7 أطباء متهمون بالإهمال في قضية «وفاة مارادونا»

آنا شقيقة مارادونا محاطة بالصحافيين لدى وصولها مقر المحكمة (أ.ب)
آنا شقيقة مارادونا محاطة بالصحافيين لدى وصولها مقر المحكمة (أ.ب)
TT
20

7 أطباء متهمون بالإهمال في قضية «وفاة مارادونا»

آنا شقيقة مارادونا محاطة بالصحافيين لدى وصولها مقر المحكمة (أ.ب)
آنا شقيقة مارادونا محاطة بالصحافيين لدى وصولها مقر المحكمة (أ.ب)

تحول النزاع القانوني حول العلامة التجارية الخاصة بالنجم الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا، إلى محاكمة سبعة أطباء متخصصين بتهمة الإهمال والتسبب في وفاته، وذلك بعد شهادة شقيقته الصغرى، الخميس.

وتملك شركة «ساتفيكا» حقوق الصور الخاصة بمارادونا، وهي الشركة التي تساهم بها شقيقتا اللاعب الراحل بالإضافة إلى المحامي ماتياس مورلا، فيما لا يستفيد أي من أبناء مارادونا الخمسة من ذلك.

وأعلنت محكمة في بوينس آيرس، الخميس، عن استراحة وذلك بعد جدال حاد بين المحامين، وذلك بعدما سأل أحدهم، آنا مارادونا، إذا كان قد توصلت إلى اتفاق مع شقيقها قبل وفاته.

وأجابت آنا على ذلك قائلة: في البداية تلقينا هدايا عديدة في حياته، ثم ترك لنا علامته التجارية.

وكان مارادونا، الذي قاد الأرجنتين للفوز بلقب كأس العالم 1986، قد توفي يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 حينما كان يبلغ من العمر 60 عاماً.

ومن المتوقع أن تشهد كل من آنا وريتا مارادونا، شقيقتي النجم الراحل، وزوجته السابقة فيرونيكا أوخيدا في وقت لاحق.

ووفقاً للادعاء العام، فإن سبعة أطباء متهمون في قضية إهمال طبي، وهم جراح أعصاب وطبيب نفسي، بالإضافة إلى أطباء وممرضات كانوا يعتنون بالنجم الأرجنتيني الكبير، حيث جرى اتهامهم بعدم تقديم الرعاية الكافية له مما أدى إلى وفاته.


مقالات ذات صلة

الإصابة تبعد مندي عن ريال مدريد لـ4 أسابيع

رياضة عالمية فيرلان مندي (إ.ب.أ)

الإصابة تبعد مندي عن ريال مدريد لـ4 أسابيع

تعرض ريال مدريد لضربة جديدة على صعيد الإصابات إذ أعلن الثلاثاء إصابة مدافعه فيرلان مندي لتمزق في عضلة الفخذ الأيمن خلال مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية فرحة لاعبي العُلا بالكأس (نادي العُلا)

العُلا بطلاً لكأس الدوري السعودي لكرة قدم الصالات

توج المدير التنفيذي لإدارة كرة قدم الصالات والشاطئية ناصر السعدي، الثلاثاء، فريق العُلا بكأس الدوري السعودي الممتاز لكرة قدم الصالات لموسم 2024-2025.

«الشرق الأوسط» (المدينة المنورة)
رياضة سعودية عرض قاعدة الكأس تبلغ 14.6 سم (رابطة أندية الدرجة الأولى)

رابطة أندية يلو السعودية تدشن كأسها الأولى

دشنت رابطة «أندية الدرجة الأولى السعودي للمحترفين» كأساً جديدة للدوري لموسم 2024-2025، وهي الكأس الأولى من نوعها في المسابقة التي كانت تشهد في المواسم السابقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كينان يلديز (أ.ف.ب)

يوفنتوس يخسر يلديز لمباراتين بسبب الإيقاف

خسر يوفنتوس جهود نجمه التركي الشاب كينان يلديز لمباراتين بسبب الإيقاف مع تغريمه مبلغ 10 آلاف يورو، وذلك نتيجة طرده الأحد في الفوز على مونتسا متذيل الترتيب 2-0.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية نونو إسبيريتو سانتو (إ.ب.أ)

نونو سانتو: مباريات نوتنغهام المقبلة هي الأهم في مسيرة الفريق

قال نونو إسبيريتو سانتو، مدرب نوتنغهام فورست، إن المباريات الخمس المتبقية في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هي الأهم في مسيرة الفريق بالكامل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إنتر ميلان ينتظر انتفاضة في رحلته الشاقة لمواجهة برشلونة اليوم

لاعبو برشلونة "أبطال كلاسيكو الكأس" يخوضون التدريبات بمعنويات عالية قبل مواجهة انتر  (ا ف ب)
لاعبو برشلونة "أبطال كلاسيكو الكأس" يخوضون التدريبات بمعنويات عالية قبل مواجهة انتر (ا ف ب)
TT
20

إنتر ميلان ينتظر انتفاضة في رحلته الشاقة لمواجهة برشلونة اليوم

لاعبو برشلونة "أبطال كلاسيكو الكأس" يخوضون التدريبات بمعنويات عالية قبل مواجهة انتر  (ا ف ب)
لاعبو برشلونة "أبطال كلاسيكو الكأس" يخوضون التدريبات بمعنويات عالية قبل مواجهة انتر (ا ف ب)

يخوض إنتر ميلان الإيطالي «المدمر معنوياً» اختباراً غاية في الصعوبة عندما يحل ضيفاً على برشلونة الإسباني «المنتشي» اليوم في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وتأتي مواجهة برشلونة الشاقة في أسوأ توقيت لإنتر، الذي خسر مبارياته الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات دون أن يسجل أي هدف، وبات من مرشح لتحقيق ثلاثية تاريخية وتكراره إنجازه عام 2010 إلى مهدد بخروج من الموسم دون ألقاب.

ومنحت الهزائم الثلاث الأخيرة لإنتر خصوصاً خسارتين في الدوري مطارده المباشر نابولي الصدارة بفارق ثلاث نقاط مع تبقي أربع مراحل على النهاية، فيما أخرجته الخسارة المدوية أمام جاره ميلان (0 - 3) في إياب نصف النهائي من مسابقة الكأس المحلية.

لاعبو برشلونة "أبطال كلاسيكو الكأس" يخوضون التدريبات بمعنويات عالية قبل مواجهة انتر (ا ف ب)
لاعبو برشلونة "أبطال كلاسيكو الكأس" يخوضون التدريبات بمعنويات عالية قبل مواجهة انتر (ا ف ب)

ويبدو فريق المدرب سيميوني إنزاغي مرهقاً ويفتقر إلى الأفكار الهجومية، حيث خسر مباراة الأحد على أرضه أمام روما 0 - 1 أمام جماهير «جوزيبي مياتسا» المُنهكة، التي كانت مختلفة تماماً عن الأجواء الصاخبة التي صاحبت فوزه المُثير على بايرن ميونيخ الألماني (4 - 3 بمجموع المباراتين) في ربع نهائي المسابقة القارية قبل أسبوعين.

وقال إنزاغي عقب الخسارة أمام روما: «كنا نستحق نتيجة أفضل، صنعنا فرصاً لم ننجح في ترجمتها إلى أهداف، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى افتقارنا للدقة». وأضاف: «ربما كانت النتيجة الإيجابية ستمنحنا مزيداً من الطاقة، لكننا بحاجة إلى استنباط ذلك من داخلنا. علينا أن نعيد شحن طاقاتنا، ذهنياً وبدنياً، من أجل مواجهة قارية جديدة أمام منافس صعب (برشلونة)». وكانت آخر مرة خسر فيها إنتر ثلاث مباريات متتالية دون تسجيل أي هدف في عام 2012 خلال الفترة المحبطة بقيادة كلاوديو رانييري (مدرب روما الحالي). وربما تكون تلك الخسارة دعوة لتذكر انتفاضة 2022 عندما سقط إنتر أمام روما في أكتوبر (تشرين الأول)، لكن بعد ثلاثة أيام من تلك الهزيمة فاز على برشلونة 1 - 0 في طريقه إلى المباراة النهائية خلال ذلك الموسم في إسطنبول التي خسرها أمام مانشستر سيتي.

وكان برشلونة خصم إنتر في نصف النهائي أيضاً قبل 15 عاماً، عندما كان الأخير بإشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، وحقق الثلاثية بعدما تفوق على روما بقيادة رانييري وقتها في الدوري، قبل أن يحقق التتويج بلقب المسابقة القارية العريقة.

وقبل السفر إلى برشلونة اشتكى إنتر من الإرهاق بعد تأجيل مباراته مع روما إلى الأحد بدلاً من السبت حتى لا تتعارض مع جنازة البابا فرنسيس، ما سيحرم المدافع الفرنسي بنجامين بافار من اللحاق بالفريق لعدم تعافيه من التواء بالكاحل تعرض له في الدقيقة 13 من مواجهة روما.

وعلق مدربه إنزاغي: «يعاني التواء في الكاحل الأيسر، لا ندري كم يحتاج من أيام للتعافي». في المقابل، ذكرت الصحافة الإيطالية أن إنتر قد يستعيد خدمات المهاجم الدولي الفرنسي الآخر ماركوس تورام الذي غاب عن آخر ثلاث مباريات للفريق بسبب إصابة في الفخذ.

لكن البرازيلي كارلوس أوغوستو مدافع الإنتر ردّ على المشككين قائلاً: «لسنا خائفين، أفضل شيء هو أن نكون دائماً في المنافسة خلال أبريل (نيسان)، وأن يتبقى لنا هدف نلعب من أجله». وأضاف: «نتوجه إلى برشلونة ولدينا فرصة لتحقيق شيء استثنائي، لا يتملكنا أي خوف، لقد فاز هذا الفريق سابقاً بكثير من المباريات، وهو دائماً في حالة تركيز».

ويأمل إنزاغي أن يكون تورام لائقاً بدنياً وفنياً لسد الفراغ الذي تركه في الهجوم وظهر تأثيره بغياب الهداف في اللقاءات الأخيرة، حيث لم يقدم بدلاؤه أي أداء يُذكر، إلى جانب القائد الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي بدا منهكاً ومحبطاً.

وكان مارتينيز عنصراً أساسياً في وصول إنتر إلى نصف النهائي، حيث حسمت أهدافه مكانه في المراكز الثمانية الأولى في دوري المجموعة الموحدة، ثم قاد فريقه إلى دور الأربعة.

وسجل مارتينيز البالغ من العمر 27 عاماً سبعة أهداف في خمس مباريات بدوري أبطال أوروبا منذ بداية العام، أي نصف إجمالي أهدافه في تلك الفترة. وسجل في مباراتي الذهاب والإياب ضد بايرن ميونيخ، وظل في حالة رائعة حتى بعد أدائه المميز ضد بطل ألمانيا قبل أسبوعين، عندما بدا إنتر في قمة مستواه. لكن إنتر يسعى جاهداً الآن إلى إنقاذ ما بدا وكأنه موسم أحلام، لكنه قد يتحول بسرعة إلى كابوس.

وما يزيد صعوبة مهمة إنتر، حامل اللقب ثلاث مرات، أن برشلونة يعيش حالة من النشوة بعد تتويجه بلقب كأس الملك بفوزه على غريمه التقليدي ريال مدريد 3 - 2 بعد وقت إضافي مساء السبت، مؤكداً جدارته في الكلاسيكو الثالث بجميع المسابقات هذا الموسم، خرج منها جميعاً منتصراً.

مارتينيز نجم الإنتر مطالب باستعادة خطورته في موقعة برشلونة اليوم (رويترز)cut out
مارتينيز نجم الإنتر مطالب باستعادة خطورته في موقعة برشلونة اليوم (رويترز)cut out

ويسير برشلونة بخطى ثابتة بقيادة مدربه الألماني فليك، وسيحاول النادي الكاتالوني استغلال عامل الأرض لمواصلة مشواره في المسابقة التي توج بلقبها للمرة الخامسة الأخيرة قبل 10 أعوام، وسعيه في تحقيق الرباعية كونه يتصدر الليغا بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد قبل خمس مراحل من نهاية الموسم.

ويدرك برشلونة جيداً أن مهمته لن تكون سهلة في مواجهة إنتر الذي أطاح بايرن عملاق ألمانيا من ربع النهائي، كما أنه يعي جيداً أن بطل إيطاليا يختلف كلياً عن بوروسيا دورتموند الألماني، وصيف المسابقة الموسم الماضي الذي عانى النادي الكاتالوني أمامه في ربع النهائي رغم فوزه الكبير عليه 4 - 0 ذهاباً، حيث خسر 1 - 3 إيابا. وقتها، اعترف فليك بأن هذه النتيجة بمثابة إنذار، وقال: «علينا تحليل ما يمكن تحسينه. لدي ثقة كاملة في فريقي، نريد أن نكون في قمة مستوانا بكل مباراة لكن هذا ليس ممكناً دائماً».

ويخوض فليك المباراة في غياب هدافه الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي بسبب الإصابة، لكنه يملك أسلحة هجومية فتاكة بقيادة صانع الألعاب بيدري والجناحين لامين جمال والبرازيلي رافينيا.

ويعقد برشلونة الآمال على مهارة لامين جمال التي أعادت للأذهان مهارة نجم الفريق السابق الملهم ليونيل ميسي، الذي قاد النادي الكاتالوني لآخر تتويج قاري.

وفي ذروة تألقه، سجل ميسي هدفين رائعين في نصف نهائي المسابقة القارية عام 2015 في مرمى بايرن ميونيخ في طريق الفريق الكاتالوني إلى تحقيق ثلاثية رائعة، وفي الوقت الذي لا يزال جمال (17 عاماً) يصقل موهبته، فإنه يملك مفتاح نجاح فريقه هذا الموسم. ويشغل الشاب الأعسر الجبهة الأمامية اليمنى من الملعب، تماماً كما فعل ميسي قبله لسنوات عدة، وذلك يمنح برشلونة الأفضلية على الفريق الإيطالي الذي يشهد تراجعاً في الآونة الأخيرة.

وسجّل جمال 14 هدفاً هذا الموسم في مختلف المسابقات ولعب 24 تمريرة حاسمة، بالإضافة إلى قيامه بحركات فنية رائعة ومراوغات لا تحصى. من الصعب أن تسير في شوارع برشلونة ولا ترى قميص جمال الرقم 19 يرتديه كثير من أنصار برشلونة، والأمر سيان خلال أيام مباريات الفريق الكاتالوني. وإذا قُدّر لبرشلونة الظفر بدوري الأبطال، فإن جمال سيكون من دون شك مرشحاً قوياً للمنافسة على الفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.

لم يكن من السهل تخيل هذا الأمر عندما منحه مدرب وأسطورة برشلونة السابق تشافي فرصته، لخوض باكورة مبارياته الرسمية ضد ريال بيتيس في أبريل عام 2023 في الدوري المحلي وهو بعمر السادسة عشرة.

كان الأمر صعباً بالنسبة إلى جمال في مباراته الأولى، لا سيما أنه كان يخوض باكورة مبارياته أمام جمهور غفير في مدرجات ملعب كامب نو، لكنه سرعان ما أثبت علو كعبه ليفرض نفسه ضمن أبرز نجوم الفريق الحالي.

وعلق قائد برشلونة وقطب الدفاع الأوروغواياني رونالدو أراوخو على القوة الذهنية للاعبي أكاديمية لاماسيا بقوله: «أنا متفاجئ بقوة ذهنية اللاعبين الشبان من لاماسيا، إنهم يتمتعون بهدوء وثقة كبيرة».

وأقر جمال بأن والدته كانت قلقة أكثر منه في بداياته وقال: «والدتي كانت متخوفة بشأني عندما بدأت لكنها ساندتني بقوة». وفيما كان ينتظر علاماته في الامتحانات الثانوية، فرض جمال نفسه نجماً لكأس أوروبا صيف 2024 في ألمانيا، وأسهم بشكل كبير في إحراز منتخب إسبانيا اللقب القاري فاحتفل بطريقة مزدوجة، لأنه بلغ السابعة عشرة من عمره قبل النهائي بيوم واحد.

بات جمال حجر الزاوية لبرشلونة هذا الموسم، وغالباً ما يعاني الفريق في غيابه، ذلك لأنه على الرغم من الأهداف الكثيرة التي تناوب على تسجيلها الهداف ليفاندوفسكي والبرازيلي رافينيا، فإن هذه الأهداف لم تكن لتُسجل لولا مساهمة جمال. وكال له مدرب أتلتيك بلباو حالياً وبرشلونة سابقا إرنستو فالفيردي المديح بقوله: «لامين جمال، إنه مثل ميسي. هل فوجئت بذلك...؟ كلا. الجميع يدرك كم هو جيد، يستطيع مراوغة أي لاعب».

ورد جمال إزاء مقارنته بميسي بالقول: «ميسي أفضل لاعب في التاريخ، ومجرد مقارنتي به يعني أني أقوم بالأشياء بطريقة صحيحة، لكني أحاول أن أكون نفسي». وإذا نجح جمال في قيادة برشلونة إلى اللقب القاري، فإن الحديث عن المقارنة مع ميسي لن يتوقف.