أنشيلوتي بعد وداع دوري الأبطال: لا أعلم ما ينتظرني مع ريال مدريد!

أنشيلوتي يخفف آلام اللاعبين عقب الخروج (إ.ب.أ)
أنشيلوتي يخفف آلام اللاعبين عقب الخروج (إ.ب.أ)
TT

أنشيلوتي بعد وداع دوري الأبطال: لا أعلم ما ينتظرني مع ريال مدريد!

أنشيلوتي يخفف آلام اللاعبين عقب الخروج (إ.ب.أ)
أنشيلوتي يخفف آلام اللاعبين عقب الخروج (إ.ب.أ)

أثار المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الغموض مجددًا حول مستقبله مع ريال مدريد، وذلك عقب خروج الفريق من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، واصفًا ما تبقى من الموسم بـ«الموسم الذي لا ينتهي»، وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

ريال مدريد ودّع البطولة القارية بخسارة قاسية أمام آرسنال بمجموع 5-1، بعد هزيمة جديدة في الإياب على ملعب سانتياغو برنابيو بنتيجة 2-1، بهدفي بوكايو ساكا وغابرييل مارتينيلي.

أنشيلوتي، وهو المدرب الوحيد الذي توّج بدوري الأبطال خمس مرات، أشار إلى أن فريقه يعاني من ضغط جدول المباريات وكثرة الإصابات، قائلاً لقناة «موفيستار بلس»: «نحن في موقف غير متكافئ، لكننا لا نزال نقاتل على لقب الليغا، ولدينا الكلاسيكو أمام برشلونة، ونهائي كأس الملك، وكأس العالم للأندية... إنه موسم لا نهاية له».

وفي تصريحاته بعد المباراة، لمّح أنشيلوتي إلى أن لقاء آرسنال قد يكون آخر مباراة له في دوري الأبطال مع ريال مدريد، وقال: «هل كانت آخر مباراة لي في دوري الأبطال؟ هذا الموسم، نعم. لقد قطعنا مشوارًا رائعًا على مر السنين. لا أعلم ما سيحدث، ولا أرغب في معرفة ذلك الآن، فلكل شيء وقته».

عقد أنشيلوتي مع ريال مدريد يمتد حتى 2026، لكن تقارير سابقة أشارت إلى اهتمام الاتحاد البرازيلي بالتعاقد معه لقيادة “السيليساو” في مونديال 2026.

ورغم الغموض، أظهر أنشيلوتي سعة صدر في مؤتمره الصحافي قائلاً: «إذا قرر النادي التغيير، فلا مشكلة لدي. حين أغادر، لن أقول سوى: شكرًا ريال مدريد. سواء انتهى عقدي أم لا، هذا لا يشغلني».

ريال مدريد، صاحب المركز الثاني في الليغا، سيعود إلى الملاعب يوم الأحد المقبل بمواجهة أتلتيك بلباو، فيما يترقب عشاقه مباراة حاسمة في 26 أبريل أمام برشلونة في نهائي كأس الملك... فهل تكون تلك هي آخر بطولة لأنشيلوتي مع «الميرينغي؟».


مقالات ذات صلة

«فيفا» أنفق 50 مليون دولار على مؤثرين وطهاة للترويج لمونديال الأندية

رياضة عالمية الأمال معلقة على الأدوار الإقصائية التي ستشهد حضور الأندية الأوروبية الكبرى (رويترز)

«فيفا» أنفق 50 مليون دولار على مؤثرين وطهاة للترويج لمونديال الأندية

فيفا أنفقت أكثر من 50 مليون دولار لتسويق كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة.

The Athletic (ساندييغو)
رياضة عالمية البرازيلي جون كينيدي مهاجم فريق باتشوكا المكسيكي (وسائل إعلام مكسيكية)

«مونديال الأندية»: كينيدي مهاجم باتشوكا تحمس لمواجهة ريال مدريد

أبدى البرازيلي جون كينيدي، مهاجم فريق باتشوكا المكسيكي، حماسه للمشاركة مع فريقه في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة سعودية الجوير تعرض لكدمة في الركبة غيبته عن تدريبات فريقه (نادي الهلال)

كدمة الركبة تغيّب الجوير عن تدريبات «الهلال»

غاب مصعب الجوير لاعب فريق الهلال عن تدريب فريقه الثاني في أميركا الذي أقيم عصر الأحد بتوقيت العاصمة الأميركية واشنطن، نظير تعرضه لكدمة في الركبة.

هيثم الزاحم (واشنطن )
رياضة سعودية 3 أيام تفصل الأزرق العاصمي عن بداية رحلته المونديالية (نادي الهلال)

جماهير الهلال تتوافد إلى ميامي قبل موقعة ريال مدريد

بدأت جماهير نادي الهلال السعودي بالتوافد لمدينة ميامي بولاية فلوريدا، مع اقتراب موعد مواجهة فريقها أمام ريال مدريد الإسباني.

هيثم الزاحم (ميامي )
رياضة سعودية كانسيلو عاد للمشاركة في التدريبات الجماعية (نادي الهلال)

الهلال يقص شريط تحضيراته في واشنطن ويستعيد كانسيلو

قص فريق الهلال شريط تدريباته في معسكره الحالي بأميركا، بإقامة مرانه الأول بمركز تدريبات دي سي يونايتد، فرجينيا، تأهباً لخوض أولى مواجهاته في كأس العالم للأندية

هيثم الزاحم (واشنطن )

«فيفا» أنفق 50 مليون دولار على مؤثرين وطهاة للترويج لمونديال الأندية

الأمال معلقة على الأدوار الإقصائية التي ستشهد حضور الأندية الأوروبية الكبرى (رويترز)
الأمال معلقة على الأدوار الإقصائية التي ستشهد حضور الأندية الأوروبية الكبرى (رويترز)
TT

«فيفا» أنفق 50 مليون دولار على مؤثرين وطهاة للترويج لمونديال الأندية

الأمال معلقة على الأدوار الإقصائية التي ستشهد حضور الأندية الأوروبية الكبرى (رويترز)
الأمال معلقة على الأدوار الإقصائية التي ستشهد حضور الأندية الأوروبية الكبرى (رويترز)

كشفت تقارير مطلعة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنفق أكثر من 50 مليون دولار على الحملات التسويقية للترويج لبطولة كأس العالم للأندية المقامة هذا الصيف في الولايات المتحدة، مع زيادة كبيرة في الميزانية خلال الأسابيع الماضية بهدف رفع الحضور الجماهيري للمباريات وذلك وفقاً لشبكة The Athletic, يأتي هذا الاستثمار الكبير في سياق سعي الفيفا لإطلاق النسخة الجديدة من البطولة الموسعة بمشاركة 32 فريقًا، وهي المشروع المفضل لرئيس الاتحاد جياني إنفانتينو. وقد واجهت البطولة تحديات تنظيمية عدة، خصوصًا في تسويقها الجماهيري داخل الأسواق الأميركية والأوروبية.

ركز فيفا بشكل ملحوظ على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر دعم منشورات مدفوعة الأجر لعدد من المؤثرين على “إنستغرام”، بمن فيهم صحافي متخصص في البيسبول لشرح كرة القدم للجمهور الأميركي، ومخترع تقني، وحتى طهاة مؤثرين للتواصل مع جمهور الرياضة غير التقليدي. كما لجأت الفيفا إلى لوحات الطرق الإعلانية في عدة مدن.

وفي ظل ضعف مبيعات التذاكر، لجأ فيفا إلى خفض الأسعار بشكل ديناميكي. فبعد أن كانت أرخص تذكرة متاحة بـ349 دولارًا في ديسمبر، انخفض السعر إلى 55 دولارًا فقط في بداية الشهر الحالي. كما منح فيفا طلاب كلية «ميامي دايد» تذاكر بـ20 دولارًا مع أربع تذاكر مجانية إضافية، وقدم تذاكر مجانية أو مخفضة للمحاربين القدامى في عدة مباريات من دور المجموعات.

أثمرت هذه الاستراتيجية في المباراة الافتتاحية التي شهدت مشاركة ليونيل ميسي، إذ حضرها 60,927 مشجعًا في ملعب سعته 65,326. لكن بقية المباريات شهدت تفاوتًا في الحضور.

وجرت مباراة بايرن ميونيخ ضد أوكلاند سيتي في سينسيناتي أمام 21,152 متفرجًا فقط.

فيما جذبت مباراة باريس سان جيرمان و أتلتيكو مدريد 80,619 مشجعًا في ملعب روز بول بلوس أنجليس.

اما مباراة بالميراس وبورتو فقد جذبت 46,275 فقط من أصل 82,500 سعة استاد «ميت لايف».

فيما حضر مباراة بوتافوغو وسياتل ساوندرز 30,151 مشجعًا فقط في ملعب يتسع لـ68,740.

وأثار توزيع الملاعب جدلًا داخل فيفا، حيث فضّل الفريق الأوروبي بقيادة إنفانتينو استهداف الملاعب الأكبر حجمًا، بينما رأى مكتب فيفا في الولايات المتحدة أن ملاعب الدوري الأميركي الأصغر كانت ستضمن مظهرًا أفضل من حيث الحضور.

وواجه فيفا أيضًا تحديًا في الأسواق المحلية بعد تقارير عن وجود عناصر من إدارة الهجرة والجمارك الأميركية في المباريات، ما أثار القلق لدى الجماهير من أصول مهاجرة. كما اضطرت هيئة الجمارك لحذف منشور على «فيسبوك» بعد ضغط من فيفا.

رغم التردد الأوروبي، حظيت البطولة بإقبال قوي من جماهير البرازيل، الأرجنتين، مصر وتونس، سواء من الزائرين أو الجاليات المقيمة في أميركا. وشهدت مباريات مثل تلك التي خاضها بوكا جونيورز في ميامي حضورًا لافتًا، ومن المتوقع حضور قوي في مباراته ضد بنفيكا الليلة.

كما قدم فيفا عروضًا للجماهير في الملاعب مثل خصم 20٪ على التذاكر المستقبلية عند مسح «كود كيو آر» خلال مباريات المجموعة.

وتم احتواء القلق الأوروبي بشأن عوائد البطولة بعد أن وقع فيفا صفقة بقيمة مليار دولار مع منصة «دازون» لتغطية البطولة عالميًا. كما حصلت الأندية الأوروبية على الحصة الأكبر من الجوائز، التي تصل إلى 125 مليون دولار للبطل.

ورغم ذلك، لا تزال أسواق مثل إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا غائبة عن قائمة أعلى عشر أسواق لشراء التذاكر، حسب بيانات فيفا. ورفضت فيفا التعليق على التقرير عند طلبه.

بين طموحات فيفا بترسيخ البطولة كـ«قمة كرة القدم العالمية للأندية» ومحاولات جذب الجمهور الأميركي غير المتفاعل عادة مع اللعبة، تبدو النسخة الأولى من كأس العالم للأندية الموسعة كرهان محفوف بالتحديات التنظيمية والجماهيرية، لكن بآمال معلقة على الأدوار الإقصائية التي ستشهد حضور الأندية الأوروبية الكبرى.