إيفرا يقتحم عالم «الفنون القتالية»... ويتمنى مواجهة سواريزhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5136377-%D8%A5%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A7-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%AD%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%85%D9%86%D9%89-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B2
إيفرا يقتحم عالم «الفنون القتالية»... ويتمنى مواجهة سواريز
إيفرا قال على سبيل الممازحة إنه يتمنى مواجهة سواريز (رويترز)
باريس :«الشرق الأوسط»
TT
باريس :«الشرق الأوسط»
TT
إيفرا يقتحم عالم «الفنون القتالية»... ويتمنى مواجهة سواريز
إيفرا قال على سبيل الممازحة إنه يتمنى مواجهة سواريز (رويترز)
يستعد قائد منتخب فرنسا السابق، باتريس إيفرا، للدخول في عالم رياضة الفنون القتالية المختلطة من خلال خوض منازلته الأولى في مايو (أيار) المقبل في باريس، بحسب ما أعلن دوري المقاتلين المحترفين (بي إف إل) الأميركي، الجمعة.
وقالت الرابطة في بيانها: «سيحقق القائد السابق للمنتخب الفرنسي إيفرا حلمه الجديد بالمشاركة في مباراة في رياضة الفنون القتالية المختلطة».
وأفادت الرابطة بأن ابن الـ43 عاماً واظب على التمارين في الرياضة القتالية منذ عام 2016، برفقة صديقه ونجم الدوري سيدريك دومبيه القاطن في باريس.
وقال إيفرا الذي خاض 81 مباراة دولية مع منتخب فرنسا وارتدى قميص مانشستر يونايتد الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي: «لقد بتم تعرفون الآن أنني أعشق أيضاً هذه الرياضة! لقد كنت موجوداً في أكبر ملاعب العالم، وفزتُ بكل الألقاب الكبرى في كرة القدم، لكن دوري (بي إف إل) أوروبا في باريس، ستكون ليلةً مميزةً للغاية بالنسبة لي».
وأضاف: «إنني أتدرب برفقة الأفضل في العالم منذ أعوام، وهم سيخبرونكم أيضاً بأنني جاهز لذلك».
وسيُعلن عن اسم المنافس الذي سيواجهه إيفرا خلال «وقت قصير».
وفي حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، مازح إيفرا حول احتمالية مواجهة اللاعب الأوروغوياني لويس سواريز، الذي اتهمه في وقت سابق بتوجيه إساءة عنصرية له خلال مباراة بين ليفربول ومانشستر يونايتد الإنجليزيين في عام 2011. أوقف سواريز آنذاك لثماني مباريات.
وكتب إيفرا على حسابه بأنه عند سؤاله «عمن أرغب بمواجهته. قلتُ: لويس سواريز... يمكنه أن يعضني أيضاً».
لا تزال تقنية الفيديو (VAR) تثير كثيراً من النقاش في إيطاليا، مع ازدياد الأصوات المطالِبة بمراجعة بروتوكول استخدامها، خصوصاً بعد سلسلة من الحالات المثيرة للجدل.
في عام 2025، تدخل إيغا شفيونتيك بطولة رولان غاروس وهي مثقلة بأكثر من مجرد توقعات الفوز… إنها تدخلها بحقيبة ثقيلة من الضغوط النفسية، والشكوك الفنية، والأزمات.
سلوت وهيوز يخططان لتعزيز قوة ليفربول في «الميركاتو الصيفي»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5145234-%D8%B3%D9%84%D9%88%D8%AA-%D9%88%D9%87%D9%8A%D9%88%D8%B2-%D9%8A%D8%AE%D8%B7%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D9%82%D9%88%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%81%D9%8A
سلوت وهيوز يخططان لتعزيز قوة ليفربول في «الميركاتو الصيفي»
ليفربول لا يبدو منشغلاً كثيراً بما يحدث داخل الملعب هذه الأيام (رويترز)
رغم التراجع النسبي في النتائج منذ حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الشهر الماضي، فإن ليفربول لا يبدو منشغلاً كثيراً بما يحدث داخل الملعب هذه الأيام، بقدر تركيزه على ما يُبنى خارجه؛ فخلال ثلاث مباريات خاضها الفريق منذ التتويج، استقبلت شباكه ثمانية أهداف، واكتفى بنقطة واحدة، إلا أن الفارق الكبير في النقاط.
12 نقطة عن أقرب ملاحقيه آرسنال يظل كافياً للدلالة على التفوق الكاسح لكتيبة المدرب الهولندي آرني سلوت هذا الموسم، قبل مواجهتها الختامية الأحد أمام كريستال بالاس بطل كأس الاتحاد الإنجليزي.
في واقع الأمر، التراجع كان متوقعاً، خصوصاً في ظل التغييرات التي أجراها سلوت على التشكيلة، وعدم وجود دوافع تنافسية بعد حسم اللقب. غير أن ما يثير الانتباه أكثر من نتائج هذه الفترة هو ما يحدث خلف الكواليس؛ حيث تتحرك إدارة النادي بسرعة وفاعلية لتأمين مستقبل الفريق.
العام الماضي، انتظر أنصار ليفربول حتى أواخر أغسطس (آب) ليشهدوا أولى صفقات الفريق، بعد فشل التعاقد مع مارتن زوبيميندي من ريال سوسيداد، قبل أن يُبرم النادي صفقة بقيمة قد تصل إلى 29 مليون جنيه إسترليني مع فالنسيا لضم الحارس جورجي مامارداشفيلي، الذي سينضم رسمياً في 1 يوليو (تموز) المقبل بعد موسم إضافي في إسبانيا. وتبع ذلك انتقال فيدريكو كييزا من يوفنتوس مقابل 12.5 مليون جنيه إسترليني.
سلوت: اعتمدوا بشكل كبير على استثمار العناصر المتوفرة (أ.ب)
كييزا، الذي خاض أول مباراة له أساسياً في الدوري أمام برايتون هذا الأسبوع، لم يترك بصمة تُذكر، وتم استبداله بعد ساعة من اللعب، تماماً كما حدث مع داروين نونيز. ولا يُستبعد أن يكون كلا اللاعبين خارج أسوار «أنفيلد» مع بداية الموسم الجديد.
قبل عام، لم يكن لدى الثنائي ريتشارد هيوز (المدير الرياضي) وسلوت وقت كافٍ لرسم خطة انتقالات متكاملة، واعتمدوا بشكل كبير على استثمار العناصر المتوفرة. الرهان على الاستمرارية أتى بثماره، وانتهى بحصد لقب الدوري للمرة الـ20 في تاريخ النادي.
أما اليوم، فالوضع مختلف كلياً. الإدارة الفنية امتلكت الوقت الكافي لتقييم الاحتياجات، ورسم خريطة طريق دقيقة للموسم المقبل؛ بناءً على رؤية واضحة. فالفريق يبدأ من موقع البطل، والبداية كانت واعدة.
رغم أن الفريق لم يرفع الكأس بعد، فقد أتم تعاقده مع الهولندي جيريمي فريمبونغ من باير ليفركوزن، بعد تفعيل بند الشرط الجزائي البالغ نحو 30 مليون جنيه إسترليني. اللاعب، الذي خضع للفحص الطبي هذا الأسبوع، يُعد صفقة ذكية نظراً لسعره المقبول وخبرته الواسعة، وهو أولى خطوات ما وصفه فان دايك مؤخراً بـ«الصيف الكبير» للنادي.
الطريف أن ليفربول حاول التعاقد مع فريمبونغ لأول مرة عندما كان في التاسعة من عمره، لكنه اختار الانضمام إلى أكاديمية مانشستر سيتي لكونها أقرب إلى منزله، وعدم امتلاك عائلته سيارة. بعد سنوات، لعب ضد ليفربول في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للشباب عام 2019، الذي فاز به «الريدز» بركلات الترجيح.
اليوم، فريمبونغ – البالغ من العمر 24 عاماً – يحمل سجلاً مميزاً يتضمن 30 هدفاً و44 تمريرة حاسمة في 190 مباراة مع ليفركوزن منذ انضمامه من سيلتيك في يناير (كانون الثاني) 2021. يتميز بسرعته الهائلة وتنوع أدواره، حيث لعب ظهيراً ومهاجماً على الجهة اليمنى؛ ما يجعله ورقة مهمة، خصوصاً مع غياب محمد صلاح المتوقع خلال فترة كأس الأمم الأفريقية مطلع عام 2026.
كما أن سجله من حيث الاستمرارية مُبهر؛ فقد شارك في 95 مباراة مع ليفركوزن خلال الموسمين الأخيرين. صحيح أن بعض التساؤلات طُرحت حول قدراته الدفاعية، إلا أن سلوت، المعروف بدقته التكتيكية، يُراهن على تطوير هذا الجانب لديه.
ألكسندر - أرنولد (رويترز)
وقال المدرب الهولندي قبل مباراة برايتون: «أعتقد أننا نستطيع إضافة سلاح أو اثنين لم نمتلكهما من قبل»، وفريمبونغ قد يكون أحد تلك الأسلحة الجديدة. اندماجه يُتوقع أن يكون سلساً؛ نظراً لعلاقاته الجيدة مع فان دايك، وكودي جاكبو، وراين خرافنبرخ من المنتخب الهولندي.
مغادرة ألكسندر - أرنولد، المُتجه إلى ريال مدريد، كانت محسومة منذ منتصف مارس (آذار)، والإدارة جهّزت البدائل منذ فترة. من بين هذه البدائل، يأتي خريج الأكاديمية كونور برادلي، الذي وقَّع على عقد جديد لمدة أربع سنوات مؤخراً، مكافأة لتطوره الكبير خلال العامين الماضيين.
رغم إصاباته العضلية المتكررة، فإن النادي واثق من قدرته على تحمّل ضغط اللعب بانتظام. وقدّم مؤخراً تمريرة حاسمة رائعة لهارفي إليوت في مواجهة برايتون، عكست جرأته وحضوره القوي.
ولا يبدو أن التعاقد مع فريمبونغ سيكون الأخير. فالنادي لا يزال يبحث عن تعزيز الجهة اليسرى من الدفاع، ويضع المجري ميلوش كيركيز على رأس خياراته، رغم أن مطالب بورنموث المادية التي تصل إلى 45 مليون جنيه إسترليني قد تعيق الصفقة. اسم آخر على الطاولة هو يوريل هاتو من أياكس، الذي يتمتع بالقدرة على اللعب كقلب دفاع أيضاً.
وفي خط الوسط الهجومي، أبدى ليفربول اهتمامه بلاعب ليفركوزن فلوريان فيرتز، أحد أبرز المواهب في أوروبا، والذي يُطارده أيضاً بايرن ميونيخ. وفي حال قرر اللاعب الخروج من ألمانيا، فإن «الريدز» يريدون أن يكونوا الخيار الأول.
ورغم وجود بعض الأسماء القابلة للمغادرة هذا الصيف إذا حصلت على عروض مناسبة، فإن المردود المالي من تلك الصفقات سيُعزز ميزانية الانتقالات.
الأهم أن هيوز نجح في تجديد عقود صلاح وفان دايك وبرادلي خلال الأسابيع الماضية، وتفوق على المنافسين في ضم فريمبونغ، وهو ما يُعد مؤشراً قوياً على فاعلية التحركات الحالية.
قد تكون نهاية الموسم شهدت بعض التراخي، لكن لا مكان للراحة في «أنفيلد». سلوت وهيوز يخططان منذ الآن لرحلة الدفاع عن اللقب، في صيف يُنتظر أن يكون من أكثر فصول ليفربول طموحاً وحسماً.