بيلينغهام: نعم... بإمكاننا العودة أمام آرسنال

الإنجليزي جود بيلينغهام نجم وسط ريال مدريد الإسباني (إ.ب.أ)
الإنجليزي جود بيلينغهام نجم وسط ريال مدريد الإسباني (إ.ب.أ)
TT
20

بيلينغهام: نعم... بإمكاننا العودة أمام آرسنال

الإنجليزي جود بيلينغهام نجم وسط ريال مدريد الإسباني (إ.ب.أ)
الإنجليزي جود بيلينغهام نجم وسط ريال مدريد الإسباني (إ.ب.أ)

جزم الإنجليزي جود بيلينغهام، نجم وسط ريال مدريد الاسباني، بأن الجميع في النادي يؤمنون بقدرة حامل اللقب على تحقيق عودة تاريخية أمام آرسنال الإنجليزي، الأربعاء، ضمن إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب «سانتياغو برنابيو».

فاز النادي اللندني بلقاء الذهاب على أرضه بثلاثية نظيفة، الأسبوع الماضي؛ ما جعل النادي الملكي أمام مهمة معقّدة إياباً.

لكن بيلينغهام قال إن الإيمان والتاريخ والإمكانات في ريال مدريد يستطيعون المساعدة في تحقيق الفوز المطلوب لبلوغ نصف النهائي.

وصرح الدولي الإنجليزي خلال المؤتمر الصحافي، الثلاثاء: «إنها بيئة غريبة، الأيام القليلة الماضية، كانت إحدى أسوأ النتائج التي يمكننا تصورها (مواجهة الذهاب)، ولسبب ما الجميع يعتقد أن عودتنا أمر محسوم، وإنه شعور جيد برأيي».

وأضاف: «أعتقد أن هناك ثقة كبيرة بالمهارة الموجودة، وهذا يعني أيضاً أنك موجود في نادٍ لا يشبه أي نادٍ آخر، الأفضل في العالم، وهذا ما يمثله ويعنيه بالنسبة لي. ثمة ضغط مترافق مع ذلك بالتأكيد، نريد أن نرتقي إلى حجم ما يعتقده الكثيرون، بأننا قادرون على العودة، وهذا هو بالتأكيد هدفنا».

وذكر بيلينغهام بأن كلمة «ريمونتادا» (التي تعني العودة باللغة الإسبانية)، تُستخدم على نحو غير مسبوق منذ سقوط العملاق المدريدي على ملعب «الإمارات».

وأردف: «ريمونتادا... لقد سمعتها ملايين المرات هذا الأسبوع، لقد شاهدت الملايين من الفيديوهات على الإنترنت».

وتابع: «إنه أمر محفز جداً، إنها أمسية صُنعت من أجل ريال مدريد، أمسية يعرفها تماماً الكثير في هذا الجزء من العالم، آمل أن نضيف أمسية استثنائية أخرى».

ورغم خطر التنازل عن اللقب القاري، أفاد المدرب الإيطالي لريال كارلو أنشيلوتي، الفائز بلقب المسابقة 5 مرات مدرباً في إنجاز قياسي، ومرتين لاعباً، بأنه محافظ على رباطة جأشه قبل المباراة.

وقال: «أنا في كامل تركيزي وبأعصاب هادئة، هذه ليست أول ليلة لي من هذا النوع، وآمل ألا تكون الأخيرة»، مضيفاً: «أشعر بالحماس أكثر من القلق للمشاركة في مباريات مماثلة من مقاعد البدلاء، فهذا الحماس يسمح لي بالحفاظ على هدوئي».

وحث أنشيلوتي لاعبيه على اللعب بـ«عقل، وقلب وشجاعة» ضد آرسنال، وقال إنه بحاجة كي يتألق المهاجم الفرنسي كيليان مبابي الذي طُرد، الأحد، في الدوري المحلي ضد ألافيس (1 - 0)؛ ما جعله «مجروحاً وخائب الأمل مما حدث»، وفق ما أفاد به المدرب الإيطالي، مضيفاً: «لقد تدرب جيداً بالأمس، وكان متحمساً جداً. نحن بحاجة إليه... عليه أن يسجل الأهداف أكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى أهدافه غداً».


مقالات ذات صلة

دورة مدريد: سابالينكا تضرب موعداً مع غوف في النهائي

رياضة عالمية سابالينكا (إ.ب.أ)

دورة مدريد: سابالينكا تضرب موعداً مع غوف في النهائي

ضربت الاميركية كوكو غوف اليوم الخميس موعدا ناريا مع البيلاروسية أرينا سابالينكا الاولى في نهائي دورة مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية علاقة خيسوس بالهلال وصلت إلى نهايتها عقب الخروج الآسيوي (الشرق الأوسط)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: علاقة خيسوس بالهلال «انتهت»

قرّرت شركة نادي الهلال إقالة البرتغالي خيسوس من تدريب الفريق، وذلك على إثر الخروج من دوري أبطال آسيا للنخبة، وذلك وفقاً لمصادر خاصة بـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية الأمير خالد بن سلطان وأضواء العريفي وعبد العزيز المسعد خلال حفل انطلاق الرالي (الشرق الأوسط)

بعد غياب 15 عاماً... «رالي الشرق الأوسط» يعود إلى السعودية 

جرت الخميس مراسم حفل انطلاق منافسات رالي السعودية بمدينة جدة.

«الشرق الأوسط» (جدة )
رياضة عالمية نوريس خلال حديثه للصحافيين (رويترز)

«فورمولا 1»: نوريس يتعهد بمواصلة انتصاراته في سباق ميامي

تعهد البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق «ماكلارين»، بمواصلة انتصاراته في سباق «فورمولا- 1» في ميامي عاماً بعد الآخر.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
رياضة سعودية السومة محتفلاً بأحد أهدافه في شباك الرياض (تصوير: بشير صالح)

الدوري السعودي: السومة يعيد زمن الهاتريك من شباك الرياض

استعاد المهاجم السوري المخضرم عمر السومة شيئاً من ماضيه الذهبي في الدوري السعودي للمحترفين بهاتريك مثير في شباك الرياض.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي الكليب (نجران)

«أداء مذهل» قاد اليونايتد للفوز الكبير في بلباو

لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)
TT
20

«أداء مذهل» قاد اليونايتد للفوز الكبير في بلباو

لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)

ساعدت ثلاثة أهداف في الشوط الأول مانشستر يونايتد على الاقتراب من نهائي الدوري الأوروبي، حيث حقق الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز الفوز 3-صفر خارج أرضه على أتليتيك بلباو في ذهاب الدور قبل النهائي للبطولة القارية.

وفي أجواء استاد سان ميميس الصاخبة، ومع حلم المشجعين بالفوز بأول لقب أوروبي على الإطلاق، اندفع لاعب الوسط المخضرم كاسيميرو نحو القائم البعيد ليمنح الزوار التقدم بعد مرور 30 دقيقة.

وحصل يونايتد، الذي يمر بموسم بائس على المستوى المحلي، على دفعة معنوية أخرى بعد خمس دقائق عندما طُرد دانييل فيفيان مدافع بلباو بسبب ارتكاب خطأ ضد راسموس هويلوند في منطقة الجزاء وسجل برونو فرنانديز ركلة الجزاء بنجاح.

وبعدها بلحظات، كان مشجعو يونايتد في حالة من النشوة الأقرب للحلم عندما اندفع القائد فرنانديز ليحسم الفوز، وربما ليحسم النتيجة تماما قبل نهاية الشوط الأول.

ولم يتمكن بلباو، الذي يملك حافزا إضافيا يتمثل في استضافة النهائي على ملعبه في 21 مايو أيار الجاري، من حشد الدعم الكافي في الشوط الثاني في ظل غياب عدد كبير من لاعبيه، ما ترك يونايتد يتجه بسهولة نحو تحقيق نجاح غير متوقع في مباراة الذهاب.

وقال هاري ماغواير مدافع مانشستر يونايتد لشبكة «تي.إن.تي سبورتس": «بالطبع إنها بداية رائعة، تحقيق الفوز هنا وتسجيل ثلاثة أهداف والحفاظ على نظافة شباكنا».

وأضاف: «سيكون كل الضغط واقع علينا، والجميع يتوقع منا التأهل. علينا الاستعداد جيدا، وإذا فعلنا ذلك، فسنمنح أنفسنا فرصة عظيمة. وضعنا قدما واحدة في النهائي، ولكن الأمر لم ينته بعد».

وكان الدوري الأوروبي بمثابة ملجأ آمن إلى حد ما بالنسبة لمانشستر يونايتد هذا الموسم، إذ يمكنه نسيان حقيقة أنه بات في طريقه نحو أسوأ حصيلة له من النقاط على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز وذلك هذا الموسم.

وسافر يونايتد إلى بيلباو باعتباره الفريق الوحيد الذي لم يخسر في أي مسابقة أوروبية، لكنه واجه أصعب تحد حتى الآن، حيث يحتل بيلباو المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى الإسباني، ويمتلك أقوى دفاع في الدوري.

واستفاد لاعبو بلباو من حماس الجماهير في بداية المباراة، وصنعوا أفضل الفرص وكاد إيناكي وليامز أن يُسجل من ضربة رأس من مسافة قريبة، بينما أنقذ فيكتور ليندلوف يونايتد بابعاد في الوقت المناسب من على خط المرمى.

لكن كاسيميرو وصل في الوقت المناسب ليقلب الأمور لصالح يونايتد، وقرر الحكم النرويجي إسبن إسكاس، بعد مراجعة الشاشة الموجودة على جانب الملعب، أن فيفيان حرم هويلوند من فرصة واضحة لتسجيل الهدف، ومن ثم أشهر البطاقة الحمراء وأشار إلى علامة الجزاء.

وكان هدوء برونو فرنانديز وهو يسدد ركلة الجزاء، رغم صفارات الاستهجان الصاخبة من الجمهور، مُذهلا. وما كادت صفارات الاستهجان أن تهدأ حتى اندفع قائد يونايتد نحو تمريرة مانويل أوجارتي ليُضيف الهدف الثالث الحاسم.

ولإبراز التناقض بين مسيرتي يونايتد المحلية والقارية، فقد سجل الفريق الآن أهدافا في مبارياته السبع في الدوري الأوروبي في عام 2025 أكثر مما سجله في مبارياته 15 في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام.

كما فاز بعدد أكبر من المباريات في الدوري الأوروبي منذ تولي روبن أموريم تدريب الفريق، مقارنة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وكان بإمكان كاسيميرو إضافة الهدف الرابع، لكن ضربة رأس في الشوط الثاني ارتطمت بالقائم.

لكن المهمة كانت قد انتهت اليوم. ويعني نجاح يونايتد أن 133 فريقا فازوا في مباراة الذهاب من مراحل خروج المغلوب في كأس الاتحاد الأوروبي أو الدوري الأوروبي بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر خارج أرضهم، وجميع هذه الفرق 133 فازت بالمواجهات في نهاية المطاف.