أرتيتا: آرسنال قادر على قلب الطاولة في باريس وبلوغ نهائي الأبطال

أرتيتا كشف أن آرسنال لديه المزيد من الفرص لبلوغ النهائي (رويترز)
أرتيتا كشف أن آرسنال لديه المزيد من الفرص لبلوغ النهائي (رويترز)
TT

أرتيتا: آرسنال قادر على قلب الطاولة في باريس وبلوغ نهائي الأبطال

أرتيتا كشف أن آرسنال لديه المزيد من الفرص لبلوغ النهائي (رويترز)
أرتيتا كشف أن آرسنال لديه المزيد من الفرص لبلوغ النهائي (رويترز)

أكَّد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أن فريقه قادر على صنع لحظات خاصة، في مباراة الإياب، تمكنه من قلب تأخره أمام باريس سان جيرمان في مباراة الذهاب بدوري أبطال أوروبا، والتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن آرسنال سيتوجه للعاصمة الفرنسية الأسبوع المقبل لخوض مباراة الإياب وهو متأخر بهدف نظيف بعدما سجل عثمان ديمبلي هدف الفوز لسان جيرمان بعد أربع دقائق فقط من بداية المباراة التي أقيمت على ملعب الإمارات أمس الثلاثاء.

ورغم أنه تم إلغاء هدف لميكيل ميرينو، لاعب آرسنال، في الشوط الثاني بسبب التسلل، كاد جونكالو راموس، لاعب سان جيرمان البديل، أن يسجل هدفاً ثانياً عندما اصطدمت كرته بالعارضة في الدقائق الأخيرة من اللقاء، وربما وجد لاعبو آرسنال أنفسهم محظوظين بأن فرصهم في التأهل ما زالت قائمة.

ولكن، أرتيتا قال: «نحن في منتصف المواجهة فقط، ورسائلي هي نفسها تماماً كما كانت بعد فوزنا على ريال مدريد بثلاثية نظيفة في ذهاب دور الثمانية. علينا الذهاب إلى باريس والفوز بالمباراة، ونحن نتمتع بالقدرة وأكثر على القيام بذلك».

وأضاف: «إذا أردت الفوز بنهائي دوري أبطال أوروبا، فعليك أن تقوم بشيء استثنائي، وسيتعين علينا فعل شيء رائع في باريس لنكون هناك. لا تزال لدينا الكثير من الفرص للوصول إلى النهائي».

وكان آرسنال فاز على سان جيرمان بهدفين نظيفين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولكن فريق سان جيرمان، بقيادة مدربه لويس إنريكي، انطلق بقوة مساء أمس الثلاثاء وسيطر تماماً على معظم فترات الشوط الأول.


مقالات ذات صلة

روبرتسون: أرنولد لا يستحق استهجان جماهير أنفيلد

رياضة عالمية ترينت ألكسندر - أرنولد يحيي الجماهير بعد مواجهة آرسنال (رويترز)

روبرتسون: أرنولد لا يستحق استهجان جماهير أنفيلد

أسرع أندرو روبرتسون للدفاع عن زميله في ليفربول ترينت ألكسندر - أرنولد بعدما تعرض الظهير الأيمن لصيحات استهجان من بعض المشجعين.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية محمد صلاح فشل في التسجيل في تعادل ليفربول مع آرسنال (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال يقترب من دوري الأبطال بتعادل مثير مع ليفربول

فرط ليفربول في فوز كان في متناوله، واكتفى بالتعادل الإيجابي 2 - 2 مع ضيفه آرسنال، الأحد، في قمة مباريات المرحلة الـ36 لبطولة الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية التعب البدني والنفسي الظاهر في صفوف آرسنال يرجح الكفة لأصحاب الأرض (إ.ب.أ)

«البريميرليغ»: ليفربول لاستمرار أفراحه... وآرسنال لتثبيت موقعه في «المربع الذهبي»

تتجه الأنظار، مساء الأحد، إلى ملعب «أنفيلد» حيث يستضيف ليفربول المتوَّج مؤخراً بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز غريمه آرسنال.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية سيتعين على ريال مدريد استغلال كل فرصة في الكرات الثابتة لإيذاء برشلونة في معقلهم (أ.ف.ب)

كيف يمكن لريال مدريد إيذاء برشلونة وإحياء سباق لقب الدوري الإسباني؟

المدرب الإيطالي وفريقه يتأخرون بأربع نقاط فقط خلف برشلونة متصدر الترتيب، قبل مواجهة الكلاسيكو المرتقبة يوم الأحد في ملعب مونتغويك.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا المدير الفني لفريق آرسنال (رويترز)

أرتيتا: الممر الشرفي لليفربول سيكون دافعاً لنا للتفوق مستقبلاً

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، إنه يريد أن يكون ألم صنع «ممر شرفي» لليفربول بمثابة دافع لآرسنال للتفوق على منافسيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أموريم يفجرها: مانشستر يونايتد لم يعد يكترث لهيبته!

أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)
أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)
TT

أموريم يفجرها: مانشستر يونايتد لم يعد يكترث لهيبته!

أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)
أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)

خرج البرتغالي أموريم مدرب مانشستر يونايتد عن دبلوماسيته أخيراً، وتحدث بوضوح وشفافية عن الوضع الكارثي الذي يعيشه مانشستر يونايتد معلنًا أنه قد يكون من الضروري افساح المجال لغيره إذا استمر الفريق في مستواه المتدني. وكانت الخسارة الأخيرة أمام وست هام بهدفين دون رد على ملعب أولد ترافورد بمثابة الضربة الأخيرة في موسم يراه كثيرون الأسوأ منذ ما يقارب 100 عام.

وبحسب شبكة «بي بي سي»، فإن الهزيمة أمام فريق لم يحقق أي فوز في آخر ثمانية مباريات فجّر الغضب داخل النادي، لكن أموريم بدا منشغلاً بما هو أعمق من النتائج.

وقال في تصريحاته إن الجميع هنا بحاجة إلى أن يفكر بجدية، وإن النهائي الأوروبي ليس هو القضية والمشكلة أعمق بكثير، وأشار إلى أنه يتحدث عن نفسه وعن ثقافة النادي والفريق مؤكدًا أنها يجب أن تتغير. وأضاف: «نحن أمام لحظة حاسمة في تاريخ مانشستر يونايتد».

أموريم الذي تولى مسؤولية الفريق في ظروف صعبة بدا مدركًا حجم التحدي المقبل، وأكد أن الأمور لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل وأن الاستعداد الصيفي يجب أن يكون حاسمًا وشجاعًا.

وقال: «لا يمكننا أن نبدأ الموسم المقبل بنفس هذا الشعور وإذا فعلنا فيجب أن نمنح الفرصة لأشخاص آخرين».

ويقف مانشستر يونايتد اليوم على شفير الهاوية ويملك الفريق 39 نقطة فقط ويحتل المركز الـ16 في جدول الدوري وهو متقدم فقط على توتنهام خصمه في نهائي الدوري الأوروبي والفرق الهابطة.

وتُظهر الإحصاءات أن يونايتد ماضٍ نحو أسوأ حصيلة نقطية له منذ موسم الهبوط عام 1930 حين كان يجمع 29 نقطة فقط بنظام الفوز القديم، كما أن المدرب البرتغالي لم يُخفِ شعوره بالخجل من الوضع.

أموريم مع لاعبيه عقب نهاية المواجهة (أ.ف.ب)

وتضيف «بي بي سي»، أنه رغم كون الفوز في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام قد يضمن للفريق مكانًا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إلا أن أموريم لا يرى في ذلك حلًا حقيقيًا بل وصفه بأنه أصغر مشاكل النادي، وبالنسبة له المشكلة أعمق من بطولة أو مشاركة أوروبية، فهو يرى فريقًا فقد هويته وإدارة تواجه خسائر مالية ضخمة فاقت 370 مليون جنيه إسترليني خلال خمس سنوات مع إجراءات تقشفية تمس حتى موظفي النادي، وفي نظره اللعب في دوري الأبطال بالنسبة لهذا الفريق هو أشبه بالصعود إلى القمر.

وقال: «نحتاج إلى أن ندرك ذلك فالمشكلة ليست في النهائي بل ما وراءه».

وأكثر ما أثار قلق أموريم هو تآكل ما وصفه بعقلية النادي الكبير، وقال: «نحن نفتقر للحافز ونفتقر للإلحاح في كل شيء نفعله وعندما نخسر لا نشعر أنها نهاية العالم وهذا أخطر ما يمكن أن يحدث لنادٍ كبير».

وأضاف: «عندما لا نرتعب من الخسارة وعندما لا نخاف من فقدان هيبتنا نكون قد دخلنا منطقة الخطر».

وأشار أموريم إلى أن اللاعبين باتوا يختارون المباريات التي يتحفزون لها وأن غياب التركيز أصبح سمة واضحة في الدوري المحلي بعكس ما يحدث في الدوري الأوروبي حيث يقدّم الفريق أداءً أفضل بسبب شعوره بضرورة الفوز ولكن في البريميرليغ الأمور مختلفة.

وقال: «هناك شعور بأن موقعنا في الجدول لن يتغير فنحن نتعامل مع المباريات ببرود».

مانشستر يونايتد لم يعد فقط فريقًا متراجعًا في الترتيب بل بات يعاني من أزمة هوية ومدربه يدرك حجم الكارثة ويبدو مستعدًا للتنحي إذا لم يكن هو من يقود التغيير، وبالنسبة له الصيف المقبل قد لا يكون مجرد سوق انتقالات بل لحظة ولادة جديدة أو إعلان وفاة رسمية لفريق كان يُنظر إليه يومًا كأحد أعظم الأندية في العالم.