ألكاراس يرد على منتقديه قبل دورة برشلونة

الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف الثاني عالمياً بطل «مونت كارلو» (د.ب.أ)
الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف الثاني عالمياً بطل «مونت كارلو» (د.ب.أ)
TT
20

ألكاراس يرد على منتقديه قبل دورة برشلونة

الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف الثاني عالمياً بطل «مونت كارلو» (د.ب.أ)
الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف الثاني عالمياً بطل «مونت كارلو» (د.ب.أ)

ردّ الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف الثاني عالمياً، على منتقديه، الاثنين، بعد فوزه بلقب دورة مونت كارلو لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب، وذلك قبل خوضه دورة برشلونة حيث يطمح إلى تحقيق لقبه الثالث فيها.

ويستعد ألكاراس (21 عاماً) للدفاع عن لقبه في بطولة «رولان غاروس»، ثاني البطولات الأربع الكبرى، لكنه عانى من بعض التذبذب في المستوى هذا العام، بما في ذلك خروجه المبكر من دورة ميامي في مارس (آذار) الماضي.

ويواصل الإسباني المُتوج بأربعة ألقاب «غراند سلام»، تحضيراته على الملاعب الترابية هذا الأسبوع في برشلونة.

قال للصحافيين في العاصمة الكاتالونية: «صحيح أن هناك نتائج ربما لم تكن كافية للبعض، حتى بالنسبة لي».

واستطرد: «لقد وصلت إلى مرحلة لم تعد فيها الخسارة مجرد لا شيء، بل أصبحت جزءاً من عملية التعلّم، ويجب علينا التقدم إلى الأمام».

وتابع: «من السهل أن يتحدث الناس مجاناً، فعندما لا تتحقق التوقعات، يصبح من السهل جداً أن يتكلموا، هذا ما يمكنني قوله».

ويواجه ألكاراس الأميركي إيثان كوين في دور الـ32، الثلاثاء، في برشلونة، حيث يسعى لتحسين مستواه.

قال: «أستطيع أن أقول إنني اكتسبت الكثير من الثقة في (مونت كارلو). بصراحة لم أكن أتوقع الفوز بذلك اللقب، بل كنت أهدف إلى اكتساب الإيقاع وخوض المباريات وقضاء المزيد من الوقت على الملاعب الترابية»، مشيراً إلى أنه لا يزال بعيداً عن أفضل مستوياته.

وأضاف ألكاراس الذي رفع رصيده من ألقاب ماسترز الألف إلى ستة: «لا أعتقد أنني ألعب في أفضل مستوى لي، لقد قدمت مستويات أفضل في بعض مراحل هذا العام. لعبت مباريات أفضل من تلك التي لعبتها في (مونت كارلو). الفوز شيء، والشعور بأنك لعبت جيداً شيء آخر».

وأكمل: «الحقيقة، أعتقد أنني أقدم موسماً جيداً، ربما الشهر الأخير لم يكن الأفضل، لكن بوجه عام أنا أعيش موسماً جيداً».

ويُعد الإسباني رافائيل نادال، المثل الأعلى لألكاراس، صاحب الرقم القياسي في عدد ألقاب دورة برشلونة بـ12 لقباً.

كان نادال أعلن اعتزاله كرة المضرب خلال «كأس ديفيز» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لكن ألكاراس عبّر عن تفاؤله بمستقبل اللعبة.

قال: «أعتقد أن كرة المضرب تعيش فترة جيدة جداً حالياً، من حيث وجود الكثير من اللاعبين الشباب القادرين على الفوز بالألقاب الكبرى والمنافسة على أشياء عظيمة».

وتابع: «نحن، اللاعبين الشباب، نظهر قوتنا وقدرتنا على المنافسة في البطولات الكبرى، وهذا أمر رائع لعالم كرة المضرب».


مقالات ذات صلة

مغواير يستمتع بلقب «هاريدينيو» بعد فوز يونايتد في «الدوري الأوروبي»

رياضة عالمية تمريرة مغواير تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي (إ.ب.أ)

مغواير يستمتع بلقب «هاريدينيو» بعد فوز يونايتد في «الدوري الأوروبي»

تلقّى هاري مغواير، لاعب مانشستر يونايتد، إشادات إيجابية، بعد أدائه الهجومي الرائع في الفوز بذهاب ما قبل نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، الخميس.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة سعودية مجلس إدارة اللجنة المحلية المنظمة لنهائيات كأس آسيا «السعودية 2027» خلال الاجتماع (الاتحاد السعودي)

«اللجنة المحلية» تستعرض مستجدات التحضير لكأس آسيا 2027

استعرض مجلس إدارة اللجنة المحلية المنظمة لنهائيات كأس آسيا السعودية 2027 خلال اجتماعه الأول، التحضيرات لاستضافة البطولة القارية المقبلة وذلك بحضور رئيس الاتحاد.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية تشابي ألونسو (رويترز)

ألونسو عن تدريب ريال مدريد: لا شيء يمكن قوله… انتظروا

التزم تشابي ألونسو الصمت لدى سؤاله حول مستقبله كمدرب لباير ليفركوزن؛ إذ رفض الإسباني، الجمعة، التعليق على التقارير التي تربطه بتدريب ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فليك أكد أن هذا سيمنح الحارس شتشيزني راحة قبل نصف نهائي الأبطال (إ.ب.أ)

فليك: تير شتيغن أساسي أمام بلد الوليد

سيعود حارس مرمى برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم الألماني مارك-أندريه تير شتيغن، الغائب عن الملاعب منذ سبتمبر بسبب إصابة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني (إ.ب.أ)

سيميوني: سنفعل ما يحلو لنا بعد ابتعاد أتلتيكو عن سباق الدوري

قال مدرب أتلتيكو مدريد، دييغو سيميوني، الجمعة، إن فريقه لا يسعه سوى لعب كل مباراة على حدة، آملاً في اللحاق ببرشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

مغواير يستمتع بلقب «هاريدينيو» بعد فوز يونايتد في «الدوري الأوروبي»

تمريرة مغواير تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي (إ.ب.أ)
تمريرة مغواير تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي (إ.ب.أ)
TT
20

مغواير يستمتع بلقب «هاريدينيو» بعد فوز يونايتد في «الدوري الأوروبي»

تمريرة مغواير تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي (إ.ب.أ)
تمريرة مغواير تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي (إ.ب.أ)

تلقّى هاري مغواير، لاعب مانشستر يونايتد، إشادات إيجابية، بعد أدائه الهجومي الرائع في الفوز في ذهاب ما قبل نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، الخميس، إذ قارن كثيرون قلب دفاع الفريق الذي يتعرض لانتقادات لاذعة، بالبرازيلي الرائع رونالدينيو.

وأرسل مغواير تمريرة عرضية حاسمة، بعد فاصل من المراوغة، إلى جوار الراية الركنية، حوّلها كاسيميرو بضربة رأس للمرمى، ليفتتح التسجيل في فوز يونايتد 3-0 على مُضيفه أتليتيك بيلباو، في ذهاب الدور قبل النهائي.

وأطلق المشجعون على مغواير لقب «هاريدينيو» على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما تصدرت تمريرته الحاسمة قسم كرة القدم في موقع ريديت، اليوم الجمعة.

وكان التعليق الرئيسي الأكثر تداولاً «أنت جناح يا هاري!».

ونشر زميله في الفريق أماد ديالو صورة مضحكة لوجه مغواير، مع شعر الأسطورة الأرجنتينية مارادونا، على حسابه في تطبيق «إنستغرام».

وقال برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، الذي سجل هدفين: «يا له من جناح! أعتقد أنه لم يكن يعلم أنه يمتلك هذه الإمكانات.

هاري أصبح أكثر ثقة، الآن. عندما يلعب يصبح مركزه أقوى، إنه قائد مميز جداً، ونأمل أن يواصل التحسن».

وتحدّى مغواير روح رونالدينيو بداخله، عندما توقّف مرتين وبدّل اتجاهه، قبل أن ينطلق متجاوزاً ميكل خوريغيسار ليرسل تمريرة عرضية.

وقال أندروس تاونسند، جناح توتنهام هوتسبير السابق، لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «مراوغته ثم تمريرته، كان عليّ النظر مرتين».

وأشاد مدرب مانشستر يونايتد روبن أموريم أيضاً بالمدافع الإنجليزي (32 عاماً).

وقال المدرب البرتغالي: «أحياناً توجد لحظات مهمة في حياتنا، ومرت على هاري لحظات صعبة. كل ما يفعله في صالح الفريق، لذا علينا الاستمتاع».

وقلّل مغواير من أهمية الإشادات، رغم اعترافه بأنه استمتع بلحظة تألقه.

وقال: «وجدت نفسي أهاجم عند القائم البعيد، أعتقد أن (أليخاندرو غارناتشو) مرر لي الكرة، كان من الجيد المراوغة قليلاً ثم إرسال تمريرة عرضية رائعة. كان لدينا كثير من اللاعبين داخل منطقة الجزاء، ولا بد أنهم وثقوا بي لإرسال تمريرة عرضية. كان شعوراً رائعاً، وضربة رأس رائعة في النهاية».

ويستضيف فريق المدرب أموريم، الذي يمر بموسم سيئ على المستوى المحلي، لكنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر في أي مسابقة أوروبية، هذا الموسم، مباراة الإياب، يوم الخميس المقبل، في ملعب أولد ترافورد.

وسيلتقي، في النهائي، الفائزَ من مواجهة توتنهام هوتسبير وبودو/جليمت، إذ فاز توتنهام 3-1 في مباراة الذهاب على أرضه.