نوفاك يعزز علاقته بموراي عبر الغولف وتناول العشاء معاً

نوفاك ومدربه موراي (د.ب.أ)

قال نوفاك ديوكوفيتش إن العمل مع مدربه آندي موراي لا يزال وضعاً غريباً بالنسبة له، لكن هذا التعاون منحه الفرصة لبناء علاقة شخصية أخيراً مع غريمه الأسكوتلندي، بعد منافسة طويلة بينهما في الملاعب.

وعيَّن ديوكوفيتش، الذي أحرز 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، غريمه المصنف الأول عالمياً سابقاً موراي، قبل بطولة أستراليا المفتوحة، هذا العام، وقال في بطولة قطر المفتوحة إنهما سيواصلان العمل معاً لفترة غير محددة.

والتقى الثنائي، خلال بطولات الملاعب الصلبة في الولايات المتحدة. وبعد الوصول إلى دور الثمانية في بطولة ميامي المفتوحة، أمس الثلاثاء، قال ديوكوفيتش إنه ممتنّ لوجود موراي ضمن فريقه المعاوِن.

وقال ديوكوفيتش، لشبكة «سكاي سبورتس»: «جمعتنا الظروف نفسها إذا جاز التعبير. ننافس في بطولات المحترفين منذ فترة طويلة جداً ونعرف بعضنا البعض منذ 20 إلى 25 عاماً منذ أيام الناشئين».

وتابع: «لكن من الواضح أنه عندما تكون منافساً لا تتفاعل كثيراً، وفي الواقع بينما كنا ننتظر استئناف المباريات بعد المطر، اليوم، أجرينا محادثة مثيرة للاهتمام للغاية. احترمت آندي كثيراً لاعباً، والآن ازداد احترامي له بعد القرب منه ومعرفة شخصيته، إنه شخص لطيف للغاية، وأنا ممتن جداً لاهتمامه بي ومساعدتي لأصبح أفضل في الملعب».

وفاز ديوكوفيتش في 25، من أصل 36 مباراة خاضها ضد موراي، وقال إنه ما زال يحاول اعتياد وجود البريطاني إلى جواره.

وقال ديوكوفيتش: «لا يزال الأمر غريباً؛ أن يكون أحد أكبر المنافسين هو مدربي وأن أراه يشجعني في المدرجات».

واستطرد: «أحياناً أقرص نفسي وأسأل نفسي: هل هذا حقيقي؟ هل هذا حُلم؟، ولكنه أمر رائع.

نسعى إلى تحقيق أقصى استفادة من هذه العلاقة بين اللاعب والمدرب، ونسعى أيضاً إلى قضاء وقت ممتع معاً. ميامي كانت تجربة رائعة. حضرنا إلى هنا مبكراً، قبل أسبوع تقريباً من بدء البطولة. لعبنا الجولف معاً، وتناولنا العشاء ونقضي وقتاً ممتعاً».