تصفيات مونديال 2026: نيوزيلندا تبلغ النهائيات... وإصابة وود

ستكون المرة الثالثة التي تشارك فيها بالنهائيات بعد 1982 و2010 (د.ب.أ)
ستكون المرة الثالثة التي تشارك فيها بالنهائيات بعد 1982 و2010 (د.ب.أ)
TT
20

تصفيات مونديال 2026: نيوزيلندا تبلغ النهائيات... وإصابة وود

ستكون المرة الثالثة التي تشارك فيها بالنهائيات بعد 1982 و2010 (د.ب.أ)
ستكون المرة الثالثة التي تشارك فيها بالنهائيات بعد 1982 و2010 (د.ب.أ)

ضمنت نيوزيلندا تأهلها إلى نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخها، بعد فوزها على كاليدونيا الجديدة 3-0، الاثنين في أوكلاند في نهائي منطقة أوقيانيا.

وانضمت نيوزيلندا إلى اليابان أول المتأهلين، في النهائيات المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وستكون المرة الثالثة التي تشارك فيها بالنهائيات، بعد 1982 عندما خسرت ثلاث مرات، و2010 عندما تعادلت بمثلها. لكن فوز «أول وايتس» عكّرته إصابة نجم هجومها المخضرم كريس وود (33 عاماً) في وركه، في موسم يعد الأفضل في مسيرته؛ إذ سجل خلاله 18 هدفاً لنوتنغهام فوريست في الدوري الإنجليزي.

وقال الإنجليزي دارين بايزلي مدرب نيوزيلندا: «ليس رائعاً أن نخسر قائدنا وأفضل هداف لدينا. كان موقفاً صعباً للفريق، لكنهم نجحوا في تخطيه».

وبعد قليل من الاستراحة على ملعب إيدن بارك، تعرض وود للإصابة أثناء محاولته التسديد، فخضع للعلاج قبل أن يخرج من الملعب وهو يعرج في الدقيقة 54.

وبعد سيطرة ومحاولات غير ناجعة للمضيف في الشوط الأول، سجل المدافع المخضرم مايكل بوكسال (36 عاماً) برأسه هدفه الدولي الأول في الدقيقة 61.

وقال بوكسال: «مع توسيع عدد المشاركين في كأس العالم إلى 48 توقعنا هذا الموقف. ليس المهم أن نكون هناك (في المونديال)، بل ماذا سنفعل عندما نوجد هناك».

وبعدها بخمس دقائق، عزز كوستا باراباروسيس، بديل وود، الأرقام مسدداً كرة ساقطة فوق الحارس روكي نييكيني.

وحسم البديل إيلي جاست المباراة بتسديدة من مسافة قريبة، قبل عشر دقائق من نهاية الوقت الأصلي.

وغالباً ما كانت نيوزيلندا تقف عند حاجز الملحق الأخير للتأهل؛ إذ خسرت أمام المكسيك وكوستاريكا والبيرو في النسخ الأخيرة.

وبينما تأهل منتخب أوقياني مباشرة إلى النهائيات للمرة الأولى؛ نظراً لارتفاع عدد المنتخبات إلى 48، تأمل كاليدونيا الجديدة في فرصة أخيرة من خلال ملحق قاري من ستة منتخبات يوصل منتخبين أخيرين إلى النهائيات.

وكاليدونيا الجديدة، المصنفة 152 عالمياً والبالغ عدد سكانها 300 ألف نسمة فقط، لم تشارك في تاريخها بالنهائيات.


مقالات ذات صلة

رابطة الأندية المصرية تلغي عقوبة خصم 3 نقاط من الأهلي... والزمالك يرد ببيان ناري

رياضة عربية تداعيات انسحاب الأهلي أمام الزمالك ما زالت متواصلة (نادي الزمالك)

رابطة الأندية المصرية تلغي عقوبة خصم 3 نقاط من الأهلي... والزمالك يرد ببيان ناري

أعلنت رابطة الأندية المصرية المحترفة لكرة القدم، عن إلغاء عقوبة خصم النقاط الموقعة على الأهلي، وذلك بعد انسحابه من مواجهة الزمالك.

مهند علي (القاهرة)
رياضة عالمية احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)

«الدوري الإيطالي»: نابولي يُبقي إنتر تحت الضغط بفوزه على ميلان

بقي إنتر حامل اللقب والمتصدر تحت ضغط ملاحقه نابولي، وذلك بفوز الأول على ضيفه أودينيزي 2 - 1 والثاني على ضيفه ميلان 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (د.ب.أ)

إنزاغي بعد طرده: أحياناً ما يتسبب الأدرينالين في تصرفات سيئة!

اعترف سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، بأن التوتر سيطر عليه في الوقت الذي بدا فيه الفريق مهدداً خلال الدقائق الأخيرة من الفوز 2 - 1 على أودينيزي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية هانزي فليك المدير الفني لفريق برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: لاعبو برشلونة «في حالة رائعة»

أشاد هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، بمستوى لاعبيه، مشيراً إلى أن الفريق وصل إلى «حالة رائعة» في الوقت الحالي من الموسم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية الإسباني أندوني إيراولا مدرب بورنموث (د.ب.أ)

إيراولا: قدّمنا أداء جيداً في الشوط الأول... ولم ننجح في الثاني

كشف الإسباني أندوني إيراولا، مدرب بورنموث، عن أسباب خروج فريقه من كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بالخسارة على ملعبه أمام مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (بورنموث)

إنزاغي بعد طرده: أحياناً ما يتسبب الأدرينالين في تصرفات سيئة!

سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (د.ب.أ)
سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (د.ب.أ)
TT
20

إنزاغي بعد طرده: أحياناً ما يتسبب الأدرينالين في تصرفات سيئة!

سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (د.ب.أ)
سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (د.ب.أ)

اعترف سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، بأن التوتر سيطر عليه، في الوقت الذي بدا فيه الفريق مهدداً خلال الدقائق الأخيرة من الفوز 2 - 1 على أودينيزي الأحد، ضمن منافسات دوري الدرجة الإيطالي لكرة القدم، إذ لعب الحارس يان سومر دوراً بطولياً لينقذ إنتر من إهدار النقاط في الدقائق الأخيرة.

وتقدم إنتر 2 - صفر خلال الشوط الأول عبر هدفين سجّلهما ماركو أرناوتوفيتش ودافيدي فراتيسي، ثم ردّ أودينيزي بهدف سجّله عمر سوليه وكاد يسجل المزيد، لولا تألق سومر في التصدي لأكثر من كرة خطيرة.

وقال إنزاغي لمنصة دازن: «قدّم اللاعبون أداء رائعاً في الشوط الأول، وكنا نستحق التقدم بأكثر من هدفين. في الشوط الثاني، وقبل هدف سوليه، لم نتعرض لكثير من التهديد. لكن بعدها، فقدنا تركيزنا أمام فريق مثل أودينيزي الذي دائماً ما يقدم أشياء مثيرة».

وتعرض إنزاغي للطرد في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، إذ حصل على الإنذار الثاني في المباراة، بعدما فقد السيطرة على أعصابه، ودخل إلى أرضية الملعب موجهاً إشارات غاضبة إلى الحكم.

وقال إنزاغي: «ارتكبت خطأ في النهاية، واعتذرت للحكم. ارتكاب خطأ ضد (خواكين) كوريا بدا واضحاً لي، وبعدها جاءت الركلة الركنية التي كاد سوليه يسجل منها. أحياناً ما يتسبب الأدرينالين في تصرفات سيئة، وللأسف لن أكون على مقاعد البدلاء في المرة (المباراة) المقبلة».

وحصل إنزاغي على الإنذار الأول عقب الاستراحة بسبب تذمره، بعد تعرض المهاجم ماركوس تورام لعرقلة من لاعب منافس على حدود منطقة الجزاء.

وسيغيب إنزاغي عن مقاعد البدلاء في مباراة إنتر أمام مضيفه بارما، يوم السبت المقبل، وسيفتقد الفريق بعض اللاعبين المهمين عندما يواجه ميلان، يوم الأربعاء المقبل، في ذهاب الدور قبل النهائي من كأس إيطاليا.

وقال إنزاغي: «نحن في وضع صعب حالياً. من بين 5 تبديلات أجريناها، كان 4 منها اضطرارياً. تعرض أرناوتوفيتش وفراتيسي لضربتين واضطرا للخروج، بينما عاد (فيدريكو) ديماركو و(ماتيو) دارميان (للتوّ بعد تعافيهما من الإصابة). في مباراة يوم الأربعاء، سيغيب (كريستيان) أصلاني بسبب الإيقاف. كانت هذه ستشكل المباراة الرابعة الكاملة للاعب (هاكان) شالهان أوغلو، وكنت أفضل تبديله».

وأضاف إنزاغي أن المهاجمين مهدي طارمي، ولاوتارو مارتينيز، وكذلك المدافع دينزل دمفريس، لن يكونوا متاحين للمشاركة أمام ميلان.

وقال المدرب: «سنمضي قدماً على أمل أن يقدموا لنا يد العون في المستقبل، لأننا سنحتاج إليهم مع تقدمنا في المسابقات. ثم إن كأس العالم للأندية ستكون مهمة بالنسبة لنا».