دورة مدريد: أوساكا تودّع من الدور الأول أمام برونزيتي

أوساكا بدت غاضبة عقب الخسارة (إ.ب.أ)
أوساكا بدت غاضبة عقب الخسارة (إ.ب.أ)
TT

دورة مدريد: أوساكا تودّع من الدور الأول أمام برونزيتي

أوساكا بدت غاضبة عقب الخسارة (إ.ب.أ)
أوساكا بدت غاضبة عقب الخسارة (إ.ب.أ)

ودَّعت اليابانية ناومي أوساكا، المصنّفة الأولى عالمياً، بطلة غراند سلام 4 مرات، دورة مدريد لماسترز الألف في كرة المضرب من الدور الأول، بعد خسارتها أمام الإيطالية لوتشيا برونزيتي 4-6 و6-2 و4-6، الثلاثاء.

ولم تتمكن أوساكا المصنفة 55 راهناً من استكمال العودة أمام برونزيتي حين خسرت المجموعة الأولى وعادلت النتيجة في الثانية، لتخرج في الثالثة بعد ساعتين و22 دقيقة.

وشاركت أوساكا في أول دورة لها بعد نحو شهر من خسارتها في ثمن نهائي دورة ميامي للألف نقطة أمام الإيطالية جازمين باوليني السادسة.

وقالت برونزيتي: «قد يبدو الأمر سهلاً من الخارج، لكن عندما تواجه بطلة كبيرة مثلها، فالأمر دائماً صعب. أنا فخورة بكيفية إدارتي للمباراة».

وأضافت: «كانت تضرب الكرة بقوة شديدة... حاولت أن أُدخل بعض التغييرات على لعبي مثل الكرات القصيرة، وفزت بكثير من النقاط بهذه الطريقة».

الإيطالية لوتشيا برونزيتي (إ.ب.أ)

وأهدرت اليابانية البالغة 27 عاماً فرصتين لكسر الإرسال في الشوط الرابع من المجموعة الأولى، ثم تعرضت للكسر في الشوط السابع، قبل أن ترد في المجموعة الثانية بكسر إرسال منافستها 3 مرات مقابل كسر ضدها، لتفرض مجموعة فاصلة.

وفي المجموعة الثالثة، خسرت أوساكا إرسالها مباشرة، وعلى الرغم من أنها استعادت التوازن بكسر الإرسال عند 3-3 بعد محاولات كثيرة، خسرت إرسالها من جديد في الشوط التالي مباشرة.

وستواجه برونزيتي منافستها الأميركية ماديسون كيز الخامسة عالمياً في الدور الثاني.

وعلّقت على هذه المواجهة قائلة: «لعبت ضدها مرتين من قبل، ستكون مباراة صعبة جداً مثل مباراة اليوم».


مقالات ذات صلة

هل يستطيع ديوكوفيتش التتويج بالغراند سلام الـ25 في مسيرته؟

رياضة عالمية نوفاك يخوض المواجهة على أمل تحقيق مجد صعب (أ.ب)

هل يستطيع ديوكوفيتش التتويج بالغراند سلام الـ25 في مسيرته؟

هل يستطيع نوفاك ديوكوفيتش تحطيم الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولات الأربع الكبرى من خلال الظفر باللقب الخامس والعشرين؟

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يعتزم الاتحاد تخصيص 250 مليون دولار لبناء مبنى جديد (أ.ف.ب)

«فلاشينغ ميدوز»: رصد 800 مليون دولار لتحديث ملعب آرثر آش

أعلن الاتحاد الأميركي لكرة المضرب أنه سيستثمر 800 مليون دولار لتجديد ملعب آرثر آش وبناء مركز للأداء جديد ومتطور في مركز بيلي جين كينغ الوطني في «فلاشينغ ميدوز».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية الألماني ألكسندر زفيريف يتقدم في «هامبورغ» (د.ب.أ)

«دورة هامبورغ»: زفيريف يتقدّم

تأهل الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف الأول لبطولة هامبورغ المفتوحة للتنس، إلى الدور الثاني من البطولة المقامة على الملاعب الرملية.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية أرينا سابالينكا (رويترز)

سابالينكا في الصدارة العالمية... وجابر وميار تحققان تقدماً عربياً

احتفظت لاعبة روسيا البيضاء أرينا سابالينكا بصدارة التصنيف العالمي للسيدات للتنس، الصادر اليوم الاثنين، رغم حدوث تغييرات كثيرة في المراكز التي تليها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية حسرات شفيونتيك مستمرة بتراجعها في التصنيف (رويترز)

التصنيف العالمي: ألكاراس يستعيد الوصافة... وتراجع رهيب لشفيونتيك

استعاد الإسباني كارلوس ألكاراس المركز الثاني في التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين وفقاً لما أعلنته رابطة اللاعبين هذا الأحد.

«الشرق الأوسط» (باريس)

هل يستطيع ديوكوفيتش التتويج بالغراند سلام الـ25 في مسيرته؟

نوفاك يخوض المواجهة على أمل تحقيق مجد صعب (أ.ب)
نوفاك يخوض المواجهة على أمل تحقيق مجد صعب (أ.ب)
TT

هل يستطيع ديوكوفيتش التتويج بالغراند سلام الـ25 في مسيرته؟

نوفاك يخوض المواجهة على أمل تحقيق مجد صعب (أ.ب)
نوفاك يخوض المواجهة على أمل تحقيق مجد صعب (أ.ب)

هل يستطيع نوفاك ديوكوفيتش تحطيم الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولات الأربع الكبرى من خلال الظفر باللقب الخامس والعشرين؟ سؤال ليس جديداً، لكنه أصبح أكثر إلحاحاً في سن الثامنة والثلاثين تقريباً بالنسبة للنجم الصربي، وبعد هزائم مريرة عدة، مع اقتراب بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية الغراند سلام، على ملاعب رولان غاروس، من 25 مايو (أيار) إلى 8 يونيو (حزيران).

بعد خروجه المبكر وفي مباراته الأولى في الدور الثاني لكل من دورتي مونت كارلو، ومدريد للماسترز الألف نقطة، وانسحابه من دورة روما، عادت الشكوك التي ظهرت منذ خروجه المبكر من دورتي الدوحة في فبراير (شباط) وإنديان ويلز الأميركية في مارس (آذار)، لتلقي بظلالها مجدداً على موسم المصنف السادس عالمياً على الملاعب الترابية.

وبعد أن تلقى بطاقة دعوة في اللحظة الأخيرة من منظمي دورة جنيف (250 نقطة) التي انطلقت الأحد، أصبح لدى البطل الأولمبي فرصة أخيرة في مدينة صناعة الساعات لتصحيح المسار قبل رولان غاروس، حيث فاز بالميدالية الذهبية الصيف الماضي في الألعاب الأولمبية في باريس.

ورغم خيبة أمله وتصريحاته المفاجئة بشكل خاص خلال المؤتمر الصحافي بعد هزيمته في مونت كارلو، فإنّ المصنف الأول عالمياً سابقاً بدا أكثر فلسفة وتحدثاً في مدريد.

اعترف ديوكوفيتش الذي احتل المركز الأول عالمياً لمدة 428 أسبوعاً، وهو رقم قياسي، قائلاً: «إنها حقيقة جديدة بالنسبة لي، أن أحاول الفوز بمباراة أو اثنتين، من دون أن أفكر حقاً في الذهاب بعيداً في الدورة».

وأضاف دجوكر، الذي حُرم تدريجياً منذ عام 2022 من منافسته الأزلية مع السويسري روجيه فيدرر، والإسباني رافايل نادال اللذين اعتزلا اللعب: «إنه شعور مختلف تماماً عما عشته لأكثر من 20 عاماً. إنه نوع من التحدي بالنسبة لي».

ترك الاسكوتلندي أندي موراي، العضو الرابع في «الرباعي الكبير» (بيغ 4) الذين سيطروا على المنافسات في بداية القرن الحادي والعشرين، منصبه بصفة أنه مدرب لديوكوفيتش بعد ستة أشهر فقط من ارتباطهما.

نجح الثنائي في الوصول إلى نصف النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، مطلع العام الحالي، حيث اضطر الصربي إلى الانسحاب بسبب الإصابة، والمباراة النهائية لدورة ميامي للألف نقطة (خسر أمام التشيكي ياكوب منشيك).

لكن حصيلة ديوكوفيتش لا تزال عالقة عند 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، مثل غلّة الأسترالية مارغريت كورت، بطلة عصر الستينات والسبعينات.

ويعود آخر لقب كبير حققه ديوكوفيتش إلى نسخة 2023 من بطولة أميركا المفتوحة على ملاعب فلاشينغ ميدوز.

حتى لو لم يتم «إقصاؤه من قبل الأجيال الأصغر سناً»، فإن ديوكوفيتش «ينهار»، كما قالت لاعبة كرة المضرب الفرنسية السابقة كاثرين تانفييه في شهر مارس الماضي.

وقالت المصنفة سابقاً ضمن أفضل 20 لاعبة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إنه يموت جسدياً. لم يعد جسده يعمل بكامل طاقته (...) هناك التزام أقل (...)، شدته ليست عالية بما يكفي للأمل في استعادة السيطرة على أفضل لاعبَين في العالم»: الإسباني كارلوس ألكاراس، والإيطالي يانيك سينر.

عانى الصربي من سلسلة من الانتكاسات البدنية في الأشهر الأخيرة، بدءا من عملية جراحية في الركبة اليمنى في يونيو 2024، مروراً بتمزق في فخذه اليسرى خلال بطولة أستراليا المفتوحة الأخيرة مطلع العام الحالي، وصولاً إلى عدوى في العين في ميامي.

اعترف في بداية أبريل (نيسان) في مونت كارلو: «أحاول إيجاد توازن جيد بين مسيرتي الاحترافية وحياتي الخاصة (...)، لتحفيز نفسي على الاستمرار، ليس فقط في المشاركة في الدورات والبطولات، بل أيضاً في التدريب اليومي. لا شك أن الأمر أصبح أكثر صعوبة تدريجياً مما كان عليه في بداية مسيرتي».

وأضاف: «بالتأكيد أنه عندما تبدأ في اللعب بشكل أقل جودة، وتخرج مبكراً، تطرح الأسئلة، وتقودك الأصوات الداخلية الصغيرة إلى الشك، وتتساءل عما إذا كان يجب عليك الاستمرار».

مباراته النهائية في بطولة ويمبلدون في عام 2024، ولقبه الأولمبي الذي فاز به بعد أسابيع قليلة من خضوعه لعملية جراحية في الركبة، يذكِّران بمدى خطورة التنبؤ بانحدار لا رجعة فيه لديوكوفيتش، اللاعب الثالث الأكثر تتويجاً في التاريخ (خلف الأميركي جيمي كونورز، وفيدرر).

وتوقع المخضرم ريشار غاسكيه في أبريل الماضي أن تكون المنافسة في بطولة رولان غاروس «مفتوحة أكثر من أي وقت مضى» من دون نادال المعتزل، ومع ديوكوفيتش المتعثر، وذلك رغم ذكره اسم الصربي بين «المرشحين» للفوز بالبطولة التي سيودع فيها اللاعب الفرنسي المخضرم الملاعب.

وقال ألكاراس المصنف ثانياً عالمياً الجمعة: «أنا مقتنع بأنه إذا كان هدفه المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة (في عام 2028 في لوس أنجليس)، فإنه سيكون قادراً على القيام بذلك!».

بعد رولان غاروس، سيعود ديوكوفيتش إلى المنافسة على ملاعبه المفضلة: عشب ويمبلدون في أوائل يوليو (تموز)، والملاعب الصلبة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في نهاية الصيف.