«الدوري الإيطالي»: نابولي يواصل الضغط على إنتر بثلاثية في إمبولي

ثنائي نابولي ماكتوميناي ولوكاكو يحتفلان بفوز فريقهما الكبير (رويترز)
ثنائي نابولي ماكتوميناي ولوكاكو يحتفلان بفوز فريقهما الكبير (رويترز)
TT
20

«الدوري الإيطالي»: نابولي يواصل الضغط على إنتر بثلاثية في إمبولي

ثنائي نابولي ماكتوميناي ولوكاكو يحتفلان بفوز فريقهما الكبير (رويترز)
ثنائي نابولي ماكتوميناي ولوكاكو يحتفلان بفوز فريقهما الكبير (رويترز)

قاد الثنائي الاسكوتلندي سكوت ماكتوميناي والبلجيكي روميلو لوكاكو، فريقهما نابولي إلى الفوز على ضيفه إمبولي 3 – 0، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، مستكملاً ملاحقة إنتر حامل اللقب.

سجل ماكتوميناي هدف السبق بتمريرة من لوكاكو (18)، وأضاف البلجيكي الهدف الثاني (56)، ثم قدّم كرة حاسمة للاسكوتلندي لتسجيل الثالث (61).

ورفع نابولي رصيده إلى 68 نقطة في المركز الثاني، محافظاً على فارق النقاط الثلاث مع إنتر المتصدر، ومستعيداً نغمة الانتصارات بعد وقوعه في فخ التعادل مع مضيفه بولونيا في المرحلة الماضية.

وفي حين يواجه الفريق الجنوبي مضيفه مونزا متذيل الترتيب في المرحلة المقبلة، يلعب إنتر الأربعاء، مباراة شاقة مع ضيفه بايرن ميونيخ الألماني في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يلتقي بولونيا الخامس في الدوري.

في المقابل، تلقى إمبولي ضربة جديدة في آمال البقاء بعدما خسر للمباراة السادسة عشرة، وهو الذي لم يذق طعم الفوز في الدوري منذ بداية العام.

أول تهديدات أصحاب الأرض جاءت من لوكاكو بتسديدة من داخل المنطقة لم تصل إلى المرمى (15).

بعدها قفز ماكتوميناي لضربة رأسية لكن الحارس الكولومبي ديفيز فاسكيز أبعد الكرة (16)، قبل أن يستسلم أمام تسديدة ماكتوميناي الذي انطلق من بعد منتصف الملعب وحده من دون مضايقة بعد تمريرة لوكاكو وسدد كرة زاحفة نحو المرمى (18).

وكاد ماتيو بوليتانو يضيف الثاني بسرعة بتسديدة جميلة من على مشارف المنطقة تصدى لها فاسكيس ببراعة (21).

وتابع الحارس الكولومبي تألقه أمام تصويبة من البرازيلي ديفيد نيريس فأبعدها إلى ركنية (27).

وجاء رد الضيوف الأول ضعيفاً برأسية من لوكا ماريانوتشي علت المرمى (31) ثم تسديدة من ياكوبو فاتسيني بعيدة (32).

وحاول الاسكوتلندي الآخر بيلي غيلمور البصم على الهدف الثاني بتسديدة من على مشارف المنطقة قريبة من العارضة (38).

وسدد سيباستيانو إسبوزيتو أولى تسديدات إمبولي على المرمى من مسافة بعيدة إلا أن الحارس أليكس ميريت أبعدها (40).

وأضاف لوكاكو الهدف الثاني بتسديدة من داخل المنطقة إثر تمريرة من الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (56).

بعد ذلك لعب البلجيكي دور الممرر الحاسم حين لعب عرضية نحو ماكتوميناي تابعها برأسه، ارتطمت بالعارضة ودخلت المرمى (61).

وكاد الاسكوتلندي يضيف الهدف الثالث الشخصي «هاتريك» حين وصلته كرة مجدداً من لوكاكو، لكن تسديدته الزاحفة ارتطمت بالقائم الأيمن (67).

لكن نابولي تلقى ضربة بإصابة مدافعه البرازيلي خوان خيسوس وخروجه من الملعب بصحبة الطاقم الطبي (72).


مقالات ذات صلة

رودريغو يفكر بالرحيل عن ريال مدريد

رياضة عالمية رودريغو (رويترز)

رودريغو يفكر بالرحيل عن ريال مدريد

يمرّ رودريغو غوس، النجم البرازيلي الشاب، بأكثر لحظاته حساسية منذ ارتدى قميص ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية أشواق البابطين شاركت بعرض تفصيلي حول الرؤية المبتكرة لإستاد المربع الجديد (الشرق الأوسط)

الرؤية المبتكرة لاستاد «المربع الجديد» تلهم «قمة الملاعب العالمية»

شاركت شركة تطوير المربع الجديد «إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة»، في قمة الملاعب والصالات العالمية 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية أموريم يسعى لبلوغ يونايتد نهائي الدوري الأوروبي (د.ب.أ)

نصف نهائي الدوري الأوروبي: هل يُسقِط أموريم أتلتيك بلباو؟

رغم أن بطولة الدوري الأوروبي تُعد من الصف الثاني في التصنيف القاري خلف دوري الأبطال، فإن بعض مواجهاتها تحمل من التوتر والسياق القصصي ما يفوق مباريات النخبة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية تسفانتسيغر لدى مغادرته قاعة المحكمة في فرانكفورت (د.ب.أ)

إسقاط تهمة التهرب الضريبي ضد الرئيس السابق للاتحاد الألماني

أسقطت محكمة في فرانكفورت، الأربعاء، قضية تهرب ضريبي ضد تيو تسفانتسيغر، الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، تتعلق بمنح كأس العالم 2006.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أنشيلوتي في حيرة من أمره (أ.ب)

هل انتهت حكاية أنشيلوتي مع البرازيل قبل أن تبدأ؟

ضجة هائلة، ثم لا شيء. المفاوضات بين كارلو أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي لكرة القدم، التي قيل بالأمس إنها انتهت باتفاق، تُعلن اليوم كما لو أنها دُفنت.

«الشرق الأوسط» (روما)

رودريغو يفكر بالرحيل عن ريال مدريد

رودريغو (رويترز)
رودريغو (رويترز)
TT
20

رودريغو يفكر بالرحيل عن ريال مدريد

رودريغو (رويترز)
رودريغو (رويترز)

يمرّ رودريغو غوس، النجم البرازيلي الشاب، بأكثر لحظاته حساسيةً منذ ارتدى قميص ريال مدريد. فبعد نهائي «لا كارتوخا»، دخل اللاعب في عزلة اختيارية داخل منزله، غارقاً في التفكير بمستقبله الكروي، وسط حالة من الإحباط بشأن مكانته الحالية داخل الفريق الملكي. وحسب معلومات خاصة نقلتها إذاعة «راديو ماركا»، فإن رودريغو يدرس جدياً خيار مغادرة ريال مدريد.

هذا الإحباط ليس وليد اللحظة، بل تراكم على مدار الأشهر الماضية، حيث بدأ يشعر بأن فترته داخل النادي العاصمي توشك على النهاية. وكانت البداية مع خروجه من قائمة العشرين الأوائل في سباقي «الكرة الذهبية» و«ذا بيست» خلال عطلة عيد الميلاد، وهو ما عدّه اللاعب نقطة تحوّل في مسيرته.

رغم تألقه اللافت في السنوات الأخيرة، خصوصاً في ليالي دوري الأبطال حيث كان حاسماً في «ريمونتادات» مدريد التاريخية، وجد رودريغو نفسه هذا الموسم بعيداً عن بؤرة الضوء. فالتوهّج الإعلامي والفني الذي يحيط بثلاثي الهجوم المكون من كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور، وجود بيلينغهام بات ضاغطاً بشدة.

وبينما يكنّ رودريغو إعجاباً كبيراً لهؤلاء النجوم، فإن أسلوبه الجماعي الذي يعتمد على التحرك واللعب التكاملي لا ينسجم مع النزعة الفردية التي تميّز أداء مبابي وفينيسيوس وبيلينغهام. هذا التباين جعله يشعر بأنه بات الحلقة الأضعف في خط هجومي مكتظ بالنجوم.

منذ ثلاث سنوات فقط، كان رودريغو هو البطل الذي تخطفه الكاميرات في لحظات الحسم، وهو الذي دوّن اسمه بحروف بارزة في سجل «الريمونتادات» الأوروبية. إلا أن بريقه خفت تدريجياً مع وصول بيلينغهام أولاً، ثم مبابي لاحقاً. وأصبح ظهوره على غلاف صحيفة «ماركا» نادراً، بعدما كان عنواناً ثابتاً في أيام المجد.

اليوم، يرى اللاعب أن الحل الوحيد لتغيير موقفه الحالي هو أن يأتي المدرب الجديد - وكل المؤشرات تشير إلى أنه تشابي ألونسو - بمشروع واضح يعتمد عليه ويطلب بقاءه بشكل مباشر، وإلا فإن فكرة الرحيل أصبحت قريبة جداً من التنفيذ.

يُذكر أن «ماركا» كانت قد كشفت قبل أشهر عن عرض مغرٍ تلقاه رودريغو من نادٍ سعودي، لكن اللاعب لم يكن مهتماً به آنذاك، كما لم يكن ريال مدريد مستعداً للتفريط فيه. غير أن المعطيات تبدّلت الآن، ولم تعد فكرة الخروج مستبعدة، خصوصاً في ظل اهتمام عدة أندية أوروبية كبرى بخدماته.

رودريغو غوس يحب مدريد، ويُكنّ احتراماً كبيراً للنادي، لكن الكرة الآن في ملعب الجهاز الفني والإدارة. فإما مشروع جديد يعيد إليه الثقة والبريق، أو نهاية قريبة لقصة عشق بدأت واعدة وانتهت بصمت.