رافينيا في تدريبات البرازيل استعداداً لمواجهة الأرجنتين (إ.ب.أ)
ريو دي جانيرو :«الشرق الأوسط»
TT
20
ريو دي جانيرو :«الشرق الأوسط»
TT
رافينيا: سنهزم الأرجنتين في تصفيات المونديال
رافينيا في تدريبات البرازيل استعداداً لمواجهة الأرجنتين (إ.ب.أ)
أضاف مهاجم البرازيل رافينيا المزيد من الإثارة إلى مباراة منتخب بلاده المرتقبة في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم أمام الأرجنتين، بعدما ضمن تسجيل هدف وهو ما يشير إلى أن مباراة الثلاثاء بين الغريمين التقليديين ستصبح أكثر قوة مما ينبغي.
وقال رافينيا، في مقابلة مع أسطورة كرة القدم البرازيلية روماريو في برنامج «روماريو تي. في»، الاثنين: «سنهزمهم... بالتأكيد! سنهزمهم بقوة! داخل الملعب وخارجه إذا اضطررنا لذلك. بالتأكيد سأسجل (هدفاً ضد الأرجنتين). سأفعل كل ما في وسعي...».
وبينما تسببت كلمات رافينيا في هزة في الأرجنتين، إذ وصفت وسائل الإعلام المحلية «كلماته القاسية» بأنها «تهديد»، قلل ليونيل سكالوني مدرب المنتخب الأرجنتيني بطل العالم من أهمية المنافسة وقرر عدم صب المزيد من الزيت على النار.
وقال سكالوني، في مؤتمر صحافي في وقت لاحق الاثنين: «محاربون على أرض الملعب، وأصدقاء جيدون خارجه. لم أتعمق كثيراً في تصريحات اللاعبين، لكنني على دراية بذلك. مباراة الأرجنتين والبرازيل مهمة، لكنها تبقى مباراة كرة قدم. يجب ألا يتجاوز الأمر ذلك. أتذكر صورة ليو (ميسي) مع نيمار بعد نهائي كأس كوبا أميركا في (استاد) ماراكانا، هذه هي الصورة التي يجب أن نحافظ عليها. الأفضل في العالم، وربما ثاني أفضل لاعب في العالم، معاً كأصدقاء. هذه هي الصورة التي نحتاجها. إنها مباراة كرة قدم نرغب في الفوز بها. لدينا جميعاً صديق برازيلي، وأنا أعرف الكثير منهم، ولا ينبغي أن يتجاوز الأمر ذلك. لا داعي للتفكير أكثر من ذلك».
وستكون مباراة الثلاثاء هي الأولى لرافينيا في الأرجنتين منذ عام 2021 عندما تعرض لضربة بالمرفق في فمه من قبل المدافع نيكولاس أوتاميندي واضطر إلى تلقي 5 غرز جراحية.
استعاد المهاجم السوري المخضرم عمر السومة شيئاً من ماضيه الذهبي في الدوري السعودي للمحترفين بهاتريك مثير في شباك الرياض.
هيثم الزاحم (الرياض )
علي الكليب (نجران)
برشلونة يحتاج إلى أكثر من مهارات جمال لتجاوز الإنتر في موقعة الإياب الأوروبيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5138511-%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%A7%D8%A8
لامين جمال نجم برشلونة أبهر الجماهير بمهاراته (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
20
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
برشلونة يحتاج إلى أكثر من مهارات جمال لتجاوز الإنتر في موقعة الإياب الأوروبي
لامين جمال نجم برشلونة أبهر الجماهير بمهاراته (رويترز)
أنهال المديح على لامين جمال مهاجم برشلونة بعد هدفه الرائع خلال التعادل المثير 3 - 3 مع إنتر ميلان في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن الفريق الإسباني بحاجة إلى أكثر من مهارات نجمه الواعد إذا أراد الخروج من لقاء الإياب في معقل الفريق الإيطالي الثلاثاء المقبل ببطاقة العبور للنهائي.
لقد كان هدف جمال مفتاح انتفاضة برشلونة للتعافي من التأخر بهدفين والخروج بتعادل سيرفع من إثارة لقاء الإياب، الذي توقع سيموني إنزاغي مدرب الإنتر أنه سيكون «مباراة نهائية» خاصة.
وتقدم إنتر 2 - 0 بعد 21 دقيقة فقط، لكن الواعد جمال البالغ من العمر 17 عاماً سجل هدفاً رائعاً في مباراته الـ100 بألوان النادي الكاتالوني، أعاد به فريقه إلى أجواء المباراة، وقدّم أداءً رائعاً جداً مع تمريرات ومراوغات فنية مذهلة، وكان قريباً من تسجيل هاتريك لولا العارضة التي حرمته من هدفين. وقلب برشلونة تأخره 0 - 2 إلى 2 - 2 ثم من 2 - 3 إلى 3 - 3، لكن المهارات وحدها ربما لا تكفي الفريق الكاتالوني الذي ظهر بحاجة إلى علاج خط دفاعه قبل مباراة الإياب على ملعب «جوزيبي مياتسا» في ميلانو.
«الإشادات انهالت على لامين جمال لموهبته وبرشلونة نجا من السقوط على ملعبه»
خطف جمال الأنظار في لقاء الذهاب، لكن الهولندي دنزل دمفريس لاعب إنتر هو من حصد جائزة رجل المباراة، حيث سجل هدفين وصنع هدفاً. كان هناك كثير من المقارنات بين لامين جمال والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الأسطوري السابق، بعدما تألق اللاعب البالغ من العمر 17 عاماً، ليس فقط بتسجيله هدفاً مهماً ولكن بسبب قدرته على خلخلة دفاع الإنتر ومروره السلس بالكرة.
واعترف إنزاغي مدرب الإنتر عقب المباراة: «من الواضح أن جمال ظاهرة، ربما تولد مثلها كل خمسين عاماً. لم أرَ موهبة مثل هذه من قبل. رأيته على أرض الملعب لأول مرة، وسبب لنا مشاكل كبيرة، وفرضنا عليه رقابة مزدوجة». وأضاف: «يملك برشلونة فريقاً رائعاً. القدوم إلى ملعبهم وتقديم مباراة مثل هذه أمام الفريق الأكثر هجوماً والأكثر جمالاً في العالم يجعلنا نفخر بأنفسنا. كان بوسعنا الفوز بالمباراة، لكننا كنا نلعب ضد منافس يملك لاعباً يصعب مراقبته، وتسبب لنا في كثير من المشاكل، لكن ما قدمناه يعد مدعاة فخر كبير».
دمفريس نجم الانتر والمباراة يسجل بطريقة أكروباتية ثاني أهداف فريقه من ثلاثية التعادل في مرمى برشلونة (اب)
وأردف قائلاً: «ستكون هناك مباراة نهائية الثلاثاء، سنلعب أمام فريق رائع، غالباً من دون قائدنا» في إشارة إلى مهاجمه الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي استبدله عقب الشوط الأول بعدما شعر بآلام في العضلة الخلفية لفخذه اليسرى، موضحاً: «شعر لاوتارو بألم، سيتم فحصه وخضوعه للعلاج، لكن يبدو أنه من المستبعد أن يلحق بمباراة الإياب».
وسجل مارتينيز حامل لقب مونديال قطر 12 هدفاً في الدوري هذا الموسم، إلى جانب تقديمه ثلاث تمريرات حاسمة.
ولم يكن إنزاغي وحده الذي أشاد بجمال فقد وصفه أليساندرو باستوني، مدافع الإنتر، بأنه «أفضل لاعب في العالم ويجعل الأمور تبدو سهلة للغاية».
وأضاف: «كانت مباراة رائعة، واستمتعنا كثيراً. إنهم فريق رائع يضم لاعبين رائعين، بينهم جمال المذهل، لا شك أنه من الأفضل في العالم».
أما أفضل لاعب في المباراة المدافع دمفريس، صاحب ثنائية وتمريرة حاسمة، فقال: «بعد ثلاث هزائم متتالية، رأينا إنترناسيونالي الحقيقي. لعبنا بروح معنوية عالية، وأنا فخور بذلك. من الواضح أننا أردنا الفوز، لكنني أعتقد أنه كان أداءً جيداً، وما زال أمامنا الكثير. سنرى ما سيحدث في ملعبنا».
وبدوره أغدق الألماني هانز فليك مدرب برشلونة المديح لمهاجمه الشاب الذي خاض جمال مباراته 100 وعمره 17 عاماً و291 يوماً فقط وأصبح أصغر لاعب سناً يسجل في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، متجاوزاً الرقم القياسي السابق المسجل باسم الفرنسي كيليان مبابي الذي كان يبلغ من العمر 18 عاماً حين حقق هذا الإنجاز في 2017.
وقال فليك: «قادنا جمال لهذا التعادل بهدفه الرائع لأنه كان من المهم التسجيل سريعاً بعد أن تأخرنا بهدفين. قدم مباراة رائعة جداً». وتابع: «فرضنا أسلوبنا وشخصيتنا وحاولنا الفوز. كان جمال عنصراً مهماً جداً... يتألق دائماً في المباريات الكبيرة، هذا ما نريده ونحتاج إليه منه. عليه أن يستمتع بذلك أيضاً. والأهم هو الاستمرارية».
واعترف فليك: «هناك مباراة إياب يجب أن نرتقي بمستوانا خلالها، خصوصاً الدفاع إذا أردنا الفوز بها. إنها مباراة نهائي مبكر... لدينا 90 دقيقة والفرصة قائمة».
وأعرب البرازيلي رافينيا مهاجم برشلونة عن استيائه من تلقي فريقه ثلاثة أهداف على ملعبه، وقال: «تلقي هذا العدد الكبير من الأهداف (هنا) أمر غير مقبول، لكن يجب أن نشيد بإنتر، لقد قدّم أداءً رائعاً. المهم هو أننا خرجنا بنتيجة تجعل كل شيء ممكناً».
دمفريس نجم الانتر والمباراة يسجل بطريقة أكروباتية ثاني أهداف فريقه من ثلاثية التعادل في مرمى برشلونة (اب)
ومن المؤكد أن الإنتر الذي عذّب مضيفه الإسباني وعاد بتعادل ثمين ومثير 3 - 3 سيكون هو الخصم الأصعب لبرشلونة في لقاء الإياب بمدينة ميلانو، خصوصاً أن بطل إيطاليا استطاع النهوض في وقت مثالي بعد تعرضه لثلاث هزائم متتالية في مختلف المسابقات.
وكرّر إنتر نتيجة زيارته الأخيرة إلى برشلونة عندما فرض التعادل (3 - 3) في دور المجموعات في 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وخطف تعادله الثاني في سبع زيارات لعاصمة كاتالونيا (5 هزائم). في المقابل، وجد برشلونة الساعي إلى العودة إلى النهائي لأول مرة منذ عام 2015 عندما توج بلقبه الخامس والأخير، صعوبة كبيرة للتعامل مع التكتل الدفاعي للضيوف والتصدي لهجماتهم المرتدة السريعة التي أسفرت عن هدفين مبكرين.
لكن الإنتر سيكون مطالباً بدوره بكيفية دعم هجومه حال غياب مارتينيز، والتعامل مع ضغط المباريات لأنه سيتحول إلى صراع الدوري المحلي لمحاولة اللحاق بنابولي المتصدر بفارق 3 نقاط عنه.
ويعاني فريق المدرب إنزاغي من مخاوف تتعلق باللياقة البدنية مع غياب لاعبين أساسيين بسبب الإصابات، منهم بنجامين بافار الذي غاب بالفعل عن مواجهة برشلونة. وقال إنزاغي «نأمل أن يعود بافار في لقاء الإياب لكني لا أعتقد أنه يمكننا أن نتوقع الشيء نفسه من لاوتارو، للأسف. أعول على 75 ألفاً من مشجعينا لمساعدتنا في تحقيق هذا الإنجاز الرائع».