هويلوند: لم أقصد السخرية من كريستيانو رونالدو

راسموس هويلوند يحتفل أمام كريستيانو رونالدو (أ.ف.ب)
راسموس هويلوند يحتفل أمام كريستيانو رونالدو (أ.ف.ب)
TT
20

هويلوند: لم أقصد السخرية من كريستيانو رونالدو

راسموس هويلوند يحتفل أمام كريستيانو رونالدو (أ.ف.ب)
راسموس هويلوند يحتفل أمام كريستيانو رونالدو (أ.ف.ب)

يقول راسموس هويلوند إنه «لم يكن يحاول السخرية» من كريستيانو رونالدو عندما احتفل بهدف الفوز ضد البرتغال بتقليد احتفاله «سيو».

وبحسب شبكة «The Athletic»، دخل هويلوند، البالغ من العمر 22 عاماً، بديلاً للدنمارك ليسجل هدف الفوز في الدقيقة 78 ضد البرتغال في مباراة الذهاب التي انتهت بفوز الدنمارك 1-0 في كوبنهاغن مساء الخميس.

واحتفل مهاجم مانشستر يونايتد بتقليد احتفال نجم مانشستر يونايتد السابق رونالدو، لكن اللاعب الدنماركي أكد لاحقاً أنه لم يكن يقصد السخرية من اللاعب البالغ من العمر 40 عاماً.

وأوضح هويلوند لقناة «TV2» الدنماركية: «كان ذلك من أجل نجمي المفضل. لم يكن ذلك رغبةً مني في السخرية منه أو أي شيء من هذا القبيل. لقد كان له تأثيرٌ كبيرٌ عليّ وعلى مسيرتي الكروية. قد يبدو الأمر متناقضاً بعض الشيء، لكن التسجيل ضده وضد البرتغال أمرٌ هائل. أتذكر تسجيله هدفاً من ركلة حرة عام 2009 عندما ذهبتُ لمشاهدة المباراة، ومنذ ذلك الحين أصبحتُ من أشدّ مُعجبي كريستيانو. لطالما حلمتُ بتقليد رونالدو، وخاصةً أمامه؛ ليس لأن ذلك سيكون شماتةً، بل لإظهار بعض الاحترام. أنا مُعجبٌ به نوعاً ما، إن صحّ التعبير».

وواجه هويلوند صعوبةً في الحفاظ على مستواه هذا الموسم مع يونايتد؛ إذ لم يُسجل سوى ثلاثة أهداف في 24 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

وانضم اللاعب الدنماركي الدولي إلى النادي في صيف 2023، بعد تسعة أشهر من رحيل رونالدو عن النادي للمرة الثانية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وأشاد هويلوند بمهاجم النصر قبل المباراة، قائلاً لصحيفة «آر دي» الدنماركية: «لن أبالغ، لكن كريستيانو هو كل شيء بالنسبة لي. وقعت في حب كرة القدم بفضل كريستيانو. أصبحت من مشجعي مانشستر يونايتد بفضل كريستيانو. بدأتُ التدريب الذاتي بفضل كريستيانو. بدأتُ بممارسة تمارين الضغط والمعدة يومياً قبل النوم بفضل كريستيانو. (فعلتُ ذلك) لأنني أردتُ أن أكون كريستيانو».

وهذه ليست المرة الأولى التي يقلد فيها لاعب من الفريق المنافس احتفال رونالدو الشهير أثناء اللعب ضده؛ فقد قلّده عثمان بوكاري، لاعب غانا، خلال هزيمته 3-2 أمام البرتغال في كأس العالم 2022.

وبعد انتقاداتٍ لتصرفه، قال اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً آنذاك: «لاحظتُ أن احتفالي اليوم أثار تعليقاتٍ تزعم أنني لم أحترم رونالدو. هذا غير صحيح. غمرتني مشاعر لحظة تسجيلي هدفاً لمنتخب بلادي في أول مشاركة لي في كأس العالم، مما أدى إلى احتفالي. نشأتي لا تسمح لي بإهانة الكبار، ناهيك عن أحد قدوتي».

وستواجه الدنمارك البرتغال مجدداً في إياب ربع النهائي يوم الأحد. وستُقام المباراة على ملعب خوسيه ألفالادي في البرتغال.


مقالات ذات صلة

مدرب أستراليا: مواجهة اليابان والسعودية في يونيو «تحدٍ كبير»

رياضة عالمية توني بوبوفيتش (أ.ب)

مدرب أستراليا: مواجهة اليابان والسعودية في يونيو «تحدٍ كبير»

قال توني بوبوفيتش مدرب أستراليا إن فريقه أثبت قدرته على التعامل مع الضغوط بعد فوزه خارج أرضه 2-صفر على الصين أمام 80 ألف مشجع متحمس أمس الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية سون هيونغ-مين يتحسر على التعادل مع الأردن (رويترز)

سون: الملاعب السيئة في كوريا الجنوبية سبب تعثرنا في التصفيات

يعتقد سون هيونغ-مين قائد كوريا الجنوبية أن حالة الملاعب السيئة أسهمت في تعثر الفريق في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (سول)
رياضة عالمية حقّق كافالييرز فوزه الثاني توالياً بعد سلسلة من أربع هزائم (رويترز)

«إن بي إيه»: كافالييرز يقترب من حسم صدارة الشرق... وفوز جديد لثاندر

اقترب كليفلاند كافالييرز من حسم صدارة المنطقة الشرقية بفوزه على مضيفه بورتلاند ترايل بلايزرز 122 - 111، في حين حقّق أوكلاهوما سيتي ثاندر متصدر المنطقة الغربية.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية توماس توخيل (رويترز)

توخيل يدعو «فيفا» لمراجعة جدول المباريات الدولية في يونيو

حث توماس توخيل، مدرب إنجلترا، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، على إعادة جدولة نافذة المباريات الدولية في يونيو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الدوري المقترح سيضم أيضاً فرقاً جديدة في مدن مثل لندن وباريس (رويترز)

رابطة «إن بي إيه» تدرس مشروعاً لإطلاق دوري في أوروبا

تدرس رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) مشروعاً لإطلاق دوري جديد في أوروبا قد يصل عدد الفرق المشاركة فيه إلى 10.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

إيفانكوفيتش: حلم الصين في التأهل لكأس العالم لا يزال قائماً

برانكو إيفانكوفيتش (رويترز)
برانكو إيفانكوفيتش (رويترز)
TT
20

إيفانكوفيتش: حلم الصين في التأهل لكأس العالم لا يزال قائماً

برانكو إيفانكوفيتش (رويترز)
برانكو إيفانكوفيتش (رويترز)

أصر مدرب الصين برانكو إيفانكوفيتش على أن حملة تصفيات كأس العالم لكرة القدم لا تزال قائمة، رغم خسارتين متتاليتين أمام السعودية وأستراليا خلال الأيام الخمسة الماضية، ما تركهم في قاع المجموعة الثالثة بالتصفيات الآسيوية.

وأشعل توسيع كأس العالم من 32 إلى 48 منتخباً في نسخة 2026 آمال الصين في العودة إلى النهائيات لأول مرة منذ ظهورها الوحيد في 2002.

ودخلت الصين فترة التوقف الدولية في مارس (آذار) متأخرة بنقطة واحدة عن أستراليا صاحبة المركز الثاني لكن خسارتها 1 - صفر أمام السعودية في الرياض، الأسبوع الماضي، ثم هزيمتها 2 - صفر أمام أستراليا في هانغتشو، أمس الثلاثاء، وضعتا حداً لآمالها في التأهل المباشر.

ويمنح المركزان الثالث والرابع في المجموعة فرصة التأهل إلى النهائيات عبر مرحلة أخرى من التصفيات، وقال إيفانكوفيتش إن مهمة الصين في مباراتيها في يونيو (حزيران) أمام إندونيسيا والبحرين باتت مسألة حياة أو موت.

وقال الكرواتي: «المباراتان المقبلتان هما مفتاح الفوز. علينا أن نقاتل من أجل الفوز».

وتواجه الصين منافستها إندونيسيا، التي تتقدم عليها بثلاث نقاط في المركز الرابع بالمجموعة، في جاكرتا في الخامس من يونيو قبل أن تستضيف البحرين، التي تتساوى في النقاط مع فريق المدرب إيفانكوفيتش، في مباراتها الأخيرة بالمرحلة الثالثة من التصفيات بعد خمسة أيام أخرى.

ومنح إيفانكوفيتش الفرصة لأول مرة للاعب الوسط الهجومي المولود في البرازيل سيرجينيو، أمس الثلاثاء، لكن رغم الضغط الكبير لم تتمكن الصين من هز الشباك للمباراة الثانية على التوالي.

وقال إيفانكوفيتش: «لم نحقق النتيجة المرجوة. كان أداء أستراليا أفضل في الشوط الأول وسجلت هدفين، بينما كنا الطرف الأفضل في الشوط الثاني. من المؤسف أننا لم نستغل الفرص التي أتيحت لنا».