الضربات الثابتة تقلق دوناروما قبل مواجهة آرسنال

جيانلويجي دوناروما (أ.ف.ب)
جيانلويجي دوناروما (أ.ف.ب)
TT

الضربات الثابتة تقلق دوناروما قبل مواجهة آرسنال

جيانلويجي دوناروما (أ.ف.ب)
جيانلويجي دوناروما (أ.ف.ب)

أشاد الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، بالإيطالي جيانلويجي دوناروما، معتبراً إياه من أفضل حراس المرمى في العالم، وذلك بعدما أسهم تألقه في قيادة الفريق إلى الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه آرسنال الإنجليزي.

ورغم قدراته العالية في التصدي، تظل الكرات الثابتة والضربات الركنية نقطة ضعف بالنسبة لدوناروما، وهي أمور يتميز بها فريق آرسنال، ويجيد تنفيذها بدقة.

ويلتقي الفريقان، الثلاثاء، في لندن في ذهاب المربع الذهبي، حيث سيكون دوناروما محط الأنظار.

وتسببت أخطاء الحارس الإيطالي في خسارة الفريق في مرحلة الدوري الأخيرة.

وقبل أسبوعين، قدم الحارس البالغ من العمر 26 عاماً تصديات رائعة لفريقه الذي تعرض لضغط شديد أمام أستون فيلا الإنجليزي في إياب دور الثمانية، ليفوز الفريق بنتيجة 5 - 4 بمجموع المباراتين.

وأثبت دوناروما قدراته العالية من خلال سرعته وخفته في الحركة، كما أنه تألق في ضربات الترجيح التي منحت منتخب بلاده الفوز بأمم أوروبا عام 2021، وفعل ذلك مجدداً حينما أقصى ليفربول الإنجليزي بضربات الترجيح في دور الستة عشر. لكن الأمر مختلف تماماً بالنسبة للضربات الحرة.

ويعود تردُّد دوناروما في الضربات الركنية والعرضية إلى نسخة الموسم الماضي من البطولة، وقد يتسبب ذلك في مشكلة عويصة على أساس أن آرسنال هو أفضل فريق في الدوريات الخمسة الكبرى فيما يتعلق بالضربات الحرة، كما أنه متميز في الضربات الركنية.

ويعد نيكولاس غوفر، مدرب الضربات الحرة في آرسنال، العقل المدبر للفريق في تلك المواقف، كما سبق لغوفر العمل مع الإسباني ميكيل أرتيتا، مدرب الفريق، في مانشستر سيتي.

ورغم طوله البالغ 1.96 متر وبنيته الجسدية القوية، فإن دوناروما لا ينجح في فرض كلمته فيما يتعلق بالكرات العالية، وغالباً ما تتسبب الكرات العالية في ارتباك كبير في دفاع باريس سان جيرمان؛ ما يخلق فجوة في المنطقة بين حارس المرمى ومدافعيه.

وخسر باريس سان جيرمان بنتيجة 1 - 3 أمام نيس، يوم الجمعة الماضي، وهي أول خسارة للفريق في بطولة الدوري الفرنسي، وجاء هدفان من خلال كرات عرضية، بينما منحت صحيفة «ليكيب» الفرنسية دوناروما تقييماً منخفضاً (3 من 10) بعد نهاية المباراة.


مقالات ذات صلة

مدرب كريستال بالاس: لو لعبنا هذه المباراة عشر مرات سنفوز بها مرة واحدة فقط

رياضة عالمية غلاسنر يحتفل بكأس إنجلترا (د.ب.أ)

مدرب كريستال بالاس: لو لعبنا هذه المباراة عشر مرات سنفوز بها مرة واحدة فقط

قال أوليفر غلاسنر مدرب كريستال بالاس اليوم السبت إنه لو لعب فريقه مباراة مانشستر سيتي عشر مرات فإنه سيفوز بها مرة واحدة فقط

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل الهدفين السنغالي مامادو كامارا وأسامة لمليوي (الاتحاد الأفريقي لكرة القدم)

كأس الاتحاد الإفريقي: نهضة بركان يدنو من منصة التتويج

وضع نهضة بركان المغربي قدما على منصة التتويج بلقب كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعدما تقدم مضيفه سيمبا التنزاني 2-صفر السبت على الملعب البلدي.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية لوسيو لاعب البرازيل (أ.ف.ب)

نقل البرازيلي لوسيو إلى المستشفى بسبب حروق

أُدخل المدافع البرازيلي السابق لوسيو، أحد الركائز الأساسية لمنتخب البرازيل المتوّج بكأس العالم 2002، إلى المستشفى إثر تعرضه لحروق ناتجة عن حادث منزلي.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
رياضة عالمية رفع أتالانتا رصيده الى 74 نقطة (إ.ب.أ)

«الدوري الإيطالي»: أتالانتا يعزز مركزه الثالث

قلب أتالانتا تخلفه مرتين امام مضيفه جنوى ليخرج فائزا 3-2 السبت ضمن المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة من بطولة ايطاليا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية تمكن نيس من الحفاظ على المركز الرابع بفوزه الساحق على ضيفه بريست (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: نيس يحسم معركة آخر مراكز دوري الأبطال

حسم نيس معركة المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، متفوقا على ليل الذي سيشارك في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

«الشرق الأوسط» (باريس)

مدرب كريستال بالاس: لو لعبنا هذه المباراة عشر مرات سنفوز بها مرة واحدة فقط

غلاسنر يحتفل بكأس إنجلترا (د.ب.أ)
غلاسنر يحتفل بكأس إنجلترا (د.ب.أ)
TT

مدرب كريستال بالاس: لو لعبنا هذه المباراة عشر مرات سنفوز بها مرة واحدة فقط

غلاسنر يحتفل بكأس إنجلترا (د.ب.أ)
غلاسنر يحتفل بكأس إنجلترا (د.ب.أ)

قال أوليفر غلاسنر مدرب كريستال بالاس اليوم السبت إنه لو لعب فريقه مباراة مانشستر سيتي عشر مرات فإنه سيفوز بها مرة واحدة فقط وذلك بعدما حقق النادي اللندني أول لقب كبير في تاريخه بالفوز على منافسه الأكثر قوة في ملعب ويمبلي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

وسجل إبريتشي إيزي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 16 ليعوض كريستال بالاس خسارتين سابقتين في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في 1990 و2016.

وعلى عكس العرض المهيمن الذي قدمه الفريق أمام أستون فيلا في الدور قبل النهائي، استحوذ بالاس على الكرة بنسبة 21 في المئة فقط أمام سيتي بقيادة مدربه بيب غوارديولا لكنه دافع بشكل لا يصدق للحفاظ على تقدمه بهدف إيزي.

وقال غلاسنر الذي حل محل روي هودجسون قبل 15 شهرا وهو الآن أول مدرب نمساوي يفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي "لا أصدق ما حدث. لو لعبنا هذه المباراة عشر مرات، سنفوز بها مرة واحدة فقط وهذا ما حدث اليوم".

وأضاف "سجلنا مع أول هجمة في نصف ملعبهم ثم دافعنا بكل قوة وكان حارس مرمانا رائعا".

وتابع "أنا فخور جدا بالفريق والجهاز الفني. تهانينا. كل الفضل يعود لهم".

وقاد غلاسنر، الذي توقفت مسيرته كلاعب في النمسا بعد إصابته بنزيف في المخ في 2011، أينتراخت فرانكفورت إلى لقب الدوري الأوروبي في 2022.

والآن سيقود بالاس في نفس المسابقة الموسم المقبل في أول مشاركة للنادي الإنجليزي في مسابقة أوروبية كبرى.

وقال غلاسنر (50 عاما) "انتابني هذا الشعور خلال الموسم بأنه يمكنك تحقيق أشياء لا تصدق مع هذه المجموعة من اللاعبين".

وأضاف "أردنا كتابة التاريخ. أعتقد أننا الآن كتبنا فصلا رائعا في التاريخ. في العام المقبل، سنبدأ فصلا جديدا".

وهتف مشجعو بالاس باسم جلاسنر بعد صفارة النهاية وأشاد بصبر الجماهير حين عانى بالاس في بداية الموسم.

وبعد ثماني مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يحقق الفريق أي فوز وجمع ثلاث نقاط، لكنه لم يتراجع منذ ذلك الحين وأرجع غلاسنر مسيرته المظفرة نحو التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي إلى الثقة التي منحها إياه رئيس النادي ستيف باريش.

كما عادل بالاس رصيده القياسي من النقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل مباراتين من نهاية الموسم.

وقال غلاسنر "لدينا مجموعة من اللاعبين الموهوبين من أصحاب الشخصية القوية ومع هذا التكاتف وأخلاقيات العمل والبيئة والأجواء الرائعة أعتقد أن هذا أمر أساسي لتحقيق أشياء ربما كانت مستحيلة".

وأضاف "لم يفقد اللاعبون قط ثقتهم بالمدرب أو الجهاز الفني".

وفي حديثه عن جماهير بالاس، الذين احتفلوا طويلا وبصوت عال داخل الملعب، قال غلاسنر "اليوم كان يوم كريستال بالاس. كان يوم مشجعينا. ربما سيكون هناك بعض الصداع غدا! هذا ما يستحقونه لأنهم دائما ما يقفون معنا. هذه الكأس تحمل مذاقا خاصا لجميع مشجعينا".

وقال باريش متأثرا إن فوز بالاس بالكأس إنجاز رائع للنادي.

وأضاف "أشعر بفخر كبير بالفريق والمشجعين. آمنت بصدق أننا سنفوز. هذا ما فعله أوليفر. جعلنا جميعا نؤمن بذلك وانتزع الكأس في نهاية المطاف".