دورة شتوتغارت: ألكسندروفا تُقصي الموهبة الصاعدة أندرييفا

إيكاترينا ألكسندروفا (رويترز)
إيكاترينا ألكسندروفا (رويترز)
TT

دورة شتوتغارت: ألكسندروفا تُقصي الموهبة الصاعدة أندرييفا

إيكاترينا ألكسندروفا (رويترز)
إيكاترينا ألكسندروفا (رويترز)

أقصت الروسية إيكاترينا ألكسندروفا مواطِنتها الموهبة الصاعدة ميرا أندرييفا بفوزها عليها بسهولة 6-3 و6-2 من الدور ثمن النهائي لدورة شتوتغارت لكرة المضرب (500 نقطة)، الخميس.

واحتاجت ألكسندروفا، المصنفة 22، إلى أكثر من ساعة بقليل للفوز على مواطِنتها المصنفة «سابعة»، والمُتوَّجة بلقبين، هذا العام.

وكانت أندرييفا، ابنة الـ17 عاماً، قد تغلبت على شقيقتها الكبرى إيريكا، في الدور السابق، الأربعاء، لكن ألكسندروفا سرعان ما سيطرت على المباراة لتحقق فوزها الرابع على لاعبة مصنفة بين العشر الأوليات، هذا الموسم.

ميرا أندرييفا (رويترز)

وباتت أندرييفا، في فبراير (شباط) الماضي، أصغر لاعبة تُحرز لقب إحدى دورات الألف نقطة بفوزها في دبي، بعدما أقصت البولندية إيغا شفيونتيك، وإيلينا ريباكينا، في طريقها إلى التتويج.

وواصلت الروسية على زخم الانتصارات، فظفرت بلقب دورة إنديان ويلز في مارس (آذار)، بعدما قلبت تأخرها بمجموعة إلى فوز مستحَق على البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة «أولى» عالمياً في المباراة النهائية.

وتُواجه الأميركية جيسيكا بيغولا الثالثة، البولندية ماغدالينا فريش في ثمن النهائي، على أن تلعب الفائزة بينهما مع ألكسندروفا في ربع النهائي.

وبلغت الإيطالية جازمين باوليني «الخامسة» الدور ربع النهائي في شتوتغارت، للعام الثاني على التوالي، بفوزها على الألمانية يول نيماير 6-1 و7-5.

وقالت باوليني: «أفعل ما أحب، أعتقد أن عليّ فقط أن أكون سعيدة، وأن أبذل قصارى جهدي وأستمتع».

وأضافت: «هذا هو سرّ لعبي بشكل أفضل. عندما أكون حزينة ومتذمرة، لا أكون جيدة بما يكفي».

وضربت باوليني موعداً في ربع النهائي مع الفائزة من مباراة الأميركية كوكو غوف، والألمانية إيلا سيدل.

وبلغت سابالينكا ربع النهائي بعد انسحاب منافِستها أنستازيا بوتابوفا بسبب الإصابة، حيث كان من المقرر أن تقام المباراة الجمعة، لتلحق بوصيفتها في الترتيب العالمي شفيونتيك، الفائزة مرتين في شتوتغارت، التي كانت قد تغلبت على التشيكية يانا فيت 6-2 و6-2، الأربعاء.


مقالات ذات صلة

نجمة التنس غارسيا تعلن اعتزالها

رياضة عالمية كارولين غارسيا تستعد لمشاركتها الأخيرة في «رولان غاروس» (رويترز)

نجمة التنس غارسيا تعلن اعتزالها

ستشارك كارولين غارسيا للمرة الأخيرة في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس بعدما أعلنت بطلة «رولان غاروس» مرتين في منافسات الزوجي، الجمعة، اعتزالها.

رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (رويترز)

دورة جنيف: ديوكوفيتش يحتفل بعيد ميلاده الـ38 ببلوغ المربع الذهبي

تأهل الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى الدور قبل النهائي من دورة جنيف المفتوحة للتنس، في يوم عيد ميلاده الـ38، وذلك بعدما نجح في الفوز على المنافس الذي أطاح به.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
رياضة عالمية أندري روبليف (أ.ب)

دورة هامبورغ: روبليف إلى نصف النهائي

وصل الروسي أندري روبليف، المتراجع في تصنيف المحترفين إلى المركز السابع عشر، إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ إحرازه لقب الدوحة في فبراير (شباط).

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (إ.ب.أ)

دورة جنيف: ديوكوفيتش يثأر من أرنالدي... وخروج فريتز

ثأر الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف السادس عالمياً، من الإيطالي ماتيو أرنالدي وبلغ نصف نهائي دورة جنيف لكرة المضرب (250 نقطة) المقامة على الملاعب الترابية.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
رياضة عالمية شفيونتيك تمر بلحظات حرجة بسبب تدني مستوياتها (أ.ب)

«رولان غاروس» تقترب من الانطلاق على وقع ترشيحات ألكاراز وسينر

يستهل الإيطالي يانيك سينر، المصنف أول عالمياً، مشواره في بطولة رولان غاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى التي تنطلق في 25 مايو (أيار) حتى 9 يونيو (حزيران)،

«الشرق الأوسط» (باريس)

مَن يتحمّل مسؤولية خسارة مان يونايتد... أموريم أم اللاعبون؟

خيبة الأمل على روبن أموريم ولاعبي يونايتد بعد الهزيمة (أ.ب)
خيبة الأمل على روبن أموريم ولاعبي يونايتد بعد الهزيمة (أ.ب)
TT

مَن يتحمّل مسؤولية خسارة مان يونايتد... أموريم أم اللاعبون؟

خيبة الأمل على روبن أموريم ولاعبي يونايتد بعد الهزيمة (أ.ب)
خيبة الأمل على روبن أموريم ولاعبي يونايتد بعد الهزيمة (أ.ب)

في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير، انتظر روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، حتى الدقيقة 71 لإجراء أول تغييراته، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول سبب تأخره في التدخل رغم وضوح الحاجة إلى دماء جديدة.

ووفق شبكة «The Athletic»، أجرى أموريم تبديلين دفعة واحدة؛ حيث دخل أليخاندرو غارناشو وجوشوا زيركزي بدلاً من ماسون ماونت وراسموس هويلوند، وفي الدقيقة التالية مباشرة، نجح زيركزي في سحب كريستيان روميرو من موقعه ليُمرر الكرة إلى نصير مزراوي، الذي أرسل عرضية وجدت برونو فرنانديز خالياً من الرقابة، لكن قائد يونايتد أهدر الفرصة وسددها خارج المرمى.

بعد أقل من دقيقتين، عاد زيركزي ليتراجع إلى الخلف، ويتبادل الكرة مع فرنانديز، الذي مرر كرة ساقطة إلى غارناشو، فراوغ الأخير بيدرو بورو وسدّد كرة تصدى لها الحارس فيكاريو ببراعة، ولكن غارناشو لم يُسدد مجدداً في المباراة، وزيركزي لم يمرر سوى كرة واحدة بعدها.

وفي حين بدت التبديلات واعدة، فإن توقيتها ربما كان متأخراً بخمس دقائق؛ فقد قدّم يونايتد شوطاً أولاً باهتاً، وبلغ معدل الفرص المتوقعة له (xG) فقط 0.22، وهو ثاني أدنى رقم للفريق في الشوط الأول خلال المسابقة، لكن أموريم وجد مبرراً لتأخير التبديلات، فقد أدَّت تعديلاته بين الشوطين إلى تحسّن طفيف وارتفاع معدل (xG) إلى 0.24 خلال أول 15 دقيقة من الشوط الثاني.

أبرز تلك التعديلات كان في أسلوب بناء اللعب من الخلف. وتولّى ليني يورو وهاري ماغواير زمام المبادرة، في حين تقدّم لوك شو ونصير مزراوي على الأطراف. بدأ كاسيميرو الشوط الثاني بجوار قلبي الدفاع، قبل أن يتقدّم تدريجياً مع تراجع توتنهام إلى وضع دفاعي أكثر سلبية، وهذا التحول منح يونايتد قدرة أكبر على التقدم بالكرة عبر الأطراف، وجذب لاعبي وسط توتنهام وظهيريهم للخروج من مواقعهم.

أما في الشوط الأول، فكان يونايتد يبني من الخلف بثلاثة أو أربعة لاعبين فقط، ما منح وسط توتنهام الأفضلية في الضغط على فرنانديز وكاسيميرو وماونت، وقيّد خطورتهم. وفي النصف الثاني، ساعدت تعليمات أماد ديالو بالتمركز في الوسط، بجانب مزراوي أحياناً، على فتح مساحات للتمرير بين الخطوط، مثل تمريرة ماغواير التي وصلت لأماد وقادت هجمة خطيرة.

ردَّ توتنهام جاء باعتماد شكل دفاعي أكثر انضباطاً؛ حيث تولّى دومينيك سولانكي الضغط على ماغواير وأونانا، في حين تابع سار تحركات كاسيميرو، وسحب ماونت بنتانكور إلى الأطراف، ما ترك بيسوما وحيداً في وسط الملعب أمام ضغط يونايتد المركز.

لكن يونايتد لم يستغل هذه المساحات بشكل فعّال، وهو ما يعكس المرحلة الانتقالية التي يمر بها الفريق تحت قيادة أموريم.

وبالنسبة لكثيرين، هذا النهائي كان بمثابة اختبار ثنائي النتيجة: أنجي بوستيكوغلو تنازل عن أسلوبه المعتاد وأنقذ موسم توتنهام، في حين واصل يونايتد موسمه المخيب وزادت الانتقادات لأموريم بكونه «عنيداً تكتيكياً».

لكن الحقيقة أكثر تعقيداً؛ فأموريم فعلياً أجرى تغييرات تكتيكية مؤثرة بعد الاستراحة، ساعدت على إيجاد حركة منظمة دون الكرة، لكنه لم يكن محظوظاً أمام فريق يفتقد للجودة في جميع الخطوط، ولا يزال يعتمد على الإبداع الفردي.

وفي الوقت نفسه، أخطأ المدرب البرتغالي في توقيت التبديلات، وظهرت فجوة بين تعليماته، وما يُنفذ داخل الملعب. كلا الأمرين صحيح.

الحل؟ لا مفر من تجديد شامل للتشكيلة، والمزيد من الوقت على أرض التدريب. الأداء والنتيجة في بلباو سلّطا الضوء على عمق الأزمة التي يعيشها مانشستر يونايتد ومدربه الشاب.