اقترب إنديانا بايسرز خطوة إضافية من بلوغ نهائي المنطقة الشرقية عقب فوزه بشق الأنفس على كليفلاند كافالييرز 120 - 119، في حين تخطّى غولدن ستايت ووريرز إصابة نجمه ستيفن كوري ليتفوّق على مضيفه مينيسوتا تمبروولفز 99 - 88، ضمن نصف نهائي المنطقتَيْن لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
في المباراة الأولى، سجّل تايريز هاليبورتون ثلاثية قاتلة من بعيد قبل 1.1 ثانية، ليقود فريقه إلى تحقيق عودة لافتة وانتزاع التقدم 2 - 0 في سلسلة المباريات السبع بينهما ضمن نصف نهائي المنطقة الشرقية.
وكاد دونوفان ميتشل يقود كافالييرز المدجج بالإصابات إلى تحقيق فوز لافت بعد تسجيله 48 نقطة، حيث تقدّم فريقه بفارق بلغ 20 نقطة في منتصف الربع الثالث.
لكن كليفلاند الذي افتقر إلى نجومه داريوس غارلاند، إيفان موبلي ودياندري هانتر تراجع بشكل كبير في الفترات الأخيرة؛ ليخطف بايسرز فوزاً مهماً قرّبه من نهائي المنطقة.
وبدا كافالييرز في طريقه إلى الفوز عندما سجّل ماكس ستراس ثلاثية لفريقه، الخامسة له في المباراة، مانحاً إياه التقدم 117 - 110 قبل نحو دقيقة من نهاية المباراة. لكن إنديانا سطّر عودة كبيرة بتسجيله 10 نقاط مقابل نقطتَيْن لمنافسه، بينها ثلاثية هاليبورتون القاتلة ليخطف الفوز.
وقال مدرب إنديانا، ريك كارلايل، عقب نهاية اللقاء: «وجه لنا كليفلاند ضربة كبيرة في وقت مبكر من المباراة، وكان من الصعب تجاوز منتصف الملعب، ناهيك بالتسجيل».
وتابع: «كنا متأخرين طوال المباراة. لكن في الربع الرابع استمررنا في القتال... تحلت مجموعتنا بالإيمان ببعضنا، واستمررنا في تنفيذ ما يجب، واللعب بشكل جيد».
وأنهى هاليبورتون اللقاء بـ19 نقطة، في حين سجّل كل من أيرون نيسميث ومايلز تورنر 23 نقطة. وتخطى عشرة من لاعبي بايسرز عتبة النقاط العشر.
بالإضافة إلى نقاط ميتشل، سجل ستراس 23 نقطة، وأضاف جاريت ألن 22.
من جهته، قال مدرب كليفلاند، كيني أتكينسون، إن فريقه انهار في الوقت القاتل من الربع الرابع، مضيفاً: «لقد تفوّقنا عليهم في معظم فترات المباراة».
وأردف: «لم نستطع الاستمرار كما يجب. تمكنوا من رفع مستواهم البدني بشكل كبير. أما نحن ففقدنا القدرة على الاستمرار».
وتُقام المباراة الثالثة في إنديانابوليس، الجمعة.
وفي مينيابوليس، تعيّن على ووريرز القتال لتعويض خروج كوري بسبب الإصابة لتحقيق الفوز في مباراته الافتتاحية أمام تمبروولفز.
وبعد أن أطاح بلوس أنجليس ليكرز من الدور السابق لمرحلة الأدوار الإقصائية بفضل أدائه البدني الواضح، عانى تمبروولفز هذه المرة في مواجهة دفاع ووريرز.
وعانى تمبروولفز من ليلة هجومية سيئة؛ إذ لم يسجل سوى خمس من تصويباته الثلاثية الـ29 في المباراة.
في المقابل، دك ووريرز سلة منافسه بـ18 من أصل 42 محاولة ثلاثية، من بينها 5 لبادي هيلد الذي قاد هجوم فريقه بـ24 نقطة.
وأضاف جيمي باتلر 20 نقطة، في حين تألق درايموند غرين «صخرة الدفاع» هجوماً بإحرازه 18 نقطة.
لكن فوز ووريرز قابله خشية على نجمه كوري الذي غادر المباراة في الربع الثاني بعد تعرضه لإصابة في أوتار الركبة.
وتوجه كوري إلى غرف تغيير الملابس لتلقي العلاج ولم يعد، مما يجعل تكهنات غيابه عن المباراة الثانية المقررة الخميس كبيرة جداً. كما يطرح علامات استفهام حول مصير مشاركته في المباريات المتبقية من السلسلة.
وقال باتلر بعد اللقاء: «نريد عودة ستيف، أخبركم بوضوح أنه من الصعب اللعب من دون هذا الرجل».
وتابع: «ستيف هو أفضل لاعب لدينا، والمباراة تصبح أسهل بكثير عندما يكون موجوداً».
من جهته، قال المدرب ستيف كير إن نجمه المخضرم سيخضع لصورة أشعة، الأربعاء، لتحديد حجم الإصابة، موضحاً: «بالتأكيد، سوف نخطط لمباراة الخميس على أساس أنه غير موجود».
وتابع: «لا نعرف بعد، لكن مع إصابته في أوتار الركبة، من الصعب تصور أنه يستطيع المشاركة الخميس».
وأضاف: «تحدثتُ إليه خلال استراحة الشوطَيْن، ومن الواضح أنه محبط. لكن اللاعبين عوضوا عن غيابه وقدموا مباراة كبيرة. نحن جميعنا قلقون لكن ما حصل جزء من اللعبة».
بدوره، اكتفى نجم تمبروولفز إدواردز بـ23 نقطة في المباراة بينها ثلاثية واحدة.
