبدل بشعارها على القميص اسم أحد الفنانين العالميين.

ووفقاً لما نشرته صحيفة «ماركا» الإسبانية، فقد اصطفت الجماهير في طوابير طويلة أمام المتاجر الرسمية منذ ساعات الفجر الأولى من يوم السبت، طمعاً بالحصول على هذا القميص الاستثنائي الذي طُرح بسعر 450 يورو.

لكن الطلب الهائل أدى إلى نفاد الكميات خلال ساعات قليلة، لتتحوّل هذه القطعة إلى سلعة نارية في السوق السوداء؛ حيث وصل سعرها إلى 3500 يورو.

حافلة برشلونة تزينت بالشعار الجديد (نادي برشلونة)

هذا القميص هو السادس في سلسلة التعاون الفني بين برشلونة و«سبوتيفاي»، بعد نسخ حملت أسماء فنانين مثل دريك، روزاليا، ذا رولينغ ستونز، كارول جي، وكولدبلاي. ورغم النجاح التسويقي الكبير، فإن النتائج داخل الملعب لم تكن دائماً على قدر الطموحات؛ إذ خسر برشلونة 3 مباريات من أصل 5 عند ارتدائه قمصاناً بشعارات فنية.

ويأمل عشاق «البلوغرانا» أن يحمل قميص ترافيس سكوت الحظ هذا الموسم؛ خصوصاً أن مباراة الأحد أمام ريال مدريد قد تكون حاسمة في صراع اللقب، حيث يدرك برشلونة أن الفوز على غريمه اللدود سيقرّبه كثيراً من حسم لقب الدوري الإسباني لموسم 2024 - 2025.


مقالات ذات صلة

البرازيلي رافينيا يمدد عقده مع برشلونة حتى 2028

رياضة عالمية رافينها ولابورتا خلال تمديد عقد اللاعب (نادي برشلونة)

البرازيلي رافينيا يمدد عقده مع برشلونة حتى 2028

مدد الجناح الدولي البرازيلي رافينيا عقده مع برشلونة، المتوج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم، حتى عام 2028 بعد موسم رائع، وذلك وفق ما أعلن النادي الكاتالوني.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية هانزي فليك (نادي برشلونة)

برشلونة يمدد عقد هانزي فليك حتى 2027

جدد برشلونة بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، عقد مدربه هانز فليك حتى عام 2027، وذلك في مكافأة للمدرب الألماني الذي قاده للفوز بثلاثة ألقاب.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية لامين يامال يستعد لتمديد عقده مع برشلونة لفترة طويلة (إ.ب.أ)

لماذا يُعد عقد لامين يامال الجديد مع برشلونة «حالة خاصة»؟

لا يزال لامين يامال لم يوقّع بعد على تمديد عقده المقترح مع النادي الكاتالوني، وسط تأكيد رئيس النادي، خوان لابورتا، بأن هذه الصفقة تُعد «حالة خاصة».

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية يعتزم نادي برشلونة العودة إلى ملعبه «كامب نو» بعد عامين من أعمال التطوير (رويترز)

برشلونة يعود إلى كامب نو أغسطس المقبل

يعتزم نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم العودة إلى ملعبه «كامب نو» بعد عامين من أعمال التطوير وذلك لخوض مباراة ودية استعدادا للموسم الجديد في 10 أغسطس المقبل.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية بيبي رينا (رويترز)

اعتزال رينا حارس إسبانيا وليفربول السابق

قال بيبي رينا، حارس مرمى منتخب إسبانيا وليفربول السابق (42 عاماً)، في وقت متأخر، أمس الاثنين، إنه سيعتزل كرة القدم في نهاية الموسم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

نيمار يعود إلى الملاعب قبل أيام من إعلان تشكيلة أنشيلوتي

نيمار (أ.ف.ب)
نيمار (أ.ف.ب)
TT

نيمار يعود إلى الملاعب قبل أيام من إعلان تشكيلة أنشيلوتي

نيمار (أ.ف.ب)
نيمار (أ.ف.ب)

عاد النجم البرازيلي نيمار إلى الملاعب بعد غياب 5 أسابيع؛ بسبب الإصابة، من دون أن يجنِّب فريقه، سانتوس، الخروج من الدور الثالث لمسابقة كأس البرازيل لكرة القدم على يد فريق من الدرجة الثانية.

وتأتي عودة النجم السابق لبرشلونة الإسباني، وباريس سان جيرمان الفرنسي، والهلال السعودي، قبل أيام معدودة على إعلان الإيطالي كارلو أنشيلوتي تشكيلته الأولى بصفته مدرباً لمنتخب البرازيل.

ودخل ابن الـ33 عاماً اللقاء ضد ريغاتاس في الدقيقة 66 ومنح الحيوية لفريقه، لكن من دون أن يمكِّنه من الوصول إلى الشباك، لينتهي إياب الدور الثالث من دون أهداف، بعدما تعادلا ذهاباً على أرض سانتوس 1 - 1، فاحتكما إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لفريق الدرجة الثانية.

وسجَّل نيمار ركلته الترجيحية، لكن ذلك لم يكن كافياً في أول ظهور له على الملعب منذ 16 أبريل (نيسان)، والإصابة التي تعرَّض لها في فخذه خلال مباراة في الدوري المحلي ضد أتلتيكو مينيرو.

وقال بعد اللقاء: «أعلم أن الوضع (الفريق) مختلف في الملعب حين أكون موجوداً... أعلم أني قادر على مساعدة زملائي في الفريق».

وتعرَّض نيمار قبلها لإصابة في فخذه اليسرى في الثاني من مارس (آذار) الماضي خلال مباراة رُبع نهائي بطولة ولاية ساو باولو أمام براغانتينو، فأبعدته عن نصف النهائي وتشكيلة منتخب بلاده لمباراتيه في تصفيات كأس العالم 2026 ضد كولومبيا والأرجنتين.

عاد نيمار إلى فريق بداياته الكروية في فبراير (شباط)، وشارك معه في 9 مباريات فقط خلال 3 أشهر، مسجِّلاً 3 أهداف مع 3 تمريرات حاسمة.

قرَّر العودة إلى بلاده بعد تجربة سعودية مخيبة جداً مع الهلال، الذي لم يشارك معه سوى في 7 مباريات خلال 17 شهراً؛ بسبب إصابة خطيرة في الركبة أبعدته عن الملاعب لأكثر من عام.

وهناك احتمال أن يُستدعى الهداف التاريخي لبلاده (79 هدفاً)، الاثنين، من قبل أنشيلوتي الذي سيعلن تشكيلته الأولى بصفته مدرباً لأبطال العالم 5 مرات من أجل مباراتَي الإكوادور والباراغواي في 5 و10 يونيو (حزيران) ضمن تصفيات مونديال 2026.

وبعد 14 جولة على بداية تصفيات أميركا الجنوبية، تحتل البرازيل المركز الرابع المؤهل إلى النهائيات العالمية بفارق 6 نقاط عن المركز السابع الذي يخوض صاحبه (منتخب فنزويلا حالياً) الملحق الدولي.

وحُسِمت أولى بطاقات المجموعة الموحدة لصالح الأرجنتين، حاملة اللقب العالمي، بينما تتقدم الإكوادور الثانية على البرازيل، بفارق نقطتين فقط قبل 4 جولات على النهاية.

ولن يكون أمام أنشيلوتي متسع من الوقت، إذ يبدأ ابن الـ65 عاماً مهمته رسمياً، الاثنين، أي بعد يومين على مباراته الأخيرة مع ريال مدريد ضد ريال سوسييداد في ختام الدوري الإسباني.

سيصبح الرجل الذي قاد ريال مدريد إلى 15 لقباً خلال فترتيه مع النادي الملكي، بينها 3 في دوري أبطال أوروبا، أول مدرب أجنبي للبرازيل، والرابع الذي يتولى مهمة قيادة «سيليساو» في غضون 3 أعوام، ما يظهر حجم التخبط الذي يعيشه أبطال العالم 5 مرات.

المهمة الأولى تنتظره عند المنعطف، وهي إعلان تشكيلته لمباراتَي الجولتين الـ15 والـ16 من التصفيات ضد الإكوادور والباراغواي.

ينظر الجميع إلى «كارليتو» بوصفه مُخَلِصاً في بلد مهووس بكرة القدم يمرُّ منذ أعوام بفترة إحباط؛ بسبب المنتخب الوطني الذي لم يعد الآن سوى ظل لما كان عليه حين ألهم أجيالاً من المشجعين، وفاز بـ5 كؤوس عالم، آخرها عام 2002.