في تصريح صادم... نوريس: سيارة ماكلارين «لا تناسب طريقة قيادتي»

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)
TT
20

في تصريح صادم... نوريس: سيارة ماكلارين «لا تناسب طريقة قيادتي»

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)

خرج السائق البريطاني لاندو نوريس، الفائز الأحد بالسباق الافتتاحي للموسم الجديد من بطولة العالم للفورمولا واحد، بتصريح صادم إلى حد ما بقوله إن «سيارة ماكلارين لا تناسب قيادتي»، وذلك عشية الجولة الثانية المقررة الأحد على حلبة شنغهاي الصينية.

وبدت سيارة ماكلارين التي أحرزت لقب الصانعين الموسم لا تقهر الأحد الماضي تحت المطر على حلبة ألبرت بارك الأسترالية، متفوقة بشكل واضح على ريد بول ومرسيدس وفيراري في التجارب التأهيلية والسباق.

ووصل الفارق الذي يفصل نوريس وزميله الأسترالي أوسكار بياستري عن سائق ريد بول بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن حتى 16 ثانية في إحدى مراحل السباق الذي فشل في إنهائه ستة سائقين بسبب الحوادث.

لكن دخول سيارة الأمان سمح لفيرستابن بتعويض هذا الفارق والضغط على نوريس في اللفات الأخيرة، قبل أن يكتفي في نهاية المطاف بالمركز الثاني خلف سائق ماكلارين وأمام سائق مرسيدس البريطاني الآخر جورج راسل.

ورغم البداية القوية، توقع سائق ماكلارين الخميس في مؤتمر صحافي أن تكون سيارات فيراري وريد بول أكثر تنافسية في شنغهاي.

ولدى سؤاله عن الثقة التي اكتسبها من السباق الافتتاحي وتأثيرها على ما سيقدمه في شنغهاي، أجاب نوريس: «آمل أن نقدم أداء أفضل، وآمل أن يكون الأمر أسهل قليلا. أعتقد أننا خضنا سباقاً رائعاً. كما تعلمون، كان الفارق بيننا وبين منافسينا في منتصف السباق 15 ثانية أو شيئاً من هذا القبيل».

وتابع: «لذا نعم، على الأرجح أن دخول سيارة الأمان أكثر من مرة أعادهم إلى السباق نوعاً ما، لكننا متفائلون. إنه سباق آخر، إنها عطلة نهاية أسبوع مختلفة، لذا لن أقول إننا واثقون بأن الأمور ستكون كما كانت عليه بالضبط، وأتوقع أن نواجه منافسة أكبر قليلاً من فيراري في نهاية هذا الأسبوع، وقد رأينا مدى سرعة ريد بول، لذا من الواضح أنهم ليسوا خارج المنافسة».

وقال: «إنهم بنفس السرعة. أعتقد أنه عندما تكون الأمور مثالية كما كانت عليه في التجارب التأهيلية، فإننا نمتلك الأفضلية، لكنهم بالتأكيد ليسوا بعيدين عنا».

وأفاد البريطاني بأن سيارته الجديدة لا تناسب أسلوب قيادته، لكنه أقرّ بأنه تخلى عن محاولة إقناع مهندسي الفريق بتكييف السيارة مع تفضيلاته الشخصية.

وقال: «بعض الميزات لا تزال كما هي (كما كانت العام الماضي)، لكنها لا تُناسب أسلوب قيادتي إطلاقاً. تقبلت وحسب أنه لا يمكنك امتلاك سيارة تناسب أسلوب قيادتك. وظيفتي في نهاية المطاف قيادة أي سيارة تعرض عليّ».

واستطرد: «لا يناسبني هذا الأمر من حيث رغبتي الاندفاع في دخولي (في المنعطفات) والضغط على المكابح. إنها (السيارة) ضعيفة جداً من هذه الناحية».

وفي أول سباق بعد غياب عن الروزنامة لخمسة أعوام، حل نوريس ثانياً الموسم الماضي في شنغهاي بفارق كبير خلف فيرستابن، لكن السائق الإنجليزي بات الآن رجلاً من الصعب هزيمته لأن «سيارة ماكلارين التي أقودها هذا العام مختلفة تماماً عما كانت عليه قبل بضعة أعوام، هذا أمر واضح. كنا حينها في الخلف والآن نحن في المقدمة».


مقالات ذات صلة

«فورمولا 1»: سننتظر سنوات للعودة لمحركات 10 أسطوانات

رياضة عالمية سباقات «فورمولا 1» قد تنتظر عقداً من الزمن للعودة إلى محركات ذات 10 و 8 أسطوانات (أ.ف.ب)

«فورمولا 1»: سننتظر سنوات للعودة لمحركات 10 أسطوانات

قال بات سيموندز، المدير التقني السابق في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن الرياضة قد تنتظر عقداً من الزمن للعودة إلى محركات 10 أو 8 أسطوانات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية السائق النيوزيلندي ليام لاوسون (يسار) إلى جوار بديله الياباني يوكي تاسونودا (أ.ف.ب)

لاوسون: استبعادي من رد بول كان قراراً صعباً

قال السائق النيوزيلندي ليام لاوسون المنافس في سباقات «فورمولا 1» للسيارات إن استبعاده من قبل فريق رد بول بعد سباقين كان «قراراً قاسياً».

«الشرق الأوسط» (أوكلاند)
رياضة عالمية تسونوندا سيحل مكان لاوسون في ريد بول (أ.ف.ب)

«فورمولا 1»: ريد بول يضم تسونودا رسمياً... ويتخلى عن لاوسون

انضم السائق الياباني يوكي تسونودا رسمياً إلى ريد بول، المشارك في بطولة العالم لـ«فورمولا واحد»، ليكون زميل بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن على حساب لاوسون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ليام لوسون (أ.ف.ب)

جائزة اليابان الكبرى: ريد بول يستبعد سائقه لوسون… ويستعين بتسوندا

علمت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن فريق ريد بول يستعد لقرار مثير للجدل خلال اليومين المقبلين باستبعاد سائقه النيوزيلندي ليام لوسون بعد أول جولتين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية جدة اكتسبت خبرة في تنظيم سباق الفورمولا 1 على حلبتها (الشرق الأوسط)

فورمولا 1... مشروع تنموي سعودي في قالب «حدث عالمي»

استضافت السعودية أكثر من مائة فعالية رياضية كبرى، خلال السنوات الماضية، لكن أبرزها على الإطلاق، كان سباق الفورمولا 1 في جدة.

«الشرق الأوسط» (جدة )

«الدوري الإيطالي»: نابولي يُبقي إنتر تحت الضغط بفوزه على ميلان

احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)
TT
20

«الدوري الإيطالي»: نابولي يُبقي إنتر تحت الضغط بفوزه على ميلان

احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)

بقي إنتر حامل اللقب والمتصدر تحت ضغط ملاحقه نابولي، وذلك بفوز الأول على ضيفه أودينيزي 2 - 1 والثاني على ضيفه ميلان 2 - 1، الأحد في المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

في ميلانو وبغياب مهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز للإصابة، حقق إنتر انتصاره الخامس توالياً محلياً وقارياً، رافعاً رصيده إلى 67 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث عن نابولي الذي انتفض على حساب ميلان.

وإلى جانب كونه الممثل الوحيد المتبقي لإيطاليا في دوري الأبطال حيث يتواجه مع بايرن ميونيخ الألماني في 8 و16 أبريل (نيسان)، يبدو إنتر في وضع قوي للاحتفاظ بلقب الدوري بعد فوزه العشرين للموسم الذي يشكل أفضل تحضير لخوض ذهاب نصف نهائي الكأس ضد ميلان، الأربعاء.

فعلى ملعب «دييغو أرماندو مارادونا»، انتفض نابولي وحقق انتصاره الثاني فقط في آخر ثماني مراحل ضمن سلسلة شهدت تعادله خمس مرات مقابل هزيمة وحيدة، وذلك بفوز مثير 2 - 1 على ميلان الذي عاد وانتكس بعد انتصارين توالياً وسقط للمرة الأولى في ملعب منافسه الجنوبي منذ 25 أغسطس (آب) 2018 (1 - 2)، ليتجمد رصيده عند 47 نقطة في المركز التاسع.

وضرب نابولي باكراً حيث افتتح التسجيل بعد أقل من دقيقتين على البداية عبر ماتيو بوليتانو الذي وصلت إليه الكرة بتمريرة طويلة متقنة من جوفاني دي لورنزو، فسيطر عليها عند مشارف منطقة الجزاء قبل أن يطلقها جميلة في الشباك (2).

وواصل المضيف الجنوبي اندفاعه وهدد مرمى الحارس الفرنسي مايك مانيان في أكثر من مناسبة حتى نجح في إضافة الهدف الثاني بطريقة رائعة عبر البلجيكي روميلو لوكاكو بعد تمريرة من الأسكوتلندي بيلي غيلمور (19)، رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً في الدوري بألوان فريقه الجديد و400 في مجمل مسيرته على صعيدي الأندية والمنتخب الوطني.

وبعدما كان نابولي الطرف الأفضل بفارق كبير، استفاق ميلان وقام ببعض المحاولات بعدما زج في بداية الشوط الثاني بالبرتغالي رافايل لياو ومن بعده بالمكسيكي سانتياغو خيمينيز والنيجيري صامويل شوكويزي.

لكن الوضع بقي على حاله حتى الدقيقة 68 حين استحصل الضيف اللومباردي على ركلة جزاء انتزعها الفرنسي تيو هرنانديز من البديل الدنماركي فيليب بيلينغ، لكن الحارس أليكس ميريت تألق في وجه سانتياغو خيمينيز وصدها.

لكن ذلك لم يؤثر على اندفاع ميلان الذي واصل مثابرته حتى قلص الفارق في الدقيقة 84 عبر البديل الصربي لوكا يوفيتش بتمريرة من تيو هرنانديز، إلا أن الفورة الكبيرة في النهاية المشوقة للقاء لم تثمر هدف التعادل.