«دورة ميامي»: وداع حزين لألكاراس... وتقدم رود وديميتروف

ألكاراس ودَّع منافسات ميامي مبكراً (رويترز)
ألكاراس ودَّع منافسات ميامي مبكراً (رويترز)
TT
20

«دورة ميامي»: وداع حزين لألكاراس... وتقدم رود وديميتروف

ألكاراس ودَّع منافسات ميامي مبكراً (رويترز)
ألكاراس ودَّع منافسات ميامي مبكراً (رويترز)

خسر كارلوس ألكاراس 5 - 7 و6 - 4 و6 - 3 أمام البلجيكي ديفيد غوفين في الدور الثاني من بطولة «ميامي المفتوحة» للتنس في وقت متأخر من مساء الجمعة، بينما عادل نوفاك ديوكوفيتش الرقم القياسي لرافائيل نادال في عدد الانتصارات ببطولات الأساتذة من فئة الألف نقطة.

وتقدم غوفين على المُصنَّف الثاني بعدما كسر إرساله في كل مجموعات المباراة، وحسم الفوز في نقطة المباراة الثانية عندما فشل ألكاراس في رد ضربة أمامية لعبها البلجيكي في الزاوية.

ويلتقي غوفين في الدور المقبل مع براندون ناكاشيما الذي فاز 6 - 4 و4 - 6 و6 - 3 على روبرتو كارباييس باينا.

وعاد ديوكوفيتش، الفائز باللقب 6 مرات، بعد طول انتظار إلى بطولة «ميامي المفتوحة» ليفوز 6 - صفر و7 - 6 على الأسترالي رينكي هيغيكاتا، ويبلغ الدور الثالث.

ويشارك ديوكوفيتش في البطولة لأول مرة منذ 2019، ليحقق انتصاره رقم 410 في بطولات الأساتذة من فئة الألف نقطة ليتساوى مع رافائيل نادال صاحب أكبر عدد من الانتصارات في هذه الفئة على مر العصور.

وقال ديوكوفيتش في مقابلة على جانب الملعب: «لعبت بصورة جيدة جداً، مستواي كان مرتفعاً جداً منذ البداية، كنت أعرف بالضبط ما أريد فعله خططياً. بالطبع إنها المباراة الأولى، لكن شعوري داخل الملعب ومستواي مشجعان جداً».

وكانت مباراة من طرف واحد في المجموعة الأولى، إذ فرض ديوكوفيتش أسلوبه من الخط الخلفي؛ حيث استعرض قدراته واحتاج إلى 27 دقيقة فقط لحسمها.

لكن أداء منافسه الأسترالي تحسَّن في المجموعة الثانية، المتقاربة، التي حافظ فيها اللاعبان على إرساليهما ليحتكما إلى شوط فاصل حسمه ديوكوفيتش، المُصنَّف رابعاً في البطولة، بعدما فاز بآخر 6 نقاط.

وخسر الروسي دانييل ميدفيديف المُصنَّف السابع في البطولة التي فاز بها قبل عامين 6 - 2 و6 - 3 أمام الإسباني جاومي مونار. وكان ميدفيديف قد تأهل إلى قبل نهائي «إنديان ويلز».

وتقدم كاسبر رود وغريغور ديميتروف، اللذان سبق لهما التأهل للنهائي في ميامي، بينما خرج الأسترالي نيك كيريوس، الذي حقق هذا الأسبوع فوزه الأول منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022، بخسارته أمام كارين خاشانوف في الدور الثاني بنتيجة 7 - 6 و6 - صفر.


مقالات ذات صلة

دورة مدريد: سابالينكا تضرب موعداً مع غوف في النهائي

رياضة عالمية سابالينكا (إ.ب.أ)

دورة مدريد: سابالينكا تضرب موعداً مع غوف في النهائي

ضربت الاميركية كوكو غوف اليوم الخميس موعدا ناريا مع البيلاروسية أرينا سابالينكا الاولى في نهائي دورة مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية علاقة خيسوس بالهلال وصلت إلى نهايتها عقب الخروج الآسيوي (الشرق الأوسط)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: علاقة خيسوس بالهلال «انتهت»

قرّرت شركة نادي الهلال إقالة البرتغالي خيسوس من تدريب الفريق، وذلك على إثر الخروج من دوري أبطال آسيا للنخبة، وذلك وفقاً لمصادر خاصة بـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية الأمير خالد بن سلطان وأضواء العريفي وعبد العزيز المسعد خلال حفل انطلاق الرالي (الشرق الأوسط)

بعد غياب 15 عاماً... «رالي الشرق الأوسط» يعود إلى السعودية 

جرت الخميس مراسم حفل انطلاق منافسات رالي السعودية بمدينة جدة.

«الشرق الأوسط» (جدة )
رياضة عالمية نوريس خلال حديثه للصحافيين (رويترز)

«فورمولا 1»: نوريس يتعهد بمواصلة انتصاراته في سباق ميامي

تعهد البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق «ماكلارين»، بمواصلة انتصاراته في سباق «فورمولا- 1» في ميامي عاماً بعد الآخر.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
رياضة سعودية السومة محتفلاً بأحد أهدافه في شباك الرياض (تصوير: بشير صالح)

الدوري السعودي: السومة يعيد زمن الهاتريك من شباك الرياض

استعاد المهاجم السوري المخضرم عمر السومة شيئاً من ماضيه الذهبي في الدوري السعودي للمحترفين بهاتريك مثير في شباك الرياض.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي الكليب (نجران)

سيتي يواجه وولفرهامبتون وسط صراع ساخن على مقاعد دوري الأبطال

غوارديولا يأمل تأمين مكان لسيتي في دوري الأبطال رغم إحباطه من نتائج موسمه (رويترز)
غوارديولا يأمل تأمين مكان لسيتي في دوري الأبطال رغم إحباطه من نتائج موسمه (رويترز)
TT
20

سيتي يواجه وولفرهامبتون وسط صراع ساخن على مقاعد دوري الأبطال

غوارديولا يأمل تأمين مكان لسيتي في دوري الأبطال رغم إحباطه من نتائج موسمه (رويترز)
غوارديولا يأمل تأمين مكان لسيتي في دوري الأبطال رغم إحباطه من نتائج موسمه (رويترز)

يفتتح مانشستر سيتي المرحلة الخامسة والثلاثين للدوري الإنجليزي الممتاز اليوم بمواجهة ولفرهامبتون في ظل الصراع الساخن على المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد أن حسم ليفربول اللقب مبكراً بتتويجه الأحد الماضي بطلاً للمسابقة.

ولا يفصل بين نيوكاسل الثالث وأستون فيلا السابع سوى خمس نقاط فقط، وبينهما مانشستر سيتي الباحث عن تعويض إخفاق ضياع اللقب.

ويحتل سيتي المركز الرابع برصيد 61 نقطة، بفارق نقطة عن نيوكاسل الثالث، ومثلها عن تشيلسي الخامس. ويتأهل أول خمسة فرق إلى دوري الأبطال، فيما يبلغ صاحب المركز السادس الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» والسابع كونفرنس ليغ.

وبعد ضياع اللقب الذي توّج به أربعة مواسم متتالية وناله ليفربول باستحقاق، ثم الخروج المخيّب من دوري الأبطال على يد ريال مدريد الإسباني في ملحق ثمن النهائي، لم يعد أمام فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا سوى السعي للعودة إلى البطولة القارية من جهة، وختام الموسم بلقب مسابقة كأس إنجلترا. وتأهل سيتي إلى النهائي حيث سيلتقي كريستال بالاس على ملعب ويمبلي في السابع عشر من مايو (أيار) الحالي.

مع ذلك، رأى غوارديولا مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق أن التتويج بهذا اللقب لن يكون كافياً لإنقاذ موسم سيتي المضطرب. وعندما قيل لغوارديولا إن التتويج بكأس إنجلترا والتأهل إلى دوري الأبطال سيكون بمثابة «موسم ناجح»، رد الإسباني: «لا، قلت ذلك مراراً. هذا الموسم لم يكن جيداً. نحن خلف ليفربول بألف مليون نقطة، لذلك أرى أن هذا الموسم لم يكن جيداً». وأوضح: «أنظر إلى دوري الأبطال. كم مباراة فزنا بها؟ واحدة أو اثنتين؟ ونحن دائماً كنا ماكينة في هذه البطولة. لا يمكننا أن نُضلل أنفسنا بالقول إن الموسم كان جيداً لمجرد أننا أنهيناه ضمن الخمسة الأوائل وتأهلنا لدوري الأبطال». وأضاف: «على النادي أن يتخذ القرارات الصحيحة، حتى يكون الموسم المقبل أفضل». واعتبر غوارديولا الذي أكد «صعوبة» مغادرة نجم الفريق الدولي البلجيكي كيفن دي بروين النادي بعد عشرة أعوام، أن «الموسم يُقاس بأداء الفريق في الدوري والاستمرارية، وهذا لم يتحقق هذا الموسم»، مشيراً إلى ضرورة «الهدوء وأن نستعيد عافيتنا».

ويُعتبر استقبال ولفرهامبتون اليوم في افتتاح المرحلة فألاً حسناً؛ نظراً لأن سيتي فاز في ثلاث من آخر أربع مواجهات مباشرة بين الفريقين على ملعبه بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر (4 انتصارات)، لكن بالنظر إلى أن معظم هزائمهم هذا الموسم في الدوري على أرضهم جاءت أمام فرق من النصف السفلي للترتيب، فلا يمكنهم اعتبار أي شيء محسوماً.

ويبدو ولفرهامبتون في أفضل حالاته حالياً مع تحقيقه ستة انتصارات متتالية في الدوري، وهو ما منحهم أفضل سلسلة في دوري النخبة منذ عام 1970.

هذا الأداء الناري يعني أن ليفربول ونيوكاسل هما فقط من حققا عدد انتصارات أكثر من ولفرهامبتون في الدوري الممتاز منذ تعيين البرتغالي فيتور بيريرا في ديسمبر (كانون الأول) 2024 (10 انتصارات).

وبعد أن يلعب نوتنغهام فورست مباراته المؤجلة مع برنتفورد (أمس) سيعود ليختتم المرحلة الاثنين بمواجهة كريستال بالاس المنتشي ببلوغه المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثالثة في تاريخه. وبات فورست قريباً من العودة إلى أعرق بطولة أوروبية للمرة الأولى منذ أكثر من أربعة عقود.

بدوره، يعلم نيوكاسل أن مهمته في الحفاظ على مركزه قد تكون الأصعب، إذ بعد لقائه برايتون الأحد، سيلعب أمام تشيلسي وآرسنال قبل أن يختتم المسابقة مع إيفرتون.

في المقابل، يخوض تشيلسي أصعب الاختبارات أمام ليفربول البطل على ملعب ستامفورد بريدج الأحد أيضاً. ويُدرك تشيلسي صعوبة المهمة أمام فريق متوهّج فاز في مبارياته الثلاث الأخيرة وحسم اللقب باكراً، وضرب توتنهام في المباراة الماضية بخماسية. ولم يفز تشيلسي على ليفربول منذ 2021، كما لم يفعلها على أرضه منذ 2020.

ويسعى آرسنال الثاني (67 نقطة) إلى حسم الوصافة للعام الثالث توالياً حين يلعب مع بورنموث السبت والاستعداد لقمته المرتقبة أمام مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في إياب نصف نهائي الأربعاء المقبل، بعدما خسر ذهاباً 0 - 1 على أرضه الثلاثاء، فيما يأمل أستون فيلا بالاقتراب من خماسي المقدمة، لكنه سيلاقي فولهام الثامن الطامح بمركز مؤهل لبطولة أوروبية أيضاً وربما «كونفرنس ليغ».