مويس كين: انتباه إيطاليا تشتّت بعد ركنية ألمانيا «الغريبة»

مويس كين (رويترز)
مويس كين (رويترز)
TT

مويس كين: انتباه إيطاليا تشتّت بعد ركنية ألمانيا «الغريبة»

مويس كين (رويترز)
مويس كين (رويترز)

اعترف مويس كين، مهاجم إيطاليا، بأن فريقه «تشتّت انتباهه»، بعد أن سجل جمال موسيالا هدفاً غريباً وسهلاً لألمانيا في المرمى الخالي للحارس جانلويجي دوناروما، في التعادل 3-3، ضمن إياب الدور ربع النهائي من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

وعلى الرغم من عودة إيطاليا من التأخر 0-3 إلى التعادل، تأهلت ألمانيا إلى نصف النهائي، بعد فوزها 5-4 في مجموع المباراتين.

لعب يوزوا كيميش دوراً رئيسياً في المباراة، بعدما سجل الهدف الأول، ثم صنع الثاني الغريب.

وترك دوناروما مرماه بعد إبعاده تيم رأسية كلايندينست إلى ركنية للحديث مع الحَكم، الأمر الذي لاحظه كيميش الذي نفّذ ركلة ركنية بسرعةٍ حوّلها موسيالا إلى المرمى الخالي.

وقال كين: «تشتّتنا. يحدث أن نستقبل أهدافاً بهذه الطريقة. سنعمل بشكل أفضل في المرة المقبلة».

بدوره، وصف يوليان ناغلسمان، مدرب ألمانيا، التفكير السريع بأنه «عالمي وذكي جداً»، قائلاً: «لم أر ذلك على الإطلاق».

لكن شخصاً رأى ذلك وهو جامع الكرات نويل أوربانياك، البالغ 15 عاماً الذي لاحظ أن دوناروما لم يكن منتبهاً وألقى الكرة بسرعة إلى كيميش.

قال كيميش: «كان ذكياً جداً، وهو ليس أمراً سيئاً في مباراة مثل هذه، لقد قام بعمل جيد».

ووعد رودي فولر، مدير المنتخب الحالي ومدربه السابق: «سيحصل على تذكرة مجانية للمباراة المقبلة على أرضنا».

قال أوربانياك: «لم أكن جامع كرات من قبل، هذه هي المرة الأولى لي، وشعوري رائع».

في المقابل، انتقد لوتشانو سباليتي، مدرب إيطاليا، افتقار فريقه للنضج في تلك اللقطة، قائلاً: «رأينا أنهم ينفّذون الركنيات بسرعة، ويجب ألا نُدير لهم ظهورنا».


مقالات ذات صلة

صلاح لسلوت: شكراً لك لأنك حررتني من المهام الدفاعية... صرامتك سر نجاحنا

رياضة عالمية صلاح وسلوت كانا منسجمَيْن عبر أفكار الأخير ومهارة الأول في الملعب (رويترز)

صلاح لسلوت: شكراً لك لأنك حررتني من المهام الدفاعية... صرامتك سر نجاحنا

شكر الهداف المصري محمد صلاح مدربه الهولندي أرني سلوت على تحريره من المهام الدفاعية، وذلك في تغيير أسهم بتعزيز مردوده الهجومي الاستثنائي هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الأعلام الحمراء ترفرف في جميع أرجاء إنجلترا (أ.ب)

هل أصبح ليفربول النادي الأكثر نجاحاً في إنجلترا؟

هذا الأسبوع، ندين بالفضل لغاري نيفيل، الذي أنهى الجدل الدائر حول هوية النادي الأكثر نجاحاً في إنجلترا.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية غاسبريني (أ.ب)

غاسبريني: تأهل أتلانتا إلى دوري أبطال أوروبا ليس سهلاً

أكد جان بييرو غاسبريني، مدرب أتلانتا، أن التأهل لدوري أبطال أوروبا إنجاز استثنائي، وحثَّ لاعبيه على النظر للمستقبل.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية فان دايك قال أعتقد أن سلوت أنجز المهمة بطريقته الخاصة (رويترز)

سلوت: شكراً لكلوب على إرثه الثقافي الذي تركه في ليفربول

بعد لحظات من إطلاق صفارة النهاية ليتوج مدرب ليفربول أرنه سلوت بأول لقب له في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في موسمه الأول الرائع، وجه التحية ليورغن كلوب.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية احتفل مشجعو ليفربول خارج ملعب أنفيلد بعد فوز ليفربول بلقب الدوري (إ.ب.أ)

هل يشعل لقب ليفربول في «البريميرليغ» حقبة جديدة من التنافس المفتوح؟

بفوزه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، أنجز ليفربول ما لم يحققه أي فريق آخر من أندية القمة في إنجلترا منذ عام 2017: التتويج كبطل مفاجئ للدوري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول )

هل يعود مدربو هولندا إلى الواجهة بعد تتويج سلوت بـ«البريميرليغ»؟

أرني سلوت أول مدرب هولندي يفوز بالدوري الإنجليزي (إ.ب.أ)
أرني سلوت أول مدرب هولندي يفوز بالدوري الإنجليزي (إ.ب.أ)
TT

هل يعود مدربو هولندا إلى الواجهة بعد تتويج سلوت بـ«البريميرليغ»؟

أرني سلوت أول مدرب هولندي يفوز بالدوري الإنجليزي (إ.ب.أ)
أرني سلوت أول مدرب هولندي يفوز بالدوري الإنجليزي (إ.ب.أ)

عمل المدربون الهولنديون لعقود في مختلف البطولات المحلية الأوروبية، لكن أرني سلوت أول مدرب يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الذي تسبّب في معاناة الكثير من مواطنيه وتضرر سمعتهم على مر السنين.

وقاد المدرب الهولندي (46 عاماً) ليفربول للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوز ساحق (5 - 1) على توتنهام هوتسبير في «أنفيلد»، أمس الأحد، ليضمن اللقب قبل أربع مباريات من نهاية الموسم ويعزّز صورة مدربي بلاده.

وقال سلوت للصحافيين، أمس الأحد: «(إنه شعور مميز)؛ لأن البلد الذي أنتمي إليه يملك الكثير من لاعبي كرة القدم الرائعين، وكذلك من المدربين».

وأضاف: «كوني أول من يحصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز من المدربين الهولنديين شيئاً مميزاً للغاية، وسيبقى كذلك دائماً».

ومن المؤكد أن تولي المسؤولية خلفاً للألماني يورغن كلوب زاد من صعوبة المهمة، لكن سلوت أثبت جدارته وانضم إلى رينوس ميخيلس ويوهان كرويف وليو بينهاكر ولويس فان خال وفرنك ريكارد في الفوز ببطولة خارج هولندا.

وكان ميخيلس هو الأول في برشلونة، حيث شجّع مفهومه لكرة القدم الشاملة اللاعبين على تبادل المراكز بشكل متكرر وصنع طريقة لعب هجومية قوية.

واستمر كرويف وريكارد في تطبيق هذه المبادئ، وتُوّجوا أيضاً بلقب الدوري الإسباني، في حين حقّق بينهاكر الذي تُوفي في وقت سابق من هذا الشهر، نجاحاً في الدوري الإسباني مع ريال مدريد.

ورغم نجاح فان خال في إسبانيا مع برشلونة وفي الدوري الألماني مع بايرن ميونيخ، فإنه يتصدّر أيضاً قائمة المدربين الهولنديين الذين وصلوا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وسط ضجة كبيرة؛ لكنهم غادروا بسمعة مشوهة.

وشهد موسماه مع مانشستر يونايتد حصول الفريق على المركز الرابع عام 2015 والخامس في العام التالي، وشهدت آخر مباراة له مع الفريق الفوز في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على كريستال بالاس.

ومثل فان خال، صنع إريك تن هاغ اسمه في أياكس أمستردام، لكن فترته في مانشستر يونايتد كانت مخيبة للآمال بالقدر نفسه، وانتهت قبل أوانها بإقالته في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في وقت مبكر من موسمه الثالث في «أولد ترافورد».

وكان رود فان نيستلروي هو المدرب الهولندي الآخر في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم؛ لكنه ينتظر مصيره بعد الهبوط مع ليستر سيتي الذي خسر 11 من آخر 12 مباراة.

ويُعد فرنك دي بور ورود خوليت وغوس هيدينك وديك أدفوكات ورونالد كومان من بين المدربين الهولنديين البارزين الآخرين الذين فشلوا في تحقيق التأثير المطلوب في إنجلترا.

ومع ذلك، فإن نجاح سلوت قد يساعد في توفير مزيد من الفرص لمواطنيه في إنجلترا وغيرها من البطولات المحلية الأوروبية الكبرى.

وقال مدير رابطة المدربين المحترفين في هولندا، ماريو كابتن، لصحيفة «ألخمين داخبلاد» اليومية: «علينا أن ننتظر ونرى. ما فعله سلوت فريد من نوعه ورائع حقاً».