سيتي يعزز آماله بالتأهل إلى دوري الأبطال بخماسية أمام كريستال بالاس

سقوط قاتل لفورست أمام إيفرتون... وفيلا يتخطى ساوثهامبتون... وبرايتون وليستر يتقاسمان النقاط بالدوري الإنجليزي

أهداف دي بروين وأورايلي ومرموش ساهمت في قلب سيتي تأخره بهدفين إلى فوز بخماسية (رويترز)
أهداف دي بروين وأورايلي ومرموش ساهمت في قلب سيتي تأخره بهدفين إلى فوز بخماسية (رويترز)
TT

سيتي يعزز آماله بالتأهل إلى دوري الأبطال بخماسية أمام كريستال بالاس

أهداف دي بروين وأورايلي ومرموش ساهمت في قلب سيتي تأخره بهدفين إلى فوز بخماسية (رويترز)
أهداف دي بروين وأورايلي ومرموش ساهمت في قلب سيتي تأخره بهدفين إلى فوز بخماسية (رويترز)

عوض مانشستر سيتي تأخره بهدفين ليهزم ضيفه كريستال بالاس 5 - 2، ضمن المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت، على ملعب الاتحاد، معززاً آماله بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وعزز سيتي آماله بحجز موقع له في المسابقة القارية المرموقة الموسم المقبل، بعد ارتفاع عدد مقاعد الدوري الإنجليزي إلى 5 (على الأقل)، حيث تقدم فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا إلى المركز الرابع مؤقتاً برصيد 55 نقطة، بفارق نقطتين عن تشيلسي ونيوكاسل المتساويين بـ53 نقطة، واللذين يلعبان أمام إبسويتش ومانشستر يونايتد على التوالي، الأحد. لكن نيوكاسل يملك مباراتين أقل، ما يعني أن المنافسة لا تزال مشرعة على مصراعيها على مقاعد «تشامبيونزليغ». من جهته، تجمد رصيد كريستال بالاس عند 43 نقطة في المركز الحادي عشر.

وبعد تأخره بهدفين في غضون 21 دقيقة من انطلاق المباراة عن طريق إيبيريتشي إيزي في الدقيقة الثامنة، والأميركي كريس ريتشاردز في الدقيقة 21، رد سيتي بشكل صاعق برباعية سريعة تناوب على تسجيلها البلجيكي كيفن دي بروين في الدقيقة 33، والمصري عمر مرموش في الدقيقة 36، والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش في الدقيقة 47، وجيمس ماكاتي في الدقيقة 56، قبل أن يضيف نيكو أورايلي الخامس في الدقيقة 79.

واستعاد سيتي نغمة الفوز بعد تعادله السلبي في الجولة الماضية أمام جاره يونايتد. وضرب الضيوف بقوة في مستهل اللقاء، مستغلين الرعونة الدفاعية لدى سيتي، فانتزع إيزي هدف السبق بعد تلقيه تمريرة عرضية زاحفة من السنغالي إسماعيلا سار، قبل أن يضيف ريتشاردز الثاني من كرة رأسية إثر ركلة ركنية. ورد سيتي قبل انتهاء الشوط الأول بهدف رائع لدي بروين من ركلة حرة مقوسة، قبل أن يلعب القائد البلجيكي دوراً كبيراً في إدراك التعادل، بعدما هيأ الكرة للألماني إيلكاي غوندوغان، الذي لم يستطِع التحكم بها، ليقتنصها مرموش ويسددها قوية في المرمى.

وأشاد غوارديولا بدي بروين في حديث لشبكة «تي آند تي»، قائلاً: «غَيَّر كيفن مجرى المباراة بفضل الركلة الحرة. بدأنا المباراة بشكل جيد، لكنهم الفريق الأفضل في الكرات الثابتة، ولسنا الأطول قامة. لو نظرنا إلى الفرص التي أتيحت لنا، لربما سجلنا 8 أو 9 أهداف».

وحافظ سيتي على زخمه في الشوط الثاني، ومن هجمة مشتركة هيأها أورايلي أولا لدي بروين داخل المنطقة، حيث فضل الأخير التمرير عوضاً عن التسديد، فالتف على نفسه ومررها على طبق من فضة لكوفاتشيتش المتقدم من الخلف، فسددها كرة منخفضة في الشباك. وتواصل مهرجان الأهداف، وتمكن ماكاتي من منح سيتي أسبقية مريحة نسبياً، بعدما تلقى تمريرة طويلة رائعة من الحارس البرازيلي إيدرسون، لينفرد ماكاتي من دون أن يكون متسللاً بحارس كريستال بالاس، قبل أن يراوغه ويسجل في الشباك المشرعة. وأضاف أورايلي الخامس من تسديدة شبه «على طاير» من داخل المنطقة، إثر تشتيت خاطئ للكرة من أحد مدافعي كريستال بالاس.

وسقط فريق نوتنغهام فورست على ملعبه ووسط جماهيره بخسارة مؤلمة أمام إيفرتون بنتيجة صفر - 1. وسجل عبد الله دوكوري هدف المباراة الوحيد لإيفرتون في الدقيقة 94، لينتزع الضيوف 3 نقاط ثمينة في توقيت قاتل. وحقق إيفرتون فوزه الأول بعد 5 تعادلات وخسارة في الجولات الست الماضية، ليرفع رصيده إلى 38 نقطة، ويقفز للمركز الرابع عشر.

أما نوتنغهام فورست فتجمد رصيده عند 57 نقطة، ليبقى في المركز الثالث، ويمنح هدية ثمينة لمنافسيه في ظل الصراع الشرس على المربع الذهبي.

ستيفي مافيديدي لاعب ليستر بعد هزه شباك برايتون (أ.ف.ب)

فيلا خامساً بثلاثية للبدلاء

وبأهداف البدلاء أولي واتكينز الذي رفع رصيده إلى 14 هدفاً في الدقيقة 73، والهولندي دونييل مالن في الدقيقة 79، والاسكوتلندي جون ماكغين في الدقيقة 94، بعدما تابع ركلة جزاء ضائعة للإسباني ماركو أسينسيو الذي كان أهدر ركلة جزاء أولى في الدقيقة 69، حقق أستون فيلا فوزه الرابع على التوالي، وذلك على حساب مضيفه ساوثهامبتون الهابط إلى المستوى الثاني 3 - 0، ليرفع رصيده إلى 54 نقطة في المركز الخامس مؤقتاً أمام تشيلسي ونيوكاسل. وتجاوز فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري، الضربة المعنوية القاسية الناجمة عن خسارته إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي 1 - 3 الأربعاء، على أمل التعويض إياباً في «فيلا بارك» الثلاثاء.

وفرّط برايتون في تقدمه مرتين على ضيفه ليستر سيتي التاسع عشر قبل الأخير، الذي يواجه مهمة شبه مستحيلة للبقاء في الدوري الممتاز، واكتفى بالتعادل بهدفين للبرازيلي جواو بيدرو في الدقيقتين 31 و55 من ركلتي جزاء، مقابل هدفين لستيفي مافيديدي في الدقيقة 38، والإيطالي كايلب أوكولي في الدقيقة 74، رافعاً رصيده إلى 48 نقطة في المركز التاسع.


مقالات ذات صلة

نيوكاسل يخطو نحو استعادة اعتباره في الديربي… ويقترب من ويمبلي

رياضة عالمية نيوكاسل يونايتد يبلغ الدور نصف النهائي (أ.ف.ب)

نيوكاسل يخطو نحو استعادة اعتباره في الديربي… ويقترب من ويمبلي

بلغ نيوكاسل يونايتد الدور نصف النهائي، وحقق خطوة أولى في مسار معقد يجمع بين السعي إلى استعادة الاعتبار بعد خيبة الديربي، والتقدم نحو ملعب ويمبلي.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية برونو قائد يونايتد يحتفل بالتسجيل في مرمى بورنموث (أ ب)

برونو فرنانديز: إدارة يونايتد كانت تدفعني للرحيل خلال الصيف

فجر البرتغالي برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد ضجة كبيرة بتصريحاته عن الأذى النفسي الذي تعرض له من محاولة إدارة النادي دفعه للرحيل خلال فترة الانتقالات الصيف

«الشرق الأوسط» ( لندن)
رياضة عالمية صلاح وسلوت من علاقة مثالية الموسم الماضي الى صدام وأزمات هذا الموسم (موقع ليفربول)

هل صلاح وسلوت هما المسؤولان عن معاناة ليفربول هذا الموسم؟

أعلن النجم المصري محمد صلاح في تصريحاته النارية الأسبوع الماضي أنه يعتقد أنه ظُلم، وأنه قد تم تحميله مسؤولية تراجع أداء ونتائج ليفربول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مزراوي في إحدى مباريات مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي (رويترز)

مان يونايتد يشكو لـ«فيفا» بعد منع مزراوي من مباراة بورنموث

يشعر نادي مانشستر يونايتد بالاستياء من منتخب المغرب، بعد منع لاعبه نصير مزراوي من اللعب مع الفريق أمام بورنموث.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سعيد في تشيلسي بعد الفوز 3-1 على كارديف

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إنه يشعر بالسعادة في النادي بعدما حجز الفريق مقعده في الدور قبل النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رازغاتلي أوغلو: سأنافس ماركيز في «موتو جي بي 2027»

التركي توبراك رازغاتلي أوغلو (أ.ب)
التركي توبراك رازغاتلي أوغلو (أ.ب)
TT

رازغاتلي أوغلو: سأنافس ماركيز في «موتو جي بي 2027»

التركي توبراك رازغاتلي أوغلو (أ.ب)
التركي توبراك رازغاتلي أوغلو (أ.ب)

عبَّر التركي توبراك رازغاتلي أوغلو عن أمله ​في منافسة مارك ماركيز، متسابق دوكاتي وبطل العالم للدراجات النارية، في موسم 2027، بعد أن يستغرق عاماً للتأقلم مع محيطه الجديد، عقب انتقاله من بطولة العالم للسوبر بايك.

وكان رازغاتلي أوغلو، الذي ‌تُوّج بلقب ‌العالم للسوبر بايك ‌للمرة الثالثة ⁠في ​أكتوبر ‌(تشرين الأول) الماضي، قد أعلن انتقاله إلى سباقات الفئة الأولى في بطولة العالم للدراجات النارية عام 2026، إذ سينضم إلى فريق بريما براماك. وسيخوض المتسابق التركي البالغ من ⁠العمر 29 عاماً المنافسات على دراجات «ياماها»، التي ‌عانت في المواسم ‍الأخيرة لمجاراة دوكاتي، ‍لكن ذلك قد يتغير في ‍2027 مع دخول اللوائح الجديدة للدراجات النارية حيز التنفيذ.

وقال رازغاتلي أوغلو لصحيفة «ماركا» الإسبانية الخميس: «ستكون السنة الأولى ​سنة تعلُّم. بعد ذلك، مع الإطارات الجديدة والقوانين الجديدة، أشعر ⁠بأنه سيكون هناك الكثير من النجاح في 2027.

قبل ذلك، إذا تمكنت من الحصول على بعض المراكز الجيدة أو الصعود إلى منصات التتويج إن أمكن، سأكون سعيداً جداً... آمل هذا الموسم أن أقاتل ضد ماركيز في بعض السباقات، فهذا هو هدفي، لكن ‌في 2027 سيكون التحدي الأكبر بالنسبة لي هو منافسته».


سلوت: ليفربول «تجاوز» أزمة صلاح

أرني سلوت وصلاح في مواجهة برايتون (إ.ب.أ)
أرني سلوت وصلاح في مواجهة برايتون (إ.ب.أ)
TT

سلوت: ليفربول «تجاوز» أزمة صلاح

أرني سلوت وصلاح في مواجهة برايتون (إ.ب.أ)
أرني سلوت وصلاح في مواجهة برايتون (إ.ب.أ)

أكد المدرب الهولندي لليفربول الإنجليزي أرني سلوت، الجمعة، أن بطل الدوري الممتاز لكرة القدم «تجاوز» الضجة التي تسببت بها الأزمة مع هدافه المصري محمد صلاح؛ نتيجة استبعاده عن التشكيلة، مبدياً تفاؤله من التقدم الذي يحققه الفريق.

ويبدأ «الحمر» فترة قد تمتد لشهر كامل من دون صلاح، في حال وصل المصري مع منتخب بلاده إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية المقررة في المغرب اعتباراً من الأحد، بمواجهة توتنهام خارج الديار، السبت، في المرحلة الـ17.

وبعد سلسلة من 9 هزائم في 12 مباراة، نجح سلوت في إعادة الاستقرار للفريق بـ5 مباريات متتالية من دون هزيمة لم يبدأ صلاح أياً منها أساسياً.

ورأى سلوت أن «الأفعال أبلغ من الأقوال. لقد تجاوزنا الأمر»، وفق ما قال، الجمعة للصحافيين، في إشارة إلى قراره بإشراك صلاح بديلاً في فوز الأسبوع الماضي على برايتون 2 - 0.

وتابع: «إنه (صلاح) الآن في كأس الأمم الأفريقية. يلعب مباريات مهمة له ولمنتخب بلاده. كل تركيزه منصب هناك، ولا ينبغي أن يُشتت كلامي تركيزه لأننا تجاوزنا الأمر بعد مباراة ليدز، وقد لعب ضد برايتون».

ورغم موسمه الثاني الصعب في إنجلترا، يحتل ليفربول المركز الـ7 في الدوري الممتاز، وسيصبح بين الـ4 الأوائل في حال فوزه على توتنهام المتعثر.

وأجرى حامل اللقب تغييرات جذرية على تشكيلته خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث أنفق قرابة 450 مليون جنيه استرليني لضم السويدي ألكسندر إيزاك، والألماني فلوريان فيرتز، والفرنسي هوغو إيكيتيكي، الهولندي جيريمي فريمبونغ، والمجري ميلوش كيركيز.

وباستثناء إيكيتيكي الذي يقدِّم أداءً مميزاً، عانى اللاعبون الجدد جميعاً؛ ما دفع سلوت إلى الإقرار، الجمعة، بأنه كان متفائلاً أكثر من اللازم بشأن المدة التي سيستغرقها فريقه الجديد للوصول إلى الثبات في أدائه.

وقال المدرب الهولندي: «أعتقد أننا نقترب أكثر فأكثر من الفريق الذي أطمح إليه، وقد مرّ هذا الأمر بفترات تأرجح»، مضيفاً: «لكن بالنسبة لي هذا منطقي تماماً، لأن جميع التغييرات التي أجريناها خلال الصيف كانت مقصودة لشعورنا بالحاجة إليها».

وأقرَّ: «بصراحة تامة، ربما لم أتوقَّع أن يستغرق الأمر كل هذا الوقت، لكن بالنظر إلى الماضي، وبعد التفكير فيه الآن، أعتقد أني كنت متفائلاً أكثر من اللازم، لأنه عندما تبدأ بمجموعة جديدة لا يكون جميع اللاعبين جاهزين تماماً للعب كل مباراة 90 دقيقة بهذه الحدة، عليك أن تتأقلم».

ورأى أن «أحياناً، يكون (اللاعب الجديد) قادراً على اللعب، وأحياناً لا يكون. بالتالي، قد يستغرق الأمر بعض الوقت وكنا غير محظوظين (بسبب بطء التأقلم)».

وسيغيب جو غوميز، والهولندي كودي خاكبو عن مباراة توتنهام؛ بسبب الإصابة، لكن سلوت يأمل في أن يكون المجري دومينيك سوبوسلاي جاهزاً للمشارَكة أساسياً، بينما يعود فريمبونغ بعد غياب دام شهرين.


ماريسكا: أنا وسيتي… إنها مجرد تكهنات!

الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)
الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)
TT

ماريسكا: أنا وسيتي… إنها مجرد تكهنات!

الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)
الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

قال الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي الإنجليزي، الجمعة، إن التقارير التي تربطه بالإشراف على الخصم المحلي مانشستر سيتي، تكهنات «100 في المائة»، مؤكداً أنه سيبقى مع النادي اللندني الموسم المقبل.

وصرّح الإيطالي في نهاية الأسبوع الماضي أنه عاش «أسوأ 48 ساعة» منذ انضمامه إلى النادي في يوليو (تموز) من العام الماضي.

وأدلى ماريسكا بهذه التصريحات المفاجئة عقب فوز تشيلسي على إيفرتون 2-0 في ملعب «ستامفورد بريدج» في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الممتاز، موجها انتقادات لأطراف لم يسمّها بسبب عدم دعمها له وللاعبين، مع تأكيده أن حديثه لا يشمل الجماهير.

وأثارت هذه التصريحات تكهنات واسعة بأنه يلمّح إلى ملاك النادي والمديرين الرياضيين.

وذكرت صحيفة «ذي أتلتيك» أن المدرب السابق لليستر سيتي يأتي ضمن قائمة المرشحين لدى مانشستر سيتي لخلافة الإسباني بيب غوارديولا في حال قرر الأخير الرحيل نهاية الموسم.

لكن ماريسكا تجاهل هذه الأنباء خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة تشيلسي مع مضيفه نيوكاسل يونايتد في المرحلة السابعة عشرة من الدوري.

وقال المدرب الشاب البالغ 45 عاماً: «لا يؤثر ذلك عليّ إطلاقاً؛ لأنني أعلم أنها تكهنات 100 في المائة».

وأضاف: «وفي هذه اللحظة، لا وقت لمثل هذه الأمور. بداية، لأن لديّ عقداً هنا حتى عام 2029. وتركيزي، كما قلت مراراً، مُنصب فقط على هذا النادي وأنا فخور جداً بوجودي هنا».

وعندما طُلب منه أن يطمئن الجماهير بشأن بقائه في «ستامفورد بريدج» الموسم المقبل، كان حاسماً: «بالتأكيد نعم. مرة أخرى، لديّ عقد حتى 2029 وهذه تكهنات 100 في المائة».

وتابع: «لذلك ليس لديّ ما أضيفه، لأنني لا أولي اهتماماً، وإذا واصلنا الحديث عن ذلك فهذا يعني أنني أوليه اهتماماً».

انضم ماريسكا إلى تشيلسي في يوليو (تموز) 2024، وحقق في موسمه الأول لقب مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

ويحتل تشيلسي المركز الرابع في «بريميرليغ» برصيد 28 نقطة، متأخراً بفارق 8 نقاط عن آرسنال المتصدر، ولديه فرصة للتأهل مباشرة إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

كما فاز الثلاثاء على كارديف من المستوى الثالث 3-1، وتأهل إلى نصف نهائي كأس الرابطة، حيث سيواجه الفائز من مباراة جاريه آرسنال وكريستال بالاس.