مفوض رابطة السلة الأميركي: صناعة اللعبة لا تواكب الإمكانات في أوروبا

مارك تيتوم نائب مفوض رابطة دوري كرة السلة الأميركي (رويترز)
مارك تيتوم نائب مفوض رابطة دوري كرة السلة الأميركي (رويترز)
TT
20

مفوض رابطة السلة الأميركي: صناعة اللعبة لا تواكب الإمكانات في أوروبا

مارك تيتوم نائب مفوض رابطة دوري كرة السلة الأميركي (رويترز)
مارك تيتوم نائب مفوض رابطة دوري كرة السلة الأميركي (رويترز)

قال مارك تيتوم، نائب مفوض رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، لـ«رويترز»، إن صناعة كرة السلة في أوروبا لا تزال بعيدة عن الارتقاء إلى مستوى إمكاناتها، في الوقت الذي تستكشف فيه الرابطة إطلاق بطولة جديدة في القارة للاستفادة من الشعبية المزدادة للعبة.

وقال آدم سيلفر، مفوض الرابطة الشهر الماضي، إن الرابطة تتطلع لإطلاق بطولة مماثلة لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، لكن في أوروبا بالتعاون مع الاتحاد الدولي للعبة (الفيبا)، وذلك بمشاركة 16 فريقاً بشكل مبدئي.

ويهدف الدوري الجديد إلى الاستفادة من الشعبية الهائلة التي تتمتع بها اللعبة في أوروبا، إذ قال تيتوم إن كرة السلة تأتي في المرتبة الثانية بعد كرة القدم، من حيث الشعبية، كما تضم مجموعة كبيرة من المواهب، إذ ما يقرب من 15 في المائة من لاعبي الدوري الأميركي للمحترفين اليوم، قادمون من أوروبا.

وقال لـ«رويترز»: «هناك فرصة لمواصلة تسريع نمو الرياضة في أوروبا، وسد الفجوة بين الاهتمام بلعبة كرة السلة، وجدواها التجارية في هذه السوق أيضاً».

لكن منظمي الدوري الأوروبي، البطولة الأهم للأندية في القارة، رفضوا فكرة إقامة دوري أوروبي جديد، وقالوا إن خطط إنشاء دوري أوروبي جديد بمثابة تهديد قد يقسم الرياضة.

وأردف تيتوم: «هدفنا ليس أن نحل محل الدوري الأوروبي، بل إنشاء دوري له جدوى ربحية يتمتع بمنافسات ذات جودة عالية في الملعب، ويحترم التقاليد العريقة لكرة السلة الأوروبية. ونعتقد أن ذلك سيخدم الجماهير واللاعبين في القارة بشكل أفضل. حاولنا لسنوات كثيرة ضم كل الجهات المعنية بالأمر معاً، وما زلنا منفتحين على القيام بذلك».

وأشار تيتوم إلى عدم وجود فرق مستمرة في الدوري الأوروبي بالمدن الرئيسية، بما في ذلك لندن وباريس وبرلين وروما، وقال إن الاستثمار الذي يأتي مع الدوري الجديد، من شأنه أن يساعد في توفير البنية الأساسية اللازمة لكرة السلة في المنطقة.

وقال إن «الافتقار إلى مرافق كرة السلة ذات المستوى العالمي في أوروبا، أمر مثير للدهشة، بالنسبة للتقارب هناك. توجد أسواق كبيرة في أوروبا لا تتوفر لها الخدمات اليوم، إذ هناك ملايين من مشجعي كرة السلة الذين لا تتوفر لهم الخدمات».


مقالات ذات صلة

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: علاقة خيسوس بالهلال «انتهت»

رياضة سعودية علاقة خيسوس بالهلال وصلت إلى نهايتها عقب الخروج الآسيوي (الشرق الأوسط)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: علاقة خيسوس بالهلال «انتهت»

قرّرت شركة نادي الهلال إقالة البرتغالي خيسوس من تدريب الفريق، وذلك على إثر الخروج من دوري أبطال آسيا للنخبة، وذلك وفقاً لمصادر خاصة بـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية الأمير خالد بن سلطان وأضواء العريفي وعبد العزيز المسعد خلال حفل انطلاق الرالي (الشرق الأوسط)

بعد غياب 15 عاماً... «رالي الشرق الأوسط» يعود إلى السعودية 

جرت الخميس مراسم حفل انطلاق منافسات رالي السعودية بمدينة جدة.

«الشرق الأوسط» (جدة )
رياضة عالمية نوريس خلال حديثه للصحافيين (رويترز)

«فورمولا 1»: نوريس يتعهد بمواصلة انتصاراته في سباق ميامي

تعهد البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق «ماكلارين»، بمواصلة انتصاراته في سباق «فورمولا- 1» في ميامي عاماً بعد الآخر.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
رياضة سعودية السومة محتفلاً بأحد أهدافه في شباك الرياض (تصوير: بشير صالح)

الدوري السعودي: السومة يعيد زمن الهاتريك من شباك الرياض

استعاد المهاجم السوري المخضرم عمر السومة شيئاً من ماضيه الذهبي في الدوري السعودي للمحترفين بهاتريك مثير في شباك الرياض.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية إصابة القحطاني حرمته من نزال الموسم أمام المصري إسلام رضا (الشرق الأوسط)

إصابة بليغة تحرم القحطاني من «قتالات جدة»

أعلن المقاتل السعودي عبد الله القحطاني، أحد أبرز نجوم فنون القتال المختلطة في المنطقة العربية، انسحابه رسمياً من منافسات بطولة «PFL MENA 2025».

لولوة العنقري (الرياض )

«أداء مذهل» قاد اليونايتد للفوز الكبير في بلباو

لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)
TT
20

«أداء مذهل» قاد اليونايتد للفوز الكبير في بلباو

لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)

ساعدت ثلاثة أهداف في الشوط الأول مانشستر يونايتد على الاقتراب من نهائي الدوري الأوروبي، حيث حقق الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز الفوز 3-صفر خارج أرضه على أتليتيك بلباو في ذهاب الدور قبل النهائي للبطولة القارية.

وفي أجواء استاد سان ميميس الصاخبة، ومع حلم المشجعين بالفوز بأول لقب أوروبي على الإطلاق، اندفع لاعب الوسط المخضرم كاسيميرو نحو القائم البعيد ليمنح الزوار التقدم بعد مرور 30 دقيقة.

وحصل يونايتد، الذي يمر بموسم بائس على المستوى المحلي، على دفعة معنوية أخرى بعد خمس دقائق عندما طُرد دانييل فيفيان مدافع بلباو بسبب ارتكاب خطأ ضد راسموس هويلوند في منطقة الجزاء وسجل برونو فرنانديز ركلة الجزاء بنجاح.

وبعدها بلحظات، كان مشجعو يونايتد في حالة من النشوة الأقرب للحلم عندما اندفع القائد فرنانديز ليحسم الفوز، وربما ليحسم النتيجة تماما قبل نهاية الشوط الأول.

ولم يتمكن بلباو، الذي يملك حافزا إضافيا يتمثل في استضافة النهائي على ملعبه في 21 مايو أيار الجاري، من حشد الدعم الكافي في الشوط الثاني في ظل غياب عدد كبير من لاعبيه، ما ترك يونايتد يتجه بسهولة نحو تحقيق نجاح غير متوقع في مباراة الذهاب.

وقال هاري ماغواير مدافع مانشستر يونايتد لشبكة «تي.إن.تي سبورتس": «بالطبع إنها بداية رائعة، تحقيق الفوز هنا وتسجيل ثلاثة أهداف والحفاظ على نظافة شباكنا».

وأضاف: «سيكون كل الضغط واقع علينا، والجميع يتوقع منا التأهل. علينا الاستعداد جيدا، وإذا فعلنا ذلك، فسنمنح أنفسنا فرصة عظيمة. وضعنا قدما واحدة في النهائي، ولكن الأمر لم ينته بعد».

وكان الدوري الأوروبي بمثابة ملجأ آمن إلى حد ما بالنسبة لمانشستر يونايتد هذا الموسم، إذ يمكنه نسيان حقيقة أنه بات في طريقه نحو أسوأ حصيلة له من النقاط على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز وذلك هذا الموسم.

وسافر يونايتد إلى بيلباو باعتباره الفريق الوحيد الذي لم يخسر في أي مسابقة أوروبية، لكنه واجه أصعب تحد حتى الآن، حيث يحتل بيلباو المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى الإسباني، ويمتلك أقوى دفاع في الدوري.

واستفاد لاعبو بلباو من حماس الجماهير في بداية المباراة، وصنعوا أفضل الفرص وكاد إيناكي وليامز أن يُسجل من ضربة رأس من مسافة قريبة، بينما أنقذ فيكتور ليندلوف يونايتد بابعاد في الوقت المناسب من على خط المرمى.

لكن كاسيميرو وصل في الوقت المناسب ليقلب الأمور لصالح يونايتد، وقرر الحكم النرويجي إسبن إسكاس، بعد مراجعة الشاشة الموجودة على جانب الملعب، أن فيفيان حرم هويلوند من فرصة واضحة لتسجيل الهدف، ومن ثم أشهر البطاقة الحمراء وأشار إلى علامة الجزاء.

وكان هدوء برونو فرنانديز وهو يسدد ركلة الجزاء، رغم صفارات الاستهجان الصاخبة من الجمهور، مُذهلا. وما كادت صفارات الاستهجان أن تهدأ حتى اندفع قائد يونايتد نحو تمريرة مانويل أوجارتي ليُضيف الهدف الثالث الحاسم.

ولإبراز التناقض بين مسيرتي يونايتد المحلية والقارية، فقد سجل الفريق الآن أهدافا في مبارياته السبع في الدوري الأوروبي في عام 2025 أكثر مما سجله في مبارياته 15 في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام.

كما فاز بعدد أكبر من المباريات في الدوري الأوروبي منذ تولي روبن أموريم تدريب الفريق، مقارنة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وكان بإمكان كاسيميرو إضافة الهدف الرابع، لكن ضربة رأس في الشوط الثاني ارتطمت بالقائم.

لكن المهمة كانت قد انتهت اليوم. ويعني نجاح يونايتد أن 133 فريقا فازوا في مباراة الذهاب من مراحل خروج المغلوب في كأس الاتحاد الأوروبي أو الدوري الأوروبي بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر خارج أرضهم، وجميع هذه الفرق 133 فازت بالمواجهات في نهاية المطاف.