دورة روما: ألتماير يودع... ولايوفيتش يضرب موعداً مع ألكاراس

الصربي لايوفيتش ضرب موعداً مع ألكاراس في الدوري الثاني (أ.ب)
الصربي لايوفيتش ضرب موعداً مع ألكاراس في الدوري الثاني (أ.ب)
TT

دورة روما: ألتماير يودع... ولايوفيتش يضرب موعداً مع ألكاراس

الصربي لايوفيتش ضرب موعداً مع ألكاراس في الدوري الثاني (أ.ب)
الصربي لايوفيتش ضرب موعداً مع ألكاراس في الدوري الثاني (أ.ب)

ودع نجم التنس الألماني دانييل ألتماير منافسات فردي الرجال ببطولة روما للأساتذة لفئة الـ1000 نقطة، مبكراً من الدور الأول، الأربعاء.

وخسر ألتماير أمام منافسه الأرجنتيني فرانسيسكو كوميسانا، بنتيجة 6 - 1 و7 – 5، في المسابقة المقامة حالياً بالعاصمة الإيطالية على الملاعب الرملية.

وضرب كوميسانا موعداً في الدور الثاني للمسابقة مع الدنماركي هولغر رون، المصنف التاسع للبطولة.

وتأهل الأسترالي جوردان طومسون للدور الثاني في البطولة، عقب انتصاره على الفرنسي جيوفاني مبيتشي بيريكار ليلعب مع الأميركي براندون ناكاشيما في الدور المقبل.

وفاز الفرنسي ألكسندر مولر على التشيكي ييري ليهيكا ليواجه اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس في الدور القادم، كما صعد الفرنسي كورنتين موتيه للدور الثاني أيضاً، بفضل فوزه على الأسترالي رينكي هيغيكاتا ليلتقي مع مواطنه أوغو هامبرت.

وحقق الهولندي تالون جريكسبور فوزاً ثميناً على الصربي ميومير كيكمانوفيتش ليلعب مع الفرنسي آرثر فيلس في اللقاء المقبل، كما فجر الأرجنتيني كاميلو أوجو كارابيلي مفاجأة كبرى بتغلبه على الإسباني بابلو كارينو بوستا ليخوض لقاءه القادم ضد الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف الثاني بالمسابقة.

وحجز الصربي دوشان لايوفيتش بطاقة التأهل للدور الثاني أيضاً بفوزه على الياباني يوشيهيتو نيشيوكا ليلعب بذلك مع الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف الثالث للبطولة.

وتغلب الأرجنتيني رومان أندريس بوروتشاغا على الإيطالي لورنزو سونيغو في مفاجأة من العيار الثقيل، ليلتقي مع الروسي كاران خاشانوف.

واجتاز الإسباني كارلوس تابيرنر عقبة الأميركي ألكسندر كوفاسيفيتش ليواجه الأسترالي أليكسي بوبيرين في الدور القادم.

وبلغ التشيكي فيت كوبريفا الدور الثاني أيضاً عقب انتصاره على الفرنسي كوينتين هاليس ليلعب مع الأرجنتيني سيباستيان بايز في لقائه المقبل بالمسابقة.


مقالات ذات صلة

بوتابوفا تغيّر جنسيتها من روسيا إلى النمسا

رياضة عالمية أناستاسيا بوتابوفا أصبحت نمساوية (رويترز)

بوتابوفا تغيّر جنسيتها من روسيا إلى النمسا

أصبحت أناستاسيا بوتابوفا أحدث لاعبة تنس روسية المولد تغيّر ولاءها الدولي، بعدما أعلنت المصنفة 51 عالمياً موافقة السلطات على طلبها للحصول على الجنسية النمساوية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
رياضة عالمية سيرينا حازت على 23 لقباً في البطولات الأربع الكبرى (أ.ب)

سيرينا وليامز تنفي نيتها العودة إلى الملاعب

نفت الأسطورة الأميركية سيرينا وليامس، المعتزلة منذ عام 2022، الثلاثاء، نيتها العودة الى الملاعب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ليندسي دافنبورت (يمين) تحتفل مع إيما نافارو بالفوز في كأس «بيلي جين كينغ» (أ.ب)

«تنس»: دافنبورت تجدد عقدها قائدةً للولايات المتحدة بكأس «بيلي جين كينغ»

وقَّعت ليندسي دافنبورت عقداً جديداً لمدة موسمين، لتظل قائدة الفريق الأميركي في بطولة كأس «بيلي جين كينغ».

«الشرق الأوسط» (أورلاندو)
رياضة عالمية أسطورة التنس الأميركية سيرينا ويليامز (رويترز)

سيرينا ويليامز تثير تكهنات حول رجوعها لملاعب التنس

أثارت أسطورة التنس الأميركية سيرينا ويليامز موجة من التكهنات بشأن إمكانية عودتها للملاعب في سن الرابعة والأربعين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية نجم التنس البريطاني السابق السير أندي موراي (رويترز)

موراي يعرب عن خيبة أمله بعد نهاية تدريبه لديوكوفيتش

قال نجم التنس البريطاني السابق، السير أندي موراي، إنه يشعر بخيبة الأمل من النتائج التي حققها النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش في أثناء فترة توليه تدريبه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

فليك يشيد بـ«المستوى الآخر» لدفاع برشلونة

المدرب الألماني لبرشلونة الإسباني هانز فليك (أ.ف.ب)
المدرب الألماني لبرشلونة الإسباني هانز فليك (أ.ف.ب)
TT

فليك يشيد بـ«المستوى الآخر» لدفاع برشلونة

المدرب الألماني لبرشلونة الإسباني هانز فليك (أ.ف.ب)
المدرب الألماني لبرشلونة الإسباني هانز فليك (أ.ف.ب)

رأى المدرب الألماني لبرشلونة الإسباني هانز فليك، الاثنين، أن دفاع فريقه بات «على مستوى آخر» بعد سلسلة من النتائج الجيدة، وذلك عشية لقاء مواطنه آينتراخت فرانكفورت في دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وحقق الفريق الكتالوني ثلاثة انتصارات متتالية منذ خسارته أمام تشيلسي الإنجليزي بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية من المسابقة القارية الأم أواخر نوفمبر (تشرين الثاني).

وبعد عودة عدة لاعبين من الإصابة الأسبوع الماضي، فاز برشلونة على أتلتيكو مدريد (3-1) ثم ريال بيتيس (5-3).

وقال فليك في مؤتمر صحافي: «الجميع يعرف ما حدث في الأشهر الثلاثة الماضية، الكثير من الإصابات، لاعبون مهمون جداً خارج التشكيلة، كان علينا في الأسابيع الأخيرة إدارة الدقائق وحمل كل لاعب».

وأضاف المدرب أنه رغم استقبال فريقه ثلاثة أهداف أمام بيتيس، فإن تطبيق نظام الخط الدفاعي المتقدم كان جيداً، مشيراً إلى أن اللاعبين كانوا مرهقين في الدقائق الأخيرة حين سُجل هدفان من الثلاثة.

وتابع: «في آخر عشر دقائق كانوا منهكين»، مذكّراً بأن فريقه تلقى أيضاً ثلاثة أهداف أمام كلوب بروج البلجيكي في دوري الأبطال خلال التعادل (3-3) مطلع نوفمبر (تشرين الثاني).

وأوضح: «قلت لهم هذا الصباح إن الخط الخلفي يقدم أداء جيداً، نضغط على حامل الكرة، نحن مترابطون. هذا ما نحتاج إليه. والخط المتقدم يلعب الآن على مستوى آخر مقارنة بما كان عليه قبل شهر أو خمسة أسابيع».

وابتعد النادي الكتالوني في صدارة الدوري الإسباني بفارق أربع نقاط عن غريمه ريال مدريد بعد خسارة الأخير، ليستعد بأفضل طريقة لمواجهة فرانكفورت الذي أقصى «بلوغرانا» عام 2022 من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في مباراة طغى عليها جمهور الفريق الألماني رغم أنها كانت في «كامب نو».

وقيّد النادي هذا العام الوصول إلى التذاكر لتجنّب تكرار المشهد في ملعبه الذي أُعيد افتتاحه.

وشكّل ذلك الإقصاء أدنى نقطة في تاريخ النادي الحديث، لكنه منذ ذلك الحين حقق نهضة كبيرة، إذ بلغ نصف نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي.

وستكون مواجهة فرانكفورت أول مباراة للفريق في المسابقة على «كامب نو» منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022.

وقال فليك: «كان حلماً للجميع العودة للعب في (كامب نو). إنها (العودة) أيضاً مهمة لدوري الأبطال. إنها مباراة مهمة جداً لنا غداً. علينا الفوز، نريد الفوز بالنقاط الثلاث. نريد أن نظهر أفضل مستوى لدينا».

وأشار المدرب إلى أن مواطنه الحارس مارك أندريه تير شتيغن قد يعود إلى التشكيلة بعد الإصابة، لكنه أكد أن خوان غارسيا «هو الرقم واحد».


غرفة ملابس ريال مدريد تشتعل… شابي ألونسو في قلب العاصفة

شابي ألونسو مدرب ريال مدريد في قلب العاصفة (إ.ب.أ)
شابي ألونسو مدرب ريال مدريد في قلب العاصفة (إ.ب.أ)
TT

غرفة ملابس ريال مدريد تشتعل… شابي ألونسو في قلب العاصفة

شابي ألونسو مدرب ريال مدريد في قلب العاصفة (إ.ب.أ)
شابي ألونسو مدرب ريال مدريد في قلب العاصفة (إ.ب.أ)

ازدادت الضغوط الواقعة على المدرب شابي ألونسو بعد هزيمة ريال مدريد أمام سيلتا فيغو بنتيجة 2-0 في سانتياغو برنابيو، في ليلة اتسمت بالفشل الفني والانهيار الانضباطي، إذ أنهى الفريق المواجهة بتسعة لاعبين فقط.

الهزيمة التي حملت توقيع السويدي ويليوت سويدبرغ، تعد الأولى لسيلتا في معقل ريال مدريد منذ أكثر من عقدين، لكنها لم تكن سوى بداية العاصفة، إذ خرج الفريق الملكي بملفّات ثقيلة داخل غرفة الملابس.

شبكة «كادينا سير» الإسبانية كشفت عن مفاجأة مدوية: شابي ألونسو رفض دخول غرفة الملابس بعد المباراة ولم يتواصل مع لاعبيه نهائياً.

المعلق الرياضي أنطون مينا قال: «المشهد يتكرر كما حدث في عهد أنشيلوتي الموسم الماضي... الفريق يتلقى تعليمات طوال الأسبوع، ثم يفعل عكسها تماماً في المباراة».

وأضاف: «هناك مشكلة تدريبية واضحة، وربما أيضاً مشكلة في غرفة الملابس».

التوتر بين ألونسو وجوهرة الفريق فينيسيوس ليس جديداً، لكنه بلغ ذروته في الأسابيع الأخيرة.مصادر صحافية أكدت أن العلاقة بين الطرفين مشحونة جداً وأن اللاعبين باتوا في حالة ارتباك تكتيكي داخل الملعب.

ريال مدريد حقق انتصاراً واحداً فقط في آخر خمس مباريات بـ«الليغا»، ليتراجع بفارق أربع نقاط خلف برشلونة.

ورغم ذلك، ظهر ألونسو أمام الإعلام بنبرة تحدٍ: «لا أفكر في الرحيل. نفكر فقط في مباراتنا المقبلة أمام مانشستر سيتي. ما زال الموسم طويلاً ويمكننا العودة. علينا فقط أن نبقى متحدين».

حصيلة ألونسو هذا الموسم تبدو جيدة على الورق: 15 فوزاً من أصل 21 مباراة.

لكن الضغوط داخل غرفة الملابس قد تصبح الخطر الأكبر على المدرب أكثر من النتائج نفسها، خاصة في نادٍ مثل ريال مدريد حيث إدارة النجوم جزء لا يتجزأ من وظيفة المدرب.


صلاح خارج قائمة ليفربول الأوروبية… ومصيره في آنفيلد يزداد غموضاً

النجم المصري محمد صلاح في تدريبات ليفربول اليوم الاثنين (أ.ب)
النجم المصري محمد صلاح في تدريبات ليفربول اليوم الاثنين (أ.ب)
TT

صلاح خارج قائمة ليفربول الأوروبية… ومصيره في آنفيلد يزداد غموضاً

النجم المصري محمد صلاح في تدريبات ليفربول اليوم الاثنين (أ.ب)
النجم المصري محمد صلاح في تدريبات ليفربول اليوم الاثنين (أ.ب)

زاد نادي ليفربول من حدة العاصفة الدائرة حول نجمه المصري محمد صلاح بعدما قرر استبعاده من قائمة الفريق المسافرة إلى إيطاليا لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، عقب تصريحاته النارية التي اتهم فيها النادي والجهاز الفني بمعاملته بشكل غير منصف.

وأكدت مصادر داخل النادي لشبكة «إي إس بي إن» أن القرار جاء بعد التشاور الكامل مع المدرب أرني سلوت، ويهدف إلى تهدئة الأوضاع داخل غرفة الملابس دون توقيع عقوبة رسمية على اللاعب.

ويظل الغموض مسيطراً على موقف صلاح في مباراة الدوري المقبلة أمام برايتون، والتي من المحتمل أن تكون الأخيرة للنجم المصري بقميص ليفربول قبل التحاقه بمعسكر منتخب مصر استعداداً لكأس الأمم الأفريقية.

صلاح، الذي نادراً ما يتحدث إلى الإعلام، صدم الجميع مساء السبت بعد التعادل 3-3 مع ليدز، عندما كشف عن شعوره بأنه «أُلقي تحت الحافلة»، واتهم النادي بعدم الوفاء بالوعود التي تلقاها في الصيف.

وقال صلاح: «هناك من يريد أن يتم تحميل كل اللوم لي. لقد حصلت على وعود في الصيف، والآن أنا على مقعد البدلاء. لا توجد أي علاقة بيني وبين سلوت الآن، ولا أعلم السبب».

وكان صلاح قد جلس على مقاعد البدلاء في آخر ثلاث مباريات، وفقد مكانه الأساسي لأول مرة منذ سنوات طويلة، رغم أنه لعب في 12 مباراة متتالية من بداية الموسم.

وأشارت مصادر داخل ليفربول إلى أن هناك من يعتبر صلاح «منعزلاً»، وله هالة خاصة داخل النادي، وأن رد فعله لم يكن صادماً للبعض.

وفي المقابل، تظهر مؤشرات قوية على أن اللاعب يرى أن مكانته لم تُحترم كما يجب، رغم أنه الهداف التاريخي الأبرز في حقبة ليفربول الحديثة.

في الصيف الماضي، وقع صلاح عقداً جديداً ليصبح الأعلى أجراً في تاريخ النادي (نحو 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً). احتفظ النادي به حتى وهو في سن الـ32 لاعتبارات فنية، وتسويقية، وتاريخية، خاصة أن تركه يرحل مجاناً كان ليُسبب ضجة جماهيرية هائلة.

لكن تصريحات صلاح الأخيرة توحي بأنه يعتقد أن النادي ربما بدأ يفكر في التخلص منه تدريجياً.

قبل أسابيع قليلة فقط، كان رحيل صلاح في منتصف الموسم أمراً غير وارد. أما اليوم، فالسيناريو يبدو مطروحاً بقوة إذا استحالت إعادة العلاقة مع الجهاز الفني.

المصادر داخل ليفربول تؤكد أن النادي راغب في التعامل مع الأزمة بهدوء، لكن اختيار سلوت على حساب نجم بحجم صلاح سيكون في النهاية قراراً استراتيجياً.

الخيار الأبرز بلا شك هو الدوري السعودي، حيث أندية مثل الهلال، والاتحاد، وربما القادسية مستعدة مالياً. لكن انتقال صلاح إلى السعودية الآن قد يُعد بمثابة «استسلام» خارج أوروبا، وهو ما ربما لا يناسب طموحه.

في المقابل، تشير تقارير إلى اتصالات من جانب وكيله مع أندية في الدوري الإيطالي، باعتباره السوق الأوروبية الأكثر قابلية لاستقبال لاعب بعمر 33، وبراتب ضخم.

أما باريس سان جيرمان، فلا يفكر في ضمه إلا عبر انتقال حر.

لا يوجد بديل مشابه لصلاح، لكن ليفربول يدرس تعويض السرعة والقدرة على صناعة الفارق عبر خيارات هجومية، أبرزها: الغاني أنطوان سيمينيو (لاعب بورنموث)، والذي يملك بنداً للرحيل بـ60 مليون باوند، ولن يشارك في كأس أفريقيا، ما يجعله خياراً جذاباً. كما طُرحت أسماء أخرى في السوق، لكن المصادر تؤكد أن سيمينيو هو المرشح الأكثر واقعية.

رغم الضغط الجماهيري، فإن إدارة ليفربول ما زالت تثق في المدرب الهولندي. وتعتبر أن تصريحات صلاح وضعته في موقف صعب، لكنها لا ترى أن المدرب أخطأ في التعامل.

ومع ذلك، لا يمكن تجاهل أن هزيمة الفريق أمام أيندهوفن الشهر الماضي كان يُنظر إليها داخل النادي على أنها نقطة تحول مقلقة على مستوى الأداء.

ما هو مؤكد الآن أن القصة لم تنتهِ بعد... لكن نهايتها قد تكون أقرب مما يتوقع الجميع.